
عرف النصف الثاني من القرن العشرين تطورات مذهلة من حيث وتنــوعها، وتضخم حجم الإنتاج الفكري في مختلف المجالات وتزايد عدد الباحثين النّشطين أدّى إلى زيادة هائلة في حجم أوعية المعلومات المنتجة مع أدى إلى صعوبة السيطرة على هذا الإنتاج وتشتتها في أماكن مختلفة، الحواجز اللغوية ما نتج عنه صعوبة توفير مصادر المعلومات المناسبة للمستفيدين في الوقت المناسب بتوفير أدوات ووسائل تهتم بحصر كل النتاج الفكري كالفهارس والببليوغرافيات، والببليوغرافيا كعلم البيبـــليوغرافيا في مقدمة العلوم المكتبية الوثائقية، حيث تهم بحصر الانتاج الفكري والتعريف به وتقديمه على شكل منتوجات وثائقية جاهزة للإستخدام.
- Teacher: Saida SABOUR