ظهور المدرسة الفرنسية في مجال العلاقات الدولية يعود إلى عدة أسباب، منها التأثير التاريخي لفرنسا في العلاقات الدولية وتأثيرها على التفكير السياسي العالمي، إضافةً إلى التقاليد الفكرية العميقة في الفلسفة والفكر السياسي. كما اعتمدت المدرسة الفرنسية نهجًا نقديًا تجاه النظريات السائدة في العلاقات الدولية، وركزت على الهوية الوطنية والثقافة الفرنسية كقوة دافعة في العلاقات الدولية. اللغة الفرنسية كان لها دور كبير في تشكيل المدرسة الفرنسية، حيث كُتبت العديد من النظريات والمقالات بهذه اللغة وانتشرت عالميًا.