المحاضرة السادسة: القصيدة التفاعلية
Section outline
-
في ظل التطور الذي فرضته التكنولوجيا الحديثة حاول الشعر أن يؤسس لنفسه وجودا جديدا من خلال توظيف أدوات تواصلية جديدة ممثلة في الوسائط الرقمية المتعددة وسمي هذا الوجود الجديد بالشعر الرقمي digital poetry حيث "نسمي أدبا رقميا كل شكل سردي أو شعري يستعمل جهاز الحاسوب المعلوماتي وسيطا، ويوظف واحدة أو أكثر من خصائص الوسيط"[1] ، حيث لم يتوانى مبدعو هذا النمط الكتابي الجديد من "الاستفادة من كل المتاح لهم للخروج بالنص الشعري من دائرته التقليدية الضيقة، وتقديمه إلى عدد أكبر من الجمهور المنكب على شبكة الانترنيت يمخر عبابها، واجدا فيها كل شيء إلا الأدب والفن والشعر، لذلك عمدوا إلى تقديم الفن الشعري بأسلوب يناسب الطابع الرقمي المهيمن على معظم جوانب الحياة في هذا الوقت"[2]
حاول الشعراء المعاصرون أن يركبوا موجة التطور الحاصل في كل المجالات فبدأ الشعر مرحلة جديدة عرفت تجديدا كبيرا سواء على مستوى الشكل أو على مستوى المضمون، تجربة تنفتح على كل الوسائط الرقمية السمعية منها والبصرية، مما يسمح للمتلقي بالتفاعل معها والمشاركة في إنتاجها، لذلك يعرف على أنه النص الشعري الذي "يستعين بالتقنيات التي وفرتها تكنولوجيا المعلومات وبرمجيات الحاسب الإلكتروني ولصياغة هيكلته الداخلية والخارجية، والذي لا ينكم عرضه إلا من خلال الوسائط التفاعلية الإلكترونية"[3]، وفي هذا السياق أيضا تؤكد الناقدة فاطمة البريكي بأنه "ذلك النمط من الكتابة الشعرية الذي لا يتجلى إلا في الوسيط الإلكتروني، معتمدا على التقنيات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة.. يتنوع في أسلوب عرضه وطريقة تقديمه للمتلقي المستخدم"[4].
يعرف الشعر الرقمي أو القصيدة التفاعلية أيضا على أنه "شكل جديد من أشكال الشعر الحديث الذي يعتمد على الآليات المتطورة في الحاسبة الإلكترونية، والتي تعتمد الصورة والموسيقى والاسترجاع، وهي عبارة عن بانوراما متحركة، في حدود الذات الخالقة المبدعة مع الذات الأخرى المتذوقة أو المتفحصة أو المشاركة في ذات الوقت، حيث تعتمد القصيدة على الكلمة المرادفة للصورة بأشكالها المعتمدة، المتحركة والثابتة، جنبا إلى جنب مع الموسيقى أو المؤثر الصوتي الفاعل والمتحرك هو الآخر، لدفع القصيدة باتجاه التناغم والاكتشاف"[5]
وعليه فإن هذه النمط الكتابي هو كل شعر نتج في وسط رقمي تتداخل فيه كل الوسائط التي يتيحها الحاسوب كالصوت والصورة، والحركة...إلخ، وللإفادة فإن "عشرات الشعراء لم يكن يعرف عنهم أي شيء ، ولا يملكون جمالية وأدبية مشتركة، جاؤوا من آفاق أخرى، مثل الفيديو، والفنون البصرية والتشكيلية"[6]، أي أن إمكانات اشتغالهم على الحاسوب هيأتهم لدخول غمار الكتابة الشعرية وتفجير طاقاتهم الإبداعية فزاوجوا بين الأدب والتكنولوجيا.
هذا ويعرفه محمد أسليم على أنه "شعر يستغل الوسائط المتعددة، ومجموعة من البرامج المعلوماتية، ولغة البرمجة، كالفلاش ماكروميديا والفوتوشوب، والسريتش والجافا سكريبت لصياغة نصوص لا تمتزج فيها اللغة بالصوت والصورة فحسب، بل تتحرر فتتحول الشاشة إلى ما يشبه فضاء حركيا حيث تكتب فيه الحروف والكلمات وترقص وتتحرك كأنها أسراب طائرات"[7]

أما فيما يخص المصطلح فإن الشعر الرقمي مثله مثل باقي الأجناس الأدبية الرقمية عرفا تعددا مصطلحا واسعا مما خلق إشكالية في التلقي حيث عمل بعض النقاد على تداول مصطلحات في مقابلة تهميش أخرى، ونذكر منهم على سبيل المثال فاطمة البريكي التي تقول: " أما الشعر الرقمي، والشعر الإلكتروني فلا يختلفان عن بعضهما البعض في دلالتهما العامة... أما بسبب تسمية الشعر المقدم من خلال الشاشة الزرقاء بالشعر الرقمي مثلا فيعود إلى أنه يقدم رقميا على شاشة الحاسوب، أما سبب تسميته بالشعر الإلكتروني فقد يعود إلى طبيعة الوسيط الحامل له"[8]، وفي سياق التمييز بين هذان المصطلحان تفضل الناقدة استعمال مصطلح الشعر التفاعلي أو القصيدة التفاعلية بحجة أنها "تستخدم صورا ثابتة ومتحركة والأشكال الجرافيكية والأصوات الحية وغير الحية وكل ما من شأنه أن يبث شكلا جديدا من أشكال الحيوية والتفاعل في النص"[9]
إلى جانب هذا نجد ما يصطلح الشعر التشعيبي، وهو واحد من أشكال الشعر الرقمي تقول عنه الناقدة عبير سلامة: "هو شكل يستخدم ربط غير خطي، ينقل القارئ من دور المستهلك إلى دور الصانع المشترك في السيطرة على النص وتوجيهه، وسواء أكان الشعر التشعيبي بصريا، صوتيا، حركيا، أو كان نصا، يقتضي هذا الشكل اتخاذ قرارات جمالية كثيرة تنأى بالقصيدة عن أن يكون مجموعا، متماسكا يسهل الامساك بأطرافها"[10]
نشأة الشعر الرقمي:
لقد سبقت نشأة الشعر الرقمي في العالم الغربي قبل العالم العربي نظرا لظهور التكنولوجيا والحاسوب عند الغرب أولا، ففي عام 1959 "نجح ثيولرتز theo lutz في ألمانيا وبريان جيسين briab jesen في الولايات المتحدة الأمريكية في صناعة أولى الأبيات الشعرية الحرة الإلكترونية باستخدام ما كان يسمى آنذاك آلات حاسبة"[11]، ثم توالت بعد ذلك التجارب في إنجاز شعر رقمي، ولقد تمثلت هذه التجارب في صدور العديد من المجلات الإلكترونية الشعرية منها "مجلة alire في عام 1989 ومجلة kaos ، وأخيرا مجلة elcarto التي أصدرت نسخا إلكترونية في قرص مضغوط"[12]
تعود البداية الحقيقة للشعر الرقمي إلى الشاعر الأمريكي روبرت كاندال robert kandell ، وقد سبق أن تحدث عن تجربته في نظم الشعر الرقمي فقال: "في عام 1990 عندما شرعت في كتابة القصيدة الإلكترونية لم أكن أعرف أي شخص يمارس الكتابة الإبداعية على الشبكة... وحدها طيوري كانت تحلق في الفضاء الالكتروني المطلق"[13]، وعليه يؤكد لنا روبرت كاندال أن الانطلاقة الحقيقية للشعر الرقمي كانت مع تجربته الأولى سنة 1990 ، وأنه لم يشهد قبل هذا التاريخ أن نص شعري على الأنترنيت.
وفي هذا الصدد يؤكد عمر زرفاوي أن "القصيدة التفاعلية ظهرت إلى الوجود ما يقارب الخمسة عشر عاما على يد الشاعر الأمريكي روبرت كاندال"[14] وهو نفس ما ذهب إليه رحمن غركان الذي أشار إلى أن ريادة الشعر الرقمي في العالم الغربي تعود إلى روبرت كاندال الذي حسب رأيه "اجتهد في الإفادة من تقنيات الحداثة الصناعية ومنها الشبكة الأنترنيتية، فقدم قصائد تفاعلية لم يكن ممكنا إجمالها للمتلقي أو تأثر الجمهور بها إلا من خلال هذا النمط من الاشتغال الشعري الإلكتروني"[15]
وفي سياق الحديث عن تجربة روبرت كاندال في الانتقال من كتابة الشعر الورقي إلى كتابة الشعر الرقمي يقول: "إنه عندما كان يقوم بنشر قصائده ورقيا في الصحف والمجلات لم تلق إقبالا يذكر من الجمهور... ولكنه بعد أن بدأ بنشر نصوصه إلكترونيا أصبح يلاحظ تزايد عدد الجمهور المتفاعل مع نصوصه، وأن هذا العدد يتزايد بعد أن غير من أدواته الإبداعية وأصبح يحسن توظيف الآلة التكنولوجية"[16]
أما في العالم العربي فقد تأخر ظهوره إلى غاية بداية الاحتكاك بالعالم الغربي والانفتاح على ثقافته، فظهرت بعدها تجارب محتشمة في الإبداع الشعري الرقمي، فكان الشاعر العراقي مشتاق عباس معن أول من اجترح هذا النوع لكتابي، وأنتج مجموعة شعرية رقمية سنة 2007 عنونها بـ: بتباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق"، تقول فاطمة البريكي عن هذه التجربة: "هي الأولى عربيا والتي طال انتظارها كثيرا من قبل جميع المهتمين بالأدب التفاعلي في العالم العربي، وقد أشهر هذا الانتظار مجموعة شعرية كاملة... إنها تجمع بين اهم عنصرين يجب ان يتوافرا في النصوص الأدبية التفاعلية وهما: الأداة الفنية، والأداة التقنية، وأقصد بالأولى الموهبة والملكة الأدبية الحقيقية، فيما أقصد بالثانية العناصر التكنولوجية التي تكسب النص صفة التفاعلية"[17]، وعليه نشير إلى أن عدة القصيدة الرقمية تتمثل في حسن استعمال الوسائط المتعددة وامتلاك الثقافة الرقمية التي بواسطتها يتحول الشعور من ملامسة الآلة الورقية إلى تحريك مفاتيح آلة خرساء/ ناطقة[18]

وعن هذه المجموعة الشعرية يقول جمال قالم: إن الشاعر قد "وظف في قصائده الصورة والصوت وخصائص أخرى يتميز بها الحاسوب والأنترنيت، النص مكون من شبكة مترابطة من النوافذ تتفرع إلى جملة نوافذ من خلال الانتقال بالضغط على مفاتيح النقل داخل الشبكة الإلكترونية، فكل نافذة متفرعة/ مترابطة تكون مكونة من ثلاثية الصياغة الرقمية: جرافيك ومؤثر صوتي وشيفرة كتابية"[19]
إن ظهور هذا المجموعة الشعرية في العالم العربي أثار الكثير من الجدل، مما أذكى فتيل الرغبة لدى العديد من الشعراء في خوض هذه التجربة ومن النماذج العربية التي ظهرت "قصيدة (غرف الدردشة) للسعودي عبد الرحمان ذيب، وقصيدة (سيدة الياهو) للمغربي إدريس عبد النور، وقصيدة (أسود ما يحيط بشقراء النعامة) لجمال محداني، وقصيدة (كونشرتو الذئاب) للعراقي عبد الله عقيل، وقصيدة (قصيدتان لبين واحد) لمنعم الأزرق"[20] كل هذه النماذج وأخرى انخرطت في رهان التجربة الشعرية الرقمية لتثبت أبداعيتها ومواكبتها لكل طارئ جديد في الساحة الثقافية.
خصائص الشعر الرقمي (القصيدة التفاعلية):
في سياق المقارنة بين القصيدة الورقية والقصيدة التفاعلية قدمت الناقدة فاطمة البريكي جملة من الخصائص التي تتميز بها القصيدة التفاعلية أوجزتها في ما يلي:
Ø تنوع جمهورها: فلم تعد القصيدة حكرا على قراء الشعر فقط، بل تعدتهم إلى المشتغلين في حقل الفنون البصرية، وكذا المتخصصين في مجال الإعلام والاتصال، وغيرهم.
Ø انفتاحها على كل الوسائل المتاحة، فتتضافر في عرضها كل الوسائل الصوتية والبصرية والحركية.
Ø تحرر لغتها من قيود الزمان والمكان والمادة، واكتسبت اللغة صفة التحرر من خلال الخاصية السابقة (الانفتاح) نظرا لتواجدها في الفضاء الشبكي.
أنواع الشعر الرقمي:
اجتهد حسام الخطيب في تحديد لأنواع الشعر الرقمي وقد ضبطها في نوعين: الشعر الرقمي ذو النسق السلبي، والشعر الرقمي ذو النسق الإيجابي، وفي ما يلي تفصيل لهذان النوعان:
أ/ الشعر الرقمي ذو النسق السلبي: ويقصد به النص الشعري "النغلق الذي لا يستفيد من تقنيات الثورى الرقمية التي وفرتها التقنيات الرقمية المختلفة، مثل تقنية النص المتفرع الهايبرتاكست hypertexte أو الملتيميديا multimedia المختلفة عن مؤثرات صوتية وبصرية وغيرها"[21]أي أنه نص خال من المؤثرات والوسائط الرقمية كالصوت والحركة، والألوان... إلخ، أو بمفهوم آخر هو نص لا يمتلك صفة التفاعلية
ب/ الشعر الرقمي ذو النسق الإيجابي: وهو عكس الشعر الرقمي ذو النسق السلبي، إذ "ينشر نشرا رقميا ويستخدم التقنيات التي أتاحتها الثورة المعلوماتية والرقمية من استخدام المؤثرات السمعية والبصرية والجرافيك، وغيرها من المؤثرات التي أتاحتها الثورة الرقمية"[22] أي أنه النص الشعري الذي يسمح بتفاعل الوسائط المتعددة فيما بينها، كما يسمح بتفاعل المتلقي مع هذا النص حيث "يقدم الشعر الرقمي للإبداع الأدبي حقلا نصيا جديدا ممتدا، ينقل الكتابة إلى ما وراء الكلمات، باتجاه العلاقات بين الإشارات، وأنظمة الاشارات، واتحادها واختراقها وتفاعلها مع بعض"[23].
تقنية الشعر القمي:
لقد حدد الدارسون تقنيات الشعر الرقمي باعتباره منجزا إبداعيا ذو مواصفات حضارية تخضع لمستجدات العصر التكنولوجية في نوعين هما:
أ/ تقنية الوسائط المتعددة: وهي التي تتوافر من خلال مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل الفيسبوك، الأنستغرام، التويتر، إلخ، فالنص الشعري المتوافر على هذه المواقع هو نص مفتوح مصاحب للصورة فقط، ولا يتم التفاعل معه إلا من خلال وضع التعليقات والإعجابات لا غير، وبالتالي فإن المعنى غير مكتمل على عكس اليوتيوب الذي يعتبر أكبر شكل معقد يتوفر على وسائط متعددة مركبة من مجموعة عناصر تتفاعل فيما بينها، منها ما يتصل "بالتشكيل الصوري من رسوم ولوحات وخطوط، ومنها ما يخص الصوت إلقاء وأداء تعبيريا... ومنها ما يخص اللون في حركته... ومنها ما يخص الحركة التي تتصف بها كل المكونات، فالكلمة فضاء الشاشة غير المستقرة وكذا الألوان والصور والأصوات"[24]، وهذا الشكل المعقد الذي تتداخل فيه كل هذا العناصر(المونتاج) هو الذي يجعل المتلقي عنصرا فاعلا في إنتاج النص من خلال ما تحققه هذه العناصر أو الوسائط المتعددة من متعة وإثارة.

ب/ تقنية الروابط المتشعبة(hyperlinks): هذه التقنية هي عبارة عن أيقونات " يقوم القارئ بتنشيطها وتسمح له بالانتقال السريع بين كل منها، والروابط التشعبية يمكن أن تتجلى من خلال زر، أو صورة، أو أيقونة، أو كلمة معينة تعيينا خاصا إما بواسطة لون، أو بخط تحتها"[25]، وهذه الروابط في الحقيقة تمنح المتلقي حرية أكبر في الانتقال بين المواد المتوفرة في النص، مما يزيد أيضا في انفتاحه ذهنيا وبالتالي التفاعل مع النص واكتشاف فنياته وجمالياته.

وبناء على ما سبق يمكن القول أن القصيدة الرقمية قد تكون نصية "قوامها كلمات فحسب، أو متعددة الوسائط تستخدم واحدا أو أكثر من العناصر البصرية، الصوتية، المتحركة، وقد تكون خطية البناء أو تشعبية، لكنها في جميع الحالات تمنح القارئ خيارات المشاركة في تشكيلها، وتنقسم خيارات التشكيل إلى: تشكيل النص، وتشكيل مسارات امتداد النص"[26]، وللإفادة فإن التفاعلية التي تتميز بها القصيدة الرقمية لا تخضع لشروط بعينها وإنما "تعتمد درجة تفاعلية القصيدة الرقمية على مقدار الحيز الذي يتركه المبدع للمتلقي، والحرية التي يمنحها إياه للتحرك في فضاء النص دون قيود أو إجبار بأي شيء أو توجيه له نحو معنى معين"[27].
كما لا تفوتنا الإشارة أيضا إلى أن "القصيدة الرقمية أو الإلكترونية ليست بالضرورة قصيدة تفاعلية، مع اشتراكهما في صفة الرقمية أو الإلكترونية، أي تجليهما عبر الوسيط الإلكتروني، إلا أنهما تختلفان في المساحة أو الحيز المخصص للمتلقي، من خلال مشاركته المبدع في إنتاج النص دون قيود، حيث ينعدم هذا الحيز في القصيدة الرقمية بينما يتسع في القصيدة ال
[1] فيليب بوتز وآخرون، الأدب الرقمي، ترجمة: محمد أسليم، الدار المغربية العربية، الرباط، ط1، 2016، ص29.
[2] فاطمة البريكي، مدخل إلى الأدب التفاعلي، ص75.
[3] حافظ محمد عباس الشمري، إياد إبراهيم فليح الباري، الأدب التفاعلي الرقمي، الولادة وتغيير الوسيط، مركز الكتاب الأكاديمي، عمان، ط1، 2013، ص29.
[4] فاطمة البريكي، مدخل إلى الأدب التفاعلي، ص77.
[5] زيدان حمود، المرئي والمسموع وتداخلات الكلمة المتخطية في قصيدة (تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق للشاعر مشتاق عباس معن)،، نشر بتاريخ 24 أفريل2007، لوحظ بتاريخ: 13 ماي2023، على الساعة23:01، http//www:nasiriyeh.net/index.html
[6] فيليب بوتز وآخرون، الأدب الرقمي، ترجمة: محمد أسليم، ص237.
[7] ينظر، محمد أسليم، مفهوم الكاتب الرقمي، نشر بتاريخ 06 مارس2007، اطلع عليه بتاريخ: 13 ماي 2023 على الساعة 15:23، https://www.aslim.org/?p=1593
[8] فاطمة البريكي، مدخل إلى الأدب التفاعلي، ص75.
[9] المرجع نفسه، ص78.
[10] أحمد زهير الرحاحلة، نظرية الأدب الرقمي، ملامح التأسيس وآفاق التجريب، دار فضاءات، عمان، ط1، 2018، ص93.
[11] فيليب بوتز وآخرون، الأدب الرقمي، ص203.
[12] المرجع نفسه، ص203.
[13] أحمد زهير الرحاحلة، نظرية الأدب الرقمي، ملامح التأسيس وآفاق التجريب، ص89.
[14] عمر زرفاوي، الكتابة الزرقاء، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة، ط1، 2013، ص207.
[15] رحمن غركان، القصيدة التفاعلية في الشعرية العربية، تنظير وإجراء، دار الينابيع، ط1، 2010، ص19.
[16] فايزة يخلف، الأدب في مهب التكنولوجيا، المركز الثقافي العربي، المغرب، ط1، 2017، ص85.
[17] فاطمة البريكي، مدخل إلى الأدب التفاعلي، ص74.
[18] ينظر، مها خير بيك ناصر، القصيدة الرقمية، والبنية الفنية البراغماتية، شعر مشتاق عباس معن أنموذجا، نشر بتاريخ: 23 جوان 2017، لوحظ بتاريخ: 28 مارس 2023، على الساعة 11:00، http://www.anakhlahwaljram.com/
[19]جمال قالم، الأدب التفاعلي وإشكالية تداخل الأجناس، معارف، قسم2، الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، ع11، ديسمبر2011، ص96.
[20] ستي جباري، الأدب الجزائري وفضاء الأنترنيت، آليات القراءة وتفاعلية الإبداع، ص150.
[21] حسام الخطيب، الأدب والتكنولوجيا وجسر النص المفرع، ص118.
[22] المرجع نفسه، ص119.
[23] عادل نذير، عصر الوسيط(أبجدية الأيقونة)، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 2010، ص100
[24] محمد غركان، القصيدة التفاعلية في الشعرية العربية، ص83.
[25] ستي جباري، الأدب الجزائري وفضاء الأنترنيت، آليات الإبداع وتفاعلية القراءة، ص85.
[26] عبير سلامة، الشعر التفاعلي، طرق للعرض طرق للوجود، 22 جوان 2015 اطلع عليه بتاريخ 20 مارس2023 ، على الساعة 09:30 ،
http://www.sha3erjordan.net/lovedesert/news.php?action=view&id=970
[27] فاطمة البريكي، مدخل إلى الأدب التفاعلي، ص75.
-
الشعر الرقمي، القصيدة التفاعلية، الروابط المتشعبة، الوسائط المتعددة، البرمجة، الفوتوشوب.
-