الرسائل الديوانية والإخوانية في المشرق والأندلس والمغرب
الرسائل الديوانية والإخوانية في المشرق والأندلس والمغرب
تطبيق:
كتابي إليك وأنا بحال لو لم ينغصها الشوق إليك ولم يرنق صفوها النزوع نحوك لعددتها من الأحوال الجميلة، وأعددت حظي منها في النعم الجليلة. فقد جمعت فيها بين سلامة عامة. ونعمة تامة. وحظيت منها في جسمي بصلاح وفي سعيي بنجاح، لكن ما بقي أن يصفو لي عيش مع بعدي عنك ويخلو ذرعي مع خلوي منك، ويسوغ لي مطعم ومشرب مع انفرادي دونك وكيف أطمع في ذلك وأنت جزء من نفسي وناظم لشمل أنسي، وقد حرمت رؤيتك، وعدمت مشاهدتك، وهل تسكن نفس متشعبة ذات انقسام، وينفع أنس بيت بلا نظام.
وقد قرأت كتابك ـ جعلني الله فداك ـ فامتلأت سروراً بملاحظة خطك، وتأمل تصرفك في لفظك، وما أقرظهما، فكل خصالك مقرظ عندي، وما أمدحهما فكل أمرك ممدوح في ضميري وعقلي وأرجو أن تكون حقيقة أمرك موافقة لتقديري فيك، فإن كان كذلك وإلا فقد غطى هواك وما ألقي على بصري.
المطلوب:
1 ـ عرف صاحب النص بإيجاز
2 ـ من هو المرسل ومن هو المرسل إليه في هذه الرسالة؟
3 ـ ما الحالة النفسية التي كان يمر بها ابن العميد حين كتب هذه الرسالة؟
4 ـ ما الذي "ينغّص" على ابن العميد حاله بحسب تعبيره في بداية الرسالة؟
6 ـ كيف عبّر ابن العميد عن شوقه في هذه الرسالة؟
7 ـ ما الصور البلاغية المستخدمة في الرسالة للتعبير عن الحزن أو الاشتياق
8 ـ ما مميزات أسلوب ابن العميد في هذه الرسالة من حيث اللغة والعاطفة والتراكيب.
9 ـ ما أثر استخدام العبارات الإنشائية مثل التمني أو النداء في إبراز مشاعر الكاتب؟
10 ـ كيف يوظّف الكاتب المفارقة بين حاله الظاهري والباطني في الرسالة؟
11 ـ كيف تعكس هذه الرسالة مكانة المكاتبات في الأدب العربي القديم؟
12 ـ ما رأيك في تصوير ابن العميد للغربة أو الفقد؟ وهل ترى تشابهًا بينه وبين تجارب معاصرة؟
13 ـ هل تعتقد أن الرسائل الأدبية لا تزال مؤثرة مثل هذا النوع في زماننا المعاصر؟ لماذا أو لماذا لا؟
14 ـ ما أهم الخصائص التي تقوم عليها طريقة ابن العميد في كتابته؟