مقدمة
إن ظهور المفاهيم الحديثة التي تعيشها المؤسسات حاليا ما هو إلا نتيجة للتطورات المستمرة التي تشهدها البيئة التي تنشط فيها، حيث تسعى هذه المؤسسات إلى الحصول على الموارد، التمويل والعمالة اللازمة للقيام بنشاطها ما قد يترتب عليه آثار مختلفة كالزيادة في التلوث، نقص في الطاقات المتجددة والمعاملات غير أخلاقية,,, الخ, ففي ظل هذه التحديات البيئية التي تواجهها المؤسسات والتي كان سببها التطور التكنولوجي واحتدام المنافسة والذي أدى بها إلى التسارع لكسب الربح دون الاهتمام بالآثار الضارة التي تخلفها على البيئية لجأت المؤسسات إلى الاهتمام بالتسويق الأخضر لكونه يتمحور حول الالتزام القوي بالمسؤولية البيئية في ممارسة الأنشطة التسويقية عن طريق تطبيق سياسات تسويقية بما ينسجم مع حماية البيئة وتحقيق الربحية، و لدوره في توجيه المستهلكين وحمايتهم من العادات الاستهلاكية الخاطئة ذات الآثار السلبية على البيئة والمجتمع.