دوافع تبني التسويق الأخضر
- الفرص التسويقية : تتجلى الفرص الكامنة في السوق الأخضر من خلال الإحصائيات والأرقام التي توضح تفضيلات المستهلكين وتوجهاهتم نحو المنتجات البيئية الخضراء، فما يشهده العالم اليوم بمختلف أطياف المستهلكين و الهيئات الحكومية و الجمعيات غير الحكومية وكذا الجهات الإعلامية يؤكد هذه الحركية المتزايدة نحو تبني الاستهلاك الأخضر. وبشكل مباشر فإن على المنظمات الأعمال أن تعكس هذا الطلب في مخرجاتها التي لابد أن تشبع هذه المطالب والرغبات أبفضل طريقة.
- الضغوط الحكومية : نظرا للضغوطات الدولية وخاصة في المؤتمرات الدولية والتي يشكل المؤتمر رالأخير في باريس 2015 حلقة ضمن حلقات عديدة، فإن مخرجات هذه المؤتمرات تؤسس لقوانين و ضغوط حكومية بالغة الأهمية على بيئة الأعمال و بالتالي فعلى هذه المنظمات أن تساير و تتعامل مع البيئة القانونية و السياسية بشكل مناسب
- المسؤولية الاجتماعية : أصبحت المنظمات اليوم أكثر إدراكا للمسؤولية الاجتماعية في تعاملها مع المجتمع والبيئة، حيث أنها ترى نفسها ومن خلال ادارتها العليا بأنها بمثابة مواطن أو جزء مهم من المجتمع، و تملي عليها مسؤولية مماثلة إلى ما يتحملها المواطن في تعامله مع المجتمع والبيئة، و أن تكون عضوا صالحا وفعالا للمجتمع.
- ضغط المنافسة : تعمل المنافسة الشديدة بين منظمات الأعمال المسؤولية على تفعيل وتنشيط جهود المنظمة نحو تبني المسؤولية الاجتماعية والبيئة من أجل تحسين صورتها وكذا الوصول إلى أجزاء مميزة في السوق المستهلك الأخضر، و أيضا لمحاكاة المنظمات التي تعمل بالتسويق البيئي التي خطت خطوات كبيرة في هذا المجال.
- التكلفة والربحية : وهي تعكس محاولة منظمات الأعمال نحو تخفيض تكاليف المواد الأولية والتشغيلية في الاستخدام وتقليص النفايات أو إعادة تدويرها، كما تسمح هذه العملية من تحقيق فوائد اقتصادية وتجارية عديدة من حيث ترشيد تسير الموارد والإمكانيات وتفعيلها وكذا الوصول إلى أسواق جديدة.