أسباب ضياع شعر بكر بن حماد
ولوع المغاربة برواية وحفظ إنتاج الالمشارقة وإهمال ما تنتج قرائح أبناء وطنهم لأن المشرق في نظرهم ينبوع العلم والدين واللغة والأدب.
إقامة الشاعر بالمشرق تلك المدة الطويلة جعلت المغاربة يجهلونه والمغاربة يتجاهلونه فلم يحفلوا بشعره ولا دونوه
إهمال المشارقة لإنتاج المغاربة حتى ولو كان ذا قيمة لأن المغرب كان في نظرهم موطن الجهل والأمية.
تقادم عهده. (فالشيء كلما مر عليه الزمن كان أكثر عرضة للتلف والضياع).