تلخصت وجهة الصوفيّة في : مظهر بارز تمثل في ترك مظاهر الدنيا من مال وجاه وعيشة رغدة وباطنها مراقبة أفعال القلب الذي هو مصدر الأفعال ومَبْدؤها ، وغرضها النجاة من عقاب الله ، وقد أطلق على هذه المرحلة اسم مجاهدة التقوى، وأمّا المظهر الثاني تمثل في رفض زينة الدنيا من مال وجاه وشهوات البطن والفرج ومقاومتها عن طريق الصيام المتواصل وقيام الليل والتهجد ...والهدف من تقويم النفس بهذه الطريقة هو الوصول إلى مراتب الأنبياء والصديقين والشهداء والصلحاء مفد أطلق على هذا النوع من المجاهدة النفسية اسم مجاهدة الاستقامة.