قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ﴾ [القمر: 41]

وَلَقَدْ:

الواو واللام حرف قسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، قد حرف تحقيق.

جَاءَ:

فعل ماض مبني على الفتح.

آلَ فِرْعَوْنَ:

آل مفعول به منصوب  وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، فرعون مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة.

النُّذُرُ:

فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

نموذج إعراب (13):

قال الله تعالى: ﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ، يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ﴾ [البلد: 14]

أَوْ إِطْعَامٌ:

أو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وإطعام معطوف على " فكُّ رقبة" مرفوع مثله، لأن " فكُّ " خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هو فك.

وإطعام مصدر منون يعمل عمل فعله، ولا ضمير فيه، لأن المصادر لا تتحمل الضمائر كالمشتقات الوصفية الأخرى.

فِي يَوْمٍ:

جار ومجرور متعلقان بـ "إطعام".

ذِي مَسْغَبَةٍ:

ذي صفة ليوم مجرورة مثله ، وعلامة الجر الياء ، لأنه من الأسماء الستة ، وذي مضاف ومسغبة مضاف إليه مجرور بالكسرة.

يَتِيمًا:

مفعول به للمصدر "إطعام" منصوب بالفتحة الظاهرة.

ذَا مَقْرَبَةٍ

ذا صفة ليتيم منصوبة مثله، وعلامة النصب الياء، لأنه من الأسماء الستة، وذا مضاف ومقربة مضاف إليه مجرور بالكسرة.

نموذج إعراب (14):

قال الله تعالى: ﴿فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾ [البقرة: 175]

فَمَا:

الفاء حرف عطف، أو استئناف، ما نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ، وهي تعجبية.

أَصْبَرَهُمْ:

أصبرَ فعل ماض جامد، مبني على الفتح فعل التعجب، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: هو يعود على ما.

والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر ما.

عَلَى النَّارِ:

جار ومجرور متعلقان بـ "أصبرهم".

نموذج إعراب (15):

قال الله تعالى: ﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا﴾ [الأعراف: 97]

أَفَأَمِنَ:

الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وفي مثل هذا التركيب يكون حرف العطف في نية التقديم، وإنما تأخر، وتقدمت عليه الهمزة لقوة تصدرها في أول الكلام.

أَمِنَ فعل ماض مبني على الفتح.

أَهْلُ الْقُرَى:

أهل فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والقرى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

أَنْ يَأْتِيَهُمْ:

أن حرف مصدري ونصب، يأتي فعل مضارع منصوب، وعرمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به تقدم على فاعله. والمصدر المؤول من "أن والفعل" في محل نصب مفعول به لـ "أمن".

بَأْسُنَا:

بأس فاعل ليأتي، مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

بَيَاتًا:

حال منصوبة بالفتحة الظاهرة، أو ظرف زمان منصوب.

آخر تعديل: الخميس، 18 أبريل 2024، 11:33 AM