Topic outline

  • General

  • التعريف بالمقياس

    مقياس البحث التوثيقي هو وحدة تعليم منهجية سداسية بمعامل 02 ورصيد مقدر بـ 03 ، موجه أساسا إلى طلبة السنة الأولى ماستر سمعي بصري ، وهذا المقياس هو بمثابة دليل علمي ومنهجي يساعد الطالب الباحث في عملية البحث عن المعلومات واسترجاعها وقت الحاجة ، وضبط المعلومة التي يحتاجها بالضبط مع اختيار نوع الوثيقة بدقة خاصة مع تنوع الوثائق التي يعتمد عليها الطلبة الباحثون في إنجاز بحوثهم ومذكرات تخرجهم  وتوثيق هذه المعلومات من خلال إسنادها إلى أصحابها وذلك لإعطاء مصداقية للبحث والحفاظ على الأمانة العلمية ، فالبحث التوثيقي كمقياس يدرس التوثيق من عدة نواحي : منها ما هو متعلق بالمكتبة ومهارات البحث فيها ومختلف التقنيات المستخدمة للوصول إلى كتاب معين أو دورية معينة أما من ناحية أخرى فتبرز أهمية البحث التوثيقي في مهارات التوثيق وضبط القائمة البيبليوغرافية لكل المراجع والمصادر التي يعتمد عليها الطالب الباحث من حيث عملية التهميش في المتن أو في أسفل الصفحة وضبط قائمة المراجع في نهاية البحث .

    مهارات البحث التوثيقي

  • معلومات الاتصال

    الدكتور صدام حسين قيراد 

    جامعة : الجيلالي بونعامة خميس مليانة 

    كلية : العلوم الاجتماعية والإنسانية 

    قسم : علوم الإعلام والاتصال 

    شهادة دكتوراه الطور الثالث في تخصص : الاتصال الجماهيري والوسائط الجديدة 

    البريد الإلكتروني المهني : s.kirad@univ-dbkm.dz

    البريد الإلكتروني الشخصي : kirathamza1@gmail.com

    تواصل معي

  • مساحة التواصل

    • Forum icon

      هذا المنتدى هو فضاء للتواصل بين الأستاذ والطلبة حول كل ما يتعلق بمحاور مقياس البحث التوثيقي ، هو مساحة مخصصة لطرح الانشغالات والمشكلات التي تواجه الطالب أثناء قيامه بالبحث العلمي والتوثيق للمعلومات التي يعتمد عليها 

    • Chat icon

      بغية تعزيز عملية تبادل المعلومات بين الطلبة والأستاذ ، قمنا بفتح هذه المحادثة لفتح الفرصة للنقاش أكثر حول القضايا التي تهم مقياس البحث التوثيقي وكل ما يصادفه الطالب الباحث من غموض أو مشكلات في ممارسة البحث العلمي وتوثيق المعلومات التي يحصل عليها من مختلف أنواع الوثائق القديمة المكتوبة والمصورة والسمعية البصرية أو الجديدة الإلكترونية . 

  • أهداف المقياس

    يهدف هذا المقياس إلى إكساب الطلبة الباحثين مجموعة من مهارات وتقنيات البحث التوثيقي والتي يمكن إجمالها في النقاط التالية : 

    1.أن يتعرف الطالب على مختلف أنواع الوثائق القديمة ( المكتوبة ، المرسومة ، السمعية والسمعية البصرية ) والجديدة الإلكترونية . 

    2.أن يعرف الطالب سبل الوصول إلى المعلومة واسترجاعها واستخدامها بدقة بما يخدم بحثه . 

    3.يتعرف الباحث من خلال هذا المقياس على مرافق المكتبة ومختلف الوسائل المستخدمة فيها للوصول إلى المعلومة المحتواة في وثيقة معينة .

    4. يتحلى الطالب من خلال دراسة هذا المقياس بالمصداقية في إنجاز البحوث والدراسات والأمانة العلمية بذكر المرجع والمصدر الذي أخذ منه المعلومة . 

    5. يتقن الطالب مختلف مهارات التوثيق والتهميش في متن البحث أو أسفل الصفحة وضبط قائمة المراجع في نهاية البحث وفق طريقة صحيحة وموحدة من البداية إلى النهاية . 

    6.سيدرك الطالب الباحث في نهاية هذا المقياس أن البحث العلمي هو مجهود فكري منظم ومتسلسل فبداية كل بحث جديد تعتمد على ما توصل إليه الباحثون في بحوثهم السابقة ، ولابد دائما من توظيف المعلومات من باحث إلى آخر بشرط توثيقها بشكل دقيق وذكر صاحبها حفاظا على الأمانة العلمية وتناقل التراث المعرفي والعلمي من جيل إلى آخر مع ضرورة الإبداع والإتيان بالجديد خدمة للبحث العلمي . 

     

  • المكتسبات القبلية

    حتى يتمكن الطالب من فهم واستيعاب دروس هذا المقياس على أكمل وجه ، عليه أن يكون على دراية بالمواضيع التالية : 

    ـ أن يكون على اطلاع بأسس ومبادئ وخطوات البحث العلمي بصفة عامة 

    ـ أن يستخدم مهاراته السابقة في البيبليوغرافيا وتقنيات ضبط قائمة الوثائق والكتب المستخدمة في البحث 

    ـ أن يكون لديه احتكاك مباشر مع المكتبة ومختلف فضاءاتها ووسائل البحث والوصول إلى المعلومة 

    ـ أن يكون لديه خبرة منهجية ولو بسيطة حول تقنيات التوثيق والتهميش وضبط قائمة المراجع 

    ماذا تعلم ؟

     

     

     

  • المقدمة العامة للمقياس

    مقياس البحث التوثيقي هو وحدة تعليم منهجية سداسية بمعامل 02 ورصيد مقدر بـ 03 ، موجه أساسا إلى طلبة السنة الأولى ماستر سمعي بصري ، وهذا المقياس هو بمثابة دليل علمي ومنهجي يساعد الطالب الباحث في عملية البحث عن المعلومات واسترجاعها وقت الحاجة ، وضبط المعلومة التي يحتاجها بالضبط مع اختيار نوع الوثيقة بدقة خاصة مع تنوع الوثائق التي يعتمد عليها الطلبة الباحثون في إنجاز بحوثهم ومذكرات تخرجهم  وتوثيق هذه المعلومات من خلال إسنادها إلى أصحابها وذلك لإعطاء مصداقية للبحث والحفاظ على الأمانة العلمية ، فالبحث التوثيقي كمقياس يدرس التوثيق من عدة نواحي : منها ما هو متعلق بالمكتبة ومهارات البحث فيها ومختلف التقنيات المستخدمة للوصول إلى كتاب معين أو دورية معينة أما من ناحية أخرى فتبرز أهمية البحث التوثيقي في مهارات التوثيق وضبط القائمة البيبليوغرافية لكل المراجع والمصادر التي يعتمد عليها الطالب الباحث من حيث عملية التهميش في المتن أو في أسفل الصفحة وضبط قائمة المراجع في نهاية البحث .

     

    الخريطة الذهنية لمقياس البحث التوثيقي

  • فهرس المحتويات

    فهرس المحتويات :

    المحور الأول : ماهية التوثيق والبحث التوثيقي 

    1.مفهوم التوثيق والبحث التوثيقي 

    2. نشأة وتطور التوثيق عبر التاريخ 

    3. مباحث وقضايا ومستويات التوثيق 

    4. أنواع وأشكال الوثائق 

    5. ميادين التوثيق وعلاقته مع العلوم الأخرى 

    6. أهمية التوثيق والبحث التوثيقي 

    المحور الثاني : طرق التوثيق ونماذجه التطبيقية في البحث العلمي 

    1.تقنيات الاقتباس 

    2. كيفية تكوين الهوامش 

    3. تقنيات تدوين بيانات المصادر والمراجع ( الطريقة الكلاسيكية ) 

    1.3 استخدام الكتاب في أسفل أو ذيل أو هامش الصفحة للمرة الأولى 

    2.3 استخدام الكتاب في أسفل أو ذيل أو هامش الصفحة للمرة الثانية 

    3.3 للمؤلف أكثر من كتاب 

    4.3 للكتاب أكثر من مؤلف 

    5.3 الكتاب المترجم 

    6.3 فقرة منقولة من كتاب غير الذي نستخدمه 

    7.3 المقالات 

    8.3 المذكرات ، الرسائل والأطروحات 

    9.3 الوثائق الحكومية 

    10.3 القوانين ، المراسيم التنفيذية ، الأوامر 

    11.3 المقابلات الشخصية 

    12.3 الاقتباس من مواقع الإنترنت 

    4.طريقة التوثيق العلمي APA

    1.4 التوثيق في المتن 

    1.1.4 الكتاب 

    2.1.4 الكتاب المترجم 

    3.1.4 المقالات 

    4.1.4 المذكرات ، الرسائل والأطروحات 

    5.1.4 المقابلات الشخصية ، الهاتفية والإلكترونية 

    6.1.4 محتوى تعليمي مقتبس من جمعية علمية 

    7.1.4 تقرير صادر عن جهة حكومية ( مؤسسة ، منظمة ، هيئة ) 

    2.4 التوثيق في قائمة المراجع 

    1.2.4 الكتاب 

    2.2.4 الكتاب المترجم 

    3.2.4 المقالات 

    4.2.4 المذكرات ، الرسائل والأطروحات 

    5.2.4 مرجع أعدته جهة حكومية 

    6.2.4 منشور مدونة Blog post

    7.2.4 فيديو يوتيوب Youtube

    8.2.4 تغريدة موقع X ( تويتر سابقا ) أو منشور فايسبوك 

    المحور الثالث : أنظمة التوثيق في البحث العلمي 

    1.مصادر المعلومات وطرق الحصول عليها 

    1.1 المكتبة في البحث العلمي

    2.1 مراحل عملية التوثيق واسترجاع المعلومات 

    3.1 مراحل السلسلة التوثيقية 

    2. مراكز التوثيق 

    3. البيبليوغرافيا الوطنية ومكانتها في الجزائر 

    4. البيبليوغرافيا الثانوية وتقنيات استخدامها 

    المحور الرابع : أنظمة الفهرسة في البحث العلمي 

    1. مفهوم الفهرسة Cataloging

    2 . أهمية الفهرسة

    3. أنواع الفهرسة وأشكالها

    4.أنواع الفهارس

    5. طرق تنظيم الفهارس

    1.5 الفهرس القاموسي (الهجائي)

    2.5 بطاقة مدخل المؤلفين الرئيسية

    3.5 بطاقة العناوين الإضافية

    4.5 بطاقة الموضوعات الإضافية

    5.5 الفهرس المصنف

    6. أنظمة التصنيف

    1.6نظام تصنيف ديوي العشري

     

     

     

    فهرس المحتويات

     

    فهرس المحتويات

     

  • المحور الأول : ماهية التوثيق والبحث التوثيقي

    مقياس : البحث التوثيقي

    الـمحور الأول : ماهية التوثيق والبحث التوثيقي

    المحاضرة الأولى : مفهوم التوثيق  + نشأة التوثيق وتطوره عبر التاريخ

    1.مفهوم التوثيق والبحث التوثيقي :

    التوثيق Documentation مصطلح علمي حديث دخل مفهومات علم المكتبات والمعلوماتية والعلوم المتعلقة بهما بعد دخول التقنية الحديثة. وقد اشتُق هذا المصطلح سواء في اللغة العربية أو في اللغات اللاتينية من كلمة «وثيقة» Document، واتسع مجال التوثيق في النصف الثاني من القرن العشرين، حتى حظي باهتمام العلماء والباحثين، فبدأت تتوافر له المقومات الأساسية للعلم من قواعد وقوانين عامة تحكم موضوعه، فصار جزءاً أساسياً من مناهج تدريس علوم المكتبات والمعلومات.

    ويعرَّف التوثيق من حيث هو حصيلة، بأنه «مجموعة وثائق تتضمن مواد مرجعية يتم تجميعها لأغراض محددة»، ويعرف من حيث هو علم وممارسة بأنه «كافة الإجراءات الفنية والمتخصصة التي تسهل عملية توفير وتنظيم واستخدام المعلومات بأوعيتها وأشكالها المختلفة»، وتشمل عملية توثيق المعلومات البحث عن المعلومات من مختلف المصادر والأصول ثم  اختيار المناسب منها، وفهرستها وتصنيفها وتحليلها واستخلاصها وعرضها وفق الأسس والنظم العلمية والفنية بغرض تهيئتها للاسترجاع عند الطلب سواء كان هذا الاسترجاع يدوياً أو آلياً بوساطة الحاسب الإلكتروني.

          التوثيق هو عبارة عن عملية إثبات المعرفة أو البحوث الأكاديمية اعترافا بمجهود وجهود الآخرين وضمانا للحقوق الفكرية، و توخّيا للأمانة العلمية.

          فمدى مصداقية البحث يقاس بمقدار عدد وتنوّع المصادر والمراجع التي يستند إليها الباحث ويستفيد منها كما ونوعا.

          ولهذا، فلا بدّ من استخدام قواعد الإسناد في التوثيق تبعا للأساليب المنهجية المعتمدة من قبل الباحثين في المنهجية.

     

    إن أول استخدام لكلمة " التوثيق" كان سنة 1870 حيث كان هذا المفهوم يعنى " البحث عن الوثائق لإنجاز دراسة أو مذكرة"، لقد بقي هذا المفهوم سائدا حتى حوالي سنة 1930 حيث أصبح التوثيق يعني " الاستغلال المنهجي للمعلومات، كما جرى تعريف التوثيق من طرف الفيدرالية الدولية للتوثيق FID على أنه يتجلى في جمع، ترتيب، انتقاء، بث، واستعمال كل أنواع المعلومات. فهو فن وعلم تنظيم المعلومات، والتحكم فيها. يعرف البحث التوثيقي أنه: " كل عملية أو إجراء منظم، قائم على التحقق والتعرف والمطابقة والمقارنة وكذا يسمح باسترجاع ومعاينة ومعالجة البيانات والعناصر المتعلقة بمجال البحث المطلوب (أرقام ، نصوص، بيبليوغرافيات...).

     و هذه العملية يجب أن تكون متعلقة بالموضوع وأن لا  تخرج عنه كما يستوجب أن تكون الدراسة وافية وشاملة قدر الإمكان كما يعرف على أنه: عملية إيجاد الوثائق التي لها علاقة وطيدة بالمجال والموضوع المقصود، ضمن أدوات البحث المتوفرة، ومن ثم تقييمها وتحليلها واستخدامها. وعليه فالبحث التوثيقي هو: جملة من الخطوات المنهجية التي يتبعها الباحث في سبيل الوصول إلى المعلومات التي تنقصه، أو للإجابة عن أسئلة كانت تراوده، مستعينا بكل المصادر المتاحة أيا كان شكلها والوسائل والطرق التي تسمح له بالاطلاع أكثر عن المعلومات وتصفيتها، ومن ثم استخدامها واستثمارها لإثبات معلومة وبرهنتها بالأدلة الدامغة، أو التحقق من فكرة أو نفيها أو حتى اكتشاف معارف جديدة.

    2. نشأة وتطور التوثيق عبر التاريخ :

    تعود جذور البحث الوثائقي وتطوره إلى عصور قديمة، وتطور مع تطور المصادر والأوعية الحاوية للمعلومات، فحيثما كانت تتواجد هذه الأخيرة مخزنة كان هناك من يبحث عنها، وتثبت الدراسات والأبحاث أن أدوات البحث الوثائقي الأولى كانت على شكل ألواح طينية، تلك التي عثر عليها في مكتبات بلاد ما بين النهرين، وقد كانت عبارة عن فهارس تحتوي معلومات بيبليوغرافية قصد الرجوع إليها عند الحاجة، كما عثر على البرديات والقرطاسيات واللفائف التي كان البحث فيها يتم أبجديا بالموضوعات أو المؤلفين أو زمنيا و التي رتبت بفضل كاليماخوس " Callimachus أمين مكتبة الإسكندرية، هذه الأخيرة التي ضمت تراث البحر الأبيض المتوسط وبلاد الهند ، وأهم الباحثين الذين كانوا يرتادونها هم الفلاسفة أو الأطباء أو علماء الفلك ولدى العرب.

    كان البحث الوثائقي يتم في المكتبات ودور الوراقة، ولجأ الباحثون إلى أدوات ومؤلفات كانت تحصي العلوم و تدون المواضيع على شكل أبواب وتبين المؤلفين وأعمالهم، نذكر على سبيل المثال كتاب الفهرست لابن النديم ، وفي القرن السادس عشر أنتج العلماء المسلمون أعمالا قيمة تعد من أدوات البحث المفيدة لكل ابحث من أمثلتها كتاب " كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون" لحاجي خليفة، وكتاب "مفتاح السعادة ومصباح السيادة" لطاش كبرى زادة .

    في العصر الحديث، ظهرت اهتمامات البحث الوثائقي في أوروبا وتأثرت وتطورت مع ظهور الطباعة 1440 ، ومن ثم بدأ الاهتمام بالقوائم البيبليوغرافية خاصة بعد الثورة الفرنسية عندما تم إنشاء أول مصلحة وطنية للبيبليوغرافية، بعدما تم تأميم الوثائق والمصادر التي تملكها الجمعيات الدينية ومكتبات الأديرة وأملاك المهاجرين، كل هذه الوثائق وضعت في مستودعات ضخمة لتسهيل عملية البحث والاسترجاع فيما بعد .ومن ثم حدثت نقلة جديدة في مجال البحث الوثائقي، وذلك عندما وضع "ملفل ديوي" سنة 1876 تصنيفا عمليا بمفهومه الحديث وبمقتضاه تم التخلص من الترميز الحرفي والهجائي للوثائق ومصادر المعلومات وحلت لغة وثائقية جديدة محل القديمة.

    وبرز التوثيق بشكل أكبر منذ تأسيس المكتب الدولي للمراجع في بروكسل عام 1892 على يدي المحاميين البلجيكيين بول أوتليه P.Outlet وهنري لافونتيين H.Lafontaine وشهد عام 1912 أول استخدام للميكروفيلم بهدف تخزين المعلومات بشكل مصغر، وقويَ الاتجاه نحو استخدام المعلومات المختزنة في المكتبات والإفادة منها في نهاية الحرب العالمية الأولى، وفي أوائل الثلاثينات من القرن العشرين تأسست بعض المنظمات المهتمة بالوثائق وخاصة «الاتحاد الفرنسي للمنظمات الوثائقية»، وهو أول منظمة فرنسية للوثائق، وفي الأربعينات بدأت المحاولات الأولى لإدخال تقنيات الآلات ذات البطاقات المثقبة، بهدف العثور على الوثيقة المطلوبة من خلال رموز ورؤوس موضوعات معيارية، ورعت ذلك اليونسكو في مؤتمرها الدولي «تحليل الوثائق العلمية» عام 1949، وفي عام 1957 عُقد في لندن المؤتمر الدولي للتصنيف من أجل أبحاث التوثيق، وتأسس الاتحاد الدولي للتوثيق F.I.D ومع بداية الستينات أمكن التفكير في ابتكار وسائل جديدة يمكن بوساطتها التحكم في الفيض الهائل من المعلومات وتنظيمه وتيسير استعماله من جانب الباحثين، فنشأ مجال جديد في علم المكتبات وهو مجال التوثيق.

    و في التسعينات من القرن الماضي ، شكلت الأنترنيت تحولا في عامل المعلومات وخدماتها، كما ساهمت شبكة الويب Web بعد ظهورها وانتشارها في تسهيل عمليات البحث الوثائقي وجعلها أكثر فعالية، و من هنا أخذت المواقع المتخصصة ومحركات البحث والمحركات المتعددة moteur-Méta و الأدلة في الانتشار والتوسع ...... ونحن نعيش اليوم حقبة جديدة من حقب المعلومات، أين يبدأ الحديث عن الويب 2.0 الذي انطلق منذ سنة 2004 و من ثم الجيل الجديد للأنترنيت 3.0 والويب الدلالي Semantique ،والتفاعلي والذي من منتجاته وخدماته جند قواعد المعلومات النصية خلاصات - RSS - المدونات أو - Blogs الشبكات الاجتماعية networks social ، ولعل على رأسها شبكة فايسبوك، التي هي ظاهرة من ظواهر العصر ، ومع كل الخصائص التشاركية والتفاعلية والسرعة والفعالية التي أتت بها، أصبح من الصعب تجنب استعمالها، وكلما أثرت المعلومات وخدماتها بالتطورات، يتأثر البحث التوثيقي بتغير أنماطه وتقنياته، وتحول الباحث من مجرد متصفح للمعلومات إلى صانع، و مدون، وناقد لها، وبالإضافة إلى البحث بالكلمات المفتاحية أصبحت العملية تتم من خلال Tag الذي قد يكون بديلا شائعا في أوساط الجيل الجديد عن الكلمات المفتاحية، كما تشهد هذه الحقبة فكرة العودة إلى اللغة الطبيعية من خلال النظم الخبيرة والذكاء الاصطناعي.

     

    المحاضرة الثانية : مستويات التوثيق + أنواع الوثائق + أهمية التوثيق

    3.مباحث وقضايا ومستويات التوثيق والبحث التوثيقي :

    هناك نوعان من البحث الوثائقي تقليدي وآلي يستخدمهما الباحث للوصول إلى المعلومات:

    أ.البحث الوثائقي التقليدي :

    تكون عملية البحث عن الوثائق في هذا النوع عن طريق البحث والتفتيش الذاتي في أدلة مصادر المعلومات التي توفرها المكتبة للمستفيد ، من أجل أن يصل المستفيد إلى الوثيقة التي هو بحاجة إليها والتي تخدم إشكاليته وموضوع بحثه أو دراسته عن طريق وسائل البحث المختلفة المتوفرة على مستوى المكتبة ،  مثل الفهارس والكشافات والمستخلصات والأدلة ومختلف وسائل البحث التي يمكن الاستعانة بها.

    ب. البحث الوثائقي الآلي :

    وهو البحث الذي يستخدمه الباحث في البحث عن الوثيقة وذلك باستخدام تجهيزات حديثة مثل الحاسب الآلي أو باستخدام نظام برمجي أو بواسطة الشبكات ،  مستعينا بأدوات البحث عن الوثائق والتي تختلف تماما عن تلك المتوفرة في بيئة المكتبات ، مثل قواعد المعلومات، محركات البحث، الفهارس على الخط المباشر، المكتبات الرقمية الأدلة الموضوعية .... الخ.

    كما يمكن أن نجد ضمن تصنيفات تقنيات البحث الوثائقي عدة مستويات، حسب العمق الذي يرغب الباحث الوصول إليه في مجال تخصصه، فأحيانا لا يتعدى الأمر المستوى المفاهيمي فقط، وأحيانا أخرى يكون على الباحث أن يتعمق أكثر للوصول إلى أدق التفاصيل وأحدث التطورات الحاصلة، ويتوقف مستوى البحث أحيانا على صفة الواصفات المستخدمة، فقد يستخدم الباحث الواصفات البسيطة أو المركبة حسب الحاجة لذا نجد المستويات التالية :

     

     

    أ.البحث الوثائقي البسيط :

    يمكن أن نطلق اسم البحث البسيط على ذلك الذي لا يستخدم إلا الواصفات والكلمات المفتاحية البسيطة – كلمة أو اثنتين على الأكثر ، إلا أن الإمكانات المتعددة التي يتيحها البحث الوثائقي سواء التقليدي أو الإلكتروني غير محدودة، غير أنها تبرز أكثر في شكلها الإلكتروني، فعبر الويب والشبكات العالمية والمحلية، يمكن أن تتحقق نتائج البحث المرجوة بسهولة حتى لدى الذين لا يستخدمون تركيبات معقدة ومراحل متعددة للولوج إلى البيانات.

     فعلى سبيل المثال يكفي أحيانا على المتصفح أن يدخل كلمات مفتاحية تتعلق بمجال بحثه في محرك البحث الشهير google أو altavista أو في واجهة البحث البسيط في قواعد البيانات البيبليوغرافية، للحصول على آلاف وملايين النتائج من صفحات وملفات وتسجيلات ببليوغرافية تحتوي على الكلمة المفتاحية المطلوبة، ويبقى على المتصفح أن يفاضل ويختار ما يناسبه، وقياسا عليه فهذه الطريقة أحيانا تكون مجدية في قواعد البيانات النصية المتخصصة، خاصة عندما لا يكون الباحث على دراية بالبيانات البيبليوغرافية كاسم مؤلف بعينه أو بيانات نشر محددة، لكن غالبا البحث البسيط لا يكفي، إذ يجدر بالباحث أن يفصل ويتعمق أكثر حتى يتحصل على نتائج أفضل وأدق .

    ب. البحث الوثائقي – العميق - المركب :

    إذا قام الباحث باستعمال تركيبات وواصفات معقدة ومركبة، يمكن أن نطلق على هذا المستوى البحث الوثائقي المركب، إذ يسمح البحث الوثائقي بالتعمق أكثر في البيانات والمعلومات باستخدام تقنيات مختلفة كالبحث المتقدم والأكثر عمقا لتخصيص النتائج وتصفيتها حتى تكون أكثر دقة، بل وأكثر من هذا فيمكن أيضا تخصيص البحث ضمن صفحة النتائج وحدها أو استخراج معلومات ومعارف جديدة بناء على المعطيات المخزنة، ومن أمثلة هذا الصنف من الولوج إلى البيانات تقنية البحث المتقدم، والبحث باستخدام المنطق البولياني وتقنية التنقيب في البيانات ، كما يتيح الويب الجديد حرية عنونة المحتوى، والخرائط المعرفية و دمج البيانات والمقارنة بينها، مما يجعل المستخدم أكثر تحكما بالبيانات عموما، والبيانات النصية على وجه الخصوص.

    ج. البحث الوثائقي التفاعلي :

    من الواضح للعيان أن الدور الأبرز الذي يلعبه الجيل الجديد للإنترنيت هو عنصر التفاعل، واشراك المتصفح في إنتاج المعرفة والبروز كعنصر فعال يناقش ويتفاعل مع مجتمعات مختلفة في فضاءات افتراضية، وهذا ما يؤثر بصفة مباشرة في فلسفة ومنهجية البحث الوثائقي في البيئة الإلكترونية الجديدة والمتجددة، فأصبح هو بدوره تفاعليا، وهنا يبرز دور الذكاء الجماعي الذي يعد ظاهرة بحد ذاتها تستحق الوقوف لبرهة، إذ أصبح الويب الجديد من أهم منصات خلق معارف جماعية تنتج من تكاثف جهود وخبرات مختلفة، فلم تعد شبكة الإنترنيت للقراءة والبحث فقط، إنما هو للقراءة والكتابة، والنشر، والمناقشة، وتبادل الأفكار والخبرات المتراكمة، ومع الأعداد الهائلة للمستخدمين عبر العالم، يمكن تخيل الكم الهائل من البيانات التي يمكن الاطلاع عليها ومشاركتها مع ذوي الاهتمامات المتشابهة، ويمكن هنا أن تبرز الجماعات ذات الاهتمامات المشتركة على الويب من خلال المدونات Blogs أو جماعات النقاش والعمل.

    4. أنواع وأشكال الوثائق :

    تنقسم أنواع وأشكال الوثائق إلى أربعة أنواع رئيسية يمكن أن تحدد لنا مصادر وميادين التوثيق  وهي:

    أ.الوثائق الكتابية : كالمخطوطات والمطبوعات والصحف والتقارير والبيانات والمذكرات والكتب .

    ب. الوثائق التصويرية : رسم بالزيت أو بالفحم أو نقش على الحجر ، وقد تكون الصورة شمسية ، سينمائية أو تلفزيونية .

    ج.الوثائق السمعية والمرئية : في الغالب تكون تسجيلات صوتية أو إذاعية أو تلفزيونية  أو تسجيل أسطواني .

    د.الوثائق الإلكترونية : وتتمثل في الكتب الإلكترونية المنشورة على شكل PDF ، و مختلف المحتويات المتعددة الوسائط المنشورة على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي في صفحات شخصية رسمية لأفراد ومؤسسات .

    5. ميادين التوثيق وعلاقته بالعلوم الأخرى :

    حظي علم التوثيق باهتمام المختصين في العلوم وشاع استخدامه في بعض المجالات الموضوعية كالقانون والدراسات التاريخية والأدبية والاجتماعية كما كان له علاقة وثيقة بعلوم أخرى كالتربية وعلم النفس وعلم اللغة والاتصال والإدارة وغيرها وهناك ثلاثة علوم مجاورة ووثيقة الصلة بالتوثيق وهي علم المكتبات علم المراجع وعلم المعلومات :

    أ.التوثيق وعلم المكتبات :

    يعد التوثيق جزء لا يتجزأ من علم المكتبات وامتدادا طبيعيا للعمل المكتبي الذي أوجبته طبيعة البحث العلمي وتزايد المعلومات في العصر الحديث .

     

    ب ــ التوثيق وعلم المراجع :

    يعد التوثيق جزء أساسيا منبثقا من التنظيم المرجعي الذي يخدم حاجة العملاء وظيفته التوسع وتدفق المعلومات المدونة بين مجموعة أو مجموعات من المختصين ويتميز من التنظيم المرجعي بعمق التحليل الموضوعي وتقديم الخدمات الأخرى كالتخزين واسترجاع واستخلاص والترجمة وبث المعلومات .

    ج ــ التوثيق وعلم المعلومات :

    يعد التوثيق الأساس الذي انطلق منه في النصف الثاني من القرن العشرين علم المعلومات أو المعلوماتية، بوصفه العلم الذي يدرس خواص المعلومات والبيانات وسلوكها وطرق ووسائل معالجتها والعوامل التي تحكم تدفقها وبثها ووسائل تجهيزها لتيسير الإفادة منها إلى أقصى حد ممكن، وتجميعها وحفظها واختزانها وتنظيمها واسترجاعها وبثها واستخدامها، لهذا لا يختلف مجال العمل في التوثيق كثيراً عن مجالات العمل في علم المعلومات في العصر الراهن، ومن ثمَّ فالعلاقة بينهما وثيقة، غير أن علم المعلومات المعاصر هو أوسع في مدلولاته ومجالاته من التوثيق، فهو يشتمل على مجالات التوثيق والوثائق والمكتبات والإعلام العلمي، على نحوٍ صار علم المعلومات علماً لا يمكن الاستغناء عنه سواء في المكتبات أم في مراكز التوثيق.

    6.أهمية التوثيق والبحث التوثيقي :

    إن عملية البحث التوثيقي مهمة للغاية ، فالتوثيق من الركائز الأساسية التي يقوم عليها البحث العلمي، ولا يمكن نجاح أي دراسة إلا إذا تمّ هذا التوثيق فيها بالشكل الأكاديمي الصحيح الذي يظهر بوضوح جميع المراجع والمصادر التي استند إليها الباحث في دراسته.

    ويبقى التوثيق الأداة الرئيسية التي يستخدمها الطالب أو الباحث العلمي في إظهار مدى الجهود التي بذلها في دراسته، وهو يثري البحث العلمي ويساعد على الوصول إلى النتائج الدقيقة والصحيحة والحلول المناسبة، كما انه يحافظ على الأمانة العلمية ومجهودات الباحثين السابقين، ويساعد القارئ أو المشرف أو المقيم على العودة السهلة إلى المصدر للتأكد من موثوقيته ومن المعلومات الواردة فيه، أو للتوسع في نقطة معينة.

    ويمكن أن نجمل فوائد التوثيق في البحث العلمي فيما يلي :

    ü    هو الركيزة التي يعتمد عليها الباحثون في البحث عن الحقيقة .

    ü    يعد التوثيق بمثابة ذاكرة الأمة وأرشيفها العلمي والحضاري .

    ü    حلقة وصل تصل حاضر الأمة بماضيها .

    ü    شاهد حي على نضال الأفراد والجماعات والحكومات التي تعاقبت منذ فجر التاريخ .

    ü    إن الدراسة العلمية لا يمكن أن تشمل جميع الجوانب المرتبطة بكل مصطلح أو فقرة أو معلومة، فالطالب أو الباحث العلمي يشير إلى المعلومة التي استند إليها من المصدر والتي تفيد خطته البحثية، وعند القيام بعملية التوثيق بالشكل الأكاديمي الصحيح فإن العودة إلى مصدر المعلومات يصبح سهل، وبالتالي يمكن التأكد من صحة المعلومة أو التوسع في قراءتها ومعرفة حيثياتها.

    ü    يحتاج البحث العلمي من الباحث أن يعتمد على الدراسات السابقة الملائمة والحديثة، وخصوصاً في الأبحاث التطبيقية التي تشهد على تطور مستمر، ولأن أساليب التوثيق تظهر اسم المصدر وتاريخ نشره، فيمكننا التأكد من خلاله من حداثة المراجع والمصادر، ومن أن الباحث العلمي استند إلى أحدث المعلومات المرتبطة بموضوع بحثه.

    ü    إن أهمية التوثيق في البحث العلمي تظهر بشكل جلي من خلال إظهارها مدى الجهد الذي بذله الباحث في دراسته، فالتوثيق يعتبر دليل قاطع على حسن اطلاعه وإلمامه بموضوع الدراسة، من خلال تتبعه للكثير من المصادر والمراجع المرتبطة كلياً أو جزئياً بمشكلة أو ظاهرة البحث التي يسعى إلى دراستها والوصول إلى حلول أو نتائج دقيقة مرتبطة بها.

    ü    إن التوثيق الدقيق للمراجع يسمح للطلاب والباحثين العلميين المنتمين لنفس التخصص العلمي، أن يحصلوا على أسماء مصادر ومراجع مهمة في مجال تخصصهم العلمي.

    ü    إن عملية التوثيق تشكّل ضمانة للأمانة العلمية، وتضمن حقوق الباحثين السابقين من السرقة الأدبية، كما أن ذلك يسمح بالتأكد من موثوقية المصادر التي اعتمد عليها الباحث العلمي.

    ü    تحمي عملية التوثيق البحث من دس المعلومات المغلوطة فيه، من خلال العودة إلى مصدر المعلومات، وبالخصوص في ظل لجوء بعض الطلاب والباحثين العلميين الذين لا يتحلون بالأمانة العلمية، إلى عملية الاقتباس مع تغيير بسيط في الصياغة دون الإشارة إلى المصدر المقتبس منه. 

  • المحور الثاني : طرق التوثيق ونماذجه التطبيقية

    مقياس : البحث التوثيقي

    المحور الثاني : طرق التوثيق ونماذجه التطبيقية

    المحاضرة الثالثة : تقنيات الاقتباس + وكيفية تكوين الهوامش

    تمهيد :

    نقترح على الطالب الباحث من خلال هذا المحور دليلا علميا وعمليا يحتوي على تقنيات منهجية تساعده على منح بحثه طابعا أكاديميا وعلميا معترفا به .

    1.تقنيات الاقتباس :

    يكون الاقتباس على شكلين ، اقتباس حرفي للنصوص كما وردت في مصادرها دون إحداث أي تغيير فيها ، واقتباس لمعنى النصوص ، ولكن مع الحذر من عدم تحريفه ووضع رقم الإحالة في نهاية الفكرة المقتبسة .

    وللاقتباس الحرفي شروط هي كالآتي :

    ·       ينبغي على الباحث أن ينقل النص المقتبس كما ورد في مصدره الأصلي بأخطائه ( إن كانت فيه أخطاء ) ، وبكل علامات الترقيم والوقف الواردة فيه .

    ·       عندما يصادف الباحث في النص المقتبس خطأ ، ينبغي عليه أن ينقل الكلمة أو الكلمات كما وردت بخطئها ، ثم يلحقها مباشرة بإحدى العبارات التالية موضوعة بين معقوفين وهي ]كذا[ ، ]كما وردت[ ، ]كذا بالأصل[ ، أو ]مقتبس حرفيا[ .

    ·       يستحسن أن يستعمل عبارة واحدة من هذه العبارات خلال كل البحث .

    ·       قد يحمل النص المقتبس كلمات أو عبارات يرى الباحث أن لا جدوى من الاحتفاظ بها في النص ، وفي هذه الحالة يمكن حذفها ، ولكن بشرط أن يشير إلى ذلك بوضع مكان الكلمات أو العبارات المحذوفة ثلاث نقاط متتالية ، يمكن أن تكون بين قوسين أو دونهما . مثلا : ( ...) أو ...

    ·       كثيرا ما يجد الباحث نفسه ، عندما يكون أمام نص يريد اقتباسه ، مضطرا إلى إضافة عبارة أو كلمة توضيحية ، وفي هذه الحالة يتعين عليه أن يشير إلى ذلك بوضع العبارة أو الكلمة بين معقوفين [] .

    ·       إذا كان النص المقتبس من مرجع أجنبي ، ينبغي على الباحث أن يترجمه إلى اللغة التي يحرر بها البحث ( اللغة العربية ) .

    ·       ينبغي أن يكون النص المقتبس موضوعا بين مزدوجتين «»  ، ويوضع ترقيم الإحالة في نهاية الاقتباس بهذه الكيفية «…….» 1

    ·       يستحسن أن يكون متن البحث غير مثقل بالاقتباسات ولذا يجب على الباحث أن لا يكثر منها

    ·       عندما يستشهد الباحث بآيات قرآنية ، ينبغي أن يضعها بين قوسين مزهرتين ﴿... ﴾

    2. كيفية تكوين الهوامش :

    يلجأ الباحث إلى استخدام الهامش في عدّة حالات أهمها :

    أـ عند نقل تعريف أو عبارة كاملة أو فكرة من مرجع ويتم بالطريقة التالية :

    _ عند نقل عبارة حرفيا كما هي أو تعريفا يجب وضعهما بين مزدوجتين ووضع إشارة الإحالة كما يلي :

    " ............... " (1) و يوضع نفس الرقم في هامش الصفحة أو في ذيل الصفحة .

    ب ـ أما إذا تعلق الأمر بفكرة فإن الإحالة تكون بعد نهاية الفكرة ويتم الإشارة إليها في الهامش ولكن لا توضع هذه الفكرة بين مزدوجتين ، لأننا لم نأخذ الفكرة حرفيا .

    ج ـ يستخدم التهميش عندما يريد الباحث تفسير غموض وهذا عندما لا يسمح بتفسيره في المتن لعدم وجود علاقة كبيرة بينه وبين البحث .

    د ـ شرح مفردات أو إعطاء مرادف لمفردات ، ونعني بذلك استخدام مفردات باللغة العربية غير معترف بها في القاموس العربي مثل مصطلح المناجمنت .

    هـ ـ الإشارة إلى مصادر أو مراجع عالجت نفس الموضوع ، أو الإشارة إلى دراسات أخرى ، فتكتب في الهامش .

    (1)                للتعمق أكثر ارجع إلى المرجع ....

    و ـ الإشارة إلى مصدر إحصائيات استخدمت في البحث .

    توجد عدّة طرق للتوثيق في البحث العلمي سواء تعلق الأمر بالكتب والبحوث المنشورة في المجلات العلمية ، ولا نستطيع تفضيل طريقة على أخرى ، ولكن لابد للباحث من الالتزام بطريقة محددة عند كتابة بحثه من بدايته إلى نهايته ، وعدم الانتقال من طريقة إلى أخرى في التوثيق ضمن البحث الواحد .

    وهناك ثلاثة قواعد أساسية لتوثيق المراجع الورقية في ضوء متطلبات البحث وهي :

    1.كتابة الهامش في ذيل الصفحة .

    2.كتابة هوامش في نهاية كل فصل .

    3.كتابة الهوامش في نهاية البحث ، المراجع .

    ويرى الكثير من الباحثين بأن إتباع طريقة كتابة المراجع في الهامش كل صفحة هي أحسن الطرق وأكثرها استخداما ، فالباحث لا يبحث عن المرجع أو المصدر في نهاية الفصل ، بل ينتبه إلى ذيل الصفحة ليجد المعلومات الخاصة به .

    نفترض أننا همشنا في ثلاث صفحات ، نلاحظ أننا نعود دائما إلى الرقم (1) في كل هامش صفحة ، و أن الخط الفاصل بين المتن والهامش يكون في حدود ثلث عرض الصفحة .

     

    المحاضرة الرابعة : تقنيات توثيق المصادر والمراجع وفق الطريقة الكلاسيكية

    3. تقنيات تدوين بيانات المصادر والمراجع وفق الطريقة الكلاسيكية :

    1.3 استخدام الكتاب في أسفل أو ذيل أو هامش الصفحة للمرة الأولى :

          عندما نريد استخدام كتاب في ذيل الصفحة ولأوّل مرّة في البحث، فإنّنا ملزمون بإيراد كل البيانات المتعلقة بهذا الكتاب وحسب قالب المنهجية المعتمد، أخذا بعين الاعتبار الاختلاف الوارد بين روّاد المنهجية في توثيق الكتاب، ولتوضيح ذلك ندرج المثال الآتي:

    *   الطريقة الأولى:

    ü    مثال رقم (1):

    (1)    سامية حسن الساعاتي، الثقافة والشخصية، ط1، دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 1984، ص7.

    ü    مثال رقم (2):

    (2)   عبد الرحمان عزي، الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية، ط2، دار هومة، الجزائر،1995، ص20.

    *   الطريقة الثانية:

    ü    مثال رقم (1):

    (1)  عبد الرحمان عزي، الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية، ط2، الجزائر، دار هومة، 1995، ص20.

    ü    مثال رقم (2):

    (2) سامية حسن الساعاتي، الثقافة والشخصية، ط1، بيروت، دار النهضة العربية للطباعة والنشر،1984، ص7.

          نلاحظ أنّ دار النشر سبق مكان النشر في الطريقة الأولى، بينما نجد أنّ مكان النشر قد سبق دار النشر في الطريقة الثانية.

          ولتفادي هذه الاختلافات الواردة في طريقة الكتابة، فإنّنا نشير إلى أنّ بعض الباحثين الذين يعتمدون على المراجع باللغة العربية، فإنّهم يضعون مكان النشر قبل دار النشر، أما الذين يستخدمون المراجع الأجنبية في التوثيق العلمي، فنجدهم يفضلون كتابة دار النشر قبل مكان النشر، وعلى الباحث أن يختار الطريقة التي تتناسب مع بحثه، يعني يمكن تأخير وتقديم مكان ودار النشر  شريطة أن يستخدمها من بداية البحث إلى نهايته.

          ويمكننا في هذا السياق أن نوضّح الطريقة الأسهل والأبسط في توثيق البحوث العلمية في الآتي:

    1-اسم المؤلف، 2-لقب المؤلف، 3-عنوان الكتاب ببنط غليظ حتى يكون بارزا، 4-رقم الطبعة،5- مكان النشر (البلد، المدينة)، 6- اسم الناشر أو دار النشر، 7- تاريخ النشر، 8- رقم الصفحة، 9- . (نقطة)

    ü    مثال رقم (1):

    _______________________________

    (1) محمد حسن البرغوتي، الثقافة العربية والعولمة، ط4، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2007، ص11.

    ü    مثال رقم (2):      

    _______________________________

    (2) عبد الرحمان عزي، الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية، ط2، الجزائر، دار هومة، 1995، ص20.

     

     

      وفيما يتعلق بتوثيق الكتاب باللغة الأجنبية، نورد المثال الآتي:

    ü    مثال رقم (3):

    ____________________________

    (1) Lazar Judith, La sociologie de la communication de masse, Armand collin, paris ,1991, p3.

          إلاّ أنّ أغلب الباحثين ومنهم Michel Beaud يكتبون الهامش على النحو الآتي:

    ü    مثال رقم (4):

    _____________________________

    (1)  Lazar Judith, La sociologie de la communication de mass, Armand collin, 1991, p3.

          وهذا يعني أنّهم يتغاضون عن كتابة مكان النشر، ويبقى هذا اجتهاد في مجال التوثيق العلمي للمؤلفات العلمية.

    2.3 استخدام الكتاب في ذيل أو أسفل أو هامش الصفحة للمرّة الثانية:

    *   توثيق الكتاب للمرة الثانية بطريقة متتالية:

    عندما نشير إلى كتاب للمرة الثانية وبطريقة متتالية في هامش الصفحة، فنكتب (المرجع نفسه) كما يوضحه المثال التالي:

    ü    مثال رقم (1):

    _________________________________

    (1) مخلوف بوكروح، التلقي والمشاهدة في المسرح، ط3، الجزائر، مطبعة مؤسسة فنون وثقافة، 2004 ص4.

    (2) المرجع نفسه، ص5.

    ü    مثال رقم (2):

    _________________________________

    (1) عبد الرحمان عزي، الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية، ط2، الجزائر، دار هومة، 1995، ص20.

    (2) المرجع نفسه، ص20.

    وحينما يتعلق الأمر بتوثيق كتاب باللغة الأجنبية للمرة الثانية وفي الصفحة نفسها، فإنّنا نكتب ما يلي:

    ü    مثال رقم (3):

      ________________________________             

    (1)Ratiba Hadj moussa, Le corps, l’histoire, LeTerritoire, Le rapport des genres dans Le cinémaalgérien, Les Editions Balzac, Quebec,1994, p3.

    (2) Idem, p4.

          وعند توثيق الكتاب مرات متتالية باللغة العربية، فإنّنا نستخدم عبارة (المرجع نفسه مع ذكر صفحة الكتاب).

    *   أما باللغة الأجنبية، فنكتب ما يلي:

    ü    مثال رقم (4):

    (1) Idem, p5.   

    أو

    (2) Ibid, p6.

    نشير إلى أنّ Ibid هي اختصار ل Ibidem وتعني المرجع نفسه.

          وعندما يتعلق الأمر بتوثيق كتاب للمرة الثانية بشكل متتالي، ولكن في صفحة أخرى، فهنا قد اختلف الباحثون فيما بينهم حول طريقة التوثيق، حيث يرى البعض منهم، أنّه مادام لم يظهر أي مرجع جديد، فإنّه يمكن استخدام عبارة (المرجع نفسه) مع ذكر رقم الصفحة في اللغة العربية، أما باللغة الأجنبية، فنستخدم عبارة Idem أو Ibid، ولكن يرى البعض الآخر من الباحثين، أنّ هذا فيه لبس وغموض، إذ يستدعي الأمر الرجوع إلى الصفحة التي كتب فيها المرجع، وقد تكون صفحات عديدة، ولهذا فإنّهم يفضّلون كتابة اسم ولقب المؤلف وعبارة مرجع سبق ذكره مع رقم الصفحة على النحو الآتي:

    ü    مثال رقم (5):

    _________________________________

    (1) عبد الرحمان عزي، مرجع سبق ذكره، ص22.

    (2) عزة عجان، مرجع سبق ذكره ، ص23.

    Ø    أما باللغة الأجنبية، فنكتب:

    ü    مثال رقم (6):

    ________________________________

    (1) Abdelghani magherbi, op.cit, p25.

    *   توثيق الكتاب للمرة الثانية بطريقة غير متتالية:

    هناك احتمال آخر هو توثيق كتاب مرتين غير متتاليتين، إما في الصفحة نفسها أو في صفحات أخرى، وللتوضيح أكثر، نعتمد على المثال الآتي:

    ü    مثال رقم (1):

    ________________________________

    (1) حسين عدنان السيد، متطلبات الأمن الثقافي العربي، ط5، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 2003، ص27.

    (2) رشوان حسين عبد الحميد، علم الاجتماع الثقافي، ط2، الإسكندرية، مؤسسة شباب الجامعة، 2006، ص39.

    (3) حسين عدنان السيد، مرجع سابق أو مرجع سبق ذكره ، ص31 .

    ü    مثال رقم (2):

    _______________________________

    (1) عبد الرحمان عزي، الفكر الاجتماعي والظاهرة الإعلامية الاتصالية، ط2، الجزائر، دار هومة، 1995، ص20.

     (2) سيد الهواري، دليل الباحثين، ط4، القاهرة، مكتبة عين شمس،2002، ص50.

    (3) عبد الرحمان عزي، مرجع سابق أو مرجع سبق ذكره ، ص21.

    نلاحظ هنا إضافة اسم ولقب المؤلف حتى نوضّح للقارئ، أيّ مرجع سابق، ولكي يفهم أنّنا نقصد ذلك المرجع وليس مرجع آخر.

    Ø    أما إذا تعلق الأمر باللغة الأجنبية، فنكتب:

    ü    مثال رقم (3):

    _________________________________

    (1) Lazar Judith, La sociologie de la communication de mass, Armand collin, paris,1991, p3.

    (2) Michel Beaud, L’Art de la thèse, La découverte, paris,1985, p88.

    (3) Lazar Judith, op.cit, p4. 

    وتعني op.cit مرجع سابق والتي مصدرها: oper citado أو ouvrage précédemment cité

    ونلاحظ هنا بأنّ كتاب Lazar Judith   قد أشرنا إليه في الصفحة ذاتها، ولكن جاء بين الإشارتين (1) و (3) مرجع آخر لمؤلف آخر، وهذا ما جعلنا نعيد كتابة اسم ولقب المؤلف الأول Lazar Judith

    المحاضرة الخامسة : تقنيات توثيق المصادر والمراجع وفق الطريقة الكلاسيكية ( تابع )

    3.3 للمؤلف أكثر من كتاب :

          عندما يكون للمؤلف أكثر من كتاب، فإنّ الأمور تكون طبيعية قبل ذكر الكتاب الثاني للمؤلف ذاته، لكن عند ذكر الكتاب الثاني للمؤلف للمرة الأولى، فإنّنا نشير إليه بنفس الطريقة التي أشرنا بها للكتاب الأول، بمعنى ذكر كل التفاصيل المتعلقة بالمرجع، وفي حالة توثيق الكتاب للمرة الثانية، فإن الأمور قد تختلط علينا لهذا فنحن ملزمون بتقديم بعض التوضيحات على النحو الآتي:

    *   توثيق الكتاب للمرّة الأولى:

    ü    مثال رقم (1):

    لنفترض أن لعبد الرحمن عزي كتابان :

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1)عبد الرحمن عزّي ، الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية ، ط 2 ، الجزائر، دار هومة ، 1995 ، ص 20 .

    هنا نكون قد ذكرنا كتاب الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية والاتصالية للمرة الأولى ، فعندما نشير بعدها لكتاب آخر من كتب عبد الرحمن عزي وليكن كتاب فضاء الإعلام للمرة الأولى فنذكر كل المعلومات الخاصة بالكتاب  ، كما يلي :

    (1)عبد الرحمن عزي ، فضاء الإعلام  ، ط 1 ، الجزائر ، ديوان المطبوعات الجامعية ، 1994 ، ص 25 .

     

    فعندما نشير بعدها لكتاب من كتب عبد الرحمن عزي وليكن كتاب فضاء الإعلام ، فنذكره كما يلي :

    (1)عبد الرحمن عزّي ، الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية ، ط 2 ، الجزائر، دار هومة ، 1995 ، ص 20 .

    (2)عبد الرحمن عزي ، فضاء الإعلام  ، ط 1 ، الجزائر ، ديوان المطبوعات الجامعية ، 1994 ، ص 25 .

    (3) عبد الرحمن عزي ، فضاء الإعلام ، مرجع سبق ذكره ، ص 27 .

    نلاحظ هنا أننا نقصد كتاب فضاء الإعلام ، ولكي ننزع كل اللبس بين الكتابين ، كتبنا عنوان الكتاب متبوعا بعبارة مرجع سبق ذكره . 

    4.3 للكتاب أكثر من مؤلف :

    في حالة ورود اسمين فقط للمؤلفين، فإنّنا نكتبهما كليهما، ونعتمد على المثال الآتي:

    *   في حالة مؤلفين اثنين:

    ü    مثال رقم (1):

    ____________________________

    (1)منصور بوزنو، عيسى بوزغينة، العولمة والنظم الحارسة، الجزائر، المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، 2004، ص19.

    Ø    أما باللغة الأجنبية:

    ü    مثال رقم (2):

    ___________________________

    Philip kotler, Bernard du Bois, Marketing , Ed organisation, paris,1997, p200. (1)

     

    *   في حالة ثلاثة مؤلفين:

    وإذا تعدى الأمر ثلاثة مؤلفين، فنكتب اسم ولقب المؤلف الأول، ويتبع بكلمة آخرون على النحو الآتي:

    ü    مثال رقم (1):

    _________________________________

    (1)عبد الرزاق علي جلبي وآخرون، علم الاجتماع الثقافي، بيروت، دار المعرفة الجامعية، 2000، ص32 .

    ü    مثال رقم (2):

    _________________________________

    (1) عبد الله بوجلال وآخرون، القنوات الفضائية وتأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسلوكية لدى الشباب الجزائر، دار الهدى، 2003، ص54.

     

    Ø    أما باللغة الفرنسية أو الإنجليزية :

    ü    مثال رقم (3):

    _____________________________

    (1) Brigitte plançon et autres, le Marketing international, Ed Dunod, paris ,1995, p63.

    أو

    ü    مثال رقم (4):

    __________________________________

    (1) serge d’Agostino and others , economic and social tests at the baccalaureate , Vuibert edition , london ,1995, p63.

    ورغم ذلك، فيرى البعض أنه من الضروري توثيق كل أسماء المؤلفين، ولكن يعتقد أنها عملية غير منطقية ذلك أن الهامش يثقل من حيث عدد المؤلفين، وأيضا ينقص من جمالية البحث .

    5.3 الكتاب المترجم :

    عندما يكون الكتاب مترجما ، فيجب ذكر اسم ولقب المؤلف الأصلي للكتاب أولا ، ثم اسم ولقب المترجم  مسبوق بكلمة ترجمة ، كما هو موضح في الأمثلة التالية :

    *   أمثلة توضيحية:

    ü    مثال رقم (1):

    _____________________________

    (1) علي محمود، علم الاقتصاد، ترجمة مصطفى موفق، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية، 1993، ص1.

     

    Ø    وأما باللغة الأجنبية:

    ü    مثال رقم (2):

    ___________________________

    (1) Serge D’Agostino, Les épreuves économiques et sociales au bac, trad Mohamed Larbi, Ed Dalloz, paris,1995, p63.

    ü    مثال رقم (3):

    ____________________________

    (1) Michel Badoc, le consommateur, Trad Valérie Guillard, Ed Dunod, Paris,2016, p11.

    6.فقرة منقولة من كتاب غير الذي نستخدمه :

          نجد في كثير من الحالات، تعاريف في مذكرة ماستر أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه، وهي تعاريف منقولة من كتاب أو أي مصدر آخر، ففي هذه الحالة، فإنّ أحسن طريقة في التوثيق العلمي هي الرجوع إلى المصدر الأصلي بالاعتماد على المعلومات الخاصة بهذا المصدر والموجودة في قائمة المراجع، لكن قد لا يجد الباحث هذه المصادر، ففي هذه الحالة يجب الإشارة إلى المصدر الأصلي، لكن مع ذكر المرجع الذي يكون الباحث بصدد استخدامه وذلك على النحو الآتي:

    *   أمثلة توضيحية:

    ü    مثال رقم (1)

    ________________________________

    (1) فوزي غرايبة وآخرون، أساليب البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، عمان، كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية،1988، ص8، نقلا عن/نائل عبد الحافظ العوالمة، أساليب البحث العلمي، عمان، الجامعة الأردنية،1988، ص50.

    ü    مثال رقم (2)

    __________________________________

    (1) إسماعيل الحاج عيسى، سوسيولوجيا وسائل الاتصال الجماهيري، الخرطوم، مركز الدراسات الإستراتيجية،2005، ص8، نقلا عن/الدسوقي عبده إبراهيم، وسائل وأساليب الاتصال الجماهيري، الإسكندرية، الوفاء للنشر،2004، ص3.

    مثال رقم (3)

    __________________________________

    (1) هلا زعيم، الفيديو كليب وأثره في تشكيل ثقافة الجيل الناشئ، عمان، كلية الإعلام،2008، ص6، نقلا عن/نائل عبد الحافظ، ثقافة الإنترنت، عمان، الجامعة الأردنية،2000، ص50.

    Ø    أما باللغة الأجنبية:

    ü    مثال رقم (4):

    ______________________________

     (1) Sylvie lin berg, La révolution française à travers le cinéma, Ed points, paris,1999, p3, cité par, Benjamin Stora, Histoire de l’Algérie coloniale, EnalRahma, Alger,2000, p6.

    في حالة استخدام كتاب باللغة الإنجليزية فعبارة نقلا عن أو cité par تعوض بترجمتها الإنجليزية Quoted  by  .

     

    المحاضرة السادسة : تقنيات تدوين بيانات المصادر والمراجع وفق الطريقة الكلاسيكية ( تابع )

    7.3 المقالات :

          لا يختلف توثيق المقال عن توثيق الكتاب، إلاّ في بعض العناصر المتعلقة بكتابة عنوان المقال واسم المجلة، كما هو موضّح في المثال الآتي:

    *   توثيق مقال في مجلة علمية للمرّة الأولى:

    ü    مثال رقم (1)

     __________________________________

    (1) نصر الدين لعياضي، ( إشكالية المحلي في علاقة وسائل الاتصال بالمجتمع)، المجلة الجزائرية للاتصال، كلية العلوم السياسية والإعلام، جامعة الجزائر 3، العدد15، جوان1993، ص41.

    ü    مثال رقم (2):

    _______________________________

    (2) إسماعيل شعباني، (إشكالية العقار الفلاحي في الأراضي العمومية)، كراسات مركز الأبحاث في الاقتصاد التطبيقي، رقم49، الثلاثي الثالث،1999، الجزائر، ص25.

    Ø    باللغة الأجنبية:

    ü    مثال رقم (3):

    _______________________________

    (1)Smail Chabani, (problématique du foncier agricole en Algérie), les cahiers du CREAD, n49,3éme trimestre,1999, Alger, p68 .

          نشير في هذا المثال، أنّنا في حالة إعادة توثيق المقال لثاني مرة، فنتّبع الطريقة نفسها التي استخدمناها في حالة توثيق الكتاب، بمعنى استعمال عبارات: (المرجع نفسه، أو مرجع سبق ذكره )، وأما باللغة الأجنبية، فإنّنا نكتب عبارةsad Ibidالمرجع نفسه) أو (IDEM المرجع نفسه)، أو (op.cit مرجع سبق ذكره )

    وفي حالة كان المقال الصادر في المجلة ليس له مؤلف معين، أو بمعنى آخر تبنّته المجلة، فإنّنا نذكر بدل المؤلف، اسم الهيئة التي أصدرت المجلة .

    *   توثيق مقال صادر عن هيئة المجلة:

    ü    مثال رقم (1):

    __________________________________

    (1) المنظمة الدولية للتعاون الفلاحي، ( سبل تحقيق الأمن الغذائي العالمي ) ، مجلة المنظمة ،  التقرير الفصلي رقم 39، سويسرا، 2006، ص15.

    ü    مثال رقم (2):

    _________________________________

    (2) المنظمة العالمية للتجارة، (واقع التجارة الحرة في العالم ) ، مجلة المنظمة ،  التقرير السنوي رقم40، جنيف،2003، ص150.

    Ø    باللغة الأجنبية:

    ü    مثال رقم (3):

    ________________________________

    (1)OIA,( le tourisme et le développement) , la revue ,    Rapport trimestriel n39, suisse,2006, p15.

     

    8.3 المذكرات، الرسائل والأطروحات :

          يختلف توثيق الرسائل والأطروحات عن الكتب أو المجلات، كما سنوضّحه فيما يلي:

    *   أمثلة توضيحية:

    ü    مثال رقم (1):

    ________________________________

    (1)            هويدا محمد لطفي، تأثير الإعلانات والمسلسلات العربية بالتلفزيون على الطفل، رسالة دكتوراه منشورة، قسم الإذاعة، كلية علوم الإعلام، جامعة القاهرة،1992، ص52.

    ü    مثال رقم (2):

    ________________________________

     (1) إسماعيل شعباني، التوجه نحو خوصصة القطاع الفلاحي بالجزائر، أطروحة دكتوراه دولة غير منشورة، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، جامعة الجزائر،1998، ص70.

    Ø    باللغة الأجنبية:

    _____________________________

    (1) A. Djennane, Réforme économique et agricole en Algérie, thèse d’état, faculté des sciences économiques, université de sétif,1997, p48.    

    نذكر إذن المعلومات الأساسية التالية وبالترتيب كما يلي :

    ـــ كتابة اسم ولقب المؤلف ( الباحث ) أو المؤلفين إن زاد عددهم عن الواحد .

    ــــ كتابة عنوان البحث بخط غليظ 

    ـــ نوع البحث ( رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه منشورة أو غير منشورة )

    ــــ الكلية أو الجامعة أو المعهد أو المدرسة

    ـــ مكان تواجدها ( الجزائر ...)

    ــــ السنة

    ـــــ الصفحة

     

    9.3 الوثائق الحكومية :

    هي مجمل المواثيق وبعض المؤلفات الحكومية ذات الطابع التنظيمي ويتم توثيقها  على النحو الآتي:

    *   أمثلة توضيحية:

    ü    مثال

    __________________________________

    (1) الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الميثاق الوطني، الجزائر،1976، ص98.

    Ø    باللغة الأجنبية:

    ü    مثال رقم (2):

    ______________________________

    (1) République Algérienne Démocratique et populaire, charte nationale , Algerie ,1976, p96.

     

    10.3  القوانين، المراسيم التنفيذية، الأوامر :

          عندما يقتبس الباحث من نص قانوني، أو يستند إلى مرسوم تنفيذي أو أمر رئاسي، يتوجّب عليه ذكر جميع العناصر الأساسية على النحو الآتي:

    ـــ كتابة اسم الدولة

    ـــ كتابة اسم السلطة التي أصدرت القانون أو المرسوم أو الأمر

    ــــ رقم عدد الجريدة الرسمية وتاريخ صدورها

    ـــــ الإشارة إلى نوع القانون ( مرسوم ، أمر ، قرار ...)

    ــــ تحديد رقمه.

    ـــ ذكر التاريخ ( السنة )

     

    *   القانون:

    ü    مثال رقم (1):

    _______________________________

    (1) قانون رقم 04/02 المؤرخ في 23جوان 2004، الجريدة الرسمية عدد41، الصادرة في 27جوان 2004، المادة4.

    *   المرسوم التنفيذي:

    ü    مثال رقم (1):

    _______________________________

    (1) مرسوم تنفيذي رقم 95/305 المؤرخ في 7 أكتوبر 1995، الجريدة الرسمية عدد58، الصادرة في 8 أكتوبر 1995، المادة 2.

    *   أمر:

    _______________________________

    ü    مثال رقم (1):

    أمر رقم 95/06 المؤرخ في 25 جانفي 1995، الجريدة الرسمية عدد9، الصادرة في 22 فيفري 1995، المادة 53.

    11.3 المقابلات الشخصية :

          تعتبر المقابلات الشخصية من أهم المصادر المستخدمة في البحث العلمي الميداني، وعند توثيق المقابلات يتطلب إيراد المعلومات على النحو الآتي:

    مثال رقم (1):

    _______________________________

    (1) مقابلة شخصية مع السيد :  نذير بوقابس المدير العام للتلفزيون الجزائري ، مقر المؤسسة الوطنية للتلفزيون ، شارع الشهداء ، الجزائر العاصمة ،4 مارس 2023، الساعة 10:15 .

    مثال رقم (2):

    _____________________________

    (1) مقابلة شخصية مع السيد : حسان جابر رئيس القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري ، مقر المؤسسة الوطنية للتلفزيون ، شارع الشهداء ، الجزائر العاصمة ،13 أفريل 2023، الساعة 11:00 .

    Ø    باللغة الأجنبية:

    ü    مثال رقم (3):

    ____________________________

    (1) Rencontre avec le Doyen de la faculté des sciences de l’information et de la communication, Alger,13 decembre2021,11h.

     

    المحاضرة السابعة : تقنيات تدوين بيانات المصادر والمراجع وفق طريقة APA

    12.3 الاقتباس من مواقع الإنترنت :

    نظرا للتطور الكبير للوسائط الجديدة للإعلام والاتصال ، أصبح الإنترنيت فضاءً واسعا للبحث العلمي، ولكن الاقتباس من البحوث العلمية عادة ما يكون بالطرق غير العلمية، فكثير هم أولئك الذين ينقلون حرفيا دون الإشارة إلى المصدر.

          لذلك، فإنّ الإشارة إلى المصدر يجب أن يكون دقيقا، فأهم ما يجب ذكره هو اسم ولقب المؤلف، ثم موقع الإنترنيت، وكذلك سنة إدراجه في ذلك الموقع، وكذلك عنوان المرجع أو المصدر، كتابا كان أو تقريرا أو مقالا .

    عندما يستعين الباحث بوثائق إلكترونية ، يتعين عليه ضبط مصدرها على هامش الصفحة ، ونقترح على الباحث التقنية التالية :

    ü    أن يبدأ بتدوين اسم ولقب مؤلف الوثيقة ، سواء كان المؤلف شخصا أو هيئة ، وذلك طبعا بعد تدوين رقم الإحالة ، ويتبعه بفاصلة ، وفي حالة ما إذا كان عدد مؤلفي الوثيقة يتعدى اثنين ، ينبغي تدوين اسم المؤلف ولقبه على منوال الطريقة السابقة وإضافة كلمة وآخرون .  

    ü    وفي حالة ما إذا كان للوثيقة مؤلفان ، فإنه يتحتم على الباحث أن يدون أسمائهما ولقبهما الواحد تلو الآخر ، ويفصل بينهما بفاصلة ، ويتبعهما بفاصلة أخرى .

    ü    أما إذا كان المؤلف مجهولا ، فيتعين على الباحث تدوين كلمة Anonyme التي تعني مجهول ، ثم يتبعها بفاصلة .

    ü    بعد اسم ولقب المؤلف يتعين على الباحث أن يدون تاريخ نشر الوثيقة أو تاريخ إحداث التغيير فيها على الموقع بين قوسين .

    ü    أما في حالة عدم وجود تاريخ إنشاء الوثيقة وتاريخ إحداث التغيير فيها ، فعلى الباحث تدوين حرفي ( s.d) بين قوسين ويتبعهما بفاصلة وهما اختصار لعبارة sans date  .

    ü    وفي حالة ورود التاريخين معا ، تاريخ إنشاء الوثيقة وتاريخ إحداث التغيير فيها ، يتعين على الباحث تدوين تاريخ إحداث التغيير في الوثيقة ، لكونه الأقرب زمنيا .

    ü    بعد تاريخ نشر الوثيقة بين قوسين ، يتعين على الباحث تدوين عنوان الوثيقة بخط غليظ ، ثم يتبعه بفاصلة .

    ü    ينبغي على الباحث أن يدون بين معقوفين العنوان الإلكتروني adresse URL والذي بفضله يتم تحديد موقع الوثيقة وطبيعتها ويقدم معلومات حول المؤلف .

    ü    نظرا إلى التغيير المستمر الذي تعرفه الوثائق في شبكة الإنترنت ، يتعين على الباحث تدوين تاريخ الاطلاع على الوثيقة الموضوعة بين قوسين ، وذلك بذكر اليوم ، الشهر والسنة ، ثم يتبعه بفاصلة .

    ü    يمكن للباحث ذكر حجم الوثيقة بالكيلو أوكتي Kilo-octet ، بالاختصار التالي Ko بعد تدوين العدد ، ثم يدون رقم الصفحة وهذا في حالة الكتب والمقالات .

     ويمكن أن نلخص كل الخطوات السابقة من خلال المثال التوضيحي التالي :

    مثال 01 :

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1)هشام رشدي (14/10/2015 ) ، نظريات الإعلام ، http://mu.menofia.edu.eg/PrtlFiles/Faculties/edv/Portal/Files ، تم الإطلاع عليه بتاريخ 16/11/2023 ، 2.86 MO ، ص 24 .

    مثال 02 :

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (2) عدلي بلوان ( 05/06/2023 ) ، الذكاء الاصطناعي : مفترق طرق أم نتيجة حتمية ؟ ، https://www.aljazeera.net/opinions ، تم الاطلاع عليه بتاريخ 17/09/2023 .

     

    4.طريقة التوثيق العلمي APA :

          انبثقت طريقة APA من خلال اجتماع لمجموعة من الكتاب الذين ساهموا في توثيق الإسهامات البحثية، وذلك عام 1928، وفي عام1929تمّ نشر في "جريدة الجمعية الأمريكية النفسية" طريقةAPA في 7صفحات، ثمّ تمّت مراجعتها في عام 1952، حيث صدرت في 60 صفحة، وفي عام 1974 صدرت في136 صفحة، وفي عام 1983 في 208 صفحة، وبعد ذلك صدرت الطبعة الرابعة عام 1994 في 368 صفحة، والطبعة الخامسة عام 2001، ثم الطبعة السادسة في 2010  وأخيرا الطبعة السابعة عام 2021 .

    1.4 التوثيق في المتن :

          هو عبارة عن تدوين الكتب التي تمّ توظيفها، في متن البحث، وفق الحالات الآتية:

    1.1.4 الكتاب :

    ü    مثال:

    __________________________

    إن الوسائط الجديدة بالنسبة للمستخدمين تشمل المستهلكين المداومين . ( قسايسية ، 2019 ، ص 15 )

    ü     مثال:

    ______________________

    البحث العلمي هو الأسلوب المتّبع في استخلاص الحقائق المتعلقة بالظواهر، والهدف من ذلك هو الحصول على المعلومات، والقيام بدراستها، ومن ثمّ الوصول إلى النتائج التي يترتّب عليها إيجاد الحلول المناسبة، ويجب أن يتطابق ذلك مع المعطيات التي تمّ طرحها في مقدمة منهج البحث العلمي (بوجمعة،2012، ص60).

     

     

    2.1.4 الكتاب المترجم :

    نفتح القوس، ثم نذكر لقب المؤلف الأصلي، ثم فاصلة، ثم تاريخ النشر، ثم / ، ثم تاريخ الترجمة، ثم نغلق القوس، ثم نقطة.

    ü    مثال:

    _____________

    (بوجمعة،2010/2013).

    3.1.4 المقالات :

    *   مقال صادر في جريدة يومية:

    ويتضمن قوس ثم لقب المؤلف ثم فاصلة اسم الجريدة، ثم فاصلة ثم السنة ثم القوس ثم نقطة.

    ü    مثال:

    _________________________

     (قسايسية،جريدة الشروق،2010).

    *   مقال صادر في جريدة يومية إلكترونية:

    نفتح قوس ثم لقب المؤلف ثم فاصلة ثم اسم الجريدة، ثم فاصلة ثم السنة ثم نغلق القوس ثم نقطة.

    ü    مثال

    (قسايسية،جريدة الحياة أون لاين ،2019).

    *   مقال صادر في مجلة علمية ورقية:

    ويتضمن قوس ثم لقب المؤلف ثم فاصلة ثم اسم المجلة ثم فاصلة ثم السنة ثم نغلق القوس ثم نقطة.

    ü    مثال:

    (بوجمعة،مجلة المعيار،2020).

     

    *   مقال صادر في مجلة علمية إلكترونية:

    نفتح القوس ثم لقب المؤلف ثم فاصلة ثم اسم المجلة ثم فاصلة ثم السنة ثم نغلق القوس ثم نقطة.

    ü    مثال:

    (بوجمعة،الحوار المتوسطي،2019).

    4.1.4 المذكرات والرسائل والأطروحات :

    ü    مثال:

    (بوجمعة،رسالة دكتوراه،2008)

    يتمّ توثيق المذكرة والرسائل والأطروحات في المتن بنفس الطريقة أخذا بعين الاعتبار الاختلاف الوارد في المعلومات المتعلقة بالمذكرة أو الرسالة أو الأطروحة.

    5.1.4 المقابلات الشخصية ، الهاتفية والإلكترونية :

    ü    مثال رقم (1):

    ________________________

    (رضوان بوجمعة،اتصال هاتفي،12 مارس،2013).

    ü    مثال رقم (2):

    ________________________

    (رضوان بوجمعة،مقابلة شخصية،12مارس،2013).

    ü    مثال رقم (3):

    ________________________

    (رضوان بوجمعة،بريد الكتروني،12مارس،2013).

     

    6.1.4 محتوى تعليمي مقتبس من جمعية علمية :

    يتضمن هذا النوع من التوثيق ما يلي:

    نفتح القوس ثم نذكر اسم الجمعية كاملا ثم فاصلة ثم سنة أو تاريخ النشر ثم رقم الصفحة إن وجدتثم نغلق القوس ثم نضع نقطة.

    ü    مثال:

    ________________________

    (الجمعية الجزائرية للعلوم التربوية، 2023 ، ص 15 ).

    7.1.4 تقرير صادر عن جهة حكومية( مؤسسة، منظمة، هيئة ) :

    ü    مثال:

    __________________

    (وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،2023،ص12).

     

    ü    مثال:

    __________________

    (وزارة المجاهدين،2013،ص12).

     

    المحاضرة الثامنة : التوثيق في قائمة المراجع

    2.4 التوثيق في قائمة المراجع :

    قبل تحديد تقنية كتابة قائمة المصادر والمراجع ، ينبغي على الباحث أن يكون عارفا بالفرق الموجود بين المصدر والمرجع ، أي متى نعتبر وثيقة ما مصدرا أو مرجعا ، إن أول شيء ينبغي على الباحث أن يعرفه هو أن كل الوثائق التي يستعملها ، سواء تلك التي تعد مصادر أو تلك التي تعد مراجع هي كلها مصادر ، ولكن الأولى مصادر من الدرجة الأولى والثانية مصادر من الدرجة الثانية ، وذلك بناءاً على طبيعة الموضوع المعالج .

    لنفترض مثلاً أن موضوع البحث يتعلق بتحديد مفهوم نظرية الحتمية القيمية في الإعلام  عند الباحث الجزائري عبد الرحمن عزي ، في هذه الحالة كل الكتب والمقالات والرسائل التي كتبها عبد الرحمن عزي ونشرت في حياته أو بعد وفاته تعد مصادر ، بينما يعد كل ما كتبه الدارسون والمهتمون بنظرية الحتمية القيمية بمثابة مراجع ، غير أنه قد يكون موضوع بحث أو دراسة الباحث ظاهرة أو حادثة مقيدة بمكان وزمان معينين ، وفي هذه الحالة يميز بين المصادر والمراجع بناءاً على معاصرتها أو عدم معاصرتها للحادثة ، وهذا ما نجده في البحوث التاريخية .

    عند الشروع في تدوين قائمة المصادر والمراجع ، ينبغي على الباحث أن يأخذ بعين الاعتبار ما يلي :

    ü    التمييز بينهما في القائمة في نهاية البحث ، والبدء بذكر المصادر ثم المراجع .

    ü    تدوين كل المصادر والمراجع التي استعان بها الباحث في إنجاز بحثه ، ويستحسن على العموم أن لا تحمل القائمة إلا المصادر والمراجع المشار إليها في هوامش صفحات البحث .

    ü    ترتيبها ترتيبا أبجديا ، فعندما تكون المصادر أو المراجع مكتوبة باللغة العربية ، فإن لقب واسم  مؤلفيها يرتب في القائمة حسب الترتيب الأبجدي للحروف الأولى ، وإذا كان لمؤلف ما مصادر أو مراجع عديدة ، فإنه يتعين على الباحث أن يرتبها حسب تاريخ النشر .

    ü    عدم تكرار كتابة اسم المؤلف والاكتفاء بوضع خط أو ترك فراغ مكان اسم ولقب المؤلف بهذه الكيفية : -       ، أو -ــــــــــــــــــــــــــــ ، ثم تدوين بقية بيانات المصدر أو المرجع .

    أما فيما يتعلق بتدوين بيانات الوثائق في القائمة بأنواعها المذكورة سابقا ، فإنه يتعين على الباحث الاحتفاظ بالتقنية التي استعملها لأول مرة في الهامش ، ولكن مع إحداث تغيير طفيف فيها ويتمثل فيما يلي :

    ü    عندما يتعلق الأمر بكتاب ، يدون اسم المؤلف بكتابة لقبه ثم اسمه .

    ü    وإذا كان مؤلف الكتاب أو المخطوط أو غيرهما من الوثائق مجهولا ، فإنه يتعين على الباحث كتابة كلمة مجهول مكان اسم المؤلف ، ويتبعها بباقي البيانات ، ثم يرتبها في القائمة حسب الحرف الأول .

    ü    لا يكتب العنوان في قائمة المراجع بخط غليظ ، ويتم الاستغناء عن رقم الصفحة في الكتاب والمقال والمذكرات والأطروحات .

    مثال :

    ـــ بن مرسلي أحمد ،  منهجية البحث في علوم الإعلام والاتصال  ، دار الورسم للنشر والتوزيع ، الجزائر ، 2013 .

    مثال :

    ـــ قسايسية علي ، مدخل لإشكالية جمهور الويب ، المجلة الجزائرية للاتصال ، العدد 18 ، 2004 .

    وبالطريقة ذاتها تدون المصادر والمراجع باللغة الأجنبية .

    أما بخصوص بطريقة التوثيق العلمي في قائمة المصادر والمراجع وفق طريقة APA فتكون بصفة آلية  كما يلي :

    1.2.4 الكتاب :

    نكتب في قائمة المراجع اسم عائلة أو لقب المؤلف، ففاصلة، ثم الاسم الأول ثم السنة بين قوسين egg ثم نقطة ثم العنوان ثم نقطة ثم الطبعة بين قوسينegg ثم نقطة ثم مكان النشر ثم نقطتان ثم دار النشر ثم نقطة.

    ü    مثال:

    بوجمعة، رضوان.(2012). منهجية كتابة البحوث والرسائل في علوم الإعلام والاتصال.(ط4).الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية.

    2.2.4 الكتاب المترجم :

    نذكر لقب المؤلف الأصلي، ثم فاصلة، ثم الحرف الأول من اسم المؤلف الأصلي، ثم نقطة، ثم نفتح القوس، ثم نضع التاريخ الأصلي للمؤلف، ثم نغلق القوس، ثم نضع نقطة، ثم نذكر عنوان الكتاب المترجم، ثم نفتح قوس، ثم نضع الحرف الأول من اسم المترجم، ثم نقطة، ثم لقب المترجم، ثم نغلق القوس، ثم نقطة، ثم مكان النشر، ثم نقطتان، ثم الناشر ثم نقطة، ثم نفتح القوس، ثم نكتب نشر في..... أي نذكر التاريخ مثلا: في 2013، ثم نغلق القوس، ثم نقطة.

    ü    مثال:

    بوجمعة،ر.(2010).تكنولوجيا المعلومات(ب.سي يوسف).الجزائر:ديوان المطبوعات الجامعية.(نشر في 2013).

    3.2.4 المقالات :

    نكتب لقب المؤلف، ثم فاصلة، ثم أول حرف من اسمه، ثم نقطة، ثم تاريخ النشر بين قوسين، ثم نقطة، ثم عنوان المقال، ثم نقطة ثم اسم المجلة، ثم فاصلة، ثم رقم المجلد، ثم رقم العدد بين قوسين، ثم فاصلة، ثم الصفحة، أو الصفحات، ثم نقطة.

    ü    مثال:

    بوجمعة،ر.(2020).هجرة الأدمغة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.مجلة المعيار،67(4)،43-45.

    4.2.4 المذكرات والرسائل والأطروحات :

    لقب المؤلف، ثم فاصلة، ثم اسمه، ثم نقطة، ثم نفتح قوس، ثم نضع التاريخ، ثم نغلق القوس ثم نضع نقطة، ثم العنوان، ثم نفتح القوس، ثم نكتب رسالة دكتوراه غير منشورة، ثم نغلق القوس، ثم نضع نقطة، ثم نذكر اسم الجامعة، ثم نضع فاصلة، ثم اسم البلد ثم نقطة.

    ü    مثال:

    5.2.4 مرجع أعدته جهة حكومية :

          نذكر اسم الجهة، ثم فاصلة، ثم الإدارة المعنية، ثم نقطة، ثم سنة النشر بين قوسين، ثم نقطة، ثم العنوان، ثم نقطة، ثم مكان النشر، ثم نقطتان، ثم اسم الناشر، ثم نقطة.

    ü    مثال:

    وزارة التعليم العالي،إدارة المنح والتربصات.(2020).الدليل الرسمي للمنح والتربصات في الخارج. الجزائر: مركزCREAD.

    6.2.4 منشور مدونة Blog post :

    نكتب لقب المدوّن ثم فاصلة ثم الحرف الأول من اسم المدوّن ثم نقطة ثم نفتح القوس ونضع سنة النشر ثم فاصلة ثم الشهر واليوم ثم نغلق القوس ثم نقطة ثم عنوان المدوّنة ثم نقطة ثم نفتح حاضنة ونكتب مدوّنة ثم نغلق الحاضنة ثم نقطة ثم نكتب استرجعت من:

    http://...........

    ü    مثال:

    فلاق،أ.(2021،4 أكتوبر).إضاءات حول التوثيق العلمي.]مدوّنة[

    استرجعت من:

    http://dr-alameri.com/ ? p-1162

    7.2.4 فيديو يوتيوب Youtube :

    نكتب اللقب ثم فاصلة ثم الحرف الأول من الاسم ثم نقطة ثم نفتح القوس ونضع السنة ثم فاصلة ثم الشهر واليوم ثم نغلق القوس ثم نقطة ثم عنوان الفيديو ثم نقطة ثم نفتح حاضنة ونكتب ملف فيديو ثم نغلق الحاضنة ثم نقطة ثم نكتب استرجعت من ثم ندوّن رابط الفيديو أو اليوتيوب.

    ü    مثال:

    بوعجيمي،ج.(2020،13 مارس).]ملف فيديو[.

    استرجعت من:

    https://www.youtube.com/watch?v-umz-w4zg3by

    8.2.4 تغريدة موقع X ( تويتر سابقاً ) :

    نكتب اللقب ثم الحرف الأول من اسم المستخدم ثم نقطة ثم نفتح القوس ونضع السنة ثم فاصلة ثم الشهر واليوم ثم نغلق القوس ثم نقطة ثم نص التغريدة ثم نقطة ثم نقطة ثم نفتح حاضنة ونكتب تغريدة ثم نغلق الحاضنة ثم نقطة ثم نكتب استرجعت من ونكتب رابط التغريد.

    ü    مثال:

    بصيص،ط.(2021،10 أوت).شاهدت فيلما علميا عن تحليل الخطاب التلفزيوني، وكان فيلما مؤثرا جدا،يظهر في مضمونه أهمية تطبيق أدوات تحليل الخطاب.]تغريدة[

    استرجعت من:

    https://twitter.com/Dr Manal 2012/status/8986117592666672640

     

  • المحور الثالث : أنظمة التوثيق في البحث العلمي

    الاثنين 11 ديسمبر 2023

    مقياس : البحث التوثيقي

    المحور الثالث : أنظمة التوثيق في البحث العلمي

    المحاضرة التاسعة : مصادر المعلومات وطرق الحصول عليها

    1.مصادر المعلومات وكيفية الحصول عليها والاستفادة منها

    يتعين على الباحث الحصول على بيانات بحثه من خلال المصادر والمراجع الموجودة بالمكتبات، وتسمى هذه العملية بالتوثيق أو البيبليوغرافيا، وتعتبر من أهم العمليات اللازمة للقيام بأي بحث، وذلك بنقل المعلومات أو الاستشهاد ببعض الفقرات أو تعزيز وجهة النظر الخاصة بالبحث، وتنقسم الوثائق إلى قسمين :

    أ- الوثائق الأصلية الأولية والمباشرة (المصادر): وهي تلك الوثائق التي تتضمن الحقائق والمعلومات الأصلية المتعلقة بالموضوع.

    ب- الوثائق غير الأصلية وغير المباشرة (المراجع): وهي المراجع العلمية التي تستمد قوتها من مصادر ووثائق أصلية ومباشرة .

    يجب التفرقة بين المصادر والمراجع، فالمصدر Source هو أقدم ما يحوي مادة عن موضوع ما، وهي ما يسمى ب "المراجع الأصلية"، وهي المراجع ذات القيمة في الرسائل العلمية، ولذلك وجب الاعتماد عليها والرجوع إلها، وكلما ازداد استخدام المراجع الأصلية وكثرت الحقائق المستقاة منها، كلما عظمت قيمة الرسالة، وبخاصة إذا كانت هذه الحقائق لم تصل إليها يد من قبل .

    والمرجع Reference ، هو ما أخذ مادة أصلية من مراجع متعددة وأخرجها في ثوب جديد، وعلى الباحث العودة دائما إلى الأصول والمصادر، إلا إذا تعذر عليه الأمر.

     

     

     

     

    1.1مرحلة البحث عن الوثائق (حصر مصادر الموضوع والفائدة منها (

    إن مرحلة حصر مصادر الموضوع هي من أهم المراحل في إعداد البحث، إذ تتطلب من الباحث الاطلاع على كل ما يتعلق بالإنتاج الفكري المتعلق بموضوع بحثه، وبهذا الخصوص على الباحث أن يقوم بعمل الآتي:

    ü    استعمال المكتبات، والتوجه لأمنائها للاستفسار عن محتوياتها وطرق تنظيمها...

    ü    فهارس المكتبات، على الباحث أن يطلع على فهارس المكتبات بمختلف أنواعها، وعن طريق الفهارس يستطيع الباحث أن يتوصل إلى العديد من مصادر المعرفة المتعلقة بموضوع بحثه.

    ü    المراجع، بمختلف أنواعها (معاجم -موسوعات- أدلة-كتب..)

    ü    الدوريات، هي عبارة عن مطبوعات تصدر في فترات منتظمة أو غير منتظمة، والدوريات تفيد الباحث لأنها في الغالب تنشر آخر ما وصلت إليه البحوث في فروع المعرفة، والمعلومات التي تقدمها الدوريات أحدث من المعلومات التي تقدمها الكتب

    ü    مصادر معلومات أخرى، من مصادر المعرفة غير المطبوعة، وكذلك البحوث والتقارير التي تقدم في المؤتمرات العلمية .

    ومن المهم جدا أن يكون الباحث منظما في عملية الاطلاع على المصادر وتسجيل البيانات اللازمة عن كل مصدر متعلق بموضوع بحثه في بطاقات ببليوغرافية خاصة.

    وللاستفادة من المكتبة في عملية جمع المعلومات من المراجع المختلفة توجد إرشادات عامة تساعد الباحث على إعداد مراجعه وهي كما يلي:

    ·       يبدأ الباحث بأن يقرأ ما كتب في موضوعه بدوائر المعارف العالمية في تعطي فكرة مبسطة عن موضوعه، كما أنها ترشد الباحث إلى المصادر الأصلية بما تذكره من مراجع ومصادر لما تورده من معلومات .

    ·       الاستعانة بالقواميس المتخصصة.

    ·       يستعين الباحث بالكتب الحديثة التي تثبت مراجع ما احتوته في أسفل الصفحات، ومن هذه الحواشي

    ·       يحصل الباحث على كثير من المراجع الأصلية يضيفها إلى قوائم مراجعه.

    ·       يتحدث الباحث مع من لهم خبرة بموضوع بحثه، فأغلب الظن أنهم سيرشدونه إلى بعض المراجع المفيدة.

    ·       الاستعانة بالمشرفين على المكتبات، فغالبيتهم  لديهم خبرة كبيرة بالمراجع التي تحتويها المكتبة ويمكنهم معاونته للوصول إلى ما يريده من مراجع .

    ·       يراجع فهارس المكتبات العامة ومكتبات الكليات والمعاهد المعرفة ما بها من مراجع ووسائل قيمة تفيده في موضوع بحثه .

    ·       الإطلاع على النشرات الدورية والمجلات العلمية لمعرفة الأبحاث الجديدة في مجال دراسته.

    بعد أن يتبع الباحث الخطوات السالفة الذكر ، سيجد نفسه أمام قدر كبير من المصادر والمراجع التي ستفيده في إنجاز بحث رصين ومتكامل من كل النواحي النظرية وحتى التطبيقية في مرحلة لاحقة ، فتنوع مصادر المعلومات يعطي للبحث مصداقية وموضوعية ودقة وشمولية تفتقر لها الكثير من البحوث المنجزة والتي يعتمد أصحابها على عدد محدود من المراجع تحمل في طياتها معلومات مقتضبة ومجترة ومكررة ، كما تجدر الإشارة إلى أن الباحث مطالب بالبحث العميق عن المراجع في موضوع بحثه خاصة إذا اختار موضوعا يفتقر لمراجع بلغته الأم ، وهنا يلجأ إلى مهارة أخرى من مهارات البحث التوثيقي وهي ترجمة المراجع الأجنبية الفرنسية ، الإنجليزية ، الإسبانية وغيرها والتي يكون أصحابها قد تطرقوا بالتفصيل إلى العناصر الواردة في خطة البحث التي نحن بصدد إنجازها .

    1.1 المكتبة في البحث العلمي:                                        

    تعتبر المكتبة ذلك الفضاء العلمي الذي يضم المعلومات في مختلف التخصصات والحوامل والأشكال ، ولن تتيسر عملية البحث العلمي إلا بالحصول على معلومات من مصادرها المختلفة ، على رأسها المكتبة التي تعتبر من المصادر الأساسية للبحث . وفي هذا الصدد ذكر  الباحث محمد زيان عمر: أن الباحث الذي لا يستخدم المكتبة لا يحصل على الفائدة الكاملة ، بحكم أنها المحتوى الفكري والخزان الثقافي للأمم ، تؤدي الدور الأول في إنجاح العملية التربوية في المؤسسات التعليمية والجامعات ، لكونها كما وصفها الباحث محمد منير حجاب، مجموعة من الكتب والمطبوعات والمواد السمعية البصرية والأفلام المضغوطة ( ميكرو فيلم ) والقسائم المصورة ( ميكرو فيش ) والمجلات . أي هي المبنى الذي يضم ثمرات جهود الباحثين في مجال المعرفة العلمية ، قصد حفظها من الزوال والاندثار والعمل على جعلها تحت تصرف القراء باعتبارها كما ورد في قاموس هاشيت المكان الذي تحفظ فيه الكتب ، لتوضع تحت تصرف جمهور القراء عند الطلب .

    2.1 مراحل عملية التوثيق ( السلسلة التوثيقية ) :

    وأهم عمليات هذه السلسلة التوثيقية:

    أولاً: التزويد أو التجميع (تنمية المعلومات): وتهتم باختيار مصادر المعلومات الملائمة لأهدافها واحتياجات المستفيدين منها.

    ثانياً: التنظيم أو معالجة المعلومات الوثائقية: ويقصد بها إدخال المعلومات أو الوثائق في نظام يمكّن من الوصول إلى محتوياتها بصورة مقننة وبسرعة قصوى توفيراً للوقت والجهد. وتشتمل عمليات تنظيم المعلومات أو معالجتها على عمليات الفهرسة والتصنيف والتكشيف والاستخلاص وإعداد المرجعيات والتحليل الموضوعي للوثائق.

    ثالثاً: تخزين المعلومات: ويتم بأحد أسلوبين:

    أ - الأسلوب اليدوي: وذلك باستخدام الطرق الاعتيادية التقليدية المتبعة في المكتبات ومراكز التوثيق.

    ب - الأسلوب الآلي: وذلك باستخدام المصغرات الفيلمية والحاسبات الإلكترونية.

    وهناك وسائط متعددة لتخزين الوثائق والمعلومات أهمها: الورق، البطاقات المثقوبة، الأفلام، الميكروفيلم، الميكروفيش، الأقراص الممغنطة، الأقراص الليزرية.

    رابعاً: استرجاع المعلومات: ويُقصد بها عملية البحث عن وثيقة أو وثائق معينة بغية التحقق من موضوع معين ضمنها أو من نص من نصوصها، وتلبية احتياجات المستفيدين إلى هذه المعلومات.

    وهناك أشكال مختلفة لاسترجاع المعلومات أهمها:

    ü    استرجاع الجسم المادي للوثيقة نفسها بهدف مراجعتها لحل مشكلة ما.

    ü    استرجاع البيانات الببليوغرافية عن الوثيقة، وما قد يرافقها من معلومات إضافية كالمستخلصات والمصطلحات.

    ü    تقديم إجابات مباشرة عن استفسارات تتعلق بمعلومة معينة من الوثائق.

    ü    استرجاع نصوص وثيقة أو وثائق معينة.

    وقد ساعد استخدام الحاسبات الإلكترونية في المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات على تطوير نظم خدمات استرجاع البيانات الببليوغرافية والوثائق والنصوص ونظم الإجابة عن أسئلة المستفيدين.

     

     

    3.1 مراكز التوثيق :

    تهدف هذه المراكز ودون نزاع إلى خزن واسترجاع المعلومات للإفادة القصوى منها وهذه المعلومات هي التي تحتويها حاملات أو غير مادية وهذه الحاملات هي الوسائط المستخدمة لتسجيل وتخزين ونقل المعلومات كالورق وبطاقات الفهارس والبطاقات والشرائط المثقبين والموجات الضوئية والأشرطة الممغنطة والأفلام والوثائق، وهذه المصادر التي تنقل المعرفة والخبرة التي تهم الإعلام والتوثيق العلمي، وعلى مراكز التوثيق أن توفر للمستفيدين المصادر الهامة للمعلومات المتعلقة بموضوعاتهم سواء من المصادر والمراكز المحلية أو من الخارج .

    حدّد الاتحاد الدولي للتوثيق خمسة أنواع من مراكز التوثيق وهي:

    - مراكز التوثيق العامة.

    - مراكز التوثيق شبه العامة.

    - مراكز التوثيق الخاصة.

    - مراكز التوثيق الداخلية.

    - مراكز التوثيق المتخصصة.

    غير أن الحاجة دعت إلى إنشاء مراكز أخرى غير الأنواع الخمسة المذكورة، وفيما يأتي أهم أنواع مراكز التوثيق الموجودة في كثير من بلدان العالم:

    ـــ مراكز التوثيق العامة: وهي المراكز التي تؤسسها الدولة، ويمكن لعامة الجمهور الاستفادة منها، ويقتصر مجالها عادة على فرع من فروع العلوم والمعارف كالهندسة أو الطب أو الزراعة وغيرها، وغالباً ما تكون مقتنياتها مقتصرة على المطبوعات من كتب ودوريات، وقد تكون مستقلة أو تابعة لمكتبات متخصصة.

    ــــ مراكز التوثيق شبه العامة: وهي مراكز متخصصة بفرع معين من العلوم أو المعارف، وتكون تابعة لجمعيات علمية أو مهنية أو مؤسسات تجارية.

    ــــ مراكز التوثيق الخاصة: وتقدم هذه المراكز خدماتها للمؤسسة التابعة لها حصراً كالشركات الصناعية والتجارية والمصارف وشركات التأمين، وتشمل مقتنياتها كل ما يتعلق بأعمال المؤسسة الأم.

    ـــ مراكز التوثيق الداخلية: وهي مراكز خاصة بإدارة المشروعات التي تخدمها.

    ــــ مراكز التوثيق المتخصصة: ويشمل هذا النوع مراكز التوثيق والمعلومات في المؤسسات التجارية أو المشروعات المتخصصة بأنواع معينة من المنتجات كالبلاستيك والمستحضرات الطبية ومنتجات البترول.

    ــــ مراكز التوثيق الوطنية: وتعد هذه المراكز المؤسسات الرسمية في الدولة، حيث تقوم الدولة بتأسيسها وتمويلها والإشراف عليها وإدارتها. وتهتم المراكز الوطنية عادة بتجميع وتنظيم وحفظ وبث الوثائق الوطنية وبعض الوثائق الدولية المتعلقة بالدولة ذاتها في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية وغيرها.

    ـــ مراكز التوثيق الإقليمية: تهدف هذه المراكز إلى توفير خدمات التوثيق والحفظ وتبادل المعلومات على المستوى الإقليمي في مختلف المجالات التي تهم هذا الإقليم.

    ـــ مراكز التوثيق الدولية: وهي عادة مراكز متخصصة، وتعمل في إطار محدد ودقيق من العلوم، وتعتمد على التمويل الدولي، وترتبط غالبيتها بمنظمات دولية كبيرة ومعروفة كاليونسكو أو منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات والهيئات ذات الطابع الدولي.

    2. البيبيلوغرافيا الوطنية ومكانتها في الجزائر :

    تعد البيبليوغرافيا الوطنية الجزائرية بمثابة البنك المركزي للمعلومات الوطنية، وبصفتها مؤسسة ثقافية وعلمية وحضارية تحفظ ذاكرة الأمة وتجمع تراثها المطبوع والمخطوط والسمعي البصري والإلكتروني، يقع على عاتقها مجموعة من المهام المنصوص عليها في المادة 4 من المرسوم التنفيذي رقم 93-149 المؤرخ في 2 محرم عام 1414 الموافق 22 يوليو سنة 1993 المتضمن القانون الأساسي للبيبليوغرافيا الوطنية الجزائرية

    لقد تميزت البيبليوغرافيا الوطنية الجزائرية دون غيرها من المؤسسات الثقافية في البلاد بمكانة خاصة بالنظر إلى المهام الموكلة إليها بموجب النصوص التشريعية، وتجربتها الطويلة في خدمة الكتاب والمعرفة والبحث وحماية التراث الفكري الوطني من التلف والضياع وتبليغه للأجيال، وهي تملك مجموعات قيمة من المجالات الثقافية والعلمية والفكرية والتراثية وساهمت في بروز أجيال من المفكرين والمبدعين والعلماء والسياسيين

    ومن بين المهام الأساسية للبيبليوغرافيا الوطنية الجزائرية ما يلي  :

    ــ تجمع شموليا الوثائق الخاضعة للإيداع القانوني وتعالجها وتحافظ عليها دوما وتطبق التشريع المرتبط بها

    ــ تسند إلى الوثائق التي تنشر عبر التراب الوطني الرمز التقنيني المقرر في إطار الاتفاقات الدولية

    و في هذا السياق تعتبر البيبليوغرافيا الوطنية الجزائرية مركز إيداع لكل كتاب أو دورية أو نشرة أو أي وثيقة تصدر في الجزائر، وهذا بموجب الأمر رقم 96-16 مؤرخ في 16 صفر عام 1417 الموافق 2 يوليو 1996 المتعلق بالإبداع القانوني، و المرسوم التنفيذي  رقم 99-226 مؤرخ في 24 جمادى الثاني عام 1420 الموافق 4 أكتوبر 1999 الذي يحدد كيفيات تطبيق بعض أحكام الأمر رقم 96-16 مؤرخ في 16 صفر عام 1417 الموافق 2 يوليو 1996 المتعلق بالإيداع القانوني و يشكل هذا الأداة الرئيسية التي تسمح للمكتبة الوطنية الجزائرية بالقيام بدورها كاملا و الذي يتمثل في جمع وحفظ التراث الوطني للأجيال الحاضرة و القادمة أيضا، وهذا بهدف الحفاظ على التراث الفكري و الإبداعي للأمة من التلف و الضياع .

    ويعرف الإيداع القانوني على أنه إجراء ملزم لكل شخص طبيعي أو معنوي له إنتاج فكري أو فني يوجه للجمهور (المادة 2 من الأمر المذكور أعلاه) .

    ويهدف الإيداع القانوني إلى ما يأتي :

    ·       جمع الإنتاج الفكري والفني ووقايته وحفظه

    ·       إعداد ببليوغرافية وقوائم الوثائق وتوزيعها

    ·       السماح بالاطلاع على الوثائق موضوع الإيداع القانوني. (المادة 4 من الأمر المذكور أعلاه)

    يكتسي الإيداع طابع الحفظ ولا يمس بحقوق ملكية المؤلف المودعة (المادة 6 من الأمر المذكور أعلاه) .

     

     

     

     

    3.البيبليوغرافيا الثانوية وتقنيات استعمالها :

    تهتم الببليوغرافيا الثانوية والتي تسمى باللغة الفرنسية seconde main بجمع الواصفات الموجودة في المكتبة ، فهي تحوي معلومات عن المواد الجارية ، وتفيد في مرحلة البناء والتنمية .

    وتدخل هذه العملية ضمن عمليات الضبط الببليوغرافي التي تحصر وتسجل وتنظم وتختزن البيانات الببليوغرافية لمصادر المعلومات ومواد الإنتاج الفكري وذلك وفقا لأنماط التقسيم الببليوغرافي وهي الموضوع ، التغطية اللغوية والجغرافية والزمنية وأشكال المواد ونوع المعالجة .

    فعمليات الضبط الببليوغرافي الثانوي تشمل إعداد الببليوغرافيات وبناء الفهارس بأنواعها وأشكالها التقليدية والمصغرة والآلية ، إضافة إلى قوائم وملفات الاستناد وإعداد الكشافات والمستخلصات ومراصد البيانات الببليوغرافية وقواعد البيانات القرصية أو التي تتاح خلال شبكات المعلومات والإنترنت والملفات الإلكترونية التي تتضمن بيانات الوصف للمصادر ، وإعداد الببليوغرافيات كغيرها من عمليات الضبط الببليوغرافي تتطلب توفير مجموعة من المقومات الأساسية مع ضرورة العمل في ضوء مجموعة من الموجهات والإرشادات والتقنيات السالفة الذكر .  

  • المحور الرابع : الفهرسة وأنظمتها في البحث العلمي

    الاثنين 18 ديسمبر 2023

    مقياس : البحث التوثيقي

    المحور الرابع :  أنظمة الفهرسة في البحث العلمي

    المحاضرة العاشرة : أشكال الفهرسة والتصنيف في التوثيق

    تمهيد :

    تعتبر عملية الفهرسة والتصنيف من أهم الإجراءات الفنية التي تقوم بها المكتبات لتوفير وتنظيم الكم الهائل من مصادر المعرفة بكافة أشكالها وموضوعاتها المختلفة لجمهور المستفيدين من باحثين ودارسين في شتى مجالات وفروع المعرفة الإنسانية منها والتكنولوجية ولهذا السبب فهي تتبوأ مكانة هامة في المكتبات المختلفة ومراكز المعلومات ومراكز البحوث والدراسات .

    والتصنيف هو إجراء فني لا يقل أهمية عن عملية الفهرسة فهو يسعى إلى تنظيم مصادر المعلومات على رفوف المكتبة من خلال خطة تصنيف تلبي احتياجات المكتبة وتحقق أهدافها التي وجدت من أجلها ووصول القارئ إلى المادة المناسبة التي تلبي حاجاته ورغباته في مجال عمله وتخصصه، من هنا فلا بد لكل مكتبة أن تتبع تصنيفاً جيداً يعكس موجودات المكتبة ويحقق الوظائف التي وجد من أجلها.

    ومن خلال مقياس البحث التوثيقي وعنصر الفهرسة وتقنياتها سنحاول  تغطية موضوعات الفهرسة والتصنيف بأسلوب علمي مبسط يتيح الفائدة لطلبة علم المكتبات  في الحصول على المعلومات المتعلقة بالفهرسة والتصنيف والتي تتماشى مع الخطة الدراسية لتخصص علم المكتبات وتكنولوجيا التعليم  ليغطي ويجمع موضوعات توفر على الطلبة عناء البحث في عدة كتب للبحث عن الموضوعات المتعلقة بمادة الفهرسة والتصنيف، ويقدم الكتاب بما يحتويه من معلومات فائدة كبيرة للعاملين في مهنة المكتبات.

    والفهرسة والتصنيف مصطلحان يرتبطان ببعضهما ارتباطاً كلياً وكلاهما مكمل للآخر في تنظيم وترتيب مصادر المعلومات وتقديمها لجمهور المستفيدين.

     

     

     

    1. مفهوم الفهرسة Cataloging :

    إن القائمين على حفظ مصادر المعرفة بأنواعها داخل المكتبة والساهرين على تسهيل مهمة وصول القارئ إليها ، يعتمدون على نظام معين في تأدية هذه المهمة ، يعرف بنظام الفهرسة Catalogage والذي يعني تسجيل الكتب وتصنيفها في فهرس Catalogue  والمقصود به قوائم الكتب التي يعدها المفهرس Catalogueur  في أشكال مختلفة .

    والفهرس مصطلح أخذ من الكلمة الفارسية " فهرست " التي تدل على المعنى نفسه ، لكنها فيما بعد استخدمت من قبل الباحثين العرب في غير محلها خطأ في الإشارة إلى محتويات الكتاب table des matiéres . وبذلك ، فإن الفهرس هو السجل الكامل لما تحتويه المكتبة من الكتب المطبوعة والمخطوطة والدعامات السمعية البصرية .

    إن الغرض الأساس من وضع سجل شامل لما تحتويه المكتبة من وثائق مختلفة الشكل ومتنوعة المضامين وترتيبها وفق نظام معين يكمن في تسهيل مهمة القارئ في الاستفادة من معلوماتها أثناء إنجاز البحث . وبذلك يقوم الفهرس مقام الدليل المرشد للقارئ بصورة عامة والباحث الجامعي بصورة خاصة في الوصول إلى المرجع الذي هو في حاجة إليه ، دون الاستعانة بالمشرفين على المكتبة في الحالات العادية .

    ومن ذلك يتطلب من الباحثين الجامعيين ، لاسيما منهم الطلبة أن تكون لهم معرفة بالنظم المطبقة في الفهرسة داخل المكتبات ، والتعرف عليها ميدانيا لاكتساب مهارات التعامل معها . ولن يتأتى لهم ذلك إلا بفضل جعل المكتبة ركنا أساسيا من أركان بحثهم العلمي كما أكد الباحث رابح تركي   ، لأنهم يجدون فيها من المراجع والمصادر ، كما أضاف ، ما لا يجدونه في خارجها . وهو في هذا الصدد يوصي طلبة الدراسات العليا الباحثين بوجوب تخصيص أوقات مناسبة من نشاطهم البحثي لها .

    الفهرسة هي عملية الوصف الفني لمواد المعلومات بهدف أن تكون تلك المواد في متناول المستفيد بأيسر الطرق وفي أقل وقت ممكن الهدف النهائي من الفهرسة هو السيطرة على المعرفة الإنسانية وتقديمها بشكل موصوف ومنظم للدارسين والباحثين للاستفادة منها .

    كما يمكن تعريف الفهرسة كذلك  بأنها مجموعة من القواعد والأسس التي يمكن بها وصف المواد التي تقتنيها المكتبة وترتيبها بطريقة تيسر الرجوع إلى أي منها عند الحاجة.

    ويقصد بالفهرسة الإعداد الفني أو الببليوجرافي لأوعية المعلومات بهدف التعرف عليها والوصول إلى أي منها بسرعة وسهولة ويسر، فمن الضروري ترتيب وتنظيم (فهرسة) المواد المكتبية الاعتماد على قواعد مقننة ومتعارف عليها، شريطة توافر التقنين لضمان وحدة التطبيق من جانب المفهرسين ووحدة الاستيعاب من جانب المستفيدين من المكتبة.

    2. أهمية الفهرسة :

    تبرز أهمية الفهرسة من خلال ما يلي :

    ü    تحديد ومعرفة عدد الكتب والمواد المتاحة داخل المكتبة سواء كانت كتب بها مواد علمية أو معرفية.

    ü    سهولة الوصول لمكان الكتاب والحصول عليه.

    ü    معرفة هل هذا الكتاب موجود في المكتبة و ضمن محتوياتها أم غير موجود.

    ü    معرفة هل هذا الكتاب ضمن الكتب المعارة أم غير معار.

    ü    تيسير الوصول إلى الكتاب المستهدف على رغبة القارئ اعتمادا على (اسم الكتاب أو اسم المؤلف أو طبيعة مادة الكتاب أو محتوياته العلمية التي يحتويها الكتاب كاللغة والفلك و الرياضيات، والتاريخ، والعلوم الإنسانية، والهندسة بفروعها، وغير ذلك.

    ü    فهرسة الكتاب ذاته لسهولة الوصول إلى الصفحة أو العنوان الفرعي داخل الكتاب ذاته.
    أداة للضبط البيبليوغرافي

    ü    أداة لاسترجاع المعلومات

    ü    أداة لتقييم المجموعات وفقا لموضوعاتها

    ü    تعتبر كقائمة حصرية لتسجيل المواد في المكتبة

    ü    نجاح المكتبة ومركز المعلومات مرهون بنجاح الفهرسة وإعداد الفهارس بطرق علمية

    3. أنواع الفهرسة وأشكالها :

    تنقسم الفهرسة إلى نوعين أساسين هما :

    أ-الفهرسة الوصفية: تهتم بوصف الشكل المادي لمصادر المعلومات عن طريق مجموعة البيانات التي تعطي للقارئ صورة عنها وتركز على الشكل المادي الظاهري للعمل وليس موضوعه .

    ب-الفهرسة الموضوعية : تهتم بتحديد المحتوى الفكري أو الموضوعي للأوعية ومصادر المعلومات و تمثيله برأس موضوع .

    ــ رأس الموضوع : هو الكلمة أو الكلمات التي تعبر عن موضوع الكتاب . و هنالك قوائم رؤوس موضوعات تستخدمها المكتبات بعملها و هنالك بعض المكتبات تعمل على تأسيس قائمة رؤوس موضوعات خاصة بها .

    ـ مبادئ اختيار رؤوس الموضوعات :

    - التخصيص المباشر : بمعنى اختيار رأس الموضوع الذي يعبر عن المحتوى الفكري بدقة و تكون هنالك مطابقة بين رأس الموضوع و الموضوع الذي يعبر عنة بشكل مباشر .
    مثال : الكتاب الذي يعالج موضوع الوسائط الجديدة يجب أن يعطى رأس موضوع الوسائط الجديدة و ليس إعلام أو اتصال .

    - الوحدة و الثبات : استخدام مصطلح واحد فقط في الفهرسة للتعبير عن الموضوع و بعدها نعمل بطاقات إحالة للموضوع .

    مثال : قد نستخدم كلمة كمبيوتر أو حاسب آلي أو عقل الكتروني أو حاسوب

    - الاستخدام الشائع : أن نختار الشيء الأكثر انتشارا بين الناس و المتداول بينهم .

    مثال : تلفزيون أكثر شيوعا بدل تلفاز طبعا مع عمل بطاقة إحالة لتلفاز.

    - اللغة الواحدة لرؤوس الموضوعات : أن تستخدم لغة واحدة للتعبير عن المحتوى الفكري لمعلومات الكتاب بصرف النظر عن لغة الكتاب .

    أما أشكال الفهرسة فهي كالتالي :

    الفهرسة الخاصة : هنالك مواد تختلف فهرستها عن فهرسة الكتب فمثلا المواد السمعية و البصرية تختلف فهرستها عن الكتب نتيجة شكلها

     الفهرسة المركزية : وهي فهرسة الوثائق أو المواد المكتبية من قبل هيئة مركزية يكون هدفها الحد من تكرار الجهود في أقسام المكتبة لان المكتبة تحصل على البطاقات جاهزة من الهيئة المركزية

    الفهرسة التحليلية : يستعمل مصطلح الفهرسة التحليلية للإشارة إلى فهرسة أجزاء من المطبوعات أو وثائق مثل مقال في دورية أو مؤتمر أو مجلد أو فصل في كتاب .

    الفهرسة التعاونية : و هي أن تشترك أكثر من مكتبة في فهرسة المطبوعات من خلال علاقة التعاون التي تربطها .

    الفهرسة المحدودة : يشير هذا المصطلح إلى تخفيضات في كمية الفهرسة .

     مثال : الصوت , الضوء , الحرارة ممكن أن تدخل تحت رأس موضوع عام و هو الفيزياء .

    الفهرسة أثناء النشر : في بعض الأحيان يقوم الناشر أو المؤلف بتقديم فهرسة الكتاب للمطبعة و تنشر مع الكتاب .

    الفهرسة المقروءة آليا : و هو أن تقوم هيئة مركزية بفهرسة المواد و من ثم تسجيل كافة المعلومات عن هذه المواد على أشرطة ممغنطة و بعدها يتم تزويد المكتبات بنسخ من هذه الأشرطة و من خلالها تقوم المكتبات باستخدام الحواسيب من إنتاج بطاقات الفهرسة الخاصة بالمواد المسجلة .

    4.أنواع الفهارس :  

    تنقسم الفهارس كقوائم شاملة لما تحتويه المكتبة من وثائق مرتبة وفق نظام معين من حيث الشكل إلى أنواع ، صنفها الباحثون كما يلي :

    ــ الفهرس المرئي :

    الفهرس المرئي هو أقدم فهرس تم استخدامه وكان في شكل قوائم تحمل عناوين الكتب الخاصة بكل خزانة من خزائن الكتب في المكتبة ، حيث تثبت كل قائمة في جانب كل واحدة منها حتى تكون في متناول القارئ للاطلاع عليها والتعرف على محتوياتها من الكتب واقتناء ما يحتاجه منها بصورة مباشرة . أي بنفسه .

    مع تطور المكتبات ، استخدم المكتبيون نماذج جديدة من هذه الفهارس المرئية . مثل تلك التي تتكون من صفائح حديدية رقيقة مستطيلة الشكل ، تثبت عادة من الجانب الطولي إلى عمود محوري بكيفية تسهل حركتها لتحمل في الأخير قوائم ورقية بعناوين الكتب والدوريات ، مرتبة ترتيبا ألفبائيا حسب المؤلفين أو العناوين أو الموضوعات أو أرقام تصنيفها .

     

     

    ــ الفهرس المحزوم :

    يتكون هذا الفهرس من أوراق ذات مقاس : ( 10 في 17,5 سم ) يتم وضع كل ستمائة منها في شكل حزمة وترتب ألفبائيا حسب المؤلفين أو العناوين أو الموضوعات

      ــ الفهرس المطبوع :

    يطبع هذا النوع من الفهارس في شكل كتاب يتضمن مجموعات المراجع داخل المكتبة مرتبة ألفبائيا حسب المؤلفين أو حسب العناوين أو الموضوعات .

    وعادة ما يتم إعداده في شكل نسخ وطبعات متعددة ، توضع تحت تصرف القراء ، حتى تتاح لهم فرصة قراءته من طرف أكبر قدر ممكن منهم في الوقت الواحد .

    ــ الفهرس المصور :

    هو الفهرس الذي يصور على أفلام مضغوطة أو أفلام قسائم ، يتم قراءتها بآلات خاصة على مستوى " تكشيف indéxation " الدوريات . أي وضع كشافات des index لها في شكل قوائم تتضمن مجموعات الدوريات ، مرتبة ألفبائيا حسب العناوين والناشرين والتخصص ودورة الصدور ( أسبوعية / شهرية / نصف شهرية / فصلية / سنوية .

    ــ الفهرس الآلي :

    هو الفهرس الذي تسجل معلوماته على شريط ممغنط بواسطة الكمبيوتر في شكل نشرة بيبليوغرافية للوثائق التي تحصلت عليها المكتبة . أو في شكل قرص مرن أو مدمج ليتم تبادله بين المكتبات للتعرف على الكتب الحديثة الصدور . وهذا من خلال الحرص على تسجيل رقم التصنيف واسم المؤلف والعنوان ودار النشر ومكان النشر وسنة النشر .

    مع تطور الوسائط الجديدة للإعلام والاتصال واستخدام نظام الرقمنة في التعامل مع إنتاج ومعالجة المعلومات وحفظها على أكثر من دعامة ، بفضل الثورة الحاصلة في مجال الابتكارات التي مست عالم الكمبيوتر وبرمجياته ، لاسيما ما تعلق باستخدام شبكات الربط الداخلية ( intranet  ) داخل المكتبات لمساعدة القارئ على الوصول إلى الأقسام المختلفة للمكتبة والحصول عبر شاشة جهاز العرض على القوائم الكاملة للمراجع .

    ــ فهرس البطاقات :

    يستخدم في هذا الفهرس بطاقات ذات مقاس موحد دوليا (7,5 في 12,5 سم) وتخصص بطاقة واحدة لكل مرجع، تحمل المعلومات والبيانات الوافية عنه. مثل المؤلف والعنوان والمترجم إذا نقل من لغة أجنبية والجزء إذا طبع في عدة أجزاء الطبعة إذا طبع أكثر من مرة واحدة ودار النشر ومكان النشر وسنة النشر وعدد صفحاته ورقم تصنيفه والقطع، إلى جانب رأس الموضوع. ترتب هذه المعلومات بالشكل المقدم في نموذج البطاقة المقدم .

    تتكون البطاقات حسب المقاس المذكور من ورق مقوى أبيض أملس، توضع داخل صناديق معدة لغرض حملها، لاسيما من حيث حجمها الذي يجب أن ييسر للباحثين استعمالها المريح.

    إن الميزة التي يوفرها استعمال فهرس البطاقات هي أنه يسهل مهمة عمال المكتبة لمراجعته باستمرار من حيث استبدال البطاقات التي أصبحت غير صالحة بفعل كثرة استعمالها من طرف القراء، أو إدخال بطاقات إضافية للكتب الجديدة دون تعقيد، أو القيام بعمليات الحذف للبطاقات التي فقدت مراجعها على مستوى مخزون الكتب لسبب أو لآخر.

    يستخدم في فهرس البطاقات بطاقات مرشدة بألسنة بارزة أو زوائد معدنية على جانبها الأعلى من جهة اليمين أو من جهة اليسار، تحمل حروف معينة تشير إلى الترتيب الألفبائي للبطاقات داخل الصندوق وتحدد بداية ترتيب كل حرف داخله حتى يتمكن الباحث بسرعة فائقة من الوصول إلى المعلومات المطلوبة.

    5. طرق تنظيم الفهارس:

    إن الفهارس من حيث التنظيم أنواع ذات صلة بطبيعة المكتبة من جانب مجموعاتهما الكتبية وأهدافها المختلفة من مكتبة إلى أخرى. وبالتالي فإنه عند وضع خطة الفهرسة، لابد من مراعاة الوضوح والدقة في ذلك وربطها كما سلف الذكر بالهدف المسطر للمكتبة وتخصصها وحجم مجموعاتها الكتبية، لأن هناك العديد من الخطط، ولابد من تبني الأنسب منها المساعدة القارئ على الوصول إلى ما يرغب فيه من وثائق. وهنا تجدر الإشارة إلى أن جميع خطط الفهرسة تخضع في ترتيبها إلى ثلاث طرق تنظيمية، هي كالتالي :

     

     

     

    1.5 الفهرس القاموسي (الهجائي):

    ترتب بطاقات الكتب وتسجل في الفهرس القاموسي (الهجائي) حسب ألقاب المؤلفين أو العناوين أو رؤوس الموضوعات. إن هذه المعلومات التي تسجل بها الكتب يطلق عليها في علم المكتبات مصطلح مدخل، وبذلك فإن كل فهرس يتكون من مجموعة من المداخل، تختلف من مكتبة إلى أخرى.

    إن التنظيم الذي يخضع له الفهرس القاموسي هو التنظيم المستمد من تنظیم مواد القواميس. أي الألفبائي، لذا فإن العديد من الباحثين في هذا الصدد يطلقون عليه الفهرس الهجائي، لأن الترتيب يكون فيه ترتیبا هجائيا للحروف الأولى الخاصة بكل مدخل. وبالتالي فإن الشائع في استخدام هذا الفهرس هو أن ترتب المداخل معا كلمة كلمة. أي دمج بطاقات المؤلفين والعناوين ورؤوس الموضوعات وترتيبها ترتیبا هجائيا في فهرس واحد. وهذا بالنسبة للمكتبات الصغيرة ذات المحتويات المحدودة الكم التي بإمكان فهرس واحد استيعاب مجموعاتها.

    لكن على مستوى المكتبات الكبرى ذات المجموعات الكتبية الواسعة، فإن تطبيق نموذج الفهرس القاموسي الواحد بالكيفية المذكورة يصبح معقدا أمام استيعاب الموضوعات الفرعية للموضوعات الشاملة. مثلا فإن موضوعات الفلسفة تحتوي على موضوعات فلسفية فرعية متم بتاريخ الفلسفة وأخرى بالمذاهب الفلسفية ... إلخ. مما يتطلب ترتيب هذه الفروع في شكل تنظیم يستوعبها ويمكن القارئ من الوصول إليها دون تعقيد.

    في الصدد المذكور، فکر الباحثون في وضع ثلاثة فهارس منفصلة: الأول لألقاب المؤلفين، والثاني للعناوين والثالث لرؤوس الموضوعات والاحتفاظ بترتيب محتويات كل منها بالتنظيم القاموسي الألفبائي، حسب الحروف الأولى لبطاقاتهما. مما ترتب عليه ظهور ما عرف لدى بعض الباحثين بالفهرس المقسم الذي يعتبر ترتیبا لا يختلف في مبادئه التنظيمية للبطاقات عن الفهرس القاموسي (الهجائي) وبالتالي أدرج تحت عنوان هذا الأخير  دون تغيير .

    إن العمل بتنظیم فهرس البطاقات القاموسي يقوم على مبدأ وضع ثلاث بطاقات لكل مرجع في البطاقية :

    بطاقة المؤلف الرئيسية ذات الرقم المميز و بطاقتا العنوان والموضوع الحاملتان لرقم البطاقة الرئيسة (المؤلف). وهنا يجد القارئ نفسه أمام ثلاثة أنواع من الفهارس:

    الأول بطاقاته مرتبة هجائيا حسب مدخل المؤلفين والثاني بناء على مدخل العناوين والثالث وفق مدخل رؤوس الموضوعات وكلها تحمل الرقم نفسه للكتاب الواحد. كما ذكرنا سابقا. ومن ذلك فإن القارئ يتمكن من الوصول إلى المراجع بمعرفته للقب المؤلف من خلال فهرس مدخل المؤلفين أو من خلال مدخل فهرس العناوين معرفة عنوان الكتاب أو من خلال فهرس مدخل رؤوس الموضوعات معرفة موضوع هذا الكتاب من خلال نماذج البطاقات الثلاث في الأشكال أرقام: 1،2،3. وتتضح لنا العملية أكثر بافتراض أننا نبحث عن كتاب المؤلف: بن مرسلي أحمد "مناهج البحث العلمي في علوم الإعلام والاتصال، الطبعة الثالثة، دیوان المطبوعات الجامعية، الجزائر. 2007- 497 صفحة.

    إن تنظيم هذه المعلومات الخاصة بالكتاب المذكور نجدها مرتبة في البطاقات الثلاث كما يلي:

    2.5 بطاقة مدخل المؤلفين الرئيسية :

    Zone de Texte: 378,9
ب ن م /بن مرسلي ، أحمد 
مناهج البحث في علوم الإعلام والاتصال / تأليف : أحمد بن مرسلي – ط 3 ، ديوان المطبوعات الجامعية ، الجزائر .2007 – 497 ص 
يعالج الكتاب طرق البحث في أبحاث الإعلام والاتصال 
أ‌.	إعلام – مناهج

     

     

     

     

     

     

    3.5 بطاقة العناوين الإضافية :

    Zone de Texte: 378,9 مناهج البحث في علوم الإعلام والاتصال
ب ن م /بن مرسلي ، أحمد 
مناهج البحث في علوم الإعلام والاتصال / أحمد بن مرسلي – ط 3 ، ديوان المطبوعات الجامعية ، الجزائر .2007 – 497 ص 
يعالج الكتاب طرق البحث في أبحاث الإعلام والاتصال 
ب‌.	إعلام – مناهج

     

     

     

     

     

     

     

    4.5 بطاقة الموضوعات الإضافية :

    Zone de Texte: 378,9 إ-إعلام – مناهج 
ب ن م /بن مرسلي ، أحمد 
مناهج البحث في علوم الإعلام والاتصال / تأليف : أحمد بن مرسلي – ط 3 ، ديوان المطبوعات الجامعية ، الجزائر .2007 – 497 ص 
يعالج الكتاب طرق البحث في أبحاث الإعلام والاتصال 
إ-إعلام – مناهج

     

     

     

     

     

    إن البحث عن الكتاب ذي البطاقات الثلاث المذكورة في البطاقية يتم انطلاقا من مدخل المؤلفين، وفيه نركز على الأحرف الثلاثة الأولى للقب المؤلف: بن مرسلي أحمد. أي الحروف: ب/ ن/ م. ونتجه مباشرة إلى حرف الباء على مستوى ترتيب البطاقات داخل البطاقية، ثم نعين مرتبة النون بالنسبة للحرف المذكور وهكذا.... أما إذا لم نتمكن من الحصول على لقب المؤلف وحصلنا بدله على عنوان الكتاب: مناهج البحث العلمي في علوم الإعلام والاتصال، فإننا نبدأ البحث في البطاقية عن حرف "م" ثم نعين مرتبة حرف "ن" بالنسبة إليه ...إلخ.

    في حالة عدم تمکن القارئ من لقب المؤلف وعنوان الكتاب ويرغب في الحصول على مرجع ذي علاقة بموضوع طرق البحث في أبحاث الإعلام والاتصال، فإنه يبحث أولا عن الموضوع الشامل {إعلام} ثم عن الموضوعات الفرعية إلى يشملها ليصل في الأخير إلى المراجع التي تعالج موضوعات المناهج المستخدمة على مستوى هذا التخصص العلمي، ومنها الكتاب محل البحث.

    5.5 الفهرس المصنف :

    يقوم الفهرس المصنف من حيث التنظيم على مبدأ تصنيف الكتب على رفوف المكتبة بناء على محتوياتها. أي الموضوعات التي تناولها، قصد جمع المعلومات المرتبطة بموضوع واحد في مكان واحد، بصرف النظر عن مؤلفيها أو عناوينها أو أحجامها أو قطوعها، وهذا من خلال إعطاء لكل مرجع رقم تصنيف معين مستمد من نظام التصنيف المعمول به في المكتبة. هذه الأنظمة التصنيفية التي تختلف من مكتبة إلى أخرى والتي نتطرق إليها بالتفصيل في تناولنا لها لاحقا.

    إن من خصائص استخدام الفهرس المصنف، هي أن صاحب المكتبة يركز فيه على ترتيب الكتب فوق الرفوف في مكان واحد محدد على أساس تقارب المعلومات التي تحملها، ليتمكن من معرفة أمكنتها في المخزن و بالتالي تقديمها إلى القارئ في أسرع وقت ممكن. ويتجلى من ذلك أن الفهرس المصنف محل التحليل هو تنظیم خاص بالعاملين في المكتبة أكثر منه بالقارئ. لأن هذا الأخير لا يستطيع التعامل مع أرقام تشير إلى وضعية الكتب فوق رفوف المكتبة حسب المبدأ السالف الذكر .

    و لتذليل هذه الصعوبة أمام الباحثين لجأت العديد من المكتبات إلى وضع کشاف {index} خاص بنظام التصنيف المعمول به داخلها، لشرح الأرقام وعلاقتها بالتقسيمات التي خضعت لها محتوياتها من الكتب على مستوى مخازنها للتعرف م ن خلالها على نوع الكتب الموجودة والأرقام المعبر عنها. وبهذه الكيفية يتمكن هؤلاء الباحثون من الوصول إلى المراجع التي هم في حاجة إليها، دون صعوبة تذكر.

    6. أنظمة التصنيف :

    إن محتويات المكتبات من الكتب والوثائق الأخرى تخضع في تنظيمها فوق رفوف المخزن إلى خطة تشبه إلى حد كبير الخطط المعتمدة في ترتيب محتویات الكتب، فهي تبدأ بالتقسيمات العامة ثم تتدرج نزولا في تفرعاتها بشكل منطقي كما هو الشأن بالنسبة للانتقال من الباب إلى الفصل إلى المبحث إلى المطلب في وضع خطة الكتاب. لكن التعبير عن هذه التصنيفات المعلومات الكتب يشار إليها بأرقام متتالية، يرمز الرقم الأول منها إلى التقسيمات العامة والرقم الثاني إلى التقسيمات الفرعية والرقم الثالث إلى التقسيمات الجزئية لهذه الأخيرة وهكذا.... أي كلما أراد أمين المكتبة إضافة تقسيم فرعي جديد أضاف رقما إضافيا جديدا للأرقام السابقة على غرار ما نسجل ذلك في نظام: melvil dewey ملفيل ديوي العشري المعروف بنظام: C, L الذي قسمت فيه محتويات المكتبة إلى عشرة أقسام، ويخصص كل قسم منها إلى نوع معين من المعارف الكتبية بالشكل التالي:

    1.6نظام تصنيف ديوي العشري :

    000 - مؤلفات عامة (معارف عامة).

    100 - الفلسفة وعلم النفس.

    200 - الديانات. -

    300 - العلوم الاجتماعية.

    400 - اللغات.

    500 - العلوم الدقيقة .

    600 - العلوم التطبيقية (العلوم التكنولوجية).

    700 – الفنون.

    800 - الآداب.

    900- التاريخ والجغرافيا۔

    ثم يقسم كل قسم من هذه الأقسام العشرة إلى عشرة موضوعات فرعية وكل موضوع فرعي إلى عشرة أجزاء، وهكذا.... مثلا فإذا أخذنا التقسيم العام الخاص بالعلوم البحتة {500} وقسمناه إلى عشرة أقسام فرعية لهذا النوع من المعارف للعلوم الدقيقة باستخدام الرقم الثاني الذي يشير إلى هذا التفرع الثاني له هذه العلوم، نتحصل على علوم فرعية بالشكل التالي:

    500 - العلوم النظرية .

    510 - الرياضيات. -

    520 - الفلك.

    530 - الفيزياء. -

    540 - الكيمياء

    550 - الجيولوجيا.

    560 -  علم الإحاثة

    570- علم الحياة .

    580 - علم النبات .

    590 - علم الحيوان.

    إذا واصلنا عملية تجزئة الأقسام الفرعية للعلوم البحتة من خلال أخذ هنا نموذج فرع الرياضيات ذي الرقم: {510} الذي نقسمه بدوره إلى عشرة أجزاء باستغلال الرقم الثالث في الترتيب فيكون ذلك بالشكل التالي:

    - 510- الرياضيات.

    - 511- الرياضيات التطبيقية .

    - 512- الحبر.

    - 513 الحساب.

    -514- الطبوغرافيا.

    - 515- حساب التفاضل والتكامل.

    - 516 - الهندسة .

     - 517- لم يستخدم.

    - 518- لم يستخدم .

    - 519 نظرية الاحتمالات والنظريات التطبيقية .

  • قائمة المراجع المعتمدة

    قائمة المراجع :

    أولا : باللغة العربية :

    1 . الكتب :

    ــ البدانية ذياب ، التوثيق العلمي دليل النشر العلمي ، دار المناهج للنشر والتوزيع ، الأردن ، 2012 .

    ــ أخصائيو ترميم المجلس الأعلى للأثار ، إدارة التوثيق والبحث العلمى ، المجلس الأعلى للثقافة ، مصر ، 2004

    ــ الهادي الدرهوبي محمد ، دراسات في علم المكتبات والمعلومات ، عالم الكتب الحديث ، الأردن ، 2019  .

    ــ سعيد عبد العزيز سامح ، التوثيق في البحث العلمي ، دار المسيرة ، الأردن ، 2016 .

    ــ  ماهر حمادة محمد ، علم المكتبات والمعلومات ، مؤسسة الرسالة ناشرون ، بيروت ، لبنان ، 1999 .

    ــ عبد الجواد شريف محمد ، الببليوجرافيا بين الأعمال الفنية والخدمات المكتبية ، دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع ، مصر ، 2014 .

    ــ زيان عمر محمد ، البحث العلمي : مناهجه وتقنياته ، ط 4 ، دار الشرق ، جدة  ، السعودية ، 1983 .

    ــ تركي رابح ، مناهج البحث في علوم التربية وعلم النفس ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر ، 1984 .

    ــ رفعت على محمد وائل  ، فهرسة المكتبات ، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ، مصر ، 2015 .

    ــ محمد فودة حلمي ، المرشد في كتابة الأبحاث ، ط 4 ، دار جدة ، السعودية ، 1983 .

    ــ ماهر حمادة محمد ، مدخل إلى علم المكتبات ، مؤسسة الرسالة ، مصر ، 1984 .

    ــ بن مرسلي أحمد ، الأسس العلمية لبحوث الإعلام والاتصال ، دار الورسم ، الجزائر ، 2013 .

    ــ  ياسين جبيري ، تقنيات البحث العلمي ، دار الحامد للنشر والتوزيع ، الأردن ، 2019 .

    ــ  مهدي انتصار ، تقنيات كتابة البحث العلمي ، دار المناهج للنشر والتوزيع ، الأردن ، 2020 .

    2.المواقع الإلكترونية :

    ــ بدون كاتب ، وزارة الثقافة والفنون الجزائرية ، https://www.m-culture.gov.dz/index.php/ar/ ، تم الاطلاع عليه بتاريخ 25/07/2022 .

     

     

     

     

    ثانيا : باللغة الأجنبية

    1.الكتب :

    -Gary Mcculloch , Documentary Research
    In Education, History and the Social Sciences , University of London , UK , 2004 .

    -Efrem G. Mallach , Information Systems , Chapman and Hall/CRC , usa , 2015 .

    -Anonymous , Current research and development in scientific documentation , University of Michigan Library, usa , 2009 .

    -A. R. Mohajir , Documentation & Information Centres , Pakistan National Scientific & Technical Documentation Centre , 2007 .

    -Ethel A Pennell  , Classification Systems Used in the Library. Photograph Classification, Book Classification , Wentworth Press , usa , 2016 .

  • امتحان الدورة العادية جانفي 2024 + الإجابة النموذجية

    قسم علوم الإعلام والاتصال

    كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

    جامعة الجيلالي بونعامة – خميس مليانة-

    السنة الجامعية : 2023 /2024

    امتحان في مقياس البحث التوثيقي

    ( الدورة العادية : جانفي 2024 )

    المستوى : سنة أولى ماستر سمعي بصري

    الإجابة على ورقة الامتحان

    مدة الامتحان : ساعة ونصف

    أستاذ المقياس : د. صدام حسين قيراد

    قاعة الامتحان :

    رقم التسجيل :

    الاسم واللقب :

     

    الجزء الأول : ( 10.75 نقاط )

    السؤال الأول ( 3.50 نقاط ) : أجب بصح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وُجِدَ

    1.البحث التوثيقي هو علم حديث نشأ مع التطور التكنولوجي وليس له جذور في التاريخ (          )

    .....................................................................................................................................................................

    2. أول استخدام لمصطلح التوثيق كان عام 1870 وكان يعني " البحث عن الوثائق لإنجاز مذكرة " (         )

    .....................................................................................................................................................................

    3. تسترجع المعلومات أثناء عملية التوثيق بطريقة يدوية فقط (          )

    ......................................................................................................................................................................

    4. التهميش هو جانب من جوانب التوثيق ويتبع طريقة واحدة مع كل أنواع الوثائق (           )

    ......................................................................................................................................................................

    السؤال الثاني ( 04 نقاط ) : اختر الإجابة أو الإجابات الصحيحة مما يلي وذلك بوضع علامة أمام الإجابة الصحيحة :

    1.للتوثيق علاقة وطيدة مع العلوم التالية :

    أ. علم المعلومات

    ب. علم الأرطفونيا

    ج. علم المراجع

    د.  علوم المادة

    ه. علم المكتبات

    و. البيبليوغرافيا

    2. من الميادين التي يهتم بها التوثيق نجد  :

    أ. الإجراءات التي يقوم بها الباحث لتصحيح الأخطاء اللغوية والنحوية في البحث أو الدراسة المنجزة .

    ب. الإجراءات الفنية والتقنية التي يتبعها الباحث للحصول على المعلومات من أوعية مختلفة مع تقديمها بطريقة صحيحة وأمينة .

    3. يمكن اعتبار فيديو ملتقى أو محاضرة محمل من اليوتيوب كوثيقة :

    أ. تصويرية

    ب. سمعية بصرية

    ج. كتابية

    د. إلكترونية

    4. كتاب الباحث الجزائري عبد الرحمن عزي حول نظرية الحتمية القيمية هو بمثابة :

    أ. مرجع

    ب. مصدر

    السؤال الثالث ( 03.25  نقاط ) : تحدث عن تجربتك الشخصية في توثيق البحوث التي تُكلف بها في حصص الأعمال الموجهة ، مبرزا أهم المراحل التي تتبعها وأهم المشاكل والعقبات التي تواجهك في عملية البحث التوثيقي لهذه الأعمال ؟ وما هي تصوراتك المبدئية لتوثيق مذكرة الماستر في السنة المقبلة بحول الله تعالى ؟ 

    ................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

    الجزء الثاني ( 9.25 نقاط ) :

    إليك معلومات الوثائق التالية :

    مناهج البحث العلمي في علوم الإعلام والاتصال ، الجزائر ، أحمد بن مرسلي ، 2013 ، دار الورسم للنشر والتوزيع ، ص 28 ، ط 2 .

    1.رتب معلومات هذا الكتاب وفق طريقة توثيق وتهميش مناسبة .

    (1)....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

    2. في نفس الصفحة استخدمت نفس الكتاب ،قم بصياغة التهميش بالطريقة المناسبة لهذه الحالة

    (2) .......................................................................................................................................................................

    في الصفحة الثانية استخدمت كتابا آخر كما يلي :

    دار الورسم للنشر والتوزيع ، جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها : من المتفرجين إلى المبحرين الافتراضيين ، الجزائر ، ط 3 ، علي قسايسية ، ص 85 ، 2011 . 

    3. رتب معلومات هذا الكتاب وفق طريقة توثيق وتهميش مناسبة .

    (3)....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

    4. في الصفحة الثانية أعدت استخدام الكتاب الأول للمؤلف أحمد بن مرسلي للمرة الثانية، قم بصياغة التهميش بالطريقة المناسبة لهذه الحالة .

    (4) ........................................................................................................................................................................

    في الصفحة الثالثة استعنت بمقال منشور في مجلة علمية كما يلي :

    المجلد 15 ، ص 119 ، ( الأنظمة الإعلامية في العالم : من نظريات الصحافة إلى ما بعد النماذج الإعلامية ) ، فضيل دليو ، جامغة سطيف 2 ، مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية ، 2018 ، العدد 1 .

    5. رتب معلومات هذا المقال وفق طريقة توثيق وتهميش مناسبة .

    (5).....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

    في الصفحة الرابعة استعنت بفقرة منقولة من موقع إلكتروني كما يلي :

    تم الاطلاع عليه بتاريخ 04/01/2024 ، الذكاء الاصطناعي : مفترق طرق أم نتيجة حتمية ؟ ، https://www.aljazeera.net/opinions ، عادل بدوان ( 05/06/2023 ) .

    6.رتب معلومات هذا الموقع الإلكتروني وفق طريقة توثيق وتهميش مناسبة .

    (6)...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

    7. أكتب بيانات كتاب المؤلف أحمد بن مرسلي المذكور في المثال الأول  في قائمة المراجع بطريقة توثيق مناسبة

    ــــــــــ....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

     

     

     

     

     

     

     

    بالتوفيق للجميع إن شاء الله

     

     

    قسم علوم الإعلام والاتصال

    كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

    جامعة الجيلالي بونعامة – خميس مليانة-

    السنة الجامعية : 2023 /2024

    امتحان في مقياس البحث التوثيقي

    ( الدورة العادية : جانفي 2024 )

    المستوى : سنة أولى ماستر سمعي بصري

    مدة الامتحان : ساعة ونصف

    الإجابة النموذجية

    أستاذ المقياس : د. صدام حسين قيراد

     

    الجزء الأول : ( 10.75 نقاط )

    السؤال الأول ( 3.50 نقاط ) : أجب بصح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وُجِدَ ( 0.50 X 7 )

    1.البحث التوثيقي هو علم حديث نشأ مع التطور التكنولوجي وليس له جذور في التاريخ (   خطأ )

    البحث التوثيقي هو علم له جذور في التاريخ والحضارات القديمة ، ازدهر أكثر مع التطور التكنولوجي

    2. أول استخدام لمصطلح التوثيق كان عام 1870 وكان يعني " البحث عن الوثائق لإنجاز مذكرة " ( صح)

    .....................................................................................................................................................................

    3. تسترجع المعلومات أثناء عملية التوثيق بطريقة يدوية فقط (    خطأ      )

    تسترجع المعلومات أثناء عملية التوثيق بطريقة يدوية أو آلية .

    4. التهميش هو جانب من جوانب التوثيق ويتبع طريقة واحدة مع كل أنواع الوثائق (  خطأ    )

    التهميش هو جانب من جوانب التوثيق ويتبع عدة طرق حسب نوع الوثيقة المستخدمة .

    السؤال الثاني ( 04 نقاط ) : اختر الإجابة أو الإجابات الصحيحة مما يلي وذلك بوضع علامة أمام الإجابة الصحيحة : (0.50 X  8 )

    1.للتوثيق علاقة وطيدة مع العلوم التالية :

    أ. علم المعلومات  

    ب. علم الأرطفونيا

    ج. علم المراجع  

    د.  علوم المادة

    ه. علم المكتبات

    و. البيبليوغرافيا

    2. من الميادين التي يهتم بها التوثيق نجد  :

    أ. الإجراءات التي يقوم بها الباحث لتصحيح الأخطاء اللغوية والنحوية في البحث أو الدراسة المنجزة .

    ب. الإجراءات الفنية والتقنية التي يتبعها الباحث للحصول على المعلومات من أوعية مختلفة مع تقديمها بطريقة صحيحة وأمينة .

    3. يمكن اعتبار فيديو ملتقى أو محاضرة محمل من اليوتيوب كوثيقة :

    أ. تصويرية

    ب. سمعية بصرية

    ج. كتابية

    د. إلكترونية

    4. كتاب الباحث الجزائري عبد الرحمن عزي حول نظرية الحتمية القيمية هو بمثابة :

    أ. مرجع

    ب. مصدر

    السؤال الثالث ( 03.25  نقاط ) : تحدث عن تجربتك الشخصية في توثيق البحوث التي تُكلف بها في حصص الأعمال الموجهة ، مبرزا أهم المراحل التي تتبعها وأهم المشاكل والعقبات التي تواجهك في عملية البحث التوثيقي لهذه الأعمال ؟ وما هي تصوراتك المبدئية لتوثيق مذكرة الماستر في السنة المقبلة بحول الله تعالى ؟ 

    يتحدث الطالب باختصار عند إجابته عن السؤال الثالث حول مكانة البحث التوثيقي في حياته العلمية والأكاديمية ، وكيف يرافقه هذا العلم في مختلف مراحل إنجاز البحوث والدراسات المكلف بها طيلة مشواره الجامعي في حصص الأعمال الموجهة ، مبرزا أهم الخطوات المتبعة والطرق التي يسلكها في البحث عن المعلومات وتصنيفها وفرزها وتوظيفها وفق احتياجاته وأهداف بحثه ، مبرزا مختلف الأوعية القديمة والحديثة التي يعتمد عليها وأهم الصعوبات التي تواجهه في عملية البحث عن المعلومات كنقص المراجع العربية ولجوء الطالب إلى ترجمة المراجع باللغة الأجنبية مع ضرورة احترام الأمانة العلمية في توثيق البحوث ومذكرة الماستر من خلال الإشارة إلى أصحاب الكتب والمقالات ومختلف الوثائق التي وظفها الطالب في إنجاز دراسته .

    الجزء الثاني ( 9.25 نقاط ) :

    إليك معلومات الوثائق التالية :

    مناهج البحث العلمي في علوم الإعلام والاتصال ، الجزائر ، أحمد بن مرسلي ، 2013 ، دار الورسم للنشر والتوزيع ، ص 28 ، ط 2 .

    1.رتب معلومات هذا الكتاب وفق طريقة توثيق وتهميش مناسبة . (0.25 X 7 )

    (1)أحمد بن مرسلي ، مناهج البحث العلمي في علوم الإعلام والاتصال ، ط 2 ، دار الورسم للنشر والتوزيع ، الجزائر ، 2013 ، ص 28 .

    2. في نفس الصفحة استخدمت نفس الكتاب ،قم بصياغة التهميش بالطريقة المناسبة لهذه الحالة (0.25 X 2 )

    (2) المرجع نفسه ، ص 28 .

    في الصفحة الثانية استخدمت كتابا آخر كما يلي :

    دار الورسم للنشر والتوزيع ، جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها : من المتفرجين إلى المبحرين الافتراضيين ، الجزائر ، ط 3 ، علي قسايسية ، ص 85 ، 2011 . 

    3. رتب معلومات هذا الكتاب وفق طريقة توثيق وتهميش مناسبة . (0.25 X 7 )

    (3) علي قسايسية ، جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها : من المتفرجين إلى المبحرين الافتراضيين ، ط 3 ، دار الورسم للنشر والتوزيع ، الجزائر ، 2011 ، ص 85 .

    4. في الصفحة الثانية أعدت استخدام الكتاب الأول للمؤلف أحمد بن مرسلي للمرة الثانية، قم بصياغة التهميش بالطريقة المناسبة لهذه الحالة . (0.25 X 3 )

    (4) أحمد بن مرسلي ، مرجع سبق ذكره ، ص 28 .

    في الصفحة الثالثة استعنت بمقال منشور في مجلة علمية كما يلي :

    المجلد 15 ، ص 119 ، ( الأنظمة الإعلامية في العالم : من نظريات الصحافة إلى ما بعد النماذج الإعلامية ) ، فضيل دليو ، جامعة سطيف 2 ، مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية ، 2018 ، العدد 1 .

    5. رتب معلومات هذا المقال وفق طريقة توثيق وتهميش مناسبة . (0.25 X 8 )

    (5) فضيل دليو ، ( الأنظمة الإعلامية في العالم : من نظريات الصحافة إلى ما بعد النماذج الإعلامية ) ، مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية ، جامعة سطيف 2 ، المجلد 15 ، العدد 1 ، 2018 ، ص 119 .

    في الصفحة الرابعة استعنت بفقرة منقولة من موقع إلكتروني كما يلي :

    تم الاطلاع عليه بتاريخ 04/01/2024 ، الذكاء الاصطناعي : مفترق طرق أم نتيجة حتمية ؟ ، https://www.aljazeera.net/opinions ، عادل بدوان ( 05/06/2023 ) .

    6.رتب معلومات هذا الموقع الإلكتروني وفق طريقة توثيق وتهميش مناسبة . (0.25 X 4 )

    (6) عادل بدوان ( 05/06/2023 ) ، الذكاء الاصطناعي : مفترق طرق أم نتيجة حتمية ؟ ، https://www.aljazeera.net/opinions ، تم الاطلاع عليه بتاريخ 04/01/2024 .

    7. أكتب بيانات كتاب المؤلف أحمد بن مرسلي المذكور في المثال الأول  في قائمة المراجع بطريقة توثيق مناسبة . (0.25 X 6 )

    ــــــــــ بن مرسلي أحمد ، مناهج البحث العلمي في علوم الإعلام والاتصال ، ط 2 ، دار الورسم للنشر والتوزيع ، الجزائر ، 2013 .

     

     

     

     

     

     

    بالتوفيق للجميع إن شاء الله