Topic outline

  • General

  • بطاقة تعريفية

    الأستاذة: فتيحة صحراوي

    جامعة

    الجيلالي بونعامة - بخميس مليانـــــــــة-.

    الكلية

    كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية

    القسم

    التاريخ

    المستوى

    الأولى ماستر

    التخصص

    تاريخ المقاومة والحركة الوطنية الجزائرية

    المقياس المقرر

    الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر 1830م

    وحدة التعليم

    أساسية

    نوع الدرس

    محاضرة

    السداسي

    الأول

    المعامل

    03

    الرصيد

    05

    الحجم الساعي

    14 أسبوع حوالي 45 ساعة

    الحجم الساعي في الأسبوع

    3 ساعات

    المحاضرة

    1سا 30د

    الأعمال الموجهة

    1سا 30د

    نافذة التواصل

     البريد الالكتروني:

       f.sahraoui@univ-dbkm.dz

    يوم الثلاثاء (حضوري)

     الساعة: 11.30سا – 13.00سا

    القاعة : B42

     

     

     

     

     

     

  • التعريف بالمقياس

     

     

     

    يتناول هذا المقياس الموجه إلى طلبة السنة الأولى ماستر، تخصص: تاريخ المقاومة والحركة الوطنية، والمعنون ب: -الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر1830م- حيث تعتبر هذه المرحلة من أصعب مراحل تاريخ الجزائر في تلك الفترة، باعتبار سنة 1830م، هي منعطف حاسم في تاريخ الجزائر، حيث أنهت فترة الحكم العثماني الذي دام أكثر من 3 قرون، وأسست لاستعمار فرنسي دام 132 سنة، وقد أثير جدل ونقاش حول أسباب الحملة، وخلفياتها، ونتائجها ، وأبعادها.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

  • المكتسبات القبلية

    على الطالب أن يوظف معارفه المكتسبة طيلة مساره الدراسي، خاصة مكتسباته القبلية في مرحلة 

    الليسانس، وذلك للاستفادة منها وتوظيفها، ومن ثم التعمق والتدقيق أكثر، في خلفيات وأبعاد الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر 1830م. 

     

  • الأهداف العامة للمقياس

    من الأهداف الأساسية لمقياس الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر سنة 1830م، هي معالجة قضايا جوهرية متنوعة، لها علاقة بالغزو الفرنسي للجزائر، ومن ثم الوقوف على الخلفيات والأبعاد الموضوعية لهذا الغزو.

     

     

     

     

  • محتويات المقياس

     

    مقدمة

    أولا: أوضاع إيالة الجزائر أواخر العهد العثماني(1792-1827م).

    1- الأوضاع السياسية والعسكرية.

    2- الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

    ثانيا: العلاقات الجزائرية الفرنسية قبيل حملة فرنسا العسكرية سنة 1830م.

    1- الفاتيكان وقضية تفتيش السفن.

    2- قضية الديون الجزائرية الفرنسية وانعكاساتها على العلاقات بين البلدين.

    3- حادثة المروحة - حجة فرنسا الواهية-

    رابعا: مشاريع فرنسا لاحتلال الجزائر.

    خامسا: التحضير السياسي والعسكري للحملة الفرنسية على الجزائر.

    سادسا: المقاومة الرسمية وتسليم القصبة.

    1- الإنزال الفرنسي بسيدي فرج والمقاومة المسلحة.

    2- تداعيات وأبعاد سقوط عاصمة الإيالة.

    خاتمة

     

     

     

     

     

     

     

     

  • مقدمة عامة للمقياس

     

    يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830م، مرحلة من مراحل التوسع الاستعماري الأوروبي عامة والفرنسي خاصة، وقد اشتدت وطأته خلال أواخر القرن 18م، بعد ظهور الثورة الصناعية، والحاجة المتزايدة إلى أسواق تجارية خارجية، وإلى مواد أولية، ويد عاملة، وكذلك إلى استغلال رؤوس الأموال، فكانت دول إفريقيا وآسيا بلدان لتحقيق أهدافهم، وكانت الجزائر من نصيب فرنسا، التي ادعت من خلال حملتها العسكرية سنة 1830م، أنها ستشن حملة تأديبية، من أجل إعادة مكانة شرفها بسبب حادثة المروحة –المزعومة-، كما أنها حاولت إقناع الجزائريين، على أنها ستخرجهم من ظلمات العثمانيين إلى النور.

    هدفنا الوحيد هو معاقبة الداي حسين، لأنه أهان شرفنا، هكذا كان يقول الفرنسيون؟

    هدفي هو حماية دار الإسلام، ولن أنبطح لفرنسا ما حيت، هكذا كان يقول الداي حسين.

    أمام إدعاء فرنسا الكاذب، التي طالما فكرت في استعمار الجزائر ونهب خيراتها، وتقييد حرية سكانها وهذا ما أكدته فور احتلالها.

    وأمام ضعف قوة الداي العسكرية، والدسائس التي كانت تحاك ضده لضرب جهازه الإداري، فضل الداي حسين الرحيل، تاركا وراءه شعبا يحلم بلحظة واحدة من الحرية، حرم منها ما يزيد عن 132سنة، مقيدا بغلال المستعمر المدمر.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

  • الخريطة الذهنية

  • المحاضرة الأولى

    الأهداف الخاصة بالمحاضرة الأولى:

    نهدف من وراء هذه المحاضرة، إلى تسليط الضوء على المظاهر العامة لإيالة الجزائر أواخر العهد العثماني(1792-1827م)، وهي المرحلة التي مهدت لفرض الحصار البحري الفرنسي على الإيالة سنة 1827م، ومن ثم احتلالها سنة 1830، وذلك بالتركيز على قضايا مهمة في الجانبين السياسي والعسكري، وانعكاساتهما على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي.

    فقد مرت الإيالة في هذه المرحلة بفترة عصيبة، لما شهدته على الساحة الداخلية، فبالرغم من تحيق الإيالة لوحدتها الترابية، وذلك بتحرير وهران النهائي سنة 1792م، فإن الميزة البارزة التي ميزت العهود الأخيرة، هي الفوضى، وعدم الاستقرار.

    أما على المستوى الدولي، فقد عرفت الدول الأوروبية تكتلا لمواجهة الدول المغاربية عامة، والجزائر خاصة، وكل هذه العوامل مهدت بتحقيق أطماع هذه الدول

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

  • المحاضرة الثانية

    الأهداف الخاصة بالمحاضرة الثانية:

    تأرجحت العلاقات البينية الجزائرية- الفرنسية، بين الود والتوتر حينا، والصراع والقطيعة أحيانا، منذ القرن السادس عشر ميلادي، حيث منحت معاهدة سنة 1535م، بين السلطان سليمان القانوني، وفرونسوا الأول، امتيازات متعددة  لفرنسا في جميع أيالات الدولة العثمانية، من بينها أيالة الجزائر، فكانت فرنسا تتمتع بامتيازات هامة في عنابة والقالة والقل بالشرق الجزائري ، تمثلت في الشركات التجارية، وكان الداي حسين قد التزم بمعاهدات تجارية ممضاة مع فرنسا من قبل سابقيه، منها تلك التي أمضاها الداي علي خوجة(1817-1818م) مع القنصل دوفال سنة 1817م، هذه المعاهدة سمحت لفرنسا حق استغلال المرجان بالشرق الجزائري، بشروط محددة قبلت فرنسا بها، وهي التعهد بعدم بناء حصون، ولا يتعدى عدد منازل الفرنسيين بعنابة، ثلاثة أو أربعة منازل، وعلى أن تلتزم فرنسا بدفع مبلغ من المال  سنويا للداي، وباي قسنطينة. فهل التزمت فرنسا بذلك؟

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

  • المحاضرة الثالثة

    الأهداف الخاصة بالمحاضرة الثالثة:

    إن حادثة المروحة سنة 1827م، - حجة فرنسا الواهية-، حيث كثر الحديث عن الواقعة وملابساتها، غير أن فرنسا اعتبرت ذلك إهانة لشرفها وكرامتها، وكأنه ليس للواقعة مثيل قبل ذلك؟، فكانت الحادثة حدا فاصلا للعلاقات بين البلدين، ومبررا للاعتداء والعدوان على الجزائر؟.

     من خلال هذه المحاضرة، أسعى إلى تسليط الضوء على موضوع الحصار، في قراءة جديدة لما توصلت له من خلال معاينتي لبعض الوثائق الجديدة.

    إذن الحصار الفرنسي للسواحل الجزائرية، كانت له أثار سلبية على البلدين، فقد كلفت فرنسا خسائر مادية قدرت ب2 مليون فرنك، أما عن الجزائر فرغم نجاحها في اختراق هذا الحصار من حين لآخر لممارسة النشاط البحري، ولصد بعض المناوشات الفرنسية، إلا أن نتائجه كانت وخيمة أثناء الحملة الفرنسية، فحوالي ثلاثة سنوات كانت لتنهك القدرات العسكرية للبلاد.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

  • المصادر والمراجع

  • المحاضرة الرابعة: مشاريع فرنسا لاحتلال الجزائر

  • المحاضرة الخامسة: استعدادات الداي حسين للحملة الفرنسية

  • المحاضرة السادسة: المقاومة المسلحة الرسمية وتسليم القصبة

  • المحاضرة السابعة: موقف الدولة العثمانية والدول العربية من الحملة الفرنسية على الجزائر

  • الإجابة النموذجية