المحاضرة التاسعة، التشبيه وأضربه
التشبيه وأضربه:
التشبيه لغة: التمثيل، وهو مصدر مشتق من الفعل "شبّه"، يقال: شبهت هذا بهذا تشبيها؛ أي مثلته به.
أما اصطلاحا: يعرفه أبو هلال العسكري بأنه: "الوصف بأحد الموصوفين ينوب مناب الآخر بأداة التشبيه، ناب منابه أم لم ينب، وقد جاء في الشعر وسائر الكلام بغير أداة التشبيه، وذلك قولك" زيد شديد كالأسد، فهذا القول هو الصواب في العرف، وداخل في محمود المبالغة، وإن لم يكن زيد في شدته كالأسد على حقيقته".
أركان التشبيه:
المشبه:
المشبه به: يسميان (المشبه والمشبه به) طرفا التشبيه، بدونهما لا يكون التشبيه
أداة التشبيه: وهي الكاف أو نحوها ملفوظة، أو مقدّرة.
وجه الشبه: هو الصفة أو الصفات التي تجمع بين الطرفين.
أنواع التشبيه:
1-التشبيه المرسل المفصل: وهو تشبيه ذكرت فيه أداة التشبيه ووجه الشبه
2-التشبيه المرسل المجمل: هو تشبيه ذكر فيه المشبه والمشبه به، وأداة التشبيه، وحذف منه وجه الشبه، كقول امرئ القيس: كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي
3-التشبيه البليغ: تشبيه حذفت منه الأداة ووجه الشبه،
4-التشبيه المؤكد المفصل: ماحذفت منه الأداة وذكر وجه الشبه نحو قول الشاعر:
5-التشبيه التمثيلي:
6-التشبيه الضمني: يعرف من التركيب، مثل قول الشاعر: سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.
أنت نجم في رفعة وضياء تجتليك العيون شرقا وغربا