فلسفة اللغة
Résumé de section
-
-

التساؤل حول بنية وطبيعة اللغة.؟
أهمّ الوظائف التي تشغلها او تهتمّ بها اللغة؟
وما علاقة اللغة بالفكر؟
وما علاقتها بالواقع؟
وما علاقتها بالسلطة؟
وفيما تجلّت هذه العلاقة ؟
-
-
- قضايا اللغة عند أفلاطون:يعدّ الفيلسوف اليوناني "أفلاطون" أقدم فيلسوف أخبرنا عن اهتمامات اليونانيين بمسائل اللغة وتطلعم إلى أسرارها في كتابة محاورة كراتيليوس، ويظهر أن المسائل المطروحة فيه يرجع عهدها إلى القرن السادس قبل الميلاد، لأنّ اللغة في ذلك العهد كانت تمثل موضوع بحث رئيسي عند الفلاسفة السابقين لسقراط.
- وتعدّ محاورة كراتيليوس التي كان فيها أفلاطون متأثرا بآراء أستاذه سقراط، واحدة من كتاباته الأولى التي مثلت الاستثناء الوحيد، بين محاوراته الكثيرة، من حيث موضوعها الرئيس وهو أصل اللغة والأسماء، لأنها من أقدم الأعمال المتخصصة في مجال فلسفة اللغة، فقد اكتسبت أفضلية السبق والريادة في هذا المجال، بالإضافة إلى إشارته اللغوية في عدة محاورات أخرى.

-
-
-
- فلسفة اللغة عند الغزالي:
- الغزالي كغيره من الأصوليين تناول مباحث اللغة من مؤلفاته الأصولية، ومن المباحث العامة للغة التي تناولها، نشأة اللغة وهل هي اصطلاحية أم توقيفية والغزالي بسط أقوال غيره في نشأة اللغة ثم عقب عليها وهو في ذلك يقول: " وقد ذهب قوم إلى أنها اصطلاحية، إذ كيف تكون توقيفا ولا يفهم التوقيف إذا لم يكن لفظ صاحب التوقيف معروفا للمخاطب باصطلاح سابق؟ وقال: قوم أنها توقيفية إذ اصطلاح لا يقوم إلا بمخاطبة ومناداة ودعوة إلى الوضع ولا يتم ذلك إلا بلفظ معروف قبل الاجماع للاصطلاح، وقال قوم: القدر الذي يحصل به التنبيه والبعث على الاصطلاح يكون بالتوقيف وما بعده يكون بالاصطلاح، والمختار أن النظر في هذا إما أن يقع في الجواز أو في الوقوع، أما الجواز العقلي فشامل للأنواع الثلاثة والكل في حيّز الإمكان".

-





