المواقف الدولية من الاحتلال الفرنسي للجزائر
Topic outline
-
يهدف الموضوع الخاص بالمواقف الدولية الى الوقوف على أهم المواقف الدولية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر وادراك حقيقة هذه المواقف ( الايجابية منها والسلبية)، وتأثيراتها وتداعياتها على العلاقات التاريخية للجزائر بعد الاحتلال
-
يهدف الموضوع الخاص بالمواقف الدولية الى الوقوف على أهم المواقف الدولية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر وادراك حقيقة هذه المواقف ( الايجابية منها والسلبية)، وتأثيراتها وتداعياتها على العلاقات التاريخية للجزائر بعد الاحتلال
-
الجامعة
الجيلالي بونعامة بخميس مليانـــــــــة.
الكلية
كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
القسم
العلوم الاجتماعية
المستوى
سنة اولى ماستر
التخصص
المقاومة والحركة الوطنية الجزائرية
المقياس المقرر
المواقف الدولية من الاحتلال الفرنسي للجزائر
وحدة التعليم
أساسية
نوع الدرس
محاضرة
السداسي
الأول
المعامل
02
الرصيد
04
الحجم الساعي
15 أسبوع في السداسي الاول حوالي 45 ساعة
الحجم الساعي في الأسبوع
3 ساعات
المحاضرة
ساعة ونصف
الأعمال الموجهة
ساعة ونصف
نافذة التواصل
البريد الإلكتروني: m.alem@univ-dbkm.dz
القاعة 44 / يوم الاحد من 8.30/10.00
-
يهدف المقياس الى التعريف بالمواقف الدولية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر ، ومدى مساندة الدول الاوربية والغربية خاصة في تدعيم اسس الاحتلال في الجزائر ، كجزء من المشروع الصليبي لاخضاع العالم العربي والاسلامي للاستعمار وفي اطار التوسع والنفوذ والهيمنة السياسية والاقتصادية للعالم الاسلامي خاصة.
-
ضرورة الرجوع الى عدة محطات تاريخية سابقة في المسار التعليمي للطالب اهمها : التذكير ب
- مخططات فرنسا لاحتلال الجزائر
- أزمة العلاقات الجزائرية الفرنسية قبيل الاحتلال
- التحضير السياسي والعسكري للحملة الفرنسية على الجزائر
- الإنزال العسكري الفرنسي في الجزائر ومعركة سطاولي
- تداعيات وأبعاد سقوط العاصمة ا
-
أولا: المواقف العربية والإسلامية من احتلال الجزائر:
1. موقف الدولة العثمانية
2. موقف تونس
3. موقف المغرب
4. موقف ليبيا
5. موقف مصر.
ثانيا : المواقف الأجنبية الأخرى
1. الدول الاوربية : - الغربية
- الشرقية
- الولايات المتحدة الامريكية
-
مقدمة:
تكتسي العلاقات الدولية بين الجزائر والعالم أهمية بالغة، حيث تمثل فترة الأربعين سنة التي سبقت الغزو الفرنسي (1790-1830)، فصلا متميزا في إطار العلاقات التي تم من خلالها تحويل أسسها عبر كامل أوربا، خاصة بعد ثورة 1789 في فرنسا، والتي لم تكن حدثا محليا بعيد الأثر عن تاريخ العالم، وإنما ترددت أصداؤها بشدة في جميع بقاع القارة الأوروبية، فأوروبا التي سبقت 1815 ليست هي أوروبا التي عرفها العالم قبل 1789، حسب جمهور المؤرخين والباحثين، نتيجة للتحولات التي عاشها العالم بعد الثورة الفرنسية.
أ/ مكانة الجزائر الدولية أواخر القرن 18م وبداية القرن 20م:
أجمع المؤرخون والباحثون على أن الجزائر تمثل جزءا من المجتمع الدولي، معترف به في الساحة الدولية بحكم العلاقات التي كانت تربطها مع عدد كبير من دول العالم، وكذا من خلال المعاهدات الدولية المبرمة معها. والمتمثلة في سلسلة الاتفاقيات الطويلة المبرمة مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ، ومع دول البحر الأبيض المتوسط، وكان أهمها وأكثرها عددا تلك التي عقدت مع فرنسا ما بين معاهدة سلام واتفاق تجارة ومذكرة نوايا وهدن فض النزاعات.... ، حيث تم ابرام هذه المعاهدات خلال القرن 17م ما بين معاهدات السلم والتجارة والمعاهدات المتعلقة بأنظمة الامتياز ، ست منها تخص السلم والتجارة، وكان مضمونها تسوية المصالح السياسية والاقتصادية بين البلدين ، وتتصل بنودها بالمسائل الخاصة بمعاملة الأجانب، ووقف الأعمال العدوانية، وتحرير الأسرى، وإرجاع الغنائم، وتحديد صلاحيات القناصل الفرنسيين واختصاصاتهم وإقامة رعايا كلا البلدين في البلد الآخر، وحماية المبشرين الكاثوليكيين، التجارة والملاحة البحرية، الوعد بالتزام الحياد، وشروط فسخ السلم.
كما تتوزع المعاهدات المبرمة ما بين 1800-1830 إلى مجموعتين هما: معاهدات السلم والتجارة، ومعاهدات متصلة بأنظمة الامتياز.
وقبل الحديث عن العلاقات الجزائرية الاوربية المتوسطية وللوقوف على أهمية الجزائر ومكانتها بين دول أوربا والعالم ، يتوجب علينا قبل ذلك البحث عن جذور تلك العلاقات التي بدأت كامتيازات ومصالح بالمناطق التابعة للدولة العثمانية ، كإحدى فصول المسألة الشرقية المتعلقة بها ، وبحكم الحاق الجزائر بالدولة العثمانية حيث أصبحت إيالة عثمانية منذ 1518، منحت فرنسا عددا من الامتيازات بالجزائر كامتياز صيد المرجان بشواطئ القالة ليصبح بالنسبة لها حق من حقوقها الى جانب أطماعها الاستعمارية بها ، وسنتطرق الى ذلك في المحور الخاص بالعلاقات الجزائرية الفرنسية .