Skip to main content
Call us : (+213) 27556844 E-mail : cellule.teead@univ-dbkm.dz
English ‎(en)‎
English ‎(en)‎ Français ‎(fr)‎ العربية ‎(ar)‎
You are currently using guest access
Log in
Home
UDBKM
  • Home
  • More
Expand all Collapse all
  1. مصادر تاريخ المقاومة الوطنية
  2. المحاضرة الثالثة

المحاضرة الثالثة

Completion requirements
Opened: Sunday, 19 November 2023, 12:00 AM
Due: Sunday, 26 November 2023, 12:00 AM

المحاضرة الثالثة

المحـــــــــــــــور الثاني

- دراسة مصادر تاريخ المقاومة:

نماذج من المصادر الجزائرية

        لا بد علينا من أن نفرق أولا بين المصادر التاريخية، التي كتبها جزائريون بمبادراتهم الخاصة، والمصادر التاريخية التي كتبها ج ازئريون، ولكن بإيعاز أو بدعم من الادارة الاستعمارية أو بطلب من جهات أخرى . نذكر على سبيل المثال : مؤلفات الأمير "عبد القادر"، على غرار "مذكراته" التي كتبها في سجنه بفرنسا(1852-1848)، وقد جاء هذا المؤلف بطلب من بعض أساقفة النصارى، بهدف الاطلاع على الرواية الأخرى لتاريخ ما جرى بين الجزائريين والفرنسيين. وكتاب "ذكرى العاقل وتنبيه الغافل"، الذي ألفه في بروسة بتركيا أثناء إقامته بها سنة ،1855وذلك بطلب من "الجمعية الآسيوية" بباريس.و أنجز الأمير عملا آخر ثالثا وجليلا، ولكن بدون طلب أحد هذه المرة، وهو كتاب "المواقف" من ثلاثة أجزاء.

كما ذكر "شارل سان-كلبر" مدير مدرسة قسنطينة، أن من أبرز كتاب مدينة قسنطينة : "الحاج أحمد بن المبارك بن العطار"، من المثقفين التقليديين، شغل منصب عون في المحكمة الشرعية ، وأستاذ بمدرسة سيدي الكتاني التي كانت تحت إدارة "محمد الشاذلي القسنطيني".

كما ألف "ابن العطار" كتاب في تاريخ قسنطينة العام، سماه : "تاريخ مدينة قسنطينة"، حيث يعود المؤلف إلى المراحل الأولى لتأسيس المدينة، الذي كان على يد القرطاجيين وليس على يد الإمبراطور قسطنطين-حسبه-، كما خص فيه صفحات لوصف المدينة : موقعها وهندستها المعمارية ، وتناول أيضا المراحل التاريخية التي مرت بها، بدء بدخولها تحت سيطرة الموحدين ثم المرينيين، مرورا بالحفصيين، وانتهاء بالأتراك العثمانيين .
وهناك "محمد الصالح بن العنتري"، كاتب مديرية الشؤون العربية التي كانت تحت قيادة المستشرق الضابط "بواسوني"، الذي ألف كتاب عن تاريخ مدينة قسنطينة في العهد العثماني، طبع له بنفس المدينة سنة ،1846وقد سماه : "كتاب الأخبار المبينة لاستيلاء الترك قسنطينة، تناول فيه تاريخ بايات المدينة الذين تعاقبوا عليها، من الباي "فرحات" والى غاية "الحاج أحمد".1837/1641

 وكلفه الضابط "أدلير" بتأليف كتاب عن القحط والمجاعة في قسنطينة، فأنجزه سنة ،1870وسماه : "سنين القحط والمسغبة ببلد قسنطينة" . وكلف "شاربونو"، الشيخ "محمد البابوري" بتأليف كتاب عن تاريخ قسنطينة سنة  1848.

ومن جهته ألف محمد العربي بن أويس بن محمد بن عبد القادر المعروف بابن خدة  "زهر البساتين في بيان الاسم الأعظم والبراهين" ...كما الف الحاج "أحمد باي" بعد استسلامه سنة 1848 بكتابة مذكراته فأنجزها، والنص العربي لهذه المذكرات مفقود، والتعجيم الفرنسي نشره "مارسيل ايمريت" في المجلة الإفريقية سنة 1949، وعربها من جديد الأستاذ "محمد العربي الزبيري"، ونشرها سنة .1973

وتذكر المصادر التاريخية ان الشيخ الحداد قد أملى وصاياه على ابنه سي عزيز في سجن الكدية بقسنطينة سنة 1873 قبل وفاته بأيام، وكتب ابنه "عزيز" مذكرات مطولة له بنفس السجن قبل نفيه إلى كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادي.

دون أن ننسى ما كتبه "محمد بن علي التلمساني" عن علماء وهران وتلمسان ، بوحي من والي وهران الفرنسي، وما ترجمه ونشره "محمد بن أبي شنب" لا سيما و"أبو القاسم الحفناوي" لا سيما كتابه "تعريف الخلف برجال السلف"، وغيرهما بتحريض من الحاكم العام "جونار"، وجملة من الباحثين الفرنسيين.

كما تحدث العربي المشرفي صاحب"ياقوتة النسب..." عن الأمير الحاج عبد القادر  اذ ان "ياقوتة النسب..." مصدر أساسي لكل مهتم بجوانب خفية من تاريخ الأمير عبد القادر والمواقف المتخذة منه.

وفيما يلي مسحة شاملة لحضور تاريخ الجزائر في كتابات العربي المشرفي خلال القرن التاسع عشر:
-1
ذخيرة الأواخر والأُوْل فيما يتضمن من أخبار الدول:
        ويعتبر من أهم مؤلفات المشرفي وأجلّها قدرا، وهو تأليف يجمع بين التاريخ والرحلة ألفه تلبية لطلب تلميذه و قريبه مصطفى المشرفي. حيث جاء في فاتحة الكتاب ما نصه: "فقد ورد علي مكتوب من لا تسعني مخالفته وتتأكد علي بالقرابة إجابته أن  ضع تقييدا قاصرا على سيرة ملوك الأتراك...كما طلب مني ما نعلمه من سيرة ملوك الدولة العلوية ونسبتهم الشريفة النبوية...فلبيته لما دعاه وأجبته لمسعاه؛ وإن كنت لست أهلا لذلك ولا ممن يسلك أوعر المسالك"" ، وسميته ذخيرة الأواخر والأُول فيما يتضمن من أخبار الدول، وبادرت لامتثال ما به المكتوب ورد لينجز حر ما وعد، وهذا الباعث على تسطير هذه الرسالة ولم أماطل في تسويد أوراق العجالة".
        قدم تراجم وافية لبعض علماء الجزائر خلال هذه الفترة، مثل الحسن بريهمات  وأحمد قدورة  وعلي العمالي ووالده أحميدة العمالي وحمودة القاضي ، وجملة أخرى من العلماء خاصة منهم علماء الأسرة المشرفية وعلماء مستغانم وتلمسان.  وقد أنهى هذا القسم بخاتمة مطولة تحدث فيها عن أقاليم المغرب الأوسط البحرية والجبلية والصحراوية، واصفا طباع السكان في كل منطقة ومميزاتها الفلاحية وكذا علمائها ومآثرها . ليختم الكتاب كاملا بخاتمة استعرض فيها عددا من مؤلفاته إلى تاريخ انتهائه منه.
-2
طرس الأخبار بما جرى آخر الأربعين من القرن الثالث عشر للمسلمين مع الكفار وفي عتو الحاج عبد القادر وأهل دائرته الفجار:
أورده المشرفي ضمن مؤلفاته في الذخيرة .وبناه على مقدمة وسبعة فصول وخاتمة. وقد تناول في الفصل الأول منه سبب ظهور الفرنسيين وغزوهم للجزائر وسبب ظهور جنسهم ، أما في الفصل الثاني فقد تحدث عن السنة التي وقعت فيها الحملة والمعارك الضارية التي دارت بين الأتراك والفرنسيين إلى أن احتلوا مدينة الجزائر ّ ،ليتحدث في الفصل الثالث عن احتلال مدينة وهران والمرسى الكبير وخروج الناس منهما بسببه.

        من خلال ما سبق يتضح أن المشرفي ساهم بقسط لا يستهان به في التأريخ للوطن الذي فارقه مضطرا على وقع المحن والشدائد سنة ،1844وأدلى بدلوه في الكتابة التاريخية للأحداث التي عاشتها الجزائر خلال القرن التاسع عشر، وترجم
لعلمائها وأعيانها، ودون ملاحظاته ومشاهداته على الجزائر حينما زراها سنة 1849وسنة  1877 توفي رحمه الله سنة 1895 بفاس المغربية و دفن بها.

Academi



 

Info

  • Site web UKM
  • MESRS
  • CEIL
  • PADOC
  • DSC

Contact Us

Rue Thniet El Had Khemis Miliana Wilaya de Ain Defla - Algerie.

Phone : (+213) 27556844

E-mail : cellule.teead@univ-dbkm.dz

Follow Us

Copyright © 2023 - Developed by Cellule TEEAD UKM

You are currently using guest access (Log in)
Data retention summary
Powered by Moodle