منهجية اعداد مذكرة التخرج
Topic outline
-
-
-
عنوان الماستر: تاريخ الجزائر الحديث
السداسي: الثالث
اسم الوحدة: وحدة التعليم المنهجية
اسم المادة: منهجية إعداد مذكرة
الرصيد: 5
المعامل: 2
-
-
-
الجيلالي بونعامة بخميس مليانـــــــــة.
كلية
العلوم الإنسانية والاجتماعية.
قسم
التاريخ.
المستوى
سنة ثانية ماستر.
التخصص
تاريخ الجزائر الحديث.
المقياس المقرر
وحدة التعليم
منهجية.
نوع الدرس
محاضرة.
السداسي
الثالث
المعامل
02
الرصيد
05
الحجم الساعي
14 أسبوع في السداسي الثالث حوالي 45 ساعة
الحجم الساعي في الأسبوع
3 ساعات
المحاضرة
ساعة ونصف
الأعمال الموجهة
ساعة ونصف
نافذة التواصل
البريد الإلكتروني:
s.bearcia@univ-dbkm.dz
القاعة 56 B يوم الإثنين من الساعة 08.30- 10.00
-
-
-
تعريف الطالب بمراحل إعداد مذكرة تخرج، وإعداده لكتابة مذكرة تخرجه.
في مقدور الطالب من خلال هذا المقياس الإلمام بمختلف مراحل إعداد المذكرة بطريقة علمية، والوقوف عند كل خطوة وإدراك أهميتها في إنجاز البحث، حيث يتميز هذا الإنجاز بخصوصية تختلف عن إعداد عرض يحتوي على صفحات معدودة. إضافة لإدراكه بضرورة الالتزام بإنجاز عمل يبرز فيه شخصيته.
-
-
-
تعرّف الطالب في السنة أولى ليسانس (سداسي 2) على "منهجية وتقنيات البحث العلمي في العلوم الإنسانية"، وفي السنة الثانية (سداسي 3 و4) على "منهجية وتقنيات البحث التاريخي"، وفي السنة أولى ماستر (سداسي1) على "تقنيات البحث التاريخي". وهذه مكتسبات قبلية تجعل الطالب يستوعب ويسهل عليه (ها) إعداد مذكرة تخرجه. وقد تعود الطالب منذ التحاقه بالجامعة على إعداد بحوث في صفحات معدودة خلال سنواته الدراسية السابقة، أما هذه المرحلة فإنه ينتقل إلى إعداد بحث أكبر حجما وأوسع مضمونا.
-
-
-
يهدف البحث التاريخي إلى إعادة البناء التصوري للماضي، من وقائع الحقائق والمعلومات المتوفرة، حسب خطة مضبوطة تعتمد على فحص وتحليل سجلات الماضي ومخلفاته. وإعداد مذكرة التخرج تسمح للطالب بالتدرب على منهجية البحث التاريخي.
-
-
أهداف المحاضرة:
إدراك الطالب لأهمية اختيار موضوع المذكرة، وهي أول خطوة في إعداد المذكرة. وذلك لأن ميل الطالب لموضوع معين يدفعه للبحث فيه بأريحية وسهولة على عكس من يُفرض عليه موضوع ما من الأستاذ أو أي جهة أخرى. ويعتبر الموضوع موفقا إذا توفرت فيه الجاذبية والجدية، والقضايا التي يطرحها تساعد على نمو المدارك التاريخية وتوسِع أفق البحث.
مراجع:
ناصر الدين سعيدوني:أساسيات منهجية التاريخ، د.د.ن، الجزائر، 2000.
طه باقر وعبد العزيز حميد: طرق البحث العلمي في التاريخ والآثار، د.د.ن، بغداد، 1980.
-
أهداف المحاضرة:
للقراءة ثلاث مراحل، أهمها هي القراءة العميقة المركزة.
وللقراءة أيضا شروط وقواعد، تساعد الطالب لاقتصاد الوقت والجهد. وهي القراءة المنهجية.
المرجع:
الاستفادة من المادة العلمية: مرحلة القراءة والتفكير، على الموقع
https://maraje3.com/2011/05/utilisaton-materiel-scientifique-lecture-reflexion/
-
إن مرحلة القراءة مرحلة مهمة للإلمام بالموضوع المُختار، وهي أنواع.
هل يمكن الاستغناء عن نوع واحد من هذه الأنواع دون الإخلال باستيعاب الطالب للموضوع؟
-
أهداف المحاضرة:
معرفة خطوات تصميم البحث اعتمادا على خطة مضبوطة.
أهمية التبويب التقليدي.
المرجع:
المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي، كيفية تقسيم محتوى خطة البحث بطريقة جيدة ومتميزة، على موقع المنارة للاستشارات، على الرابط
-
أهداف المحاضرة:
التعرف على مادة البحث وطرق الوصول إليها.
التمييز بين مختلف مصادر البحث.
كيفية ترتيب المادة التاريخية.
مراجع:
ناصر الدين سعيدوني: أساسيات منهجية التاريخ، د.د.ن، الجزائر، 2000.
طه باقر وعبد العزيز حميد: طرق البحث العلمي في التاريخ والآثار، د.د.ن، بغداد، 1980.
https://www.noor-book.com/book/review/529408
مرحلة تدوين المعلومات، استغلال المادة العلمية، على موقع مراجع.كوم، على الرابط
https ://maraje3.com/2011/05/informations-exploitation-materiel-scientifique/
-
المراجع:
مها الجريس: توجيهات عامة حول إعداد الأبحاث في مادة الثقافة الإسلامية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية الشريعة، قسم الثقافة الإسلامية، على الرابط
https://units.imamu.edu.sa/colleges/sharia/cr/Documents/haqibahthqf.pdf
سعيدوني: مرجع سابق.
عمار بوحوش ومحمد محمود الذنيبات: مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1995.
-
أهداف القسم 2 من المحاضرة:
يهدف هذا القسم الثاني لتعريف الطالب بكيفية التعامل مع المادة العلمية التي جمعها، بعد أن تعرف على كيفية التدوين وتوثيق هذه المادة في القسم الأول من المحاضرة.
1. التعرف على النقد الظاهري (الخارجي).
2. التعرف على النقد الباطني (الداخلي).
3. للوصول لعملية الصياغة الجيدة التي تبرز التصور العام للبحث.
-
-
أهداف المحاضرة:
تعريف الطالب بشكل البحث ومختلف عناصره وترتيبها.
تعريف الطالب بطريقة استغلال الملاحق.
تعريف الطالب بطريقة ترتيب الببليوغرافية (قائمة المصادر والمراجع).
المراجع:
مها الجريس: مرجع سابق.
سعيدوني: مرجع سابق.
عمار بوحوش ومحمد محمود الذنيبات: مرجع سابق.
-
-
الاستعانة بملاحق وضرورة استغلالها اعتمادا على ما جاء في المتن.
التمييز بين مختلف طرق ترتيب الببليوغرافية.
-
-
الإجابة النموذجية لامتحان منهجية إعداد مذكرة تخرج
جامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
قسم التاريخ
المستوى: ثانية ماستر
التخصص: تاريخ الجزائر الحديث
مقياس: منهجية إعداد مذكرة تخرج 14/01/2024
الإجابة النموذجية لامتحان السداسي الثالث
السؤال:
إن مرحلة القراءة والتفكير هي عملية الاطلاع على كافة الحقائق والمعلومات التي تتعلق بالموضوع محل الدراسة، وتأملها وتحليلها حتى يتولد في ذهن الطالب نظام التحليل للموضوع، مما يجعله قادرا على استنتاج الأفكار والفرضيات والنظريات منها.
اذكر(ي): أهداف القراءة (5 نقاط)/ شروط وقواعد القراءة (4 نقاط)/ أنواع القراءة (6 نقاط)/ أنواع المصادر (5 نقاط).
الجواب:
1. أهداف القراءة (5 نقاط):
تستهدف عملية القراءة الواسعة والشاملة والمتعمقة والواعية لكل الوثائق العلمية المتعلقة بالموضوع، واستيعاب وفهم كافة المعلومات والحقائق والأفكار الموجودة في الوثائق العلمية المتصلة بالموضوع. وتستهدف هذه العملية تحقيق الأهداف التالية:
- التعمق في التخصص واستيعاب الموضوع والتحكم في كل جوانبه العلمية والفكرية.
- اكتساب الطالب ذخيرة علمية وثروة لغوية فنية متخصصة.
- اكتساب الطالب أسلوبا علميا يساعده في إعداد بحثه إعدادا ممتازا.
- اكتساب الطالب القدرة المنطقية والعلمية والمنهجية في إعداد خطة البحث.
- المساهمة في بناء شخصية الطالب الباحث، وتزكي مبدأ الشجاعة الأدبية لديه.
2. شروط وقواعد القراءة: (4 نقاط)
إن القراءة المطلوبة هي تلك القراءة المنهجية الرامية إلى تدوين محكم ومنظم للمعلومات، وللوصول إلى هذه الغاية لا بد من اتِّباع الطالب الباحث لقواعد وشروط القراءة العلمية. ومن أهم هذه القواعد والشروط:
- أن تكون القراءة واسعة، تشمل غالبية الوثائق والمصادر والمراجع المرتبطة بموضوع البحث.
– يجب أن تكون القراءة ذكية ومتأملة وممحصة، منظمة للمادة العلمية التي تحويها المراجع والمصادر التي استجمعها الباحث.
- يجب اختيار الأوقات المناسبة للقراءة والفهم، حيث يكون الاستقرار النفسي والهدوء العصبي.
- يتعين أن تفصل ما بين القراءات المختلفة فترات للتأمل والتفكير، وذلك لتمحيص وغربلة وتحليل ما يقرأه الطالب الباحث من معلومات وأفكار.
3. أنواع القراءة (6 نقاط):
يقسِّم معظم المؤلفين والباحثين في مادة المنهجية القراءة إلى ثلاثة أنواع:
1.3. القراءة السريعة:
هي تلك القراءة الخاطفة الاستطلاعية التي تشمل الاطلاع على فهارس وعناوين المراجع والمصادر المتعلقة بموضوع البحث، والتي تستهدف تحديد الموضوعات والمعلومات المرتبطة بالموضوع، وتقييم الوثائق المجمعة من حيث درجات ارتباطها، وكذا معرفة سعة وآفاق الموضوع وجوانبه المختلفة.
2.3. القراءة العادية:
تتركز هذه القراءة حول الموضوعات التي تم اكتشافها بواسطة القراءة السريعة والاستطلاعية، وعلى الطالب الباحث وهو يقوم بهذه العملية، تسجيل الملاحظات والأفكار المهمة في بطاقة خارجية، يُدون عليها اسم المؤلف والمرجع ورقم الصفحة، وكذا كل البيانات التوثيقية.
3.3. القراءة العميقة والمركزة:
تنصب هذه القراءة حول بعض الوثائق والمراجع والمعلومات ذات القيمة العلمية، وذات الارتباط الشديد بالموضوع محل الدراسة أو البحث. وتتطلب هذه القراءة الكثير من التركيز والتعمق والتمعن في الأفكار والمعلومات الموجودة في هذه الوثائق والمراجع. وتخضع هذه القراءة، أكثر من غيرها من أنواع القراءات إلى الصرامة في الالتزام بشروط وقواعد القراءة السابقة البيان.
وبمجرد الانتهاء من عملية القراءة يستوجب الأمر الاختلاء والتفرغ لعملية التأمل والتفكير، فيما تمت قراءته وتحصيله للانتهاء إلى مرحلة تدوين المعلومات.
4. أنواع المصادر (5 نقاط):
1.4. المصادر المادية:
كل ما خلّفه الإنسان في الماضي، وهي ضمن علم الآثار وهو علم مساعد للتاريخ.
2.4. الآثار المكتوبة (أو الأصول):
مصدر أساسي للمادة الخام وسجِّل تفصيلي للحوادث غير المباشرة. وهي أرقى أنواع المصادر المسجلة، وإن كانت غير مجردة من الانطباع والتأثر الذي يتركه الحادث في نفس المؤرخ المعاصر أو المسجل للأحداث، لهذا يجب أخذ نفسية كاتبها بعين الاعتبار من طرف الباحث عند التعامل مع مادتها التاريخية. وتنقسم الآثار المكتوبة إلى صنفين:
1.2.4. مصادر أولية: وهي أولية لأن كاتب المصدر يُعد شاهدا على التاريخ، ولأنه لا يحتمل الكذب لكون أوراقه "وثائق" وُضعت لذاتها، ولم تُكتب بغرض أن تكون شاهدة على التاريخ. وهذا الصنف موجود عادة بدور المحفوظات "الأرشيفات"، أغلبه تقارير سرية وأوراق خاصة وأصول للمعاهدات والمراسلات والتعليمات والتسجيلات والمكاتبات والمعاملات والمذكرات والحوليات واليوميات والخطابات الشخصية.
2.2.4. مصادر ثانوية: تعتمد على كتابات تاريخية منقولة، تتضمنها المكتبات العامة والخزائن الخاصة. أغلبها مخطوطات أو كتب قديمة أو مصنفات معاصرة للحادثة أو دراسات حديثة ومؤلفات متأخرة. هذه المصادر الثانوية في حقيقتها، المخطوط منها أو المطبوع، مصادر مشتقة لأنها اعتمدت على معلومات أولية، ما يجعل الثقة فيها مرتبطة بمدى حكم الباحث على مؤلفها أو ناقلها، ما يتطلب إخضاعها للنقد والتمحيص.
3.2.4. الروايات الشفوية المباشرة: هي الأقوال المأخوذة عن طريق الرواية مباشرة من الذين عاشوا الحدث، أو تُسجل في إطار حفظ التراث الشفوي لتقديمها للباحث. هذه الروايات يجب إخضاعها أيضا للمقارنة والتأكد من صدقها، وهذا ما جعل الاعتماد على ذكريات الشعوب والعودة للأدب الشعبي خطرا على صحة ودقة التاريخ.