مجالات علم الحركة:
مجال دراسة الحركات الرياضية:
يهتم علم الحركة والميكانيكا الحيوية اهتماما بالغا بدراسة الحركات الرياضية، وزاد هذا الاهتمام حينما اشتد الصراع في المقابلات الدولية، وحينما تحول الصراع إلى استعراض للمستوى العلمي الذي وصلت إليه الدول المتنافسة في مجال الرياضة.
المجال الطبي:
اتجه علم الحركة الميكانيكا الحيوية أخيرا إلى الميدان الطبي حيث ساهم في تشخيص بعض حالات الانحراف في القوام وتحديد الحركات السوية للإنسان وبتالي معرفة نواحي القصور والعجز كما ساهم في تحديد المهام الحركية الواجب توافرها عند تصنيع الاطراف الصناعية كما يساعد في تحليل حركة الخواص والمساعدة في وضع برامج لتأهيلهم والمشاركة في علاجهم.
مجال الصناعة والإنتاج:
تماشيا مع ظروف واحتياجات العصر الحديث فقد دخل علم الحركة والميكانيكا الحيوية ميدان الصناعة والإنتاج حيث اهتما بدراسة وتحليل الحركات المهنية وطبيعة حركة العامل ومدى توافقها مع طريقة تشغيل الألة، ومحاولة إيجاد أعلى توافق بين حركة العمل وأسلوب تشغيل الألة بهدف تحقيق أفضل مستوى لتشغيل الألة بأقل جهد ممكن من العامل.
مجال التطور الحركي للإنسان:
وفي هذا المجال يقوم علم الحركة والميكانيكا الحيوية بدراسة تطور حركة الإنسان من الولادة وحتى الشيخوخة أي دراسة الميزات الحركية لكل مرحلة سنية يمر بها الإنسان.
مجال التعلم الحركي:
من المعروف أن الدراسات التي تهتم بطريقة تعلم المهارات الحركية هي مجال مشترك بين علم النفس وعلم الحركة هذه الدراسات تهتم بالعوامل التي تساعد على التعلم الحركي، كما تهتم بالمراحل التي يمر بها الفرد أثناء تعلمه للمهارات الحركية. وهدف هذه الدراسات إيجاد تصور صحيح لدى المعلمين و المدربين للمراحل التي يمر بها التلميذ أثناء تعلمه لإحدى المهارات الحركية وخصائص كل مرحلة وواجبات المعلم أثناء كل مرحلة. (3)[1]