قصيدة الشعر العمودي

ماهية القصيدة:

اللغة:  

ورد في معجم العرب عدة تعريفات لهذا المصطلح وتكاد تتفق على معنى واحد، فقد جاء في "تاج العروس" مادة (ق ص د)، هو القصيد من الشعر ما تم شطر أبياته " وتسمى قصيدا لأنه قصد واعتمد، وقيل كذلك: "سمي قصيدا صغير لأن قائله برسمه من باله قصيدا" ، وأيضا أن نذكر المهرجان: "ما طال ووفر من الشعر لمصطلح لقصيدا" وتسمى قائله احتفل به فنقحه باللفظ والمعنى. المختار" فقالوا: "شعر قصد إذا نقح وجود وهذب "وهو من "القصيد جمع كسفن جمع سفينة".

مجهول ابن في "لسان العرب" مادة (ق ص د) والقصد من شعر ما تم شطر أبياته، وفي تعذيب "شطر بنيته" وقد سمي بالتالي لكم الصحة ووزنه.

المصطلح:

    تم ترشيحه عند ابن رشيق" الأبيات السبعة: " "يعتبر "قدامى بن جعفر" فيصفها على أنها التجويد في الشعر وصناعته" المبدعين يمكن إن نصل إلى أن نصل إلى أن : للقدمين، و الشطر و التجويد و ما مكن تسميات، هي أساس لتسميتها، ولكن مفهوم لا يقوم على أساس وعناصر شكلية كالوزن والقافية الأبيات واللفظ الفاسد والمعنى المختار، بل في أساس الصناعة، وفي الصناعة يعمل الإنسان وفق نموذج عام ونمط معين حتى لا نكون بعيدين عن الموظف المهني في نهاية المطاف أو في خلقه الفني.

مفهوم الشعر الدميني:

لغة: العمود، البيت وهو عمود العمود في وسط الخبر، والجمع أعمدة وعمده، وعاده الذي لا يستقيم إلا به والعميد : الموظف المختص في الأمور أو المعمود اسمه:وعمود الأمر ما يقوم به.

اصطلاحا: هو طريقة العرب في نظم الشعر لا ما أحدثه المولدون والمتأخرون أو الشعر العربي الذي يجب على الشاعر أن يستحقها، فيحكم له أو عليه بمقتضاها، ويحكم كذلك: مجموعة تداول الأسهم في قصائد فحول الشعراء والتي يجب إن تتيقن في ليكون جيداً، كما أنها مشهورة المشتقة أو السنن المعروفة عند شعراء العربية، فمن سار على هذه السنن وراعت ذلك الفرق المشترك أنه التزم عمود الشعر، واتبع طريقة العرب، ومن قالها، وعدل عن تلك السنن عنه أنه قد يزيل عمود الشعر، وخلاف طريقة العرب.

   ولاحظ من طرفين أن كلمة لا ترتبط بالشعر في المقصود بالشعر كما هو الأمر في معنى الاصطلاحي، إلا أن هذا لا ينفي أن يكون معنى الاصطلاحي مستوحى من المعنى، فكما أن خشبة البيت هي الأساس الذي يقوم به، فان أصل العربي وعناصره التي تشير إليها دلالة الاصطلاحي تعد أيضا إلى الدعامة والتركيز الأساسية التي لا يقوم نظم الشعر تماما فقط.

نشأة مصطلح عمود الشعر:

إن أقدم استخدام لعبارة (عمود الشعر) ورد في كتاب الموازنة بين الطائيين "لأبي القاسم الحسن بن البشير الآمدي، فقد استخدم هذا المصطلح ثلاث مرات في كتابه، وعزاه مرة إلى البحتري، وأخرى إلى من سماه صاحب البحتري.

قال مرة: "وان كان كثير من الناس قد يضعهما... وأنهما اعترانان، لأن البحتري أعرابي... وما فارق الشعر عمود"، وقال في الثانية: "والذي أرويه عن أبي علي بن العلاء السجستاني... وكان صديق البحتري قال: سئل البحتري عن نفسه وعن أبي تمام فقال: كان أغوص على المعاني مني وبدأ بعمود الشعر منه"، وقال في الثالثة: "قال صاحب البحتري: ...حصل للبحتري أنه ما فارق الشعر..." ثم اللفظة، وشاعت في القرن الرابع الهجري وسجلت للمرة الأولى في الموازنة بين البحتري وأبو تمام.

   الناقد الثاني الذي ذكر عمود الشعر هو القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني في كتابه "الوساطة بين المتنبي وخصومه"، حيث سلك الجرجاني فيه مسلك الآمدي فلم يحدد عناصر تصوره لعمود الشعر تحديدا صريحا وإنما يدعنا نتلمس السبيل إلى ذلك، فقد ذكره مرة واحدة في كتابه قال فيها: "كانت العرب إنما تفاضل بين الشعراء وفي الجودة والحسن بشرف المعنى وصحته، وجزالة اللفظ واستقامته، وتسلم السبق فيه لمن وصف فأصاب، وشبه وقارب، وبده فأغزر، ولمن كثرت سوائر أمثاله، وشوارد أبياته، ولم تكن تعبا بالتجنيس و المطابقة، ولا تحفل بالإبداع والاستعارة إذا حصل لها عمود الشعر ونظام القريض".

وقد خرج الدارسون بعناصر ستة رأوا أن الجرجاني يعدها مكونات عمود الشعر وهي:

- الإصابة في الوصف.

-شرف المعنى وصحته.

-جزالة اللفظ واستقامته.

-المقاربة في التشبيه.

-الغزارة في البديهة.

-كثرة الأمثال السائرة والأبيات الشاردة.

مقومات عمود الشعر ومعاييره:

يعتبر "علي احمد بن محمد بن الحسن المرزوقي"(ت421هـ) أول من أحس بضرورة تحديد عمود الشعر وقصد إلى هذا قصدا وبين واقع التي ساقته إلى ذلك من خلال كتابه "شرح ديوان الحماسة "في قوله: فالواجب أن يتبين عمود الشعر المعروف عند العرب، لتمييز تليد الصيغة من الطريف، وقديم نظام القريض من الحديث، ولتعرف مواطئ أقدام المختارين فيما اختاروه، ومراسم أقدام المزيفين على ما زيفوه، ويعلم أيضا فرق ما بين المصنوع والمطبوع وفضيلة الآتي السمع على الأبي الصعب".

واشترك "المرزوقي "مع "الجرجاني" في عناصر أربعة تحدد عمود الشعر وهي:

-شرف المعنى وصحته.                         

-جزالة اللفظ واستقامته.

- الإصابة في الوصف.

– المقاربة في التشبيه.

وأضاف على ما سبق ثلاثة عناصر أخرى وهي:

- التحام أجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن.

-مناسبة المستعار منه للمستعار له.

-مشاكلة اللفظ للمعنى وشدة اقتضائهما للقافية حتى لا منافرة بينهم.

وبجدر الذكر أن "المرزوقي"لا يلزم الشعر أن يضم العناصر السبعة كلها، بل يعترف بما ضم منها عددا وأهمل عددا، وأنها تأخذ منها معيارا للجودة، قال: "فهذه الخصال عمود الشعر عند العرب، فمن لزم بحقها وبنى شعره عليها فهو عندهم المفلق المعظم والمحسن المقدم، ومن لم يجمعها كلها فبقدر سهمته منها يكون نصيبه من التقدم والإحسان، وهذا إجماع مأخوذ به ومتبع نهجه حتى الآن".

كما جعل المرزوقي لكل واحد من العناصر السبعة عيارا يستطيع الشاعر أو الناقد أن يحتكم إليه فيبين جودته أو رداءته:

ـ فعيار المعنى العقل الصحيح والفهم الثاقب.

ـ وعيار اللفظ الطبع والرواية والاستعمال.

ـ وعيار الوصف، الذكاء وحسن التمييز.

ـ وعيار التشبيه الفطنة وحسن التقدير.

ـ وعيار الاستعارة الذهن والفطنة.

ـ وعيار مشاكلة اللفظ للمعنى طول الدربة ودوام المدارسة.

ويمكن القول أن المعايير عنده هي العقل والطبع، والرواية، والاستعمال وعلى هذا النحو يتم النظر وتتكامل الرؤية، فلا يقدم أحد من المتأخرين على الخوض في قضية عمود الشعر، ليقدم وجهة جديدة، أو نظرة مستقلة، وصار كل من أراد شيئا على صلة بها يرجع حتما إليه، حتى أنه غطى على سالفيه، ووارى ما قدما له من فوائد، إلى أن لقب عنها العصر الحديث وأبرزها للأبصار.

رواد الشعر العمودي:

 محمود سامي البارودي: ولد في عام 1839 في مصر بمدينة دمنهور من أسرة شركسية الأصل وكان لها نفوذ وجاه وسلطان، وكان والده محمود ضابط برتبة لواء في الجيش المصري، تعلم في مدرسة المبتديان في القاهرة، حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة وقواعد النحو والصرف العربي وأخذ قليلا من علوم الفقه والحساب والتاريخ، وأتم هذا التعليم في عام 1851 ثم بعدها بعام واحد التحق بالمدرسة العسكرية وهو في عمر الثانية عشرة وتخرج منها في عام 1855 ليصبح جندياً في الجيش السلطاني، وفي هذه الفترة أظهر اهتماما بالغا بالشعر والشعراء، وحفظ الكثير من الشعر الفارسي والتركي بسبب سفره إلى آستانة في عام 1875

     يعتبر البارودي أحد أبطال ثورة عام 1881م التي تسمى بالثورة العرابية، حيث ناضل ضد الحكم الفاسد وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر في عام 1882، مما كلفه النفي خارج مصر لمدة سبع عشرة سنة، وتقلد العديد من المناصب السياسية في حياته منها وزارة الحربية.

نماذج من شعره:

يقول في شوقه لوطنه وحبه له:

وَاطُولَ شَوْقِي إِلَيْكَ يَا وَطـَنُ     وَإِنْ عَرَتْنِي بِحُبِّكَ الْمِحَـــــــن

أَنْتَ الْمُنَى وَالْحَدِيثُ إِنْ أَقْبَلَ     الصُبْحُ وَهَمِّي إِنْ رَنَّقَ الْوَسَـنُ

فَكَيْفَ أَنْسَاكَ بِالْمَغِيبِ وَلِــي      فِيكَ فُؤَادٌ بِالْوُدِّ مُرْتَهَـــــــــــنُ

لَيْتَ بَرِيدَ الْحَمَامِ يُخْبِرُنِي عَ     نْ أَهْلِ وُدِّي فَلِي بِهِمْ شَجــــــَنُ

أَهُمْ عَلَى الْوُدِّ أَمْ أَطَافَ بِهِـمْ     وَاشٍ أَرَاهُمْ خِلافَ مَا يَقِنــــــُوا

فَإِنْ نَسُونِي فَذُكْرَتِي لَهُــــــمُ     وَكَيْفَ يَنْسَى حَيَاتَهُ الْـــــــــبَدَنُ

أَصْبَحْتُ مِنْ بَعْدِهِمْ بِمَضْيَعَةٍ     تَكْثُرُ فِيهَا الْهُمُومُ وَالإِحَـــــــنُ

بَيْنَ أُنَاسٍ إِذَا وَزَنْتَهُمْ بِالـــذّ       رِّعِنْدَ الْبَلاءِ مَا وَزَنــــــــــــُوا

     سليمان العيسى: ولد في قرية النعيرية بدمشق، تلقى ثقافته الأولى على يد أبيه الشيخ أحمد العيسى، حفظ القران الكريم، والمعلقات وديوان المتنبي، وآلاف الأبيات الشعرية، بدأ كتابة الشعر في التاسعة من عمره، وكان أول دواوينه في قريته معبرا فيه عن هموم الفلاحين وبؤسهم، دخل المدرسة الابتدائية في أنطاكيا ووضع في الصف الرابع مباشرة لذكائه، شارك بعد ذلك في المظاهرات القومية وكتب عنها عدة قصائد، وواصل دراسته الثانوية في حماة واللاذقية ودمشق وهنا ذاق مرارة التشرد وعرف قيمة الكفاح في سبيل الوحدة العربية وحريتها، دخل السجن أكثر من مرة بسبب قصائده، أتم تحصيله العالي في دار المعلمين العالية ببغداد، ثم عاد من العراق وعين مدرسا للغة العربية في ثانويات حلب، ثم عين موجها أولا للغة العربية في وزارة التربية، وكان من مؤسسي اتحاد كتاب العرب "في سوريا عام 1969، واتجه إلى كتابة شعر الأطفال بعد نكسة العرب عام 1967شارك رفقة زوجته في ترجمة عدد من الآثار الأدبية، أهمها أثار الكتاب الجزائريين، وانتخب عضوا في مجمع اللغة العربية بدمشق عام 1990 وافته المنية في 09 أوت2013 مخلفا ثروة أدبية تمثلت في: الأعمال الشعرية، على طريق العمر، معالم سيرة ذاتية، الثمالات بأجزائها الثلاثة، ديوان اليمن وديوان الجزائر، ديوان الأطفال، أغاني الحكايات (ديوان الأطفال)، الديوان الضاحك، الكتابة بقاء(مجموعة شعرية)،وعدد آخر من الدواوين الشعرية ذات الغرض القومي.

نماذج من شعره:

يقول سليمان العيسى ممجدا الثورة الجزائري ومعبرا عن مشاعره اتجاهها

روعة الجُرْحِ فوق ما يحْمِلُ اللّفْــــ     ظُ، ويقْوَى عليه إعْصارُ شـاعــــرْ

ما عَسَانِي أقولُ؟ والشّاعِرُ الرَّشَـا    شُ، والمـدفَع الخَطِيبُ الهـــــــادرْ

ما عساني أقولُ؟ والنّار لم تَلــــــــ    ـفَحْ جَبيني هناك، والثّـأْرُ دَائِــــــــرْ

ودويُّ الرّشاش (لمْ يخْتَرِقْ سَـــــــــ     ـعي)، ويسْكُبْ في جانِحَيَّ المشاعرْ

لمْ أدُقْ نشْـوة الكميـن يُـــــــــــدوّي     فإذا السّـفْح لِلّصُـوص مـقـابــــــــــرْ

ألف عذر، يا ساحـة المجْـدِ، يــا أرْ     ضِـي التّي (لمْ أضمَّها)، يـا جـزائرْ

بيـديْكِ المصيرُ، فاقْتَـلِعي اللّيْـــــــ       ــَل وصُوغِيه دافِقَ النُّور، بـاهـــــرْ

يا قلاعُ الطُّغـاة، قد نفضَ العِمـــــ      ــلاقُ عن حفْنِه عُصًور الضَّـــبـابَ

 

حافظ إبراهيم: ولد في عام 1871 في مصر، درس القانون، ومن ثم التحق بالمدراسة العسكرية ليصبح ضابطا، وتقاعد من العمل العسكري، وعمل في دار الكتب، وكتب الشعر الوطني الذي يعبر فيه عن الاحتلال الإنجليزي لمصر، وتعلم اللغة الفرنسية التي ساعدته على ترجمة بعض المؤلفات إلى اللغة العربية، ومن أشهر قصائده: قصيدة اللغة العربية، وتوفي في عام 1932.

نماذج من شعره:

مفدي زكريا: ولد سنة 1908 شاعر الثورة الجزائرية ببني يزقن، أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية، ،حيث بدأ حياته التعليمية في الكتاب بمسقط رأسه فحصل على شيء من علوم الدين واللغة، ثم رحل إلى تونس وأكمل دراسته بالمدرسة الخلدونية ثم الزيتونية، وعاد بعد ذلك إلى الوطن وكانت له مشاركة فعالة في الحركة الأدبية والسياسة، ولما قامت الثورة انضم إليها  بفكره وقلمه، فكان شاعر الثورة حتى لقب باسمها مردا أناشيدها وعضوا في جبهة التحرير، حيث أحرج الاستعمار وأدخله السجن مرات متوالية، ثم فر منه سنة 1959 فأرسلته الجبهة خارج الحدود، فجال في العالم العربي وعرف بالثورة، وافته المنية بتونس سنة 1977 ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه فكان.

ويمكن تحديد أهم أغراض الشعر عند مفدي زكريا في النقاط الآتية:

1 ـ بالوطن، وما يزخر به من جمال ساحر.

3 ـ السخرية بالمستعمر وتحدي بطشه وجبروته.

4 ـ التقريع والتشهير بالخونة والعملاء الذين يعينون المستعمر على بني جلدتهم.

5 ـ الإشادة بالقيم والأصالة والدعوة للاستمساك بها.

6 ـ التحذير من الانسلاخ والانبهار بالوافد من العادات التي تخالف أصالتها وتنافيها.

7 ـ الدعوة إلى الوحدة بكل معانيها ودوائرها، على المستوى الوطني، والمغربي والعربي والإسلامي.

يقول في معتزا ومفتخرا بمقومات الأصالة:

شربت العقيدة حتى الثمالــــة       فأسلمت وجهي لرب الجلالـــة

ولولا الوفاء لإسلامنـــــــــــا       لما قـرر الشعب يومـا مآلــــــه

ولولا استقــامة أخلاقنـــــــــا       لما أخلص الشعب يوما نضاله

ولولا تحـالف شعــــب ورب       لمـا حقق الرب يومـا سؤالـــــه

هو الدين يغمر أرواحـــنـــــا       بنور اليقيـن ويرسي العدالـــــة

إذا الشعب اخلف عهد الإلــه       وخـان العقيدة فارقب زوالـــــه




المصادر والمراجع:

ـ أحمد بزليو، عمود الشعرة والتطور، مجلة الأثر، ورقلة، الجزائر، ع21، 2004.

أحمد شوقي، ديوان أحمد شوقي، دار صادر، بيروت، لبنان،

ـ الآمدي، التوازن بين أبي تمام والبحتري، تحقيق السيد احمد صقر، دارالمعرف، مصر، ط4،

حافظ إبراهيم، ديوان حافظ إبراهيم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر، ط3، 1987.

ـ ابن رشيق : العمدة

سليمان العيسى، ديوان الجزائر شعر الثورة، أطفالنا للنشر والتوزيع، الجزائر، ط1، 2010.

ـ القاضي الجرجاني، الوساطة بين المتنبي وخصومه دار الكتب العربية، القاهرة، ط3.

ــ مرتضى الزبيدي: تاج العروس، دار الجيل، الكويت،1971.

ـ المرزوقي، شرح ديوان الحماسة، تح: أحمد أمين وعبد السلام هارون، مطبعة لجنة التأليف والنشر، مصر،1951.

مفدي زكريا، الله المقدس، المؤسسة الوطنية للفنون المطبوعة، 2007.

ـ ابن ابن المعرفة، لسان العرب، دار المعارف، القاهرة، ط1، 2004. المعارف، مصر،1961.

 



 


آخر تعديل: الاثنين، 19 مايو 2025، 3:21 AM