ملخص الرواية:
تدور أحداث رواية الحمار الذهبي حول شاب اسمه لوكيسيوس يضطر للسفر إلى مدينة تسالي لظروف عائلية حيث حل ضيفا على رجل بخيل يدعى ميلو وقد كانت زوجة ميلو المدعوة بامفيلا تمارس طقوس السحر ولوكيسيوس بطبيعته مولع بالسحر والمغامرات تقرب من خادمتها فونتيس لتتوسط له وتساعده على التجسس على بامفيلا وهي تمارس السحر وكان له ذلك حيث شاهدها وهي تدهن جسمها بمرهم فتحولت لبومة وطارت، طلب لوكيسيوس من فونتيس سرقة المرهم ليصبح طائرا قويا ويهاجر إلى عالم المثل، ولكن الخادمة تخطئ في المرهم وعندما يدهن به جسمه يتحول إلى حمار بشعر أصفر ويفقد النطق لكنه يحتفظ بعقله البشري، تعده الخادمة أنه صباحا ستحضر له باقة أزهار فيرجع إلى هيئته، ولكن في تلك الليلة يأتي لصوص ويسرقون الحمار مع ما في المزرعة ويتكرر بيعه من شخص لآخر ما يتيح له مقابلة أكبر عدد من البشر بمختلف عقلياتهم. وباءت كل محاولاته في العودة لهيئته الأصلية بالفشل إلى أن التقى بالآلهة إيزيس التي حولته إلى صفته البشرية.