المزيج التسويقي الأخضر

التوزيع الأخضر

التوزيع الأخضر

لا يكتمل المزيج التسويقي إلا بوجود المكان المناسب لوجود المنتج ، حيث أن العملية التسويقية تختم بمرحلة التوزيع . فوصول المنتج للمستهلك أمرا في غاية الأهمية ، و كلما كان ذلك الأمر سهلا كلما ساعد ذلك المنظمة على الانتشار والوصول لأكبر عدد من الزبائن ، والعكس صحيح. ويمكن تعريف التوزيع بشكل عام على انه " المنظمات الوسيطة الهادفة إلى جعل السلعة أو الخدمة متاحة للاستخدام أو الاستهلاك " . ويمكـن تعريـف التوزيـع الأخضـر بأنـه "عمليـة مراعـاة الاعتبـارات البيئيـة في تحريـك المنتجـات مـن المصـدر إلى الزبـون"، ويمكن تحديد الاعتبارات البيئيـة في التوزيـع في الحـد مـن اسـتهلاك الطاقـة والحـد مـن الانبعاثـات للتخفيـف مـن ظـاهرة الاحتباس الحراري.وهذه الاعتبارات يمكن تحقيقها من خلال ما يلي :

-تعزيز خيارات النقل الواعية بيئيا.

- استخدام وسائط النقل البيئة إلي تستخدم الوقود الحيوي.

-إجادة عملية النقل من حيث اختيار أقصر الطرق، واستخدام وسطية النقل ذات الحجم المناسب.

- النقل المشترك للمواد والمنتجات.

- تثبيت المواد والمنتجات جيدا عند النقل.

- التعامل مع الشركات النقل التي هتتم بالأطر البيئية.

كما يرتكز التوزيع الأخضر على مبدأ التوزيع العكسي (inversée distribution La ) أو التوزيع باتجاهين(Two-Way) ويعتبر Stanton et Zikmund سنة 1971 أول من طرح هذا النوع من التوزيع (والذي لا يعني بالضرورة رجوع النفايات إلى مراكز التوزيع). ويعرف مجلس ادرأه أعمال اللوجستية (Management Logistics of Council ) التوزيع العكسي على انه: "انطلاقا من نقطة الاستهلاك إلى نقطة المصدر، هو عملية فعالة للتخطيط والتنفيذ و التحكم في تدفق المواد الخام، والمنتجات النهائية، والمعلومات عن هذه التدفقات وذلك بهدف إعادة استرجاع المواد ذات القيمة الاستردادية من خلال إعادة إدخالهم في سلسلة التوريد مرة أخرى " حيث يشمل التوزيع العكسي إعادة تحويل وتوفير واستعمال المحتويات والمركبات وحتى الأغلفة8.

سابقسابقمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبعتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)