ما هو تقييمك للتعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية
التعليم عن بُعد في الجامعة الجزائرية يُعتبر خطوة إيجابية نحو الحداثة، لكنه لا يزال في مرحلة التأسيس ويواجه عقبات تقنية وبشرية. نجاحه المستقبلي مرهون بتحسين البنية التحتية وتطوير الكفاءات، مع الحفاظ على التوازن بين التكنولوجيا والتفاعل الإنساني الذي يظل جوهر العملية التعليمية.
مشاركة متميزة
في رأيي، التعليم عن بعد ليس جيدًا كما يجب. من الأفضل أن ندرس حضوريًا، لأن الدراسة الحضورية تساعدنا على التركيز والحضور بانتظام، عكس التعليم عن بعد الذي يتكاسل فيه الكثير من الطلبة، وأحيانًا لا يعرفون حتى ما هو محتوى الدروس. أرى أن الحضور إلى الجامعة أفضل بكثير من الدراسة عن بعد
التعليم عن بعد في الجامعات الجزائرية يمثل خطوة مهمة نحو التحديث الرقمي، لكنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة. من إيجابياته توفير المرونة للطلبة وتسهيل الوصول إلى المحتوى العلمي خاصة للمناطق النائية. كما يساهم في تطوير المهارات الرقمية لدى الطلبة والأساتذة. مع ذلك، يعاني من ضعف البنية التحتية التكنولوجية وغياب التكوين الكافي للأساتذة على أدوات التعليم الرقمي. يشتكي الطلبة من قلة التفاعل وصعوبة الفهم مقارنة بالتعليم الحضوري. كما أن غياب الرقابة يجعل من الصعب تقييم أداء الطلبة بدقة. يبقى التعليم عن بعد مكملًا وليس بديلاً كاملاً حالياً. تطويره يتطلب استثمارًا أكبر في الموارد والدعم البيداغوجي.
التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية ما زال في مرحلة التطوير، حيث يواجه تحديات تتعلق بالبنية التحتية الرقمية، تكوين الأساتذة، وتفاعل الطلبة، لكنه يمثل خطوة مهمة نحو توسيع فرص التعلم، خاصة في المناطق النائية. كما أن نجاحه يتطلب تحسينات تقنية وبيداغوجية مستمرة.
في رأيي؛ أرى أن التعليم الحضوري أكثر كفاءة من التعليم عن بُعد، لأنه يعزز تركيز الطلاب والتزامهم بالدراسة. فالحضور إلى الجامعة يدعم الانضباط ويوفر فرص التفاعل المباشر، بينما قد يؤدي التعليم عن بُعد إلى ضعف التحصيل لدى بعض الطلاب وقلة إهمالهم بالمحتوى العلمي. لذلك أعتقد أن التعلم داخل الجامعة هو الخيار الأنسب والأكثر فاعلية.