إنَّ استعمال الحاسوب في التعليم يمكن أن يساهم فعلاً في تحقيق هدف إنساني وهو تحويل قاعات الدراسة في مدارسنا إلى قاعات ينمو فيها الفكر والذكاء ، ولقد اُدخل الحاسوب إلى التعليم ليس بوصفه تقنية مساعدة فحسب بل على أساس توظيف جديد للتكنولوجيا، فالحاسوب تقنية لها أهمية كبيرة في تطوير النظام التربوي وما يضمّه من مناهج وطرائق تدريس، وله تأثير كبير ومباشر في تكامل شخصية المتعلّم وتطويرها. والحاسوب (لغة العصر) بوصفه تقنية حديثة في التدريس، ويكاد يكون القطاع التربوي من أكثر القطاعات حاجةً لتعزيز دور الحاسوب في مؤسساته المتنوّعة؛ لأنّ هذا القطاع هو المعني بأعداد الأجيال المؤهلة لقيادة الأمة ورفع عملية التطوّر، وينظر التربويون اليوم إلى استعمال الحاسوب في التعليم بوصفه حلاً مناسباً للكثير من المشكلات التي تواجهها المؤسسات التربوية، ووسيلةً ناجحةً لتحسين نوعية التعليم ورفع مستواه، إذ تتم عملية التعلّم عبر الحاسوب بوقتٍ أقصر وجهدٍ أقل وبنتائجٍ صحيحة، وقد استطاع هذا الدور الفعّال للحاسوب مقابلة المشكلات المتعددة في المؤسسات التعليمية نحو نقص المواد التعليمية؛ إذ جاء الحاسوب تلبيةً للتطوّر التقني الذي أخذ يسود العالم ويسهم في تطوّر الحياة وتحسين أساليب التعلّم مزايا استعمال الحاسوب في العملية التعليمية:

1- يساعد في تنمية الاتجاهات الإيجابية للطلبة نحو المادة التي يرونها صعبة ومعقدة.

 2- العرض بالصوت والصورة والحركة يوفر خبرة للطلبة أفضل من الطريقة التقليدية.

 3- يُعد الحاسوب أداةً فعّالة في جذب انتباه الطلبة وتحفيزهم للتعلّم.

 4- انشاء بيئة تعليمية نشطة وتفاعلية داخل الصف بين المعلّم والمتعلّم.

5-جعل التعليم أكثر شمولاً ومتعة ومرونة وأتقاناً وأيسر استخداماً.

6- تقليل زمن التعلّم وزيادة التحصيل.

7- يقدّم تغذية راجعة وفورية للطلبة

 

الكلمات المفتاحية: الحاسوب، المكونات، البرامج، نظام التشغيل، المجلدات والملفات. 

الفئة المستهدفة: السنــــة الأولى-جذع مشترك أدب عربي كل الأفواج

Last modified: Friday, 1 March 2024, 3:32 PM