الأدب الصوفي

مراحل التّصوّف :

يمكن تقسيم مراحل التصوف إلى عدة مراحل أساسية يمكن إجمالها في المراحل التالية:

أ- مرحلة الزّهد[1] :

انطلق التصوف الإسلامي مع مجموعة من الزهاد والأتقياء والورعين الذين كانوا يعتكفون المساجد ، يقضون حياتهم في عبادة الله وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم نموذجا حقيقيا للزّهد والورع[2] والتقوى.

ب- مرحلة التّصوّف السنيّ :

تميز التصوف السني خلال القرنين الأولين للهجرة عند المسلمين بمظاهر الالتزام بأوامر الله ونواهيه والاقتداء بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وما تنطوي عليه من عبادة وزهد في الدنيا والإعراض عن مباهجها والإقبال على التوبة وتجنب المعاصي ، ومنه تلخصت وجهتهم الصوفية في :

مظهر بارز تمثل في ترك مظاهر الدنيا من مال وجاه وعيشة رغدة وباطنها مراقبة أفعال القلب الذي هو مصدر الأفعال ومَبْدؤها ، وغرضها النجاة من عقاب الله ، وقد أطلق على هذه المرحلة اسم مجاهدة التقوى، وأمّا المظهر الثاني تمثل في رفض زينة الدنيا من مال وجاه وشهوات البطن والفرج ومقاومتها عن طريق الصيام المتواصل وقيام الليل والتهجد ...والهدف من تقويم النفس بهذه الطريقة هو الوصول إلى مراتب الأنبياء والصديقين والشهداء والصلحاء مفد أطلق على هذا النوع من المجاهدة النفسية اسم مجاهدة الاستقامة.

جـ- مرحلة التّصوّف الفلسفيّ :

نشأ عن اهتمام الصوفية بعلوم المكاشفة التماسا لمعرفة الله ، واكتساب علومه ، والوقوف على حكمته وأسراره ، والاطلاع على حقائق الموجودات. 7[3]

  1. الزّهد

    الزّهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة

  2. الورع

    الورع هو ترك ما تخاف ضرره في الاخرة

  3. 7

    جميل حمداوي التّصوف والأدب https://www.arabicnadwah.com/articles/sufism-hamadaoui.htm

سابقسابقمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبعتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)