الإجابة النموذجية لامتحان علم النحو

السنة الأولى جذع مشترك المجموعة الثانية، الأفواج: 05-06-07-08

أولا. الجانب النظري (08 ن):

01. ما المقصود بنقط الإعراب ونقط الإعجام وإلى من ينسب كل منهما؟ (02 ن)

نقط الإعراب: ويسمى أيضا نقط الشكل أو نقط الحركات، اخترعه أبو الأسود الدؤلي للقرآن خاصة، وجعل للفتحة نقطة فوقه على أعلاه، وللضمة نقطة بين يدي الحرف، وللكسرة نقطة تحت الحرف، أما التنوين فنقطتين»، واستعمل في كتابة هذه النقاط المداد الأحمر والآيات مكتوبة بالمداد الأسود.

نقط الإعجام: كانت الحروف العربية غير منقوطة، الحاء والجيم والخاء، الباء والتاء والنون، السين والشين، الراء والزاي، الصاد والضاد...، ونسب هذا إلى نصر بن عاصم، وجعل بنفس لون مداد الكلمات مختلفا عن نقط الإعراب.

02. قال ابن مالك: (... وكِلْمَةٌ بِهَا كَلامٌ قَدْ يُؤَمُّ)[1]   اشرح المقصود من هذا الشطر (1.5 ن).

تطلق الكلمة على الكلام المفيد مجازا (وكلمة بها كلام قد يؤم)، كإطلاقها على ما قبلها في قوله: ﴿كلاّ إنها كلمة هو قائلها﴾، وعلى ما بعدها في قوله تعالى: ﴿تَعَالَوْا إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾، ومن ذلك قول النبي ﷺ: «أصدق كلمة قالها لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل»، وقوله: «الكلمة الطيبة صدقة»، متفق عليهما.

03. الإعراب التقديري ثلاثة أنواع، عرفه واذكر الأنواع الثلاثة مع التمثيل (2.5 ن):

هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر، أو الاستثقال، أو المناسبة.

حضر الفتى. الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

جاء القاضي. القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.

تأخر غلامي. غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل.

04. الفعل المضارع معرب لكنه قد يبنى في حالتين، اذكرهما مع التمثيل، (02 ن):

يبنى الفعل المضارع في حالتين:

على الفتح إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد الثقيلة أو الخفيفة، مثل: والله لأتصدَّقَنَّ.

على السكون إذا اتصلت به نون النسوة، مثل: الطالبات يُرَاجِعْنَ دروسهنَّ.

 

 

 

 

 

 

 ثانيا. الجانب التطبيقي (12 ن):

1.      عين الفاعل وعامله (04 ن):

الفاعل الجملة: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ﴾.

الفاعل: المصدر المؤول من أن والفعل المضارع (أن تخشع قلوبهم).

العامل: الفعل المضارع (لم يأن)، وتأويل ذلك: ألم يأن خشوعُ قلوبهم.

الفاعل المفرد: ﴿وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ﴾.

الفاعل: ألوانُه. العامل: اسم الفاعل (مختلف) لأن اسم الفاعل يعمل عمل فعله، كأننا نقول: تختلفُ ألوانُه.

2.      بين التقديم والتأخير الوارد في الآيتين الكريمتين وعلله (02 ن):

قال الله تعالى: ﴿أَخَذَتْهُمْ الصَّيَحْةُ.

تقدم المفعول به (الضمير هم) على الفاعل (الصيحة) لأن المفعول به ضمير اتصل بالفعل.

قال الله تعالى: ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾.

تقدم المفعول به (جنود) على الفاعل (هو) لأن الفاعل محصور بإلا.

3.     عين المفعول به وعامله في قوله تعالى: ﴿وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ (02 ن):

المفعول به: ذراعيه، والعامل فيه: اسم الفاعل (بَاسِط)، كأننا نقول: وكلبهم يبسط ذراعيه.

4.      شرط صاحب الحال أن يكون معرفة، عين الحال ثم علل سبب مجيئها نكرة فيما يلي (02 ن):

قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ﴾.

الحال: (ولها كتاب معلوم)، صاحل الحال: (قرية)، جاءت الحال نكرة لأنها نكرة عامة وقد تقدمها نفي "ما".

قال الله تعالى: ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا

الحال: (وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا)، صاحل الحال: (قرية)، جاء صاحب الحال نكرة لأن الحال جملة مقرونة بالواو.

5.      أعرب ما تحته خط في قوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ﴾ (02 ن).

لا: حرف نفي لا محل له من الإعراب.

تبصرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال ا لخمسة، والواو صمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والمفعول به محذوف لأنه جاء بعد نفي العلم والتقدير: لا تبصرون الحق.



[1]  يؤم: يقصد ويراد.

Modifié le: jeudi 16 mai 2024, 09:57