المحاضرة السّادسة: الجمـــــع السّالم بنوعيه

الجموع في اللّغة العربية أنواع، فمنها جمع المذكّر السّالم والملحق به، ومنها جمع المؤنث السالم وما يلحق به، وهناك جمع التّكسير ومنه جمع القلة، وجمع الكثرة، وصيغة منتهى الجموع.

والجمع السّالم هو اسم دلّ على ثلاثة أو أكثر بإلحاق زيادة في آخره نحو: مؤمنون ومؤمنين للمذكّر، ومؤمنات للمؤنّث، أو بتغيير في بنائه نحو: علماء وكتب ودروس، وهو بذلك نوعان أو قسمان: جمع سالم وجمع مكسّر، وسُمي الأول سالما لسلامة بناء مفرده عند جمعه، إذ لا يتغيّر بناؤه حينها، إنما يكتفي فيه بزيادة واو ونون في آخره أو ياء ونون إذا كان مذكّرا، وألف وتاء إذا كان مؤنّثا، وسيأتي بيان هذين الجمعين فيما يأتي، أما جمع التكسير فسيأتي بيانه – إن شاء الله - في المحاضرة اللاحقة (السابعة).

أولا: جمع المذكّر السّالم

1/ مفهوم جمع المذكّر السّالم

       جمع المذكّر السّالم هو ما لحقت آخره واو مضموم ما قبلها، أو ياء مكسور ما قبلها ونون مفتوحة للدلالة على أنّ معه أكثر منه، فإن كان آخره ياء ما قبلها مكسور حُذِفت، وإن كان مقصورا حُذفت ألفه وبقي ما قبلهما مفتوح، ومن أمثلته: مؤمنــُـون أو مؤمنِيـــــن، ومُعلِّمُــون أو مُعلّمِين، ومثال ما كان آخره ياء( المنقوص): قاضون أو قاضين، أمّا ما كان مقصورا، فمثل: مُصْطَفَونَ أو مُصْطَفَيْنَ.

       عموما لا يخلو مفرد جمع المذكّر السّالم أن يكون صحيحا، أو معتلا، فالصحيح نحو: مُسلِمٌ- مُسْلِمونَ، ومُسْتَغْفِرٌ- مُستَغْفِرُونَ، وفي حال النّصب أو الجرّ: مُسلِمينَ، ومُستغفِرِينَ، أمّا المعتلّ فإمّا أن يكون منقوصا أو مقصورا أو غير ذلك، فالمنقوص نحو: القاضي وجمعه جمعَ مذكّر سالما: القاضُونَ رفعا والقاضِينَ نصبا وجرّا بحذف يائه لانضمامها قبل الواو وكسرها قبل الياء، والضّم والكسر مستثقلان على الياء المكسور ما قبلها طرفا، والمقصور نحو: مصطفى، مُصْطَفَوْنَ رفعا، ومُصْطَفَيْنَ نصبا وجرّا بحذف الألف لالتقاء ساكنين أولهما حرف مدّ أي الألف، كما هو القياس في الساكنين اللذين أولهما حرف مدّ، أما غيرهما أي ما كان معتلّا من غير المنقوص ولا المقصور فحكمه حكم الصّحيح نحو: دَلْوٌ، دَلْوُوْنَ، وظَبْيٌ- ظَبْيُونَ.

2/ شروط جمع الاسم المفرد جمعَ مذكّر سالما

- أن يكون الاسم المفرد علمًا لعاقل مذكّر، خاليا من تاء التأنيث ومن التّركيب، ومن الإعراب بحرفين، ومن أمثلته: مُحمَّدٌ، وحامِدٌ، والجمع: مُحمَّدُونَ وحامِدُونَ رفعا، ومُحَمَّدِينَ وحامِدِينَ نصبا وجرّا.

- أو يكون الاسم المفرد صفة لمذكّر عاقل، خالية من تاء التّأنيث، أو دالة على التّفضيل مثل: سامع وأقدم وجمعهما: سامِعُونَ وأَقْدَمُونَ وسامِعِينَ وأَقْدَمِينَ نصبا وجرّا.

- وأن لا تكون من أَفْعَل الذي مؤنّثه فَعْلَاء ولا فَعْلَان الذي مؤنّثه فَعْلَى، ولا ممّا يوصف به المذكّر والمؤنّث نحو: عَرُوس وحَكِيم.

3/ إعراب جمع المذكّر السّالم

يعرب جمع المذكّر السّالم حسب موقعه في الجملة، أمّا علامة إعرابه فالواو نيابة عن الضّمة في حال الرّفع، والياء المكسور ما قبلها نيابة عن الفتحة والكسرة في حال النّصب والجرّ.

4/ حذف نون جمع المذكّر السّالم

تُحذف نون جمع المذكّر السّالم عند إضافته إلى غيره من الأسماء كما في قولنا: مُعلِّمو القرآنِ محبوبون.

 

5/ الملحق بجمع المذكّر السّالم

 يلحق بجمع المذكّر السّالم أسماء وردت عن العرب مجموعةً هذا الجمع، أي سُمِعت عنهم كذلك دون استيفائها للشروط، وتتمثل في أربعة أشياء.

أ- أسماء جموع: وهي: أُوْلُوْ بمعنى أصحاب، وعشرون وتسعون وما بينهما من ألفاظ العقود، وعالَمونَ (اسم جمع لـِ: عالَم وهو للعقلاء من الخلائق وقيل لأصناف الخلائق جميعا عقلاء وغير عقلاء).

ب- جموع تكسير: وهي: بَنُونَ، وحَرُّونَ، وأرَضُونَ، وسِنُونَ وعِضُونَ (الكذب والبهتان)، وعِزُونَ (جماعات وفِرَق)، ونحو ثُبِينَ (الجماعة) وكُرينَ وظُبينَ، وكذلك قُلونَ، وقد جاء في شرح مفصّل الزّمخشري أنّ هناك أسماءً جاءت مجموعةً جمعَ السلامة، وهي مؤنثة وليست للعاقل، وهي: ثُبَةٌ، وقُلَةٌ، وأَرْضٌ وحَرَّةٌ، وإِوَزَّةٌ، باعتبار أنها أسماء معتلة منتقص منها، وأكثرها محذوفة اللام، فجمعت بالواو والنون، تعويضا لها عمّا حُذِف، فثبُة مثلا أصله: ثُبوة، والدليل قولهم: "تثبتَ الشّيء" إذا جمعته، يقول لبيد

تُثَبِّي ثناءً من كريم، وقوله *** ألا أنْعَمْ على حُسْنِ التَّحيّةِ واشْرَبِ

وأغلب هذه الجموع ذكره السيوطي في كتابه المزهر تحت باب الجموع بالواو والنون من الشواذ، ناقلا إياه من نوادر أبي زيد، مثل: رثَة ورِثون، وقُلَة*، وقُلُون، ومِائة ومِؤون، ومن أمالي ثعلب: عِضَةٌ وعِضُونَ، ولُغَةٌ ولغُونَ، وبُرَةٌ*وبُرونَ، وقضة* وقِضُونَ، ورِقَةٌ ورِقُونَ.

ت- جموع تصحيح لم تستوف شروط جمع المذكّر السّالم: مثل: أهلون ووابلوُنَ، إذ إن أهلين ووابلين ليسا علمين ولا صفتين، كما أنّ وابلا لغير العاقل، وهو المطر الشديد، يقول الشّاعر

وأصبحتِ المذاهبُ قد أذاعت *** بها الإعصارَ بعد الوَابلينَا

ث- ما سمي به من هذا الجمع: نحو: عِلّيّينَ وزَيْدِينَ، قال تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ﴾ [المطففين، الآية 18]. وعلّيّون أعلى الجنّة.

6/ إعراب الملحق بجمع المذكّر السالم

   علامة إعراب الملحق بجمع المذكّر السالم هي الواو رفعا، والياء نصبا وجرّا، والنون فيه وفي جمع المذكّر السّالم بدل التنوين في الاسم المفرد، وتحذف هذه النون عند الإضافة –كما سبق ذكره - وما سمي بهذا الجمع أعلاما لأشخاص أو أماكن كفلسطين ونصيبين وصفين وزيتون وياسمين وخلدون وحمدون وعبدون فصارت أعلاما يعرب بحركات ظاهرة أي علامة إعرابه أو حركاته ظاهرة على النون مع تنوينها، إن لم يكن هناك مانع صرفي نحو هذه فلسطين وقابلت ياسمينا ولا تحذف نونه للإضافة لأنها ليست نون جمع.

ثانيا: جمع المؤنّث السّالم

1/ مفهوم جمع المؤنّث السّالم

       جمع المؤنّث السّالم هو جمع تصحيح أي جمع لما سلم فيه واحده من التغيير، زيد في آخره ألف وتاء للدلالة على ضم شيء إلى أكثر من جنس المؤنث، أي للدلالة على جمع المؤنث، وكذلك ما ألحق به ممّا لا يعقل، فالأوّل مثل: الهِنْدات والمُسْلِمات والسَّائِحات والثّاني مثل: جبال راسيات، وجمال قائمات، والغاية من الجمع الإيجاز والاختصار، فالتعبير باسم واحد أيسر من الإتيان بأسماء متعدّدة، وقد يتعذّر إحصاء جمع ما عطف أحد أفراده على الآخر.

وقد حصل اختلاف بشأن تلك اللاحقة التي تزاد في آخر المفرد لتحصيل جمع المؤنث السالم، أي الألف والتاء المفتوحة، فرأى بعض المتقدّمين أنّ التاء للجمع والتأنيث، والألف فارقة بين الجمع والمفرد (الواحد)، ويرى آخرون أنّ التاء للتأنيث، والألف للجمع، وأكثرهم على أنّ الألف والتاء للجمع والتأنيث من غير تفصيل.

   نشير إلى أنّ ما كان نحو قضاة وهداة، وأبيات وأشتات ليس بجمع مؤنث سالم بل من جموع التكسير لأن ألفه أصلية وليست زائدة، كما أنّ تاء قضاة وهداة ونحوهما مربوطة وتاء جمع المؤنث السالم مفتوحة.

   سمّى ابن مالك جمع المؤنث السالم بـ: "ما جمع بألف وتاء زائدتين" ربما لأن مفرداته لم تسلم جميعا عند الجمع، إذ تغيّرت صورة بعضها، نحو: بِنْت- بَنَات، وأُخْت- أَخَوَات ولأنه لم يكن جمعا للمؤنث فقط، إنما لبعض المذكّر أيضا، نحو: حمّام - حمّامات، وطلحة - طلحات.

2/ شروط ما يجمع جمعَ مؤنّث سالما

   يجمع جمعَ مؤنّث سالما عشرة أشياء، هي

  أ- علم المؤنّث: نحو: دعد - دعدات، ومريم - مريمات، وهند - هندات، وفاطمة - فاطمات عائشة - عائشات.

   ب- المختوم بتاء التّأنيث: مثل: شجرة- شجرات، وطلحة، طلحات، وثمرة، ثمرات.

   ت- صفة المؤنّث: المقرونة بالتاء، نحو: مرضعة- مرضعات، أو الدّالّة على التّفضيل لمؤنّث، نحو: فُضْلى- فُضْلَيات.

  ث- صفة المذكّر غير العاقل: نحو: جبل شاهق - جبال شاهقات.

  ج- المصدر الذي جاوز ثلاثة أحرف: مثل: اجتهاد - اجتهادات.

  ح- مصغّر مذكّر غير العاقل: مثل: كُتَيِّب - كُتَيِّبات.

  خ- المختوم بألف التّأنيث الممدودة: نحو: صحراء، صحراوات، وعذراء- عَذْرَاوَات، أما ما كان على وزن "أفعل" الذي مؤنثه "فعلاء" فيجمع جمع تكسير، كـ: حَمراء - حُمْر.

  د- المختوم بألف التّأنيث المقصورة: كذكرى- ذكريات، وحُبلى- حُبليَات، أما ما كان على وزن "فَعْلى" مؤنّث "فَعْلَان"، فلا يجمع جمع مؤنّث سالما، نحو: عَطْشى- عَطَاشَى.

  ذ- الاسم لغير العاقل: المُصَدَّر بابن أوذي، نحو: ابن آوى وبنات آوى، وذي القعْدَة وذوات القعْدَة.

  ر- الاسم الأعجمي: الذي لم يعرف له جمع آخر، نحو: التلغراف- التلغرافات، وما عدا هذه الأسماء أو الأشياء فمقصور جمعه هذا الجمع على السّماع، كبعض جموع الجمع، ومنها: جِمَالَات ورِجَالَات وبُيوتات، ودِيارات، وجموع أخرى مثل: السّماوات، والأَرضات، والأُمَّهات والأمات والسجلات، والأَهلات.

3/ كيفية جمع الاسم المؤنّث

-       إذا كان المفرد خاليا من التاء تلحق آخره ألف وتاء مفتوحة عند الجمع، نحو: هِنْد-هِنْدَات، ومَرْيَم- مَرْيَمَات، وزَيْنَب- زَيْنَبَات.

-       إذا كان المفرد مقصورا عومل معاملته في التثنية، فتقول في نحو: مصطفى، ومتى، وفتى وحُبلى: مُصْطَفَيَات، ومَتَيَات، وفَتَيَات، وحُبْلَيَات، وفي عصا، وإذا، وإلى (للمؤنّث): عَصَوَات وإِذَواتّ، وإِلَوات، وفي الممدود: صَحْرَوَات، وقُرّاءات، وعلْبَاوات أو علْباءات وكِسَاءات أو كِسَاوات جمع صَحْراء، وقُرّاء، وعِلْباء، وكِسَاء، وفي المنقوص، تقول في قاضٍ (للمؤنّث): قاضِيات.

-       إذا كان المفرد منتهيا بتاء زائدة كـ: فاطمة وخديجة، أو كانت (التاء) عوضا من أصل نحو: أخت وبنت وعدة، حذفت منه في الجمع، فيقال: فاطِمات، وخَدِيجات، وأخَوات، وبَنات وعِدات، وحذفت التاء لئلا تجتمع علامتا تأنيث في كلمة واحدة، وإلا لقلت في مثل مسلمات وصالحات: مُسلِمتَات، وصالِحَتَات، وسقطت التاء الأولى ولم تسقط الثانية لدلالتهما على التأنيث والجمع.

-       إذا كان المفرد اسما ثلاثيا، صحيح العين ساكنها، مؤنّثا، جاز في عين جمعه المؤنث السالم الفتح، والتّسكين، وإتْبَاع العين للفاء، أما إن كانت فاؤه مفتوحة فيلزم الإتباع، نحو: دَعْد ودَعَدَات، وجَفْنَة وجَفَنَات، وإن كانت فاؤه مضمومة أو مكسورة وعينه صحيحة ساكنة وكان خاليا من الإدغام، مثل: بَسْرَة، وهِنْد، جاز فيه أوجه ثلاثة: الأول إتْبَاع ثانيه لأوّله فتقول: بُسُرَات، وهِنِدَات، والثاني: فتح عينه، فتقول: بَسَرَات، وهِنَدَات، والثالث: إبقاء عينه ساكنة فتقول: بُسْرَات، وهِنْدَات.

-       ما كان مفرده رباعيا كـ: زينب أو معتل العين كـ: جُور، أو مضعّفا مثل: حجّة، أو متحرّك العين كـ: شجرة، أو كان فوق الثلاثي عامّة فلا تتغيّر حالة العين في الجمع.

4/ إعراب جمع المؤنّث السّالم

       يعرب جمع المؤنّث السّالم حسب موقعه من الجملة، فيرفع وينصب ويجر، أما علامة رفعه فالضمة، وأما علامة جرّه فالكسرة، وفي حال النصب فالعلامة هي نيابة حركة عن حركة الكسرة نيابة عن الفتحة، والشاهد في ذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ﴾ [سورة التوبة، الآية 60]، وقوله: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ [سورة هود، الآية 114].

ففي الآية الأولى جاء جمع المؤنث السالم (الصّدقات) مرفوعا على الابتداء وعلامة رفعه الضمة، وفي الثانية ورد مجرورا (الصدقات) بحرف الجر وعلامة جره الكسرة، وفي الثالثة ورد منصوبا (إنّ الحسناتِ) وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة.

5/ الملحق بجمع المؤنّث السّالم وإعرابه

       يلحق بجمع المؤنّث السّالم شيئان

     أ- أولات بمعنى صاحبات، وتعرب إعراب جمع المؤنّث السّالم، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ﴾ [سورة الطلاق، الآية 04]، وقوله: ﴿وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ﴾ [سورة الطلاق، الآية 06].

وأُوْلَاتُ اسم جمع لا واحد له من لفظه، أمّا واحده أو مفرده من معناه فهو "ذات"، بمعنى "صاحبة"، أي مؤنّث "ذو"، بمعنى صاحب كما في قولنا: فلان ذو علم، وقوله صلى الله عليه وسلّم: "فاظفر بذات الدّين ترِبت يداك"، أي صاحبة الدّين أو المتديّنة.

   ب-  ما سمي به من هذا الجمع أي هناك ألفاظ جموع سُمي بها المفرد، نحو: أَذْرُعَات (بلد في حوران من أرض الشام)، وعرفات (عرفة وعرفات موقف الحجّ، وأيضا عَرَفَات اسم رجل وبركات (اسم رجل)، وتعرب هذه الألفاظ إعراب جمع المؤنّث السّالم، وقد سبق توضيحه كما في إعرابها لهجتان أخريان

      أولهما: أن تعرب إعراب الممنوع من الصّرف للعَلَمِية والتّأنيث، فتكون علامة رفعه الضّمّة وعلامة نصبه وجرّه الفتحة، ولا ينوّن نحو: هذا عَرَفَاتُ وهذه عَرَفاتُ، ورأيت بركاتَ، ومررت بأذرعاتَ.

      ثانيهما: تعرب إعراب جمع المؤنّث السّالم مع إزالة التنوين نحو: هذه أذرعاتُ، وزرت عرفاتِ، والتقيت ببركاتِ.

أي أنّ هناك ثلاث لهجات في إعراب ما سمي به من هذا الجمع، غير أن الوجه الأول هو المشهور، وهو أن يعرب إعراب جمع المؤنّث السّالم.

 



 

 

Last modified: Thursday, 11 January 2024, 12:01 AM