المحاضرة الثانية
Résumé de section
-
الأهداف الخاصة بالمحاضرة الثانية:
تأرجحت العلاقات البينية الجزائرية- الفرنسية، بين الود والتوتر حينا، والصراع والقطيعة أحيانا، منذ القرن السادس عشر ميلادي، حيث منحت معاهدة سنة 1535م، بين السلطان سليمان القانوني، وفرونسوا الأول، امتيازات متعددة لفرنسا في جميع أيالات الدولة العثمانية، من بينها أيالة الجزائر، فكانت فرنسا تتمتع بامتيازات هامة في عنابة والقالة والقل بالشرق الجزائري ، تمثلت في الشركات التجارية، وكان الداي حسين قد التزم بمعاهدات تجارية ممضاة مع فرنسا من قبل سابقيه، منها تلك التي أمضاها الداي علي خوجة(1817-1818م) مع القنصل دوفال سنة 1817م، هذه المعاهدة سمحت لفرنسا حق استغلال المرجان بالشرق الجزائري، بشروط محددة قبلت فرنسا بها، وهي التعهد بعدم بناء حصون، ولا يتعدى عدد منازل الفرنسيين بعنابة، ثلاثة أو أربعة منازل، وعلى أن تلتزم فرنسا بدفع مبلغ من المال سنويا للداي، وباي قسنطينة. فهل التزمت فرنسا بذلك؟
-
Ouvert le : dimanche 15 décembre 2024, 00:00À rendre : dimanche 22 décembre 2024, 00:00
هل كان لليهود دور في توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا؟