خاتمة

في الختام نكون قد تعرفنا على المناهج العلمية باعتبارها مجموعة الأساليب والطرق التي تساعد الباحث في تحليل وتنظيم المهام من أجل التوصل للنظريات والقواعد أو من أجل التعرف على حلول متعلقة بمشكلة البحث، كما فصلنا في تصنيفاتها وإبراز أنواعها وأشكالها، ولابد للإشارة إلى صعوبة استخدام منهج واحد فقط من الناحية التطبيقية، لأنه قد يحدث عدة تداخلات بين عدة مناهج علمية، لذا قد يلجأ الباحث مثلا إلى استخدام المنهج الوصفي في دراسته بالتزامن مع المنهج التاريخي والاستدلالي، وهناك من يزاوج بين المنهج المقارن والمنهج الإحصائي...إلخ، وهذا طبعا حسب طبيعة الموضوع أو الظاهرة المدروسة.

كما أن أهمية المنهج العلمي تتمثل في كيفية استخدامه من قبل الباحث، فقد يرى البعض أن المناهج العلمية تقيد الباحث وتحد من حريته.