Topic outline

  • General

  • التعريف بالمقياس

    مقياس النظريات السوسيولوجية للانحراف والجريمة مادة أساسية في المقرر الدراسي لطلبة سنة أولى ماستر علم الاجتماع تخصص جريمة  وانحراف حيث يتم من خلال البرنامج  التطرق لمجموعة من النظريات السوسيولوجية التي فسرت السلوك الاجرامي ومحاولة التعرف على مضمونها وأهم القضايا التي ركزت عليها، وحدود هذه النظريات، وكيف يمكن توظيفها في الدراسات السوسيولوجية، وخاصةمحاولة اسقاطها على ظواهر اجتماعية في المجتمع الجزائري، و السداسي الثاني بمثابة تكملة للسداسي الأول حيث نعرض مجموعة من النظريات.

  • معلومات الاتصال

    الجامعة

    الجيلالي بونعامة خميس مليانة

    الكلية

    العلوم الاجتماعية والانسانية

    القسم

    علم الاجتماع

    المستوى

    سنة أولى ماستر

    التخصص

    علم الاجتماع الانحراف والجريمة

    المقياس المقرر

    النظريات السوسيولوجية للانحراف

    الاستاذ

    بوزار يوسف

    نوع الدرس

    محاضرة

    السداسي

    الثاني

    المعامل

    02

    الرصيد

    05

    الحجم الساعي

    الحجم الساعي في السداسي: حوالي 45 ساعة

    الحجم الساعي في الأسبوع: ساعة ونصف

    نافذة لتواصل

    Youssouf.bouzar@univ-dbkm.dz

  • مساحة التواصل

  • أهداف المقياس

    سيكون الطالب ملما بأهداف المقياس  بناء على مستويات بلوم المعرفية:

    1- مستوى المعرفة والتذكر Remembre: الطلاب في هذا المستوى يستعيدون المعلومات من الذاكرة (المكتسبات القبلية) حيث يقوم الطلاب بتذكر النظريات التي درسها في السنة الثانية والثالثة ليسانس، ويتم اعطاء الطالب أسئلة اختيار متعددة ويطلب منه الاجابة عليها، كما يمكن إعطاؤهم أسئلة ملء الفراغات، هدفها استحضار ما لديه من مكتسبات قبلية تتعلق بمختلف نظريات علم الاجتماع.

    2- مستوى الاستيعاب والفهم Understand: يقوم الطلاب بتحديد الخصائص الأساسية التي تسمح لهم بتحديد مختلف المتغيرات والمفاهيم المتعلقة بالمحور، وهنا نعطي الطالب بعض الأسئلة المتنوعة انطلاقا مما تم الاستفادة منه وفهمه للدرس.

    3- مستوى التطبيق Apply: يتعرف الطالب على مختلف المفاهيم المتعلقة بالنظريات السوسيولوجية المفسرة للجريمة والانحراف، ونطلب من الطالب تشخيص بعض الظواهر الاجتماعية، وكيف يمكنه تفسير هذه الظواهر انطلاقا من اسقاطه لهذه النظريات.

    4- مستوى التحليل Analyze: يقوم الطلاب بقراءة مختلف نظريات السوسيولوجية المفسرة للجريمة والانحراف، ويعدها نجعل الطالب يقوم بتحليل الفروقات بين مختلف هذه النظريات، وحدودها خاصة في المجتمع الجزائري.

    5- مستوى التركيب والانشاء Create: يبحث الطالب عن دور مختلف النظريات المدروسة في تناول الظواهر الاجتماعية، وهنا يقوم الطالب بالعصف الذهني لإيجاد أسباب المشكلة وكيفية الحل انطلاقا مما استفاده منه من المحاضرات المقدمة.

    6- مستوى التقويم Evaluate: دراسة السلوكيات لدى أفراد المجتمع، بناء على المصادر والأدوات المتاحة للطالب

  • المكتسبات القبلية

    لكي يستطيع الطالب استيعاب هذا المقياس بسهولة يجب أن يكون على دراية بـــــ:

    _ مفاهيم أساسية حول نظريات علم الاجتماع والتي تعرفنا عليها في السداسي الاول.

    _ اهم رواد النظريات الاجتماعية وتوجهاتهم الفكرية.

  • خطة العمل

    1_ نظرية الاختيار العقلاني.

    2_ نظرية أسلوب الحياة.

    3_ النظرية الظاهراتية.

    4_نظرية تشكل رد الفعل لكوهن .

    5_ النظرية الراديكالية الأنثوية

    6_ نظرية الاحتواء للعالم ريكلس

    7_ نظرية تباين الفرص

    8_ نظرية الوصم الاجتماعي

    9_ نظرية النوافذ المكسرة

    10_ نظريات ما بعد الحداثة

  • مقدمة

    كتكملة للسداسي الأول حول النظريات السوسيولوجية المفسرة للسلوك الانحرافي والاجرامي جاء محتوى هذا السداسي الثاني ليضم مجموعة من النظريات التي سعى روادها ومنظروها لتقيدم تفسير للجريمة والانحراف من منظور اجتماعي بناء على بحوثهم ودراساتهم، وسنتعرف على هذه النظريات بنوع من التفصيل والشرح

  • المحاضرة الأولى: نظرية الاختيار العقلاني


    هذه النظرية ترجع إلى الباحث "رون كلارك Ron Clarke" 1985   رئيس وحدة البحث والتخطيط بوزارة الداخلية البريطانية، والذي قدمها لأول مرة مع "كورنيش Cornish" 1985، الباحث "رون كلارك" كان في البداية من المتأثرين بأفكار "نيمومان" المتعلقة بالوقاية الموقفية، والتي حاول "كلارك" مع موقعه في وزارة الداخلية البريطانية تجسيدها على أرض الواقع في بريطانيا، طور "كلارك" أفكاره الأولية، أو تصوراته الأولى عن "الاختيار العقلاني" وقدمها في شكلها النهائي مع "فيلسون" سنة 1993، بعدما حاول الباحثان أن يقاربا نظرية "فيلسون" عن نظرية "النشاط الروتيني" ونظرية " كلارك" "الاختيار العقلاني" لجعلهما مكملتين لبعضهما البعض.

  • المحاضرة الثانية: نظرية أسلوب الحياة

    هذه النظرية ترجع إلى ثلاثة باحثين هم "هندلانغ Hindelang"، غوتفردستون Gottfrdson، غاروفالو Garofalo، وهم الذين قدموا هذه النظرية في شكلها الأول سنة 1978.

    تنطلق هذه النظرية من أن احتمالات وقوع الفرد ضحية للجريمة مردها إلى ثلاثة عوامل رئيسية وهي:

    1_ أسلوب الحياة الذي يتبعه الفرد.

    2_ الأشخاص الذين يختلط بهم.

    3_ الأشخاص الذين يكون الفرد معرضا لهم

  • المحاضرة الثالثة: الظاهراتية


    هناك مجموعة من العلماء حاولوا الابتعاد عن ردة فعل المجتمع بالذات الرسمية  وحولوا اهتماماتهم نحو ردة فعل الشخص نحو فعله المنحرف، فالوضعيين قد اهتموا بالعوامل المسببة والمفسرة للجريمة والانحراف، في حين يركز أنصار هذه النظرية جهودهم على الخبرات الذاتية للمنحرف نفسه، لمعرفة الطريقة التي يفكر بها تجاه تلك الخبرة المنحرفة.

         ومصطلح فينومينولوجي Phénoménologie مصطلح يوناني مقسم إلى جزئين Phainomenon وتعني الشيء الظاهر، Logos وتعني دراسة أو علم، بمعنى دراسة الأشياء الظاهرة.

         وازدهرت المدرسة الظاهراتية في علم الاجتماع في ألمانيا والمناطق المجاورة لها فيما بين الحربين العالميتين، واستمدت أفكارها من فلسفة " إدموند هوسرل" Husserl و "شوتز Schutz" .

  • المحاضرة الرابعة: نظرية تشكل رد الفعل لكوهن

    توصل كوهن وهو يبحث عن أصل نشوء الانحراف إلى أن المجتمع الأمريكي في المدن الكبرى مقسم إلى ثلاث طبقات الفقيرة والوسطى والعليا، وأن كل أفراد هذه الطبقات يبحثون عن تحقيق مكانة اجتماعية، والتي تعبر غالبا عن قيم نشأ عليها أبناء الطبقات الوسطى والعليا، وتعمل بيئتهم الأسرية بالدرجة الأولى على ترسيخها الشخصي، وهي قيم التعلم والاحترام والطموح والعمل والابتعاد عن الملذات التي تجلب الشرور والآثم، وهذه القيم يفتقر إليها ابناء الطبقات الدنيا الذين لم تتح لهم الفرص للتعليم أو حتى اكتساب هذه القيم من بيئتهم الأسرية، وبالتالي يعملون على انتاج ثقافة فرعية منحرفة كحل لهذه المشكلة، تعبر عن القيم والمعايير السائدة في الثقافة التحتية، والتي تسمح لهم بالاندماج والترابط وخلق مواقف مشتركة فيما بينهم، والتمرد على قيم الطبقات الوسطى والعليا، وذلك تعبيرا عن رفضهم للتميز والتفرقة واللامساواة في المعاملة الذي يمارسه أبناء الطبقات الوسطى والعليا، وهذا ما أطلق عليه كوهن بــــــتشكل رد الفعل، وحسبه هو الأساس في فهم أصل الانحراف.

     

  • المحاضرة الخامسة: النظرية الراديكالية الأنثوية

      يذهب الاتجاه النسوي الراديكالي إلى أن السيطرة وتحكم الذكور، وما يتمتعون به من امتيازات هي أساس كافة العلاقات الاجتماعية واللامساواة، حيث أن اكثر العلاقات أهمية في أي مجتمع توجد في النظام الأبوي (حيث يتحكم الذكور في قوة العمل وسلوك المرأة الجنسي)، بالإضافة إلى ذلك يؤكد أنصار الاتجاه النسوي الراديكالي بأنه على مر التاريخ كانت النساء أو جماعة مضطهدة ومقهورة، وإن قهر المرأة فيه من العمق والرسوخ ما يصعب استئصاله، ولا يمكن التخلص منه إلا من خلال التغيرات الاجتماعية الأخرى مثل إلغاء المجتمع الطبقي.

  • المحاضرة السادسة: نظرية الاحتواء

    حاولت العديد من النظريات تقديم تفسيرا للسلوك المنحرف، ولم تقتصر هذه النظريات على علم الاجتماع
    فحسب بل تعدته إلى علم النفس والعلوم الأخرى، ومما يزيد في صعوبة تفسير السلوك المنحرف صعوبة التنبؤ به، وقد يعود ذلك إلى تنوع الظروف والثقافات والمتغيرات، وبالتالي لا نعجب إذا كان هناك العديد من النظريات الاجتماعية والنفسية التي تتعايش مع بعضها بعضا، كما في نظرية الاحتواء التي حاولت دمج العديد من المتغيرات النفسية والاجتماعية في نظرية واحدة لتقديم تفسير للسلوك المنحرف

    وهنا تبدو الحاجة ماسة إلى نظرية تجمع المجالين السيكولوجي والسوسيولوجي في تفسير السلوك المنحرف كما في نظرية الاحتواء، والتي حاولت التعرف على مستوى:

    الاحتواء الداخلي (مفهوم ذات جيد، الضبط الذاتي، وقوة الأنا والأنا الأعلى) في التقليل من الميل للانحراف.
    _ الاحتواء الخارجي المتمثل في دور كل من (الأسرة، والمدرسة، وجماعة الرفاق) في التقليل من الميل للانحراف

    أجرى العالم "والتر ركلس_Walter Rechless 1899-1988) مجموعة من الدراسات التتبعية لمجموعتين من الأطفال تم تصنيفهم إلى أولا طيبين وأولاد سيئين من معلميهم وأصدقائهم، واستغرقت الدراسة أربعة سنوات، حيث تم تتبع هؤلاء الأطفال من سن 12 سنة إلى 16 سنة، وتوصل "ركلس" أن المجموعة الأولى أي الأولاد الطيبين يتمتعون بصورة جيدة عن الذات، بينما يتمتع الأولاد السيئين بمفهومهم سيء للذات، ويرى أن ذلك من شأنه أن يحد من الجريمة أو يزيد من الانحراف، واعتقد أن القضية تتعلق بالتنشئة الاجتماعية، وهكذا ولدت نظرية الاحتواء أو نظرية مفهوم الذات كما يسميها البعض.

    .

  • المحاضرة السابعة: نظرية تباين الفرص


     ترجع جذور نظرية الفرصة المتباينة إلى مقالة كتبها "كلوارد" عام 1959، وتعد النظرية كما طرحها فيما بعد " كلوارد و أوهلن" 1960 محاولة للاستفادة من نظرية "ميرتون" عن الأنومي التي تهتم بتحديد المصادر الاجتماعية للانحراف، ونظرية "سذرلاند" عن المخالط الفارقة التي تهتم بكيفية انتقال السلوك المنحرف إلى الأفراد والجماعات من خلال عملية التعلم، وتهتم هذه النظرية بصفة أساسية بتفسير ظهور الجماعات الجانحة في الطبقات الدنيا، والعوامل المؤدية إلى ظهور أنماط مختلفة من الثقافات الخاصة الجانحة.

      وينحصر اهتمام هذه النظرية بالدرجة الأولى بأحداث الطبقة الدنيا ذوي القدرات والمهارات العالية التي تمكنهم من الوصول وتحقيق الأهداف والقيم التي ينادي بها المجتمع _ وخاصة طبقته الوسطى_ من امتلاك واستهلاك السلع الفاخرة، وتحقيق أكبر قدر من الاشباع وأعلى مستوى من النجاح، ولكنهم بالرغم من مهاراتهم وقدراتهم المرتفعة فإنهم عاجزون عن بلوغ تلك القيم وتحقيق هذه الأهداف، وذلك لأن المجتمع لا يتيح الفرص بدرجة متساوية وعادلة أمام جميع أفراده.

  • المحاضرة الثامنة: نظرية الوصم الاجتماعي

    هناك العديد من التسميات لهذه النظرية، فنجدها عند بعض المؤلفين تسمى نظرية الوصم، وعند البعض الاخر نظرية رد الفعل الاجتماعي، وهناك من يطلق عليها نظرية التسمية.

       تعد هذه النظرية في الحقيقة جملة من النظريات، وهذا بسبب خوض العديد من العلماء فيها من الوظيفيين إلى التفاعليين فالراديكاليين، وفي البداية نعسى لإعطاء تعريف خاص بالوصم، ثم عرض محتوى وطروحات هذه النظرية.

       يستخدم مصطلح الوصم في سوسيولوجيا الانحراف للإشارة بطريقة تبادلية مع نظرية رد الفعل الاجتماعي إلى التفسير الاجتماعي للانحراف، إنما يتم اعتباره نتيجة للتفاعل الاجتماعي والضبط الاجتماعي وليس باعتباره نتيجة لعوامل تتعلق بسيكولوجية الأفراد وخصائصهم الوراثية.

      وتشير "الوصمة" إلى العملية التي تنسب الأخطاء والآثام الدالة على الانحطاط الخلقي إلى أشخاص في المجتمع، فتصفهم بصفات بغيضة، أو سمات تجلب لهم العار، أو تثير حولهم الشائعات، ولذلك تشير هذه العملية إلى أكثر من مجرد الفعل الرسمي من جانب المجتمع تجاه العضو الذي أساء التصرف أو كشف عن اختلاف ملحوظ عن بقية الأعضاء.

  • المحاضرة التاسعة: نظرية النوافذ المحطمة

     تستند نظرية النوافذ المحطمة إلى أن الجريمة نتيجة حتمية لخلل يصيب المجتمع، وبالتالي إذا كانت هناك نافذة مكسورة ومر بعض الوقت، ولم يتم إصلاحها، سيستنتج الناس الذين يمرون بها أن لا

    أحدً يهتم، وليس هناك أحد مسؤول، وبعد فترة سيتم كسر المزيد من النوافذ، وبالتالي ستنتشر الفوضى من المبنى إلى الشارع الذي يقابله، وهذا سيؤدي إلى إرسال إشارة بأن كل شيء مباح.

    وقد تكون البداية من مشكلات بسيطة نسبيا مثل الفوضى العامة، لكنها في الواقع تمثل دعوات إلى المزيد من الجرائم الخطيرة،  فيا ترى كم من الأمثلة لدينا تحاكي نظرية النوافذ المحطمة؟ تبدأ كمشكلة بسيطة ثم تتطور في تعقيدها بعدد من المراحل والدوائر لتصبح نقطة تحول لنوع من الجرائم الخطيرة المنظمة.

     

  • المحاضرة العاشرة: نظريات ما بعد الحداثة

  • خاتمة

    • تطرقنا خلال هذا السداسي لاهم النظريات السوسيولوجية المفسرة للجريمة والانحراف ، وجاءت كتكملة للنظريات التي تم عرضها خلال السداسي الأول، وبهذا يكون الطالب قد تعرف على أهم النظريات التي يمكنه الاستعانة بها في تحليليه السوسيولوجي للظواهر الاجتماعية خاصة ما تعلق منها بتخصصه في علم الاجتماع الانحراف والجريمة، كما أن يكون على دراية بالكيفية التي يمكنه من خلالها توظيف النظريات السوسيولوجية  في إعداده لمذكرة الماستر

  • قائمة المراجع

    1_معتوق جمال، مدخل الى سوسيولوجيا العنف، دار بن مرابط، الجزائر، 2011.

    2_ عايد عواد الوريكات، نظريات الجريمة، دار الايام، عمان، 2013.

    3_ عدلي محمد السمري، علم الاجتماع الجنائي، دار المسيرة، 2011

  • الاجابة النموذجية لامتحان النظريات السوسيولوجية للجريمة والانحراف السداسي الثاني