قدم اسقاط لنظرية الوصم الاجتماعي على ظاهرة من الظواهر الاجتماعية معتمدا في ذلك على المفاهيم الاساسية للنظرية
اثر الوصم الاجتماعي على الفتيات غير شرعيات وانعكاساته على السلوك الانحرافية. الاسقاط:توصم الفتاه غير شرعيات بانها فتاة ابنة حرام مرفوضة اجتماعيا فتقصى اجتماعيا ويعاملها المجتمع بالرفض الاجتماعي ويقصيها من حقوقها حيث يكون رد الفعل الاجتماعي قاسيا عليها حيث تلجا الفتاة احيانا الى عدم الالتزام بالقواعد ة او الهروب من البيت فيفسر هذا الفعل بسلوك سلبي لانها مصنفا سابقا وان طبيعتها هكذا لانها غير شرعية مما يجعل الفتاة إلى الانحراف الثانوي وذلك لتصديقها الامر وترى انها منبوذة اجتماعيا فتتبنى سلوكات منحرفة كااقامة علاقات غير شرعية او تعاطي المخدرات ونرى ان السلوك المنحرف ليس طبيعتها وانما تبني للهوية المنحرفة التي وصمت بها ومن هنا تبدا الفتاة باعادةتعريف ذاتها بناء على رؤية المجتمع لها وتصبح الهوية المنحرفة جزء من تفكيرها وسلوكها كما نجد ان مؤسسات الدولة او الآسرة والمراكز الايواء تساهم وتعزيز الوصم وذلك عن طريق المعاملة التميزيةتاة وذلك بسبب معاملتها التمييزية وهذا يجعل الفتاة تشعر بالرفض والتهميش الذي يساهم في الانحراف لدى الفتاة غير شرعية ا
بالفعل حيث تعتبر الفئات الهشة في المجتمع الأكثر تعرضا للوصم من قبل أفراد المجتمع وما لذلك من تداعيات سلبية على سلوكيات الفرد الموصوم