أهمية التسويق الأخضر

يوفر التسويق الأخضر للمنظمات عدة مزايا نذكر منها مايلي10:

- يقدم التسويق الأخضر للمؤسسات فرصة للوصول إلى الأسواق الجديدة من خلال تطوير منتجات وخدمات جديدة محسنة مع مراعاة الآثار البيئية، ومن خلال تقديم حوافز للمؤسسات من حيث صافي الأرباح ومكانيات النمو في أعلى المستويات، ويكسبها مزايا تنافسية على التسويق التقليدي؛

- يحسن سمعة المؤسسة، التي تعبر عن التطورات التي تتبناها مجموعة الأطراف المتعامل معها مثل: المالك، الزبائن، الموردين، العاملين والبنوك و المؤسسات غير الحكومية، المستهلكين، حيث تنشأ السمعة الجيدة نتيجة اعتماد مجموعة من المبادئ في تنفيذ أنشطتها المختلفة كالمصداقية لدى المستثمرين و الزبائن والموردين، الثقة بين المؤسسة كلها العاملين و الزبائن والمجتمع؛

- كسب زبائن جدد في المستقبل خاصة الذين لديهم مخاوف بيئية، فالمؤسسات التي تتبنى فلسفة التسويق الأخضر تتمتع بدعم قوي من المجتمع ما يجعل المؤسسة قريبة من زبائنها، وهو ما يمثل فرصة لزيادة حصتها السوقية في ظل تزايد المشاكل البيئية وولاء المستهلكين للعالمة التجارية؛

- يفتح آفاق جديدة وفرص سوقية أمام المؤسسات التي تمارسه ما يحقق لها ميزة تنافسية، عن طريق خلق قيمة بيئية معينة للزبائن ومن ثم إنشاء قطاعات سوقية صديقة للبيئة، ما يجعل المؤسسة سباقة على منافسيها من الناحية البيئية في السوق؛

- يقلل التسويق الأخضر من تكاليف التشغيل والإنتاج على المدى الطويل وهو ما يحقق لها الربحية، فقد أنشأت المؤسسات تكنولوجيا الألواح الشمسية في تعديل أعمالها، وحققت عائدات وصولا إلى الأسواق الدولية، وأيضا تحاول المؤسسات تحسين تصميم المنتج والتقليل من كمية المواد التي يجب التخلص وتحديد ما إذا كانت ضارة للبيئة، وإذا كان من الممكن تقليل منها وا استخدام المواد من أجل تعزيز قابلية عادة إعادة التدوير وا الاستخدام.