علم الحركة
Aperçu des sections
-
-
-
-
التعريف بمقياس علم الحركة:
يقوم علم الحركة بالبحث في الحركات الرياضية، والحركات الانسانية، بالإضافة لبحثه في الجوانب الاجتماعية والتاريخية لتطور الحركات الرياضية، ويهتم أيضًا بالناحية التكنولوجية ومواصفاتها، وعلاقتها بكل من علم التشريح، وعلم الفسيولوجيا. يزود الطلبة بالمعارف والمفاهيم الضرورية حول أسس الاداء الحركي، ودراسة أهمية علم الحركة ودوره في تطوير الأداء الحركي، والتحليل العملي لحركات الإنسان وذلك بالاعتماد على المعارف المشتقة من العلوم الأخرى كالميكانيكا وعلم وظائف الأعضاء والتشريح.
كما نستعرض في هذا المقياس بعض المفاهيم الأساسية الخاصة بالحركة كقوانين نيوتن للحركة والروافع وتطبيقاتها في المجال الرياضي وحركة القذائف
.
-
معلومات الإتصال:
الجامعة
الجلالي بونعامة -خميس مليانة-
الكلية
معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
القسم
النشاط البدني الرياضي التربوي/التدريب الرياضي
المستوى
السنة الثالثة ليسانس
التخصص
التدريب الرياضي/النشاط البدني الرياضي التربوي
المقياس المقرر
الأستاذ
وكال عادل
نوع الدرس
محاضرة
السداسي
الخامس
المعامل
03
الرصيد
05
الحجم الساعي
-الحجم الساعي في السداسي: 18سا
-الحجم الساعي في الأسبوع: 1سا و30د
الإيميل
a.oukkal@univ-dbkm.dz
-
-
- الإلمام القواعد الأساسية والمعارف النظرية و التطبيقية المرتبطة بالتخصص
- الرفع من المستوى المعرفي و التقني للطالب في التخصص
- الربط بين علم الحركة وعلاقته بعلوم الأخرى
-
- معرفة القواعد الأساسية للتخصص من خلال التوجيهات والمفاهيم ذات الصلة
- الاطلاع على أهم المعارف الأساسية المتعلقة بمكونات جسم الإنسان ووظائفه
-
1.مدخل لعلم الحركة
2.حركة الإنسان وتطورها وأنواعها.
3.أنواع الحركات الرياضية وخصائصها
6. التحليل الحركي
7.قواعد التحليل الحركي
8.الروافع
9.المقذوفات
-
علم الحركة هو العلم الأساسي الذي تتفرع منه العلوم الرياضية. يقوم علم الحركة بالبحث في الحركات الرياضية، والحركات الأساسية، بالإضافة لبحثه في الجوانب الاجتماعية والتاريخية لتطور الحركات الرياضية، ويهتم أيضًا بالناحية التكنولوجية ومواصفاتها، وعلاقتها بكل من علم التشريح، وعلم الفسيولوجيا. يزود الطالبة بالمعارف والمفاهيم الضرورية حول أسس الاداء الحركي، ودراسة أهمية علم الحركة ودوره في تطوير الأداء الحركي، بما في ذلك الخصائص الميكانيكية لجهاز الارتكاز والحركة (العظام والمفاصل والعضلات)، والتحليل العملي لحركات الإنسان وذلك بالاعتماد على المعارف المشتقة من العلوم الأخرى كالميكانيكا وعلم وظائف الأعضاء والتشريح.
كما نستعرض في هذا المقياس بعض المفاهيم الأساسية الخاصة بالحركة كقوانين نيوتن للحركة والروافع وتطبيقاتها في المجال الرياضي وحركة القذائف
-
مدخل لعلم الحركة:
تعتبر الحركة أنها وسيلة الإنسان الأولى في التعبير عن نفسه، حيث استخدمت الحركة في المجتمع البدائي كلغة ينقل بها الفرد أحاسيسه وأفكاره للأخرين، ويظهر هذا في رقصات القدماء حول النار كأسلوب لإعلان الولاء و الخضوع للآلهة، أو رقصات الحرب عند الإحساس بالخطر، أو في الرقصات التي تؤدى عند مراسيم الزواج كإعلان الفرح والسرور.
لقد كان للمفكرين اهتمام بالغ بحركة الإنسان على مر العصور والجدول التالي يوضح مختصر تاريخي لمسار علم الحركة:
الفترة الزمانية
العالم أو المفكر
أهم ماساهم به في علم الحركة
385-322 ق.م
أرسطو طاليس
تكلم عن مركز ثقل جسم الإنسان وعن الروافع وأثرها على حركة جسم الإنسان
287-212 ق.م
أرخميدس
توصل إلى قانون الطفو ولزال هذا القانون ذات أهمية قصوى لعلم الحركة في مجال السباحة
1-131 ق.م
جالن
أول من فرق بين الأعصاب الحسية و الأعصاب الحركية و أول من تكلم في النغمة الحركية العضلية وعن الانقباض العضلي.
1452-1519م
ليوناردو دافينشي
اهتم بدراسة حركة الإنسان من زاوية القواعد الميكانيكية التي تحكم هذه الحركة في الجلوس و الوقوف والوثب.
1564-1643م
جاليليو
تطرق لعلاقة الجاذبية الأرضية بالأجسام الساقطة، وعلاقة الزمن بالمسافة والسرعة
1608-1679م
الفونس بورويللي
استخدم التمارين الرياضية لعلاج بعض التشوهات وهو أول من حدد عن طريق التجربة العلمية موضع مركز ثقل جسم الإنسان.
1642-1727م
إسحاق نيوتن
كان له الفضل في وضع قواعد وأسس الميكانيكا التي استند عليها علم الحركة والميكانيكا الحيوية .
1741م
نقولا ادريا
كتابه عن القوام المعتدل للطفل وكان لظهور التصوير إثره الفعال في دراسة الحركة البشرية.
1880م
ماري
إستخدم طريقة تصوير إجزاء الحركة المتتابعة خلال وحدات زمنية متساوية وبالتالي تمكن من إيجاد خط سير الحركة وخطوط سير أجزاء الجسم أثناء الأداء الحركي.
براون وفشر
تمكنا من إستخدام مركز الثقل وبالتالي إيجاد منحنى السرعة/ الزمن، ومنه حددا منحنى التسارع باستخدام قانون الميكانيكا:
القوة= الكتلة*العجلة وتمكنا من إيجاد منحنى التوزيع الزمني للقوة
بداية الخمسينيات
ماينل
شنابل
وكللر
أصدر كتابه المعروف نظريات الحركة والذي يعتبر مرجعا من المراجع الهامة في علم الحركة بصورته الجديدة، ويظهر ماينل دور وأهمية المحلل والمقوم الرياضي وقدرته على التصرف الصحيح في التحليل و التقويم الحركي.
مفهوم علم الحركة:
هو دراسة الحركة الإنسانية من وجهة نظر العلوم الطبيعية، فدراسة حركة الجسم الإنساني تعتمد على ثلاث ميادين دراسية هي علم الميكانيكا وعلم التشريح وعلم وظائف الأعضاء، ومعظم الدراسات الخاصة بعلم الحركة تعتمد أساسا على علمي الميكانيكا والتشريح بجانب دراسات منفصلة عن فسيولوجية عمل العضلات والتي تغطي جزء كبير من الجانب الثالث، ألا وهو علم وظائف الأعضاء حيث أن هناك مفاهيم فسيولوجية معينة لا يمكن تجاهلها عند تدريس مادة علم الحركة.
تعريف علم الحركة:
لقد وردت عدة تعاريف لعلم الحركة في المراجع العلمية نذكر منها :
"علم الحركة هو ميدان دراسة القوانين والمبادئ المتعلقة بحركة الجسم الإنساني بهدف الوصول إلى الكفاءة الحركية"
عرفه كورت ماينيل:
"العلم الذي يبحث في المظهر الخارجي لسير الحركة"
وعرفه حامد عبد الخالق:
" هو العلم الذي يقوم بدراسة الأداء الحركي للإنسان بغرض الوصول بالإداء إلى أعلى مستوى تسمح به إمكانات وطاقات البشر"
وعرفه باور:
" ميدان دراسة القوانين والمبادئ المتعلقة بحركة الإنسان بهدف الوصول إلى الكفاءة الحركية"
أهمية دراسة علم الحركة:
- يساعد الفرد على إتقان الإداء الحركي و الوصول بالحركة إلى المستوى المطلوب بكفاءة وكفاية.
- يساعد الفرد على تفهم الحركات التي يقوم بها مما يساعده على أدائها بطريقة سليمة وكذا تجنبه الحوادث والأخطار.
- وفر للفرد القدرة على تحليل الحركات.
- يساعد الأستاذ و المدرب على وضع البرنامج المناسب تبعا للسن والجنس والحالة الصحية، وكذا وضع برنامج لذوي الاحتياجات الخاصة.
- يساعد الرياضي في الوصول إلى أعلى مستوى إذا توفرت لديه الإمكانيات وذلك بتطبيق المبادئ والقوانين الميكانيكية والحركة في التدريب.
- يسهل على أستاذ التربية البدنية عملية التدريس وذلك باستخدام الأسس العلمية من حيث تحليل الحركات الرياضية وبالتالي إمكان تحديد الأخطاء واكتشافها والعمل علة إصلاحها، مع معرفة النقاط الفنية الخاصة بكل مهارة حركية.
مجالات علم الحركة:
1- مجال دراسة الحركات الرياضية:
يهتم علم الحركة والميكانيكا الحيوية اهتماما بالغا بدراسة الحركات الرياضية، وزاد هذا الاهتمام حينما اشتد الصراع في المقابلات الدولية، وحينما تحول الصراع إلى استعراض للمستوى العلمي الذي وصلت إليه الدول المتنافسة في مجال الرياضة.
2- المجال الطبي:
اتجه علم الحركة الميكانيكا الحيوية أخيرا إلى الميدان الطبي حيث ساهم في تشخيص بعض حالات الانحراف في القوام وتحديد الحركات السوية للإنسان وبتالي معرفة نواحي القصور والعجز كما ساهم في تحديد المهام الحركية الواجب توافرها عند تصنيع الاطراف الصناعية كما يساعد في تحليل حركة الخواص والمساعدة في وضع برامج لتأهيلهم والمشاركة في علاجهم.
3- مجال الصناعة والإنتاج:
تماشيا مع ظروف واحتياجات العصر الحديث فقد دخل علم الحركة والميكانيكا الحيوية ميدان الصناعة والإنتاج حيث اهتما بدراسة وتحليل الحركات المهنية وطبيعة حركة العامل ومدى توافقها مع طريقة تشغيل الألة، ومحاولة إيجاد أعلى توافق بين حركة العمل وأسلوب تشغيل الألة بهدف تحقيق أفضل مستوى لتشغيل الألة بأقل جهد ممكن من العامل.
4- مجال التطور الحركي للإنسان:
وفي هذا المجال يقوم علم الحركة والميكانيكا الحيوية بدراسة تطور حركة الإنسان من الولادة وحتى الشيخوخة أي دراسة الميزات الحركية لكل مرحلة سنية يمر بها الإنسان.
5- مجال التعلم الحركي:
من المعروف أن الدراسات التي تهتم بطريقة تعلم المهارات الحركية هي مجال مشترك بين علم النفس وعلم الحركة هذه الدراسات تهتم بالعوامل التي تساعد على التعلم الحركي، كما تهتم بالمراحل التي يمر بها الفرد أثناء تعلمه للمهارات الحركية. وهدف هذه الدراسات إيجاد تصور صحيح لدى المعلمين و المدربين للمراحل التي يمر بها التلميذ أثناء تعلمه لإحدى المهارات الحركية وخصائص كل مرحلة وواجبات المعلم أثناء كل مرحلة
-
الحركات الأساسية عند الإنسان:
ويقصد بالحركات الأساسية الحركات الطبيعية التي لا غنى عنها لأي فرد، وذلك حسب تدرج ظهورها وتشمل:
المشي، التسلق، الصعود، الجري، الوثب، الحجل، الرمي، اللقف.
1- المشي:
يعتبر المشي من المهارات الحركية الأساسية الأولى ويبدأ الطفل في تعلم المشي في نهاية عامه الأول، ويكون السير في هذه الحالة بخطوات جانبية بالاستناد على أي شيء، ويتم برفع الرجلين لأخذ خطوة ثم سحب الرجل الأخرى بجوارها ويسمى بالمشي بالاستناد، وفي العام الثاني يصبح الطفل يعتمد على نفسه ويدخل في مرحلة المشي الحر البدائي.
2- التسلق:
يتم التسلق من خلال الزحف ولا تقوم الذراعان بعملية الدفع فقط ولكنها توقف الجسم وتجذبه وتؤدي عملا ملحوظا وبما أن الفرد يجب عليه وقف حركة سقوط جسمه أولا، فإنه من الواضح بأن التسلق يعد مضنيا بالنسبة لحركة الزحف.
يختلف الصعود والنزول في مهارة التسلق في شكل وميكانيكية الحركة مع اتفاقهما في الهدف الحركي وهو الانتقال بالجسم الى الأعلى.
3- الجري:
وهو الحركة المستمرة التي تتخللها مرحلة الطيران، وتنتج مهارة الجري عن طريق تطور مهارة المشي عند الطفل وذلك يتطلب قدرات حركية خاصة كالتوازن والتكيف والقدرة على التوجه.
وفي سن السادسة يكتسب الطفل إمكانية التوافق الانسيابي بين الجري والوثب ولا تظهر بعد الوثبة فترة توقف، ويمكنه الاستمرار في الجري بعد ذلك.
4- الحجل:
يعتبر الحجل أحد الأنماط الحركية الأساسية التي يشملها الوثب، وتتم عن طريق رفع إحدى القدمين والهبوط على نفس رجل الارتقاء، وهي على هذا النحو تعتبر أكثر تعقيدا من مهارة الوثب التي يكون فيها الارتقاء والهبوط بكلتا القدمين.
وتتطلب مهارة الحجل قدرا مناسبا من القدرات الأساسية كالقوة العضلية والتحمل والاتزان والتوافق.
5- الرمي:
تتم مهارة الرمي من الأسفل إلى أن تكون باليدين معا إلى الأعلى بملامسة الصدر مع الوضع القائم للرجلين، ثم تأخذ في التطور لتصبح بواسطة اليد الواحدة وعن طريق رجل متقدمة للأمام مع قدرة في التوجيه وتوافق حركي كبير.
6- اللقف:
تسمى مهارة اللقف بالمسك أيضا، وهي مسك الأشياء بواسطة اليد والذراعان ممدودتان إلى الأمام، وتتطور هذه المهارة بتطور سن الطفولة حتى تصل لدرجة الإتقان والتي توصف بالقدرة على مسك أو لقف الأشياء بانسيابية سواء كانت في اتجاه الفرد أو في غير اتجاهه، ثم يتم ربط مهارة اللقف بواسطة مهارات أخرى كالمسك أثناء الجري أو المسك أثناء الوثب.
-
مفهوم الحركات الرياضية:
تعرف الحركة الرياضية على أنها "جميع التمارين التي تحقق هدفا حركيا أو مستوى حركي"
" الحركات الرياضية هي جميع الحركات التي تستخدم كوسيلة لبناء وتربية الناس ومحافظة على صحتهم ورفع مستواهم في الرياضة والعمل والدفاع عن الوطن، وكذلك من أجل إسعادهم وترويحهم"
كما عرفها جنس وشولتز " هي انتقال أو دوران الجسم أو أحد أجزاءه في اتجاه معين و بسرعة معينة وفي زمن معين سواء ذلك باستخدام الأداء أو بدونها، كما أنها أساس الأنشطة المختلفة وهي تحدث غالبا نتيجة انقباض العضلات الذي تنتج عنه حركة للجسم كله أو لأحد أجزاءه، ومن المستحيل أن تحدث الحركة دون إخراج قوة ما"
وعرفها بروير" هي انتقال الجسم أو أحد أجزاءه من مكان إلى أخر وبسرعة معينة"
وتتميز الحركة الرياضية عن غيرها من الحركات في كونها حركة مقننة تهدف إلى تحقيق واجب حركي محدد، قد يكون الدقة والجمال كما هو في رياضة الجمباز، وقد يكون مدى التوافق والسيطرة على الأداء كما هو في كرة القدم وكرة السلة ، وعموما فان طبيعة اللعبة هي التي تحدد الواجب الحركي وهدف الحركة الرياضية.
كما تتميز الحركات الرياضية بالتوافق الأمثل بين القوى الداخلية والقوى الخارجية بهدف أن يكون الأداء اقتصاديا غير مسرفا لطاقة الرياضي.
-
1-تعريف الروافع:
"جسم صلب يدور حول نقطة ثابتة تسمى محور الدوران أو محور الارتكاز" وللرافعة ثلاث نقاط (نقطة الارتكاز-نقطة القوة –نقطة المقاومة) البعد بين المركز والقوة يسمى ذراع القوة والبعد بين المركز والمقاومة يسمى ذراع المقاومة.
2-أنواع الروافع:
تنقسم الروافع إلى ثلاث أنواع:
2-1-النوع الأول:
يقع محور الارتكاز بين القوة والمقاومة، الميزة الميكانيكية لهذا النوع هي الحصول على حالة الاتزان فيما إذا وقعت نقطة الارتكاز بين نقطتين تأثير المقاومة والقوة، وقد يطول ذراع المقاومة أو يقصر أو القوة على محور الارتكاز فاذا ما طال ذراع القوة فان الميزة الميكانيكية التي يمكن الحصول عليها هي الاقتصاد بالجهد، أما إذا طال ذراع المقاومة فنحصل على السرعة الحركية وسرعة تغير الاتجاه و المدى الحركي.
ومثال ذلك حركة الرأس أثناء ثنيها للأمام والخلف.
2-2-النوع الثاني:
وفيه نقطة المقاومة بين محور الارتكاز ونقطة القوة، ومثال ذلك عند الوقوف على المشطين مع رفع العقبين عن الأرض فيكون محور الارتكاز هو نقطة اتصال الأمشاط عن الأرض، ويمثل العقب نقطة القوة، ويمثل مفصل القدم نقطة المقاومة حيث يقع عليها ثقل الجسم.
2-3-النوع الثالث :
وفيه تقع القوة بين محور الارتكاز ونقطة المقاومة. مثل عمل العضلة ذات الرأسين العضدية أثناء انقباضها عند حمل ثقل في اليد ورفعه الى الاعلى، ففي هذه الحالة نقطة إدغام العضلة بالحدبة الكعبرية لعظم الكعبرة تمثل نقطة تأثير القوة حيث تقع هذه النقطة بين نقطة الارتكاز(المرفق) والمقاومة.
3-قوانين الروافع:
3-1-قانون الروافع العام:
تتوازن الرافعة من أي نوع عندما ناتج القوة وذراع القوة مساويا لناتج المقاومة وذراع المقاومة وهذا يمكننا من حساب كمية القوة اللازمة لمعادلة كمية معروفة من المقاومة على اعتبار معرفة نوع الرافعة أو حساب النقطة التي نضع فيها محور الارتكاز حتى تعادل وتوازن المقاومة المعروفة والقوة المعطية، ولو عرف ثلاث من الأربع القيم فان القيمة المتبقية يمكن حسابها من القانون :
القوة x ذراعها/ المقاومةx ذراعها
وهذا يسمى بقانون الروافع.
3-2-قانون الفائدة الميكانكية:
الفائدة الميكانكية تساوي ذراع القوة/ذراع المقاومة
-إذا كانت النتيجة أقل من (1) يكون هناك ربح بالسرعة ويمثله النوع الثالث من الروافع
-إذا كانت النتيجة أكبر من (1)يكون هناك ربح بالقوة ويمثله النوع الثاني من الروافع
-إذا كان الناتج يساوي (1) يوجد تعادل في القوى ويمثل النوع الأول من الروافع.
-
- عبد العزيز ضيف محمد(2009م). علم الحركة، جامعة الملك سعود، السعودية.
- سوزان هيل(2014م). اساسيات البيومكانيك، دار الكتب والوثائق، بغداد، العراق.
- حسن مراد عمر،اياد عبد الرحمان(2018م). البيومكانيك في الحركات الرياضية، مطبعة شركة المارد، ط2، النجف، العراق.
- مروان عبد الحميد ابراهيم(2000م). اسس علم الحركة في المجال الرياضي، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.
- قاسم حسن حسن، امان شاكر(1998م). مبادئ الاسس الميكانكية للحركات الرياضية، دار الفكر للنشر والطباعة والتوزيع.
- خالد عبد الموجود، صلاح محمد، ناهد عبد اللطيف(2020). مبادئ علم الحركة.
- مازن أحمد مروة(2015م). البيومكانيك في الرياضة، دار الفرابي، ط1، بيروت، لبنان.
- عدي جاسب حسن(2015م). الميكانيكا الحيوية وانتقاء المواهب الكروية، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
-حسن مردان عمر(2019م). مواضيع في البيومكانيك، مطبعة جامعة كركوك، ط1، كركوك، العراق.
- احمد صلاح قراعة(2005م)، طارق فاروق عبد الصمد: علم الحركة، هبة لايت للطباعة، اسيوط، مصر.
- -عادل عبد البصير علي(2004). التحليل الكيفي لحركة جسم الانسان، المكتبة المصرية، القاهرة، ط1.
- -أحمد قبقاجي)2019م). علم الحركة الحيوي، كلية التربية البدنية والرياضية، جامة حماه، الجمهورية العربية السورية.