مظاهر ممارسة الرقابة السياسية على الجماعات المحلية تتمثل في: 1- الرقابة الشعبية و التي يمكن حصرها في رقابة الأحزاب السياية و رقابة الرأي العام و رقابة مؤسسات المجتمع المدني ، 2- الرقابة البرلمانية و التي تتمثل في مناقشة برنامج الحكومة و بيان السياسة العامة و السؤال و الإستجواب و ملتمس الرقابة و لجان التحقيق و الرقابة على قانون ضبط الميزانية كما للرقابة السياسية دور كبير في تصويب أعمال الإدارة من خلال متابعة أعمال الإدارة من حيث حدود مطابقتها لمبدأ المشروعية تحقيق للمصلحة العامة فإذا إتضح خروج الإدارة عن الأهداف المرسومة لها فله أن يراجعها و يعيدها للصواب.
تتجسد الرقابة السياسية على الجماعات المحلية في ما يلي:
الرقابة الشعبية و تتجسد من خلال الديمقراطية التشاركية التي تتجلى في إشراك المواطنين و الجمعيات و الاخذ برأيكم في التنمية على مستوى المحلي من قبل المجالس الشعبية البلدية بالإضافة إلى إمكانية حضور المواطنين مداولات المجالس الشعبية و الاطلاع على نتائج المداولة و كذلك من خلال رقابة الاحزاب السياسية على أعمال الإدارة المحلية اذا خالفت القوانين او التنظيمية و اقتراح برامج أحزاب تتماشى مع متطلبات المواطنين و تحقق مبتغاهم،عكس ما حققته الإدارة.
اما بخصوص الرقابة البرلمانية على المستوى المحلي فكل حزب سياسي له انتماء قاعدي على مستوى المجالس الشعبية البلدية حيث اذا كان للمجالس المحلية انتماء في البرلمان لا تكون هناك رقابة و العكس صحيح حيث
الرقابة الشعبية و تتجسد من خلال الديمقراطية التشاركية التي تتجلى في إشراك المواطنين و الجمعيات و الاخذ برأيكم في التنمية على مستوى المحلي من قبل المجالس الشعبية البلدية بالإضافة إلى إمكانية حضور المواطنين مداولات المجالس الشعبية و الاطلاع على نتائج المداولة و كذلك من خلال رقابة الاحزاب السياسية على أعمال الإدارة المحلية اذا خالفت القوانين او التنظيمية و اقتراح برامج أحزاب تتماشى مع متطلبات المواطنين و تحقق مبتغاهم،عكس ما حققته الإدارة.
اما بخصوص الرقابة البرلمانية على المستوى المحلي فكل حزب سياسي له انتماء قاعدي على مستوى المجالس الشعبية البلدية حيث اذا كان للمجالس المحلية انتماء في البرلمان لا تكون هناك رقابة و العكس صحيح حيث