الفنون النثرية المعاصرة: القصة

 

يحتل فن القصة في عصرنا الحاضر مكانة مرموقة بين سائر الفنون الأدبية النثرية. ويقع في صدارة الفنون النثرية نظرا لما له من متعة وتشويق للقارئ، ولقد اهتم به الكثير من النقاد والكتاب، ومنهم: أحمد رضا حوحو، عبد الحميد بن هدوقة، أبو العيد دودو، زكريا تامر، محمود تيمور، عبد الملك مرتاض وغيرهم.

تعريف القصة:

أ ـ لغة:

 يقصد بالقص في اللغة العربية وكما ورد في مختلف المعاجم، قص الأثر أي تتبع مساره ورصد حركة أصحابه والتقاط بعض أخبارهم. ومن هذا المعنى قوله تعالى:"قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا" (سورة الكهف، الآية: 64.) ويقول أيضا:" وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون" (سورة القصص، الآية: 11.) ويقال اقتص أثره وتقصص أثره، والمعنى الثاني هو الإخبار والرواية وأغلب الظن أنه وطيد الصلة بالمعنى الأول

ب ـ اصطلاحا:

تعتبر القصة قالبا من قوالب التعبير يعتمد فيه الكاتب على سرد أحداث معينة تجري بين شخصية أخرى أو عدة شخصيات، يستند في قصّها وسردها على عنصر التشويق حتى يصل القارئ أو المتلقي إلى مرحلة تأزم الأحداث وهو ما يسمى (بالعقدة)، وهذا ما يدفع القارئ إلى البحث عن الحل وهو ما يتجسد في مرحلة النهاية.

تقع القصة في مرتبة الوسط بين الأقصوصة والرواية، إذ تعالج فيها جوانب أوسع وأحداث أرحب من أحداث سابقتها، وهو ما يتسلسل من خلال مراحل التمهيد للأحداث، العقدة، ثم الحل الذي تنتهي به القصة.

تشتهر القصة عن العرب بأقلام إبداعية معروفة في هذا النوع الأدبي، ومنهم: توفيق الحكيم، عبد الحميد جودة السحار، محمود تيمور، زكريا تامر، غادة السمان...الخ.

الفرق بين القصة والأقصوصة:

تعرف الأقصوصة على أنها قصة قصيرة تصور جانبا من الحياة الواقعية، يستهدف الكاتب من خلالها تحليل حادثة معينة أو ظاهرة من الظواهر أو بطولة من البطولات التاريخية، أو شخصية ما. وقد يبتعد الكاتب عن التفاصيل فيها، لهذا فمن بن سماتها أن تقرأ في جلسة واحدة.

ويعرفها نورتروب فراي وتريدان بيكر وجورج بيركنز أن القصة القصيرة هي نوع من النثر الفني القصصي أو الحكائي الذي يقرأ بشكل مناسب في جلسة واحدة، ومن حيث الطول فإن هذا النوع يقع فيما بين القصة القصيرة جدا التي يقل عدد كلماتها عن 2000 كلمة وبين القصة القصيرة الطويلة التي يصل عدد كلماتها إلى 15 ألف كلمة. وفي هذا السياق يعرفها أمبرت أندرسون أنها: «حكاية قصيرة ما أمكن، حتى ليمكن أن تقرأ في جلسة واحدة".

يظهر الفرق الجوهري بين القصة والأقصوصة في أن القصة تعتمد على سلسلة من الموجات الموقعة، تتوالى في مدها وجزره ا، ولكنها أخيرا تنتظم في وحدة كبيرة كاملة، في حين أن الأقصوصة تبنى على موجة واحدة الإيقاع.

تطور القصة في الأدب العربي:

لم يكن للقصة في الأدب العربي القديم شان كبير، وكان لها مفهوم خاص لم ينهض لها ولم يجعلها ذات رسالة اجتماعية أو إنسانية؛ إذ أنها لم تكن آنذاك من بين جواهر الأدب (الشعر، الخطابة، الرسائل.) فقد كانت ترد فقط على شكل شواهد قصيرة في كتب السير والوصايا. وخير ما يمثّل لفن القصة ف الأدب العربي القديم نذكر: قصص ألف ليلة وليلة، مقامات بديع الزمان الهمذاني، قصة حيّ بن يقظان.

وأما بخصوص فن القصة في الأدب العربي الحديث فقد بدأ ينظر إليها على أنها جنس أدبي انطلاقا من لعصر الحديث، وقبل ذلك لم يكن هناك اعتراف بها.

تأثر فن القصة في الأدب الحديث بقصص الأدب القديم كالقصص المذكورة في مقامات الهمذاني، وهذا ما يظهر على سبيل المثال في قصص (حديث عيسى بن هشام) لمحمد المويلحي، حيث تأثر فيها بشخصيات الهمذاني وبأسلوب المقامة. كما تظهر أيضا قصة (لاديباس) لأحمد شوقي بحيث اهتم فيها ببناء الأحداث وتسلسلها متأثرا بالمقامة وبال ليلة وليلة.

ومع نهاية القرن 19م وبداية القرن 20م أخذ فن القصة يبتعد شيئا فشيئا عن الاعتماد على التراث القديم، وبدأ الوعي الفنّي يظهر في القصة لتكون بذلك جنسا أدبيا. فأخذ النص القصصي يحاكي تطلعات الجماهير ومولاتهم الفنية، فتظهر قصص مصطفى لطفي المنفلوطي الذي تأثر بالأدب الأجنبي، وحافظ ابراهيم في ترجمته لقصة البؤساء لفكتور هيغو.

أما القصص العربية في عصرنا فقد أخذت تستقل عن القصص العربية في موضوعها وبدأت تعالج مشكلات بيئتنا وعصرنا، أو تشيد بماضينا القومي والوطني وإن كانت –مع ذلك-متأثرة في نواحيها الفنية بالآداب الكبرى والتيارات الفنية العالمية. كما تأثرت القصص العربية الحديثة بالاتجاهات الواقعية والفلسفية للقصص العالمية وكمثال على ذلك قصة "أنا الشعب" للأستاذ "محمد فريد أو حديد" وقصة «عودة الروح" "توفيق الحكيم"، "الأرض" "عبد الرحمن الشرقاوي" على اختلاف اتجاهات هذه القصص والتفاوت.

   عناصر القصة ومقوماتها:

 ـ الأحداث: وهي تتعلق بالموضوع الذي تدور حوله القصة، وتعد العنصر الرئيسي فيها، إذ يعتمد عليها في تنمية المواقف وتحريك الشخصيات، ولا بد له من اختيار هذه الأحداث وتنسيقها، وعرض جزئياتها عرضا يصور الغاية المحددة.

ـ الشخصيات:

 ـتتعلق الشخصيات بالأحداث فالشخصية هي مصدر إفراز الشر في السلوك الدرامي داخل عمل قصصي ما فهي بهذا المفهوم فعل أو حدث وهي في الوقت ذاته تتعرض لإفراز هذا الشر أو ذاك الخير وهي بهذا المفهوم وظيفة أو موضوع، ثم أنها هي التي تسرد لغيرها أو يقع عليها سرد غيرها، فهي أداة للسرد والعرض.

ـ البيئة:

تعتبر البيئة المكان الذي تدور فيه الأحداث وتتحرك الشخصيات ونعني بها البيئة الزمانية و المكانية والجو العام المحيط بها.قد يعطي الكاتب الأولوية للبيئة الاجتماعية، و قد يوليها للمناخ السياسي أو النفسي أو العاطفي، بحسب مضمون القصة، فيخضع شخصياته لهذه البيئة التي تتناسب والأحداث الدائرة فيها مثال ذلك  نص (زينب) لمحمد حسين هيكل التي يستهدف من خلالها تصوير بيئة الريف الصافية من خلال قصة حب ساذجة.

ولتصوير البيئة أثر كبير في اندماج القارئ مع القصة، ولا يكفي عند تصوير البيئة أن نصور الزمان و المكان، بل لا بد من رسم الجو العام حتى يحس القارئ بكل ما يحيط بالأحداث إحساسا دقيقا.

القصة في المشرق العربي ومراحلها:

ان الاحتكاك بالآخر ينتج عنه التأثير والتأثر، ومما لا شك فيه أن " المحاكاة الفنية في سبيل هذه النشأة وليس الخلق والإبداع"  ولقد مرت القصة في المشرق بثلاث مراحل هي:

ـ المرحلة الأولى وهي تمثل مدرسة" السفور" سنه1915 ومن كتابها القصاصين محمود عزي وكان مديرها عبد الحميد حمدي.

ـ المرحلة الثانية وهي المدرسة الحديثة في القصة سنة 1920، وكانت تضم أعضاء كثيرين منهم: محمد تيمور، وطاهر لاشين، ويحيى حقي.

ـ المرحلة الثالثة وهي مدرسه محمود كامل المحامي.

 كانت تلك المدارس الثلاث في نشأة القصة العربية وكانت البداية مع محمود عزي، وهذا ما ذهب إليه «الأديب علي كامل فيضي أن رائد القصة القصيرة ليس هو محمد تيمور 1921، كما ذكر يحيى حقي " في فجر القصة المصرية"، بل محمود عزي الذي كان ينشر قصصه في مجلة السفور (1915. 1920) لصاحبها: عبد الحميد حمدي، وكان من كتابها الذين نشروا قصصهم فيها فيما بعد عزي، محمد تيمور، محمود تيمور، حسن محمود، عيسى عبيد، وشحاته عبيد 1961، وكان عزي رائد هذه المدرسة القصصية وله ثلاث عشرة قصة كتبها ما بين 1915 و1963.

يؤكد على فيضي على أن البداية مع عزي، ويضيف على ذلك أن " محمد تيمور اقتبس ـ كما لاحظ كامل التلمساني ـ قصة "العشرة الطيبة" من رواية "ذو اللحية الزرقاء" للأديبين الفرنسيين: مياك وهاليفي التي عرضت لأول مرة في باريس 1866، كما أن قصة محمود تيمور "كان طفل فصار شابا" التي نشرت عام 1918 مقتبسة من رواية الكاتب الأمريكي ألان هارفي اسمها "أنتوني" أو"الفرس الطريد".

يشير على فيضي أن قصص تيمور مقتبسة من كتابات غربية، إلا أن هذا الرأي لم يكن حال اتفاق فلقد كان " نقاد القصة القصيرة ومؤرخيها يجمعون على أن محمد تيمور هو رائد القصة القصيرة في مصر، ومن هؤلاء يحيى حقي في كتابه " فجر القصة القصيرة"، ومحمد تيمور في كتابه " قصص ومسرحيات" وعبد العزيز عبد المجيد في كتابه "الأقصوصة في الأدب العربي الحديث" ومحمود حامد شوكت في كتابه "الأقصوصة في الأدب العربي الحديث" وعباس خضر في كتابه "القصة القصيرة"

 ذهب كل من يحيى حقي وعبد العزيز عبد المجيد ومحمد حامد شوكت وآخرون إلى القول بأن محمد تيمور رائد القصة القصيرة، ويؤكد عباس خضر "أن محمد تيمور 1921 هو رائد القصة القصيرة لأن إنتاج عزمي دون مستوى إنتاج المدرسة الحديثة، وقد أكد يحيى حقي في كتابه فجر القصة المصرية ريادة محمد تيمور.

هذا الرأي لم يكن ليرضي الطرف القائل بأن محمود عزي رائد القصة فدافع " الأديب علي فيضي على وجهة نظره بأن قصص محمد تيمور لم تظهر إلا في سنة 1917 بالإضافة الى أن قصصه كانت أشبه باللوحات الفنية منها إلى مواصفات القصة الحقيقية…"

حسب ما ذهب إليه الأديب علي فيضي فإن قصص تيمور ظهرت بعد قصص غزي ولا تحمل مواصفات القصة، وأن "أول قصة قصيرة مكتملة ظهرت في مصر على صفحات مجلة السفور (1915.1925) كانت لمحمود عزي، وذلك سنة 1915، وأول قصة له اسمها، " علي سميرة" ثم تتابعت قصصه في مجلة السفور فنشر ثلاث عشرة قصة قصيرة حتى سنة 1922.

 

ويضيف إلى ذلك محاولا إثبات رأيه أن " القصص التي نشرت لمحمد تيمور والتي تضمنتها مجموعة " ما تراه العيون" عن سبع قصص نشرت سنه1917.

كان هذا ما ذهب إليه الأديب علي فيضي في نسبة نشأة القصة إلى عزي، بينما يقول سيد حامد النساخ: أن رائد القصة القصيرة في آدابنا الحديث صالح حمدي حماد وذلك بمجموعته أحسن القصص سنه1910.

 وهناك وجهة نظر تختلف عن سابقتها في نسبة القصة القصيرة فنجدعبد العزيز عبد المجيد يؤكد أن قصة ميخائيل نعيمه " سنتها الجديدة" التي نشرت عام1914، هي أول قصه فنية في الأدب العربي

 ومحمد يوسف نجم: في كتابه " القصة في الأدب العربي الحديث في لبنان حتى الحرب العظمى «يذكر أن قصه ميخائيل نعيمه "العاقر" التي نشرها سنه1915 هي أول قصه فنية في الأدب العربي الحديث.

ومهما قيل فان اهم كتاب القصة القصيرة المعاصرين: “محمود تيمور، محمد عبد الحليم عبد الله، وأمين يوسف غراب، وداوود سكاكيني، ومحمد سعيد العريان، …. وقليل منهم تخصص في قصص الاطفال مثل كامل كيلاني"

القصة في الجزائر:

   ظهرت في الجزائر المحاولات الأولى الفنية عند كل من: السعدي حكار في " ليلة واحدة، أفريقيا الشمالية" سنة 1948، وعبد الحميد هدوقة في " ظلال جزائرية "، وأحمد رضا حوحو في " صاحبة الوحي وقصص أخرى "، وأبو القاسم سعد الله في "السعفة الخضراء" سنة  1954، وأبو العبد دودو في "الفجر الجديد" سنة 1957 .

   ولعل الأسس التي كان ينادي بها معظم جيل الرواد أمثال عيسى عبيد وهي الالتزام بالحقيقة الواقعية – بالرغم أنها كانت في المرحلة الفنية-إلا أنها تعد إرهاصا لتشكيل القصة الواقعية وما تخللها من محاولات رومانسية، كانت عارضة ولم تشكل مذهبا فنيا مستقلا أو مرحلة تاريخية مميزة، على غرار المرحلة الرومانسية في الشعر الحديث.

عوامــل تطور القصة القصيرة:

1 ـ العامل الفني: تمرد بعض الكتاب على الأدب القديم لعدم رضاهم عن التقليد والمحاكاة للآداب القديمة أو المترجمة، وتطلعهم إلى فن حقيقي يحاكي الواقع محاكاة حقيقية. " فالعمل الفني كي يكون جديرا بالحياة يجب أن يتخلص من قيود الرجعية، التي تعرقل كل تقدم في هذه البلاد، ويجب أن يكون خالصا من التأثير الأجنبي بعيدا عن التقليد، صادقا في التعبير عن مشاعرنا، جريئا في إظهار نقائصنا ".  ولذلك وجدنا الأدباء يجددون في مجالات اللغة، فتخلصوا من الأساليب البيانية، واعتمدوا على لغة واقعية تعبر عن نبض الحياة وواقعها، وتعبر عن الممارسات الحياتية اليومية.

2 ـ العاملان السياسي والاجتماعي: ظهر هذان العاملان نتيجة لتطور الحركات الوطنية وبحثها عن الاستقلال الأمر الذي جعل الكتاب يستهلون الواقع المعيش ويعبرون عنه بصدق فني، نجد ذلك في القصة القصيرة في مصر والشام والعراق، ويقول محمود تيمور أحد الكتاب المعاصرين لمرحلتي الريادة والواقعية: "لا خلود لأدب إلا إذا كان صادق التعبير عن الإنسان مصورا أعماق خوالجه. ففي هذه المرحلة عن واقعهم المعيش، أصبحوا يجسدون الحاضر بكل آماله وآلامه وتغيرات تراكيبه الاجتماعية. بل تزامن في كثير من الأحيان ازدهار الواقعية مع الحركات الوطنية التحررية كما في أواخر الأربعينيات، وبداية الخمسينيات في مصر وبلاد الشام، وفي أوائل الستينيات والسبعينيات في بعض بلدان المغرب العربي والخليج العربي.

3 ـ العاملان الحضاري والثقافي: 

      نجد أن القصة القصيرة الواقعية ارتبطت باستقلال البلاد العربية وتخلصها من قوى الاحتلال، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الخمسينات والستينات، ففي هذه المرحلة نالت معظم البلاد العربية استقلالها، ومن ثم أخذ الكتاب يعبرون عن واقعهم المعيش، وبدلال من استلهام الماضي ليجسدوا أمجادهم الغابرة أمام القوى الاستعمارية، أصبحوا يجسدون الحاضر بكل آماله وآلامه وتغيرات تراكيبه الاجتماعية. بل تزامن في كثير من الأحيان ازدهار الواقعية مع الحركات الوطنية التحررية كما في أواخر الأربعينيات، وبداية الخمسينيات في مصر وبلاد الشام، وفي أوائل الستينيات والسبعينيات في بعض بلدان المغرب العربي والخليج العربي، وهذا ما يفسر ظهور الواقعية مثال في القصة القصيرة الجزائرية أثناء ثورة نوفمبر التحررية.

المصادر والمراجع:

ـ حامد حنفي، تاريخ الأدب العربي وتطوره،

ـ دراسات في القصة العربية الحديثة، أصولها اتجاهاتها أعلامها، منشأة المعارف، الإسكندرية.

ـ السعيد بيومي الورقي، اتجاهات القصة القصيرة في الأدب المعاصر في مصر، الهيئة المصرية للكتاب، مصرن ط1، 1979.

ـ شريط أحمد شريط، تطور البنية الفنية في القصة الجزائرية المعاصرة، منشورات اتحاد كتاب العرب، الجزائر، 1998.

ـ الطاهر أحمد مكي، كتاب القصة القصيرة، دراسة ومختارات، دار المعارف، 2018.

ـ الطيب ولد عروسي، أعلام من الأدب الجزائري الحديث، دار الحكمة للنشر، الجزائر، 2009.

ـ عز الدين إسماعيل، الأدب وفنونه دراسة ونقد، دار الفكر العربي، القاهرة، 2013.

ـ عزيزة مريدن، القصة والرواية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر.

ـ عمر بن قينة، في الأدب الجزائري الحديث، تاريخا وأنواعا وقضايا وأعلاما، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2009.

ـ محمد عبد المنعم خفجي، دراسات في الأدب العربي الحديث ومدارسه، دار الجيل بيروت، لبنان، ط1، 1992.

ـ مخلوف عامر، مظاهر التجديد في القصة الجزائرية المعاصرة، منشورات اتحاد كتاب العرب، دمشق، 1998.

ـ ابن منظور، لسان العرب، دار صادر، بيروت، لبنان، ط4، 2005.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




 


آخر تعديل: الاثنين، 19 مايو 2025، 3:14 AM