من خطب صدر الإسلام

 

تطبيق:

لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم".

المطلوب:

1 ـ من الذي ألقى هذه الخطبة؟ ومتى؟

2 ـ ما السبب الذي دفع أبا بكر للقول "ولست بخيركم"؟

3 ـ ما لمقصود بقوله: "فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني"؟

4 ـ ما العلاقة بين "الصدق" و"الأمانة" في الخطبة؟

5 ـ ما موقف أبي بكر من الطاعة المطلقة للحاكم؟

6 ـ ما الدروس المستفادة من قول أبي بكر: "أطيعوني ما أطعت الله فيكم"؟

7 ـ كيف تُعبر الخطبة عن مفهوم الشورى في الإسلام؟

8 ـ ما دلالة اعتراف الخليفة بعدم كماله في أول خطاب له؟

9 ـ كيف تُظهر الخطبة تواضع أبي بكر الصديق وورعه؟

10 ـ كيف تبين الخطبة أهمية الرقابة الشعبية على الحاكم؟

11ـ بين خصائص الخطابة الإسلامية من خلال النص من حيث الأفكار ومن حيث الأسلوب.

 

 


Modifié le: jeudi 22 mai 2025, 02:26