الفعل اللازم والفعل المتعدي
أنواع الفعل من حيث اللزوم والتعدي:
الفعل ثلاثة أنواع من حيث التعدي واللزوم:
1. أحدها: ما لا يوصف بتعدٍّ ولا لزوم، وهو: "كان" وأخواتها.
2. الثاني: المتعدي.
3. الثالث: اللازم.
أولا. اللازم: الفعلُ اللازمُ هو ما لا يتعدى أثرُهُ فاعلَهُ، ولا يتجاوزُه إلى المفعول به، بل يبقى في نفسِ فاعله، وهو يحتاجُ إلى الفاعل، ولا يحتاجُ إلى المفعول به، لأنه لا يخرج من نفس فاعلِه فيحتاجُ إلى مفعول به يَقعُ عليه.
ويُسمى أيضاً. (الفعلَ القاصرَ) - لقُصوره عن المفعول به، واقتصاره على الفاعل - و(الفعلَ غيرَ الواقع) - لأنه لا يقع على المفعول به - و(الفعل غيرَ المُجاوِزِ) لأنه لا يجَاوِزُ فاعلهُ.
وعلامته أَلاَّ يقبلَ هاء الضمير، وألاَّ يبنى منه اسم مفعول تام، وذلك كـ: "خرج"، ألاَ ترى أنه لا يقال: "زيد خرجه عمرو" ولا: "هو مخروج" وإنما يقال "الخروج خرجه عمرو" و: "هو مخروج به، أو إليه".
الأفعال التي يأتي منها اللازم:
· إذا كان من أفعال السجايا والغرائز، أَي الطبائع، وهي ما دَلّت على معنى قائم بالفاعل لازمٍ له، وذلك، مثل "شَجُع وجَبُنَ وحَسنُ وقَبحَ".
· أو على عرَض، وهو: ما ليس حركة جسم من وصف غير ثابت، كمرض وكسل ونشِط وفرح وحزن وشَبع وعطِش، ونهِم إذا شبع.
· أو على نظافة كنظُف، طهُر، وضُؤ.
· أو على دنس، نحو نجِس وقذِر.
· أو على لون كاحمرَّ واخضرَّ وأدم.
· أو على مطاوعة فاعله لفاعل فعل متعدٍّ لواحد، نحو كسرته فانكسر، ومددته فامتدَّ، فلو طاوع ما يتعدى فعله لاثنين تعدى لواحد كعلَّمته الحساب فتعلمه.
· أو يكون موازنا لافعلَلَّ كـ "اقشعرَّ واشمأزَّ"،
· أو لافعنلل كـ "احرنجم"، أو لما ألحق به.
أو بصفة مجملة ما كان على وزن (فعُل)، كحسُن وشرُف وجمُل وكرُم، أو وزن (انفعل)، كانكسر وانحطم وانطلق، أو على وزن (افعلَّ) كاغبرَّ وازورَّ، أو على وزن (افعالَّ) كاهامَّ وازوارَّ.
أو على وزن (افعلَلَّ) كاقشعرَّ واطمأنَّ، أو على وزن (افعنْلل) كاحرنجم واقعنسس.
ثانيا. الفعل المتعدي: وهو ما يتعدَّى أَثرُهُ فاعلَه، ويتجاوزه إلى المفعول به، مثل "فتحَ طارقٌ الأندَلسَ".
ويسمى أيضاً، "الفعلَ الواقعَ" لوقوعه على المفعول به، و"الفعلَ المجاوزَ" لمجاوزته الفاعل إلى المفعول به.
وعلامته أَنْ يقبلَ هاء الضمير التي تعود إلى المفعول به، مثل "اجتهد الطالب فأكرمه أُستاذه".
وأن يبنى منه اسم مفعول تام، وذلك كـ: "ضرب" ألا ترى أنك تقول: "هو مضروب" فيكون اسم مفعول تام.
أنواع المتعدي: الفعل المتعدي، إما متعدٍ بنفسه، وإما متعدٍ بغيره.
· فالمتعدي بنفسه ما يصل إلى المفعول به مباشرةً (أَي بغير واسطةِ حرف الجر)، مثل "بريت القلمَ". ومفعوله يسمى "صريحاً".
· والمتعدي بغيره ما يصل إلى المفعول به بواسطة حرف الجر، مثل "ذهبتُ بكَ" بمعنى "أَذهبتُكَ"، ومفعوله يسمى "غير صريح".
وقد يأخذ المتعدي مفعولين أَحدهما صريحٌ، والآخر غير صريحٍ، نحو: «أَدُّوا الأمانات إلى أَهلها».
(فالأمانات مفعول به صريح وأَهل مفعول به غير صريح، وهو مجرور لفظا بحرف الجر، منصوب محلا على أنه مفعول به غير صريح).
المتعدي إلى أكثر من مفعول واحد:
ينقسم الفعل المتعدي إلى ثلاثة أقسام: متعدٍ إلى مفعول به واحد، ومتعد إلى مفعولين، ومتعد إلى ثلاثة مفاعيل.
1. المتعدي إلى مفعولٍ به واحدٍ كثيرٌ، وذلك مثل "كتب وأخذ وغفر وأكرم وعظَّم".
2. المتعدي إلى مفعولين على قسمين:
أ. قسمٍ ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبراً: مثل أَعطى وسأل ومنح ومنع وكسا وأَلبس وعلَّم"، تقول "أَعْطَيْتُك كتاباً. مَنَحْتُ المجتهدَ جائزةً. مَنَعْت الكسْلاَنَ التنزُّه. كَسَوْت الفقيرَ ثوباً. أَلبست المجتهدة وساماً، عَلّمْت سعيداً الأدبَ".
أمثلة:
كسا: منه قوله تعالى: ﴿فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا﴾، وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا﴾.
سأل: منه قوله تعالى: ﴿وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا﴾، و﴿فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ﴾.
أعطى: منه قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ﴾.
أطعم: منه قوله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا﴾، وقوله تعالى: ﴿مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ﴾، المفعول الأول لتطعمون محذوف، وتقديره: تطعمونه.
سقا: ومنه قوله تعالى: ﴿وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾.
علَّم: ومنه قوله تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾، وقوله تعالى: ﴿عَلَّمَهُ البَيَانَ﴾.
من جميع الأمثلة السابقة نلاحظ أن ما تعدت إليه الأفعال من مفاعيل لم يكن أصله المبتدأ والخبر، لأننا إذا فصلنا الفعل عن بقية الجملة، نجد أن الجملة لا تعطينا مدلول الابتداء، والإخبار، لأنها ناقصة المعنى، ويكمل معناها بإدخال الفعل عليها ليعمل في ركنيها النصب، ويكون المفعول الأول فاعلا في المعنى.
ب. وقسم ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبرٌ: وهو على قسمين أفعال القلوب، وأفعال التحويل.
· أفعال القلوب المتعدية إلى مفعولين هي "رأى وعلم ودرى ووَجدَ وألفى وتعلَمْ وظنَّ وخالَ وحسبَ وجعل وحَجا وعدَّ وزَعمَ وهَبْ".
(وسميت هذه الأفعال "أفعال القلوب"، لأنها إدراك بالحس الباطن، فمعانيها قائمة بالقلب، وليس كل فعل قلبي ينصب مفعولين، بل منه ما ينصب مفعولا واحداً كعرف وفهم، ومنه ما هو لازم كحزن وجبن).
ولا يجوزُ في هذه الأفعال أن يُحذَفَ مفْعولاها أو أحدُهما اقتصاراً (أي بلا دليل)، ويجوز سُقوطهما، أو سقوطُ أحدهما، اختصاراً (أي لدليل يَدُل على المحذوف).
فسقوطهما معاً لدليل، كأنْ يُقالَ "هل ظننتَ خالداً مُسافراً؟ " فتقولُ "ظننتُ" أي "ظننتُهُ مُسافراً"، قال تعالى: ﴿أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ؟﴾، أي "كنتم تزعمونهم شركائي".
وسُقوطُ أحدهما لدليلٍ، كأن يُقالَ "هل تظُنُّ أحدا مسافرا؟ "، فتقولُ "أظُنُّ خالدا"، أي "أظُنُّ خالدا مسافِرا؟ ".
وأفعالُ القلوب نوعان:
1. نوعٌ يفيدُ اليقينَ (وهو الاعتقاد الجازم): "رأى" - بمعنى "علم واعتقد"، عَلِم" - بمعنى "اعتقدَ"، دَرَى" - بمعنى "عَلِم عِلْمَ اعتقاد"، "تَعَلّمْ - بمعنى "اعلمْ واعتقِدْ"، "وجد" - بمعنى "عَلِمَ واعتقد"، "ألفى - بمعنى "علِمَ واعتقد".
2. ونوعٌ يفيدُ الظنَّ (وهو رُجحانُ وقوع الأمر): ظنّ[1]، خالَ، حَسِبَ، جعلَ، حَجا، عَدَّ، زعَمَ، هبْ.
أمثلة:
رأى: قال الله تعالى: ﴿وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ﴾[2]. قد تأتي رأى بمعنى البصرية فتتعدى لمفعول واحد فقط، مثل: ﴿فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً﴾، وتأتي رأى بمعنى الرأي والتفكير، فتنصب مفعولا به واحدا، مثل: رأى المُشرِّعُ جواز الأمر.
علم: ومنه قوله تعالى: ﴿فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾[3]. وتأتي علم بمعنى عرف فتنصب مفعولا واحدا فقط، نحو قوله تعالى: ﴿قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ﴾.
وجد: ومنه قوله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى﴾.
تَعَلَّمْ: وهو فعل جامد، بمعنى علم واعتقد، مثل قول زياد ين سيار:
تَعَلَّم شفاءَ النفس قهرَ عدوِّها فبالغ بلطف في التحيل والمكر
تَعَلَّمْ: فعل أمر مبني على السكون بمعنى اعلم، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
ألفى[4]: ومثال ألفى الناصبة لمفعولين إذا كانت بمعنى علم، واعتقد، ووجد، كقوله تعالى: ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ﴾.
ظن: كقوله تعالى: ﴿وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً﴾.
حسب: كقوله تعالى: ﴿لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ﴾، وقوله: ﴿فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً﴾.
هبْ: فعل أمر بمعنى ظُنَّ، مثل: هبْ محمدا أخاك.
فإن كانت بمعنى وهب، أو أعطى نصبت مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، مثل: هِب الفائز جائزةً، وهي حينئذ بكسر الهاء.
وإن كانت بمعنى الخوف والهيبة، اقتصرت على مفعول به واحد، مثل: هَبْ المعلم. أي: اخش المعلم وهبه.
· أفعالُ التحويل ما تكونُ بمعنى "صيَّرَ": هي سبعةٌ "صيَّر ورَدَّ وترَك وتَخِذ واتَّخذ وجعل ووهب".
أمثلة:
جعل: ومنه قوله تعالى: ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشًا﴾، وقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً﴾. وإن كانت بمعنى خلق نصبت مفعولا واحدا أيضا، نحو قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ مَنْهَا زَوْجَهَا﴾، وكذلك إذا كانت بمعنى وضع فلا تنصب إلا مفعولا واحدا، مثل قوله تعالى: ﴿يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقَ﴾، أي: يضعون أصابعهم في آذانهم.
وهب: وهي بمعنى صير: وهبني الله فداك. والمعنى: صيرني فداك، ويأتي وهب بمعنى منح، أو رزق، فيتعدى لمفعولين أحدهما بحرف الجر، مثل قوله تعالى: ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ﴾.
اتَّخذ: بمعنى صير، مثل قوله تعالى: ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً﴾، وقوله تعالى: ﴿اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا﴾. وتأتي اتخذ بمعنى صنع وعمل فتنصب مفعولا واحدا، قوله تعالى: ﴿أَمْ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأَرْضِ﴾، والمعنى: صنعوا، أو صوروا، أو جعلوا آلهة أصناما من الأرض.
ترك: بمعنى صير، مثل قوله تعالى: ﴿فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا﴾ وقوله تعالى: ﴿وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ﴾، وتأتي ترك بمعنى خلف وخلى فتنصب مفعولا واحدا، مثل قوله تعالى: ﴿وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا﴾.
3. المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل، هي "أرى وأعلمَ وأنبأ ونَبَّأ وأخبرَ وخرَّ وحدثَ". ومُضارعها "يُرِي ويُعلِمُ ويُنبِئُ ويُنبِّئ ويُخبر ويُخبِّرُ ويحدِّث"، تقول "أريتُ سعيداً الأمرَ واضحاً"، و"أعلمتُهُ إياهُ صحيحاً"، وأنبأتُ خليلاً الخبرَ واقعاً، ونَبَّأته إيَّاهُ، أو أخبرتهُ إِياهُ، أو أخبرته إياهُ أو حدَّثتهُ إياهُ حقا".
والغالبُ في "أنبأ" وما بعدها أن تُبنى للمجهول، فيكون نائبُ الفاعلِ مفعولها الأول، مثل "أُنبئْتُ سليماً مجتهداً".
أمثلة:
أرى، وأعلم: منه قوله تعالى: ﴿كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ﴾.
وقوله تعالى: ﴿فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾[5]، فالضمير في " أروني " مفعول به أول، وجملة: ماذا... إلخ سدت مسد المفعولين الآخرين.
نبَّأ: كقول كعب بن زهير:
نُبِّئت أنَّ رسول الله أوعدَني *** والعفو عند رسول الله مأمول
نبئتُ: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء في محل رفع نائب فاعل، وهي المفعول الأول في الأصل، وأن واسمها وخبرها سدت مسد المفعولين الآخرين.
ويجوز أن يكون منه قوله تعالى: ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾.
تنبيهات:
1. كيفية تعدية الفعل: يصيرُ الفعلُ مُتعدياً بأحدِ ثلاثة أشياء
أ. إما بنقله إلى باب (أفعل) مثل "أكرمتُ المجتهد".
ب. وإما بنقله إلى باب (فعَّل) - المُضعّف العين - مثل "عظّمتُ العلماء".
ت. وإما بواسطة حرف الجرِّ، مثل "أعرِضْ عن الرذيلة، وتَمسَّكْ بالفضيلة".
2. يمكننا نصب الاسم بعد الفعل اللازم، إذا كان مجرورا بحرف الجر، ثم حذفنا حرف الجر، فينصب على حذف حرف الجر، أو نزع الخافض كما يسميه النحاة، والفعل في هذه الحالة لا يكون متعديا.
ويكون سماعيا جائزا في الكلام المنثور، نحو: "نصحته" و"شكرته"، والأكثر ذكر اللام، نحو: ﴿وَنَصَحْتُ لَكُمْ﴾، ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي﴾.
ومثله، قوله تعالى: ﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا﴾، فـ " قومه " منصوب على نزع الخافض، والتقدير: من قومه.
ومنه قوله تعالى: ﴿وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾، الطلاق: منصوب على نزع الخافض، لأن عزم تتعدى بـ " على "، أو تضمينها معنى " نوى ".
[1] وقد تكون لليقين، كقوله تعالى: ﴿يَظُنُّونَ أَنَّهُم ملاقوا رَبِّهِمْ﴾ وقولِه: ﴿وظنوا أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ الله إِلاَّ إِلَيْهِ﴾، أي: علموا واعتقدوا.
[2] المفعولان ضمير المخاطب " الكاف "، وقوما.
[3] أن واسمها وخبرها سدت مسد المفعولين.
[4] وألفيا فعل وفاعل، سيدها: مفعول به، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. لدى: ظرف مكان في محل نصب مفعول به ثان، ولدى مضاف.
[5] وأروني فعل أمر مبني على حذف النون، ينصب ثلاثة مفاعيل، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به أول، ماذا: اسم استفهام في محل نصب مفعول به مقدم لخلق، خلق: فعل ماض مبني على الفتح، الذين: فاعل مرفوع بالضمة، من دونه: جار ومجرور، ودون مضاف، والضمير في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة لا محل له من الإعراب صلة الذي. وجملة الاستفهام المعلقة " ماذا خلق " سدت مسد مفعولي أروني.