نظرية التلقي ونظرية جماليات الاستقبال الأدبي
نظرية جماليات الاستقبال الأدبي: هي نظرية نقدية ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين في ألمانيا وتتميز باعتبارها القارئ محور العملية الأدبية، من خلال تفاعل القارئ مع النص في تاريخه وسياقه الثقافي والزمني وتقوم هذه النظرية على مجموعة من المرتكزات هي:
1- القارئ النشط: حيث تعتبر المتلقي النشط ليس مجرد مستقبل للنص بل شريكا في بنائه.
2- أفق التوقع: يقصد بها مجموعة الإدراكات والخبرات السابقة للمتلقي والتي تساهم في كيفية فهمه وتفسيره للنص.
3-المسافة الجمالية: هي تلك الفجوة بين أفق توقع القارئ وبين مدى تطابق النص الفعلي مع هذا التوقع، فكلما اتسعت الفجوة حدث خرق لأفق التوقع كلما زادت الجمالية.
4- تفاعل النص مع القارئ: النص لا يمكن اعتباره موجودا ومتحققا وتام الدلالة إلى إذا استقبله قارئ معين وتفاعل معه.
من أبرز مؤسسي هذه النظرية هانز روبيرت ياوس وفولفغانغ إيزر.