من الناحية الواقعية، يعتبر المنظور الذي يركز على المصلحة والقوة في السياسة الخارجية للدول مفهومًا مهمًا. فعلى سبيل المثال، تعتبر المدرسة الواقعية التقليدية أن الدول تتصرف بناءً على مصالحها الوطنية واحتياجاتها الأمنية، وترى القوة كأداة رئيسية في تحقيق تلك المصالح. أما المدرسة الواقعية الجديدة، فتعزز فكرة أن الدول ليست فقط متلقية للأحداث الدولية وإنما فاعلة في تشكيلها أيضًا، وتسلط الضوء على العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على سلوك الدول.
فمثلا نجد أن مصطلح المصلحة الوطنية يعبر عن تلك الاهتمامات والأولويات التي تدفع الدول لاتخاذ سياسات خارجية معينة. ورغم أن هذا المفهوم يمكن تفسيره بشكل مختلف من دولة لأخرى، إلا أنه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تصادم في المصالح بين الدول، مما يمكن أن يؤدي إلى التوترات والصراعات الدولية.
فمثلا نجد أن مصطلح المصلحة الوطنية يعبر عن تلك الاهتمامات والأولويات التي تدفع الدول لاتخاذ سياسات خارجية معينة. ورغم أن هذا المفهوم يمكن تفسيره بشكل مختلف من دولة لأخرى، إلا أنه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تصادم في المصالح بين الدول، مما يمكن أن يؤدي إلى التوترات والصراعات الدولية.