Topic outline

  • General

  • التعريف بالمقياس

    اسم المادة: المقاولاتية

    الرصيد:1

    المعامل: 1

    مقياس المقاولاتية  ، تتضمن مجموعة محاضرات  مدة كل محاضرة01سا و 30د ، ولا تتضمن أعمالا موجهة.

    وتتضمن محاضرات السداسي الأول ما يلي:

     

    محتوى المادة:

    1-ماهية المقاولاتية- الريادة-

    2-مقاربات حول الريادي.

    3-مقومات الفكر المقولاتي.

    4-الريادة والنجاح.

    5-خصائص الرياجة.

    6-الفلسفة والمقاولاتية.

    التعريف بالمقياس

  • بطاقة تواصل

    الاستاذ المحاضر لهذا المقياس: د-مناد محمد- أستاذ محاضر –ب-

     تواصل

     

     

    الجامعة

    الجيلالي بونعامة

    الكلية

    العلوم الاجتماعية والانسانية

    القسم

    العلوم الاجتماعية

    الأستاذ

    د-مناد محمد –أستاذ محاضر .ب.

    المستوى

    الثانية ماستر.

    التخصص

    فلسفة تطبيقية. 

    المقياس المقرر

    المقاولاتية.

    وحدة التعليم

     

    نوع الدرس

    استكشافية

    السداسي

    الاول

    المعامل

    01

    الرصيد

    01

    الحجم الساعي

    15اسبوع-45ساعة

    الخحم الساعي في الاسبوع

    1.30سا

    المحاضرة

    ساعة ونصف

       

    نافذة التواصل

    البريد الالكتورني

    القاعة31 يوم الاثنين من الساعة10 الى الساعة12.

             

     

     

  • فضاء التواصل

    فضاء التواصل مع الأستاذ:

    يمكن للطالب التواصل مع الأستاذ عبر كافة وسائل التواصل الممكنة والمتاحة والمقبولة،سواء عبر الايميل او عبر مواقع التوال الاجتماعي كالصفحات الرسمية التي ينشئها الطلبة او الصفحة الرسمية للجامعة والقسم.

    الايميل :mphm2011@hotmail.fr

    فضاء التواصل

  • الاهداف العامة للمقياس

    أ ـ وضع سياسة ومنهجية قادرة على تتبع المشاريع في إدارة المعلومات والتوثيق.

    ب ـ القدرة على تتبع أهم مسارات ترقية الأعمال ومشاريع على مستوى وحدات المعلومات.

    ج-العمل الشخصي لكل طالب يتمثل في تدريب على إعداد المشاريع، وهيكلة المتكون نحو ثقافة المؤسسة .

    الاهداف

  • المكتسبات القبلية:

    •         -   الانظمة الاقتصادية وجدورها الفكرية والمباديء التي تقوم عليها.
    •         - سوسيولوجية المشاريع  .
    •    -معاني ريادة الاعمال.
    • الاهداف
  • مقدمة عامة:

    لا شك أن إقتصاد اليوم ونظرا لما أفرزته العولمة وما أنتجته التطورات المستجدة على جميع الأصعدة فرض على الدولة مؤسسات و أفراد تطوير نمط التفكير لمسايرة الأوضاع والبحث عن حلول لرفع إقتصادها وامتصاص البطالة و أستغلال الكفاءات و الأفكار في المشاريع الإستثمارية خدمة لبنة إقتصادية صلبة تعتمدها الدولة لمجاهبة تحديات العصر بالإعتماد على المبادرات الفردية و الجماعية للمقاول الريادي و بالسماح له لتجسيد أفكاره على أرض الواقع .ومن منطلق كون الجامعة الجزائرية منوطة باداء أدوارها كاملة خاصة في هذه المرحلة اي بعد التطورات والتغيرات المحلية والعلمية وبعد اقرار القرار1275 المؤرخ في 27/09/2022 والمتعلق باعداد مشروع مذكرة تخرج للحصول على شهادة جامعية-مؤسسة ناشئة من طرف الطلبة-تأتي هذه المحاضرات كمساهمة نظرية أولية .للتعرف بالفكر المقاولاتي ومشاريع المقاولاتية وشروط نجاح المشروع.

    تقديم عام

  • المحاضرة01:

    المحاضرات

    تعريف المقاولاتيه :

    منذ نشاه الفكر المقاولات تم اعتبار المقاولاتيه وروح المقاوله راجعه بالدرجه الاولى الى الرغبه في المخاطره ومميزات شخصيه خاصه. ففي بدايه الثمانينيات تغيرت هذه الفكره لتصبح المقاولاتية سلوك وتتضمن مجموعه من القواعد والمبادئ التي يمكن تعلمها واكتسابها وتطبيقها بانتظام وهو ما اشار اليه المفكر دراكر.

    تعرف  المقاولاتيه ايضا من خلال:.

    *على اساس انها نشاط او مجموعه من الانشطه والسيرورات التي تدمج انشاء وتنميه المؤسسه او بشكل اشمل انشاء نشاط.

    * وتعرف على انها تخصص جامعي اي انها علم يوضح المحيط وسيروره الخلق ثروه  وتكوين اجتماعي من خلال مجابهه خطر بشكل فردي.

    *تعريف الان فايلون يمكن تعريف المقاولاتيه ببساطه بانها حاله خاصه يتم من خلالها خلق ثروات اقتصاديه واجتماعيه لها خصائص تتصف بعدم التاكد اي تواجد الخطر والتي تدمج فيها افرادا ينبغي ان تكون لهم سلوكات ذات قاعده تتخصص بتقبل التغيير والاخطار المشتركه والاخذ بالمبادره والتدخل الفردي.

     اما الامريكيون التسعينيات فقد استعملو هذا اللفظ اي المقاولاتيه ليدل على ما يغطي التعرف على فرص الاعمال من طرف افراد او منظمات ومتابعتها  و وتجسيدها.

    نشاه المقاولاتية:

    تطور البحث في المقاولاتيه وفقا لثلاثه اتجاهات فكريه نلخصها فيما:

    في اتجاه اقتصادي: المقارب الاقتصاديه حسب هذا الاتجاه مهمه وهو ما سمح باعطاء الاسس تاريخيه لمجال المقاولاتيه وقد استمرت التفكير بهذا الاتجاه الى غايه نهايه السبعينيات ومن ابرز مفكر هذا الاتجاه نجد مارشال وشابتر ويركز هذا الاتجاه على نتائج المقاولاتيه في الاقتصاد كما يركز على الظروف الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه المشجعه للمقاولاتيه.

    وهناك الاتجاه الخاص بالافراد: يركز هذا الاتجاه على المقاول في حد ذاته وخصائصه النفسيه ويؤكد ماكليناد في الستينات على ان الخاصيه الاساسيه للمقاولين هي الحاجه للانجاز اي تفوق وتحقيق الهدف كما يركز على دراسه خصائص شخصيه المقاول كالوسط العائلي والمستوى التعليمي والخبره.

    اما الاتجاه الثالث فهو يركز على سير  النشاط المقاولاتي  ويهتم هذا الاتجاه الذي ظهر في مطلع الثمانينيات على يد دراكر بدراسه المقاول في الاقتصاد والمجتمع ككل.

    المحطات التاريخيه التي ساهمت في تطور الفكر المقاولاتي:

    هناك مجموعه اسئله طرحت سنه 1990 تتعلق بالبحث في موضوع المقاولاتيه وهي:

    ماذا يحدث عند السلوك المقاولات؟

    وهنا نتحدث عن الروح المقاولاتيه والسؤال الثاني يتعلق بي من يقوم بالسلوك المقاولاتي؟ وهنا البحث في شخصيه المقاول واهميه المتغيرات البيئيه التي تحيط به.

    اما السؤال الثالث فيتعلق بي كيف يتم سلوك المقاولاتي؟ لذلك مقاربات تحاول تفسير الفكر المقاولات وهي عصر الاقتصاد انطلاقا من 1870 الى غايه 1940  وعصر العلوم الاجتماعيه من 1940 الى 1970 واخيرا عصر الدراسات الاداريه من 1970 الى يومنا هذا.

    وعليه نقول ان المقاول اكتسى على مر التاريخ عده وجود ولعب عده ادوار انطلاقا من عصر المقايضه والتبادل بين الافراد ليصبح الممثل الرئيسي للراسماليه فهو التاجر في القرن 17 والمقاول الصناعي في القرن 18 والمقاول الاجير في نهايه القرن التاسع عشر واليوم هو مقاول اجتماعي.

    1- المقاول التاجر والمغامر: في الفكر الاقتصادي نجد النشاط البشري ينقسم الى فئتين الفئه القائدة والفئه التابعة فالمهارات المقاولاتيه كانت دائما قريبه مع جمدة القياده كما يستخدم المقاول اضافه الى صفه النبله في صفوف التجار او القاده العسكريين لذلك يتبنى مذهب تجاريين خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر اين عرفت المقاولات الخاصه الزراعيه والصناعيه والتجاريه تطوراتها الاولى اعتبرت المؤسسه في اعين التجاريين ذلك الحين اداه لتحقيق زياده في الثروه لذلك قدر نشاط المقاول التاجر بشكل خاص واعتبر نشاط رئيسي مصلحته تمتزج مع المصالح العامه للمجتمع. لذلك نجد في الاقتصاد السياسي عام 1616 ان المقاول هو الفرد الذي يمضي عقد مع السلطات العموميه لضمان انجاز اعمال مختلفه وبالتالي يمكن للمقاولين ان يكونوا التجار المغامرين الذين يستفيدون من المخاطر في التجاره مع دول البحر الابيض المتوسط ودول الشرق او امريكا لذلك نجد ان القرن السادس عشر تميز بنشاه الانفراديه كمذهب ومفهوم سياده الفرد مقارنه بفكره الجماعه ليتبنى مذهب التجاريين باعتبارها المناخ الافضل لتحديث المبادرات المقاولاتيه الفرديه.

    المقاول عند الاقتصاديين الفرنسيين: شهد القرن 18 انتشار الاختراعات التقنيه لاسيما في مجال الغزل والنسيج والمعادن فاصبحت ميادين ربحيه مغريه ليصبح المقاول في قلب التحليل الاقتصادي ليس التاجر ولا رجل الصناعه وانما الزراعه ومنتجاتها المتنوعه لذلك اهتم المؤلفون الفرنسيون بموضوع المقاولاتيه وتشكل المذهب الطبيعي الذي ينادي بان مصدر ثروه حقيقيه هو الارض واعتبار  راس المال  هم ملاك الاراضي بتحقيق النمو والاقتصادي. لذلك اعتبرت المدرسه الفرنسيه المقاول عنصرا حيويا له دوره في الاقتصاد.

    المقاول في العصر الاقتصادي بين 1870 1940:

    عرف موضوع المقاولاتيه باعتبارها ظاهره معقده محاولات لايجاد نظريات خاصه بها المقاولون يجلبون لعمليه السوق يقظتهم ومهاراتهم الابتكاريه فهم ينتبهون لفرص كسب الربح وتقديم منتجات افضل وارخص فيحافظون على تيقظهم لاكتشاف التغيرات في ظروف السوق ويحاولون التنبؤ بها ويفكرون في طرق انتاج منتجات وتحسينها لارضاء الجماهير فيستخدم المقاولون معارفهم الخاصه للبحث عن مواضيع جديده يمكنهم فيها تحقيق الربح من خلال تقديم القيمه للمستهلكين وزياده الرخاء.

    المقاول في عصر العلوم الاجتماعيه 1940 1970:

    في منتصف القرن العشرين فكره المقاولاتيه اصبحت تتلاشى في النظريه الاقتصاديه واصبح الاقتصاد تخصص رسمي وفي اربعينيات القرن العشرين اهتم علماء الاجتماع بموضوع المقاولاتيه ودخل علماء البسيكولوجيا هذا الميدان بتسليطهم الضوء على موضوع المقاول كفرد وانطلقت أعمالهم للبحث في شخصيته وصفاته الاساسية ومن أشهرهم ماكس فيبر  و ماكليلاند وفريديريك بارث ، و دراسات مبكرة ركزت في المقام الأول على التغير الاجتماعي والتنمية ألاقتصاديه وأيضا على التفاعل بين المقاولات المحلية والنمط الاجتماعي للفرد

    المقاول في عصر اداره الاعمال انطلاقا من سنه 1970:

    فتره الستينات والسبعينات فتره التغيرات ألاقتصاديه والسياسية الكبيرة انتشرت تكنولوجيات ألحديثه مما اثأر تساؤلات حول كفاءة وأداء الشركات الكبيرة فتطورت مواقف تجاه المقاولاتيه صغيره الحجم فأصبحت المقاولاتية وروح المبادرة الصناعية موضوعا مهيمنا واستمر الاهتمام باها داخل المجتمع والمقاولاتيه كحقل للبحث خلال الثمانينات تميزت بالبحث في ثلاث مراحل هي مرحله الإقلاع ومرحله النمو ومرحله البحث عن النضوج .

    الروح المقاولاتيه :

    الروح المقاولاتية مفهوم اشمل من مفهوم روح المؤسسة لأنه يرتبط ارتباطا شديدا بالمبادرة والنشاط ،فروح المؤسسة مجموعه من المواقف العامة والايجابية ازاء مفهوم المؤسسة والمقاول، أما روح المقاولة فهي تشير إلى شخص له روح مقاوله إي له أراده تجريب أشياء جديدة والقيام بالأشياء بشكل مختلف وهذا يستلزم وجود أمكانيه التغيير مع تطوير قدرات خاصة للتكيف مع هذا التغيير خاصة ما يتعلق بالانفتاح والمرونة. إن روح المقاولة تتضمن تحديد الفرص مضاف إليها جمع الموارد اللازمة ثم تحويلها إلى مؤسسه.

    التعلم ألمقاولاتي:

    التعلم ألمقاولاتي هو كل الأنشطة الرامية الى تعزيز التفكير والسلوك والمهارات المقاولاتية وتغطي مجموعه من الجوانب كالأفكار والنمو والإبداع ويعود تاريخ تدريس المقاولاتية الى سنه 1947 بجامعه هارفارد كليه أداره الأعمال في الولايات المتحدة الامريكيه.

    وكانت نهاية التسعينيات تتميز بالتطور الأكاديمي الكبير في المدارس والمجلات ومراكز البحث ليصبح التعلم ألمقاولاتي في الوقت الحاضر ضرورة لبدء وإحياء وتنميه الأعمال حيث يقوم المدخل التعليمي في السلوك ألمقاولاتي على افتراض ان تعليم المقاولاتية مع وجود برامج تدريبيه في اي مجتمع يؤدي الى خلق توجه ألمقاولاتي فاعل لدى الأفراد في سن المبكر ليتحول إلى طموح مستقبلي مرفق بدافعيه للعمل والانجاز والمبادرة

     

    خلاصة:

    لذلك يمكن تلخيص مراحل البحث في موضوع المقاولاتيه من خلال الدراسات التي ركزت على السلوك ألمقاولاتي او الروح المقاولاتية أي (عصر الاقتصاد) هم شخصيه المقاول وممارسته وهو (عصر العلوم الاجتماعية )وخصائص المبادرات المقاولاتيه (وهو عصر الدراسات) الاداريه وان الأدبيات القديمة أنسبت عده وظائف للمقاول الذي عمل على تطوير نفسه وساهم في تحديد تعريف خاص به ويمكن القول ان مقاول اليوم هو المتعهد الذي يبتكر ويطور ويسير مشروعا متحملا المخاطر من اجل تحقيق ارباح محتمله.

    إذا فالنشاط ألمقاولاتي هو نشاط ديناميكي المغامرة فيه أساس الانطلاق لاكتشاف الفرصة الجيدة وتقييمها واستغلالها لذلك يتحمل المقاول الخطر ومواجهه حاله من عدم اليقين من اجل تحسين نوعيه الحياة وحماية البيئة فمبادرة المقاولاتية تهدف إلى تحقيق الاستدامة من خلال تكامل الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

     

     

  • المحاضرة02:

     

    لا شك أن إقتصاد اليوم ونظرا لما أفرزته العولمة وما أنتجته التطورات المستجدة على جميع الأصعدة فرض على الدولة مؤسسات و أفراد تطوير نمط التفكير لمسايرة الأوضاع والبحث عن حلول لرفع إقتصادها وامتصاص البطالة و أستغلال الكفاءات و الأفكار في المشاريع الإستثمارية خدمة لبنة إقتصادية صلبة تعتمدها الدولة لمجاهبة تحديات العصر بالإعتماد على المبادرات الفردية و الجماعية للمقاول الريادي و بالسماح له لتجسيد أفكاره على أرض الواقع .

    مفهوم المقاولاتية

    هي السعي نحو الإبتكار من خلال تنظيم و إعادة تنظيم الآليات الإقتصادية و الإجتماعية واستغلال الموارد وهي السلوك تتظافر فيه مجموعة من القواعد و المبادئ الممكن إكتسابها أو تعلمها و تطبيقها فيما بعد بإنتظام عرفت انها  حقل أكاديمي يسعى لفهم كيف تنبثق و تظهر الفرص التي تأدي إلى خلق مشروع جديد أو سلعة أو خدمات أو مؤسسة يتم إبتكارها بواسطة شخص أو مجموعة من الأشخاص المقاولين).

                        نشأت فكرة الريادة في ظل المقاولاتية وهي تطور لها حدثت بسبب تطور رأس المال و تنوع المهن فتنوعت بتنوعها الفكار و ازدهرت الآليات و الأنظمة المؤطرة لها .

    مفهوم الريادي

    الريادي شخص مقاول مقاوم يملك القدرة على تويع و تطوير الفكرة , مخاطر غير مقامر مبدع خلاّق يسعى لتجسيد فكرته بكل ما أتي من قوة أفكار معتمدا على المال للحصول على أوفر ربح يملك الثقة بالنفس يستمتع بروح المبادرة و الإبداع وصنع الفرص وتحيينها و إقتناصها . كما له القدرة على خلق تقنيات جديدة و فرص جدّية .

    نشأة الفكر المقاولاتـــي

    تطور الفكر المقاولاتي حسب افتجاهات الثلاث التالية :

    أ –الإتجاهالإقتصادي : يكتسي المقاولاتيةالطابع الإقتصادي المحض إذا ما أسس لها على النتائج الناجمة عن ممارسة المقاولاتية و رواد هذا الإتجاهمارشال شافتر.

    ب –إتجاه خصائص الفراد :

    الحاجة للإنجاز تستوجب قدراتبدنية ونفسية وشخصية تحقق التفوق و الهدف .

    د –إتجاه سير النشاط المقاولاتي :

    يركز هذا الإتجاهإهتمامه على العوامل الأساسية المساعدة في العمل المقاولاتي الجيّد بالتركيز على النشاط في حد ذاته.

    ·       نشأ تعلم المقاولاتيةعام 1947 بجامعة هاربرت في  و.م .أ  في فترة إنتقالية مرّ بها العالم بعد ح.ع.2  فترة إمتازت بظهور مؤسسات إستثمارية كبرى خاصة وأن  و.م.أقد خرجت من الحرب ب80 % من صافية الذهب العالمي.

    ·       أصبح بفضلها التعليم المقاولاتي ضروري ومهم لبدأ حياة إقتصادية جديدة تدفع الأفراد في سن مبكرة إلى صنع مستقبلهم بأيديهم ليتحول هذا التعليم لاحقا إلى طموح و دافعية لإنجاز الأعمال في جو تسوده المغامرة و المبادرة.

    ·       إن التعليم المقاولاتي له أهمية في تنمية القدرة على توفير الوظائف وتغيير الحياة إلى الأفضل من خلال تحسين المستوى المعيشي للأفرد بتحسين إنتاج السلع وتجديدها , ويصنع التعليم المقاولاتي قادة المستقبل كما يزيد من القدرة على خلق الثروة وبناء مجتمع متكامل المعارف وتطوير تلك المعارف نحو الجديد دائما , وخلق المنافسة و المبادرة معا وخلق أفكار جديدة .

            للتعليم المقاولاتي أهداف يكتسب من ورائها المقاول سمات المبادرة والمخاطرة والحرية و الإستقلالية الذاتية في الأفكار والمادة كما تمكن المقاول الفذ من التركيز على المواضيع المهمة قبل البدء في التنفيذ كدراسة حركة السوق , تمويل المشروع , القوانين, الضرائب , وتمكنه أيضا من تحمل المسؤولية وغرس روح التعاون والعمل الجماعي نحو ثقافة العمل الحر .

    يتطلب العمل الحر المقاولاتي :

    البنية التحتية : ( أدوات , وسائل , قاعات ....الخ.)

    موارد بشرية : موارد بشرية مؤهلة ومدربة قادرة على تطبيق المقاولاتية.

    البيئة : بيئة تسمح بتنفيذ برامج التعلم المقاولاتي ( بيئة ثقافية , إجتماعية , سياسية , إقتصادية ....الخ)

    مقومات الفكر المقاولاتي

    يحتاج المقاول لمجموعة من المواصفات حتى يكون ناجحا أهمها الموهبة بالفطرة وتعني أن يولد مزود بمهارة وبراعة التصور وهي مقومات شخصية تتضمن الثقة بالنفس (كالشجاعة و الإقدام دون تهور ), و القدرة على التفكير واتخاذ القرارات ومواجهة الصعاب ....الخ , مع الحاجة إلى الإنجاز وهي حيوية الأفكار والعمل الجاد و الجدِّي , كما أن فكر المقاولاتي الريادي يتضمن حسن البديهة وسرعتها فيتنبأ بغير المتوقع فيحقق أحسن المراكز لأحسن ربح , ينزع إلى التضحية و المثابرة و المغامرة فالفشل مصطلح لا يعرفه المقاول مادام النجاح يتحقق ويستمر بالمثابرة و الإلحاح و الصبر لذلك كان شعار المقاولاتية دائما هو (نضحي بما هو آني للحصول على ماهو آتي ) .

                  فالفكر المقاولاتي إذا هو فكر ينزع إلى التحرر و الإستقلالية و المسؤولية الفردية .

  • المحاضرة03:

    للريادي الناجح مهارات يمتاز بها عن غيره من الأشخاص :

    ·       المهارات التقنية : الخبرة , المعرفة , التحكم في التقنية

    ·       المهارات التفاعلية :القدرة على التخاطب و التواصل والحوار والتقرير و التبرير  و الإقناع.

    ·       المهارات النفسية الإنسانية : تبنى على الإحترام و الثقة و المعاملة الحسنة والهدف خدمة المشروع.

    ü    ما سبق ذكره هو مقومات تخص شخص الريادي أما فيما يلي فنذكر مقومات تخص محيطه و بيئته.

     

    مقومات بيئية

    الأسرة , المجتمع ,الجهات الداعمة (المدارس الجامعات ة الجمعيات...الخ)

    مقوماتالفكرالمقاولاتــي

    مقومات الريادي

    الموهبة , الفطرة ,روح المبادرة

    خلق الفرص ...الخ

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    المقومات البيئية

        هي مقومات مستقلة عن الريادي مرتبطة بمحيطه الإجتماعي تبدأ بالأسرة التي ينشأ في ظلها المقاول الريادي مادامت هي المسؤول الأول في صناعة مشروع مقاولاتي أو عدم صناعته , فالبيئة هي التي تحكم على المشروع بالنجاح أو بالفشل .

    بالإضافة إلى العادات و التقاليد التي تعد عامل لتوريث الأنشطة و المقاولاتية.

    (مجتمع ريفي يورث أبناءه الرعي و الزراعة ...الخ ومجتمع صناعي يورث أبناءه التجارة والصناعية والتقنية ...الخ).

                  كما يمكن إضافة الجهات الداعمة  وهي الهيئات المرافقة للعمل المقاولاتي من مؤسسات وجامعات ومدارس تعليمية تشجع على الإستقلالية والمثابرة بالإضافة أيضا إلى المخابر العلمية المتخصصة.

    الريادي و الريادة :

    بعد التطور المشهود في المجتمعات وتزايد رأس المال وتعدد المهن توجه العقل الانساني الى أفكار أكثر تنظيما وأكثر فائدة واهتدى إلى اعتماد أنظمة اقتصادية بغية تحقيق الرفاه والازدهار الاقتصادي، ومن بين الأليات التي يعتمدها الإنسان في ظل الأنظمةالاقتصادية فكرةالمقاولتيةويسميها البعض الريادية، وتشكل المقاولات عنصرا أساسيا في النسيج الاقتصادي للدول،إذ تعتبر في كثير من الدول المكان المفضل للتشغيل على صعيد الاقتصاد ككل، كما تنتج في دول أخرى الحصة الكبرى من القيمةالمضافة، التي تحدد في نهاية المطاف معدل النمو الاقتصادي والريادة تحتاج الى ريادي أو ما يعرف بالمقاول اذ يظهر على تسييرها وتنميتها وتحقيق امتداد لها وهو ليس بالشخص الخيالي، وإنما هو عبارة عن شخصية تتصرف بمفردها وبشكل مستقل "مقاوم، مخاطر، ومبدع".

     وعليه فالمقاول هو الشخص الذي لديه الإرادةوالقدرة، وبشكل مستقل- إذا كان لديه الموارد الكافية على تحويل فكرة جديدة أو اختراع إلى ابتكار يجسد على ارض الواقع، بالاعتماد على معلومة هامة، من أجل تحقيق عوائد مالية، عن طريق المخاطرة ويتصل بالإضافة الى ما سبق بالجرأة،الثقة بالنفس، المعارف التسيريةوالقدرة على الإبداع. وبهذا يقود التطور الاقتصادي للبلد1.أما المقاولاتيةأو الريادة فهي وظيفة البحث عن فرص استثمار والانتاج وتنظيم المؤسسة للتجديد المستمر للعمليةالإنتاجية ورفع رأس المال وتوظيف اليد العاملة وتنظيم وترتيب الحصول على المواد الأولية واختيار المدير المسؤول عن العمليات اليومية.[1]

     

     

     

     

    -صفات الريادي :

    الريادي هو الشخص الذي يتمتع بصفات أخذ المبادرة ويملك التفكير الابداعي وخلق الفرص الاقتصادية واحداث ثوره في الانتاج.

    - دور الريادي:

    v  انشاء اسواق جديده.

    v  اكتشاف مصادر جديده للموارد.

    v  تنميه الموارد الرأسمالية.

    v  خلق تقنيات جديدة وصناعات جديدة ومنتجات جديدة.

    v  خلق فرص جديه.

     



    1 Brahimallali,versunethéorie de l'entrepreneuriat, cahier de recherché N17,ISKAE

     

  • المحاضرة04:

    مقاربات حول الريادي

    لقد تعددت المقاربات التي تناولت المقاول من عده جوانب، وهي:

    المقاربةالوظيفية: هذه المقاربة التي يمثلها Shumpeter وهو الأب الحقيقي للحقل من خلال نظريته "التطور الاقتصادي"، هذا الأخير اعتبر المقاول شخصية محورية في التنميةالاقتصادية، يتحمل المخاطر من أجل الإبداع، وخاصة خلق طرق انتاج جديدة.

    المقاربة التي ترتكز على الفرد الهادف إلى انتاج المعرفة: والتي ترتكز على الخصائص البسيكولوجية للمقاول مثل الصفات الشخصية والدوافع والسلوك بالإضافة الى أصولهم ومساراتهم الاجتماعية، وقد سلط Weber الضوء على أهمية نظام القيم ودورها في إضفاءالشرعية وتشجيع أنشطة المقاولاتية كشرط لا غنى عنه للتطور الرأسمالي.

    المقاربةالعملياتية أو التشغيلية: والتي أظهرت القيود المفروضة على المقاربةالسابقة واقترحت على الباحثين الاهتمام بما يفعل المقاول، وليس شخصه1.

     وكما تعددت تعاريف المقاول تعددت أيضاالتعاريف التي تناولت المقاولاتية، إذتعرف على انها "الفعل الذي يقوم به المقاول والذي ينفذ في سياقات مختلفةوبأشكال متنوعة، فيمكن أن يكون عبارة عن إنشاء مؤسسة جديدة بشكل قانوني، كما يمكن أن يكون عبارة عن تطوير مؤسسة قائمة بذاتها.إذ أنه عمل اجتماعي بحت على حد قول MarecelMauss" "(1923-1924) ويعرف Beranger"" المقاولاتية يمكن أن تعرف بطريقتين:

     

    [1]

    -على أساس أنها نشاط:أو مجموعة من الأنشطةوالسيرورات تدمج إنشاء وتنمية مؤسسةأو بشكل أشمل إنشاء نشاط.

    -على أساس أنها تخصص جامعي:أي علم يوضح المحيط وسيرورة خلق ثروة وتكوين اجتماعي من خلال مجابهة خطر بشكل فردي.

    إذنفالمقاولاتية هي الأفعال والعمليات الاجتماعية التي يقوم بها المقاول،لإنشاء مؤسسة جديدةأو تطوير مؤسسة قائمة في إطار القانون السائد، من اجل إنشاء ثروة، من خلال الأخذ بالمبادرة وتحمل المخاطر، والتعرف على فرص الأعمال، ومتابعتها وتجسيدها على أرض الواقع.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     



    1 ALAN.FUSTIK,laresponsabilitésocale d'entreprise est une source de richesse et de peformance pour les PME. Ou comment créer de la richesse en alliant la RSE et le pilotage des actifs immatériels?,Livre Blanc, Edité par L'agence Lucie et LFEC,Juillet2012.

  • المحاضرة الخامسة

     

     

     

    الريادي والمشروع الناجح

    ما حقيقة المشروع؟

    أولا مفهوم المشروع:

    لقد تعددت التعاريف لمفهوم المشروع وذلك وفقا لخلفيةالشخص وكذلك الغرض الذي سيتم من أجله انشاءالمشروع وسنذكرمنهاعلى سبيل المثال:

    -1المشروع هو مجموعة من الأعمال المترابطة يتم تنفيذها بطريقة منظمة له نقطة بداية ونقطة نهاية محددتان بوضوح وذلك لتحقيق بعض النتائج المحددة المطلوبة لتلبية الحاجات الاستراتيجية للمؤسسة في الوقت الحالي.

    -2المشروع هوهدف يراد تحقيقه بتداخل عدة أطراف في إطارمعين خلال مدة زمنية معينة باستعمال وسائل محدودة ويستدعي إتباعمنهجية وأدوات مناسبة.

    ثانيا: خصائصالمشروع:

    هناك بعض الخصائص التي تميزالمشروع ات بحيث إن كل مشروع له خصائص تختلف عن المشاريع الأخرى وتتمث ل هذه الخصائص فيمايلي:

    الغرض:إنالمشروععادهلهغرضمحددونشاطيحدثلمرةواحدةفقطلتحقيقهدفأونتائجملموسةونهايةخاصهبهذاالمشروعومحددة.

    دورةالحياة: المشروع له دورةحياةومراحل مختلفةخلال هذه الدورةوكل مرحله من هذهالمراحل لها ما يميزها وتحتاج الى اتخاذالقرارات الخاصةبها.

    فالمشروع يبدأ كفكرةوبدايةعمل بطيئة،ونمو،ونضج،ثم انهاءالحياةالمشروع مثله مثلالكائنات الحية.

    التداخلات:عادة تتداخل المشروعات في المنظمة مع بعضهاالبعض وتتداخل أيضامع الأقسامالوظيفيةالأخرى في المنظمةمن إنتاج وتسويق وتمويل ومواردبشرية.

    الانفرادية:كلم شروع لهمزاياوخصائص يتميز بهاعن أي مشروع أخر.فلكل مشروع خصوصيةوأهدافه المتنوعةووسائله المختلفةلتحقيق هذهالأهداف.

    النزاع:المشاريعتواجهصراعاتمختلفةسواءمعبعضهاالبعضفيالمنظمةالأمأومعالأقسامالوظيفيةالأخرىفيالمنظمة،والسببفيالصراعهوالمواردوالإمكانياتالمحدودةفيالمنظمة،وكذلك صراعاتبين فرق العمل في المشاريع المختلفة اوصراعات متنوعةبينالاطراف ذات العلاقةالمهمة بالمشروع من عملاء،وممولين وموردين والإدارة العلياللمنظمة.

    القيود:لكل مشروع مجموعة منا لقيود والمحددات تقف أمام تنفيذه وتختلف هذه القيود باختلاف المشروع و قدرتهاعلى التكيف والتأقلم ومن هذه القيود ما يلي:

     -الوقت اللازم لتنفيذالمشروع

    -التكلفة: التكاليف الخاصةبمشروع معين تختلف عن مشروع اخر.

    -الجودة: يسعى كلمشروع الى تحقيق ميزةتنافسيةلها تجاه المشاريع الأخرىاستجابةلرغبات واحتياجات العملاء في المنظمة.

    -البيئة:وهي مجموعةالمتغيرات المستمرةسواءفي البيئةالداخليةأوالخارجيةوالتي تختلف من مشروع لأخر.

    -الثقافةالتنظيمية والقيم: فلكل مشروع له قيم وثقافةتنظيميةتختلف عن قيم وثقافة أي مشروع أخر.

    ثالثا: اهداف المشروع

     يمكن ان نقسم أهداف المشروع إلى: أهداف خاصة، أهداف عامة، أهداف فرعية وهذا فيما يلي:

    -1الأهداف الخاصة: تفترض النظريةالاقتصادية للمشروع أن تحقيقأقصى ربح يعتبر من الأهداف الرئيسيةلأي مشروع، الذي يسعى إليه المشروع هو الفرق بين حصيلة المبيعات وتكاليف الإنتاج ويتدرج في تكاليف الإنتاج بهذا المفهوم كل النفقات التي يتحملها المشروع. ولكن على الرغم أن تحقيق الربح يعتبر ضروري لاستمرار المشروع ونموه إلا أنه لا يعتبر الهدف الوحيد فبجانب تحقيق الأرباح نجد أهداف أخرى كثيرة ومن أهمها: تحقيق أقصى قدر ممكن من المبيعات كوسيله لحصول المشروع على شهرة واسعة وثقة كبيرة في الأسواق. قد يكون الهدف من الإنفاق الاستثماري لمشروع قائم هو حماية النشاط الرئيسي من خطر توقف الانتاج.

    -2الأهداف العامة: إن تحقيق المنفعةالعامة هو الهدف الأساسي للمشروع العام سواء تحقق ربح من قيام هذا المشروع أم لم يتحقق، فالمنفعةالعامة قد تكون بيع سلعةأو تقديم خدمة بسعر تكلفتها أو بأقل، ولكن لا يجب أن يفهم من ذلك ان المشروعات العامة لا تتم اطلاقا بالربح بل يجب ان لا يتم ذلك على حساب تحقيق الاهداف التي انشئ المشروع العام من اجلها وهذه الاهداف:

    -تقديم الخدمة:إن الهدف الأساسي لأي مشروع هو تقديم خدمه مفيدة للمجتمع وذلك من خلال انتاج وتوزيع السلع والخدمات أو تحقيق الإشباعات المطلوبة للمجتمع.

    -الربح: يقصد بهدف الربحية تحقيق ربح لصاحب المشروع حيث أن المشروع الخاص تحركه الربحية للدخول في مجال معين، وذلك لأن الربح هو عبارة عن مكافأة لصاحب المشروع لأنه خاطر بأمواله وتحمل مخاطرة الاستثمار في هذا المجال. وهناك نقطة يجب أن تشير إليها وهي أن وضع هدف الخدمة قبل هدف الربح ليست عمليه عشوائية بل انها مقصودة، فلابد لكل صاحب المشروع جديد أن يعرف أنه سيستمر في السوق إذا فهم أن وجوده وبقائه مرتبط بحسن أدائه وخدمته للمجتمع وليس بكفاءته في تحقيق وتحصيل أرباح من هذا المجتمع.

    -الأهداف الاجتماعية: لمشروع هدف اجتماعي حيث ان هناك فئات اخرى في المجتمع بخلاف المستهلكين كالعاملين والموردين والحكومة والمجتمع المقام به المشروع نفسه يتأثرون بهذا المشروع، وعلى هذا فعلى صاحب المشروع ان يحمي مصالح كل هؤلاء ويهتم بهم كما يهتم بتحقيق الأرباح.

    -النمو: يجب أن يهتم المشروع بأهداف النمو بحيث لن يظل المشروع صغيرا طيلة حياته بل لابد ان ينمو ويكبر بالتدرج.

    الأهداف الفرعية: يقصد بالأهداف الفرعية الأهداف التي سيضعها صاحب المشروع للأقسام الفرعية لمشروعه (كالإنتاج والتسويق والتمويل والبحوث والأفراد. (ذلك في ضوء الأهداف العامةالسابقة للمشروع حيث أن هذا يساعد في توجيه الأداء داخل هذه الاقسام، لكن يلاحظ أن هذه الأهداف كثيرا ما تتعارض مع بعضها البعض داخل كل قسم وفيما بين الاقسام الفرعية، وعلى هذا لابد من تقليل هذا التعرض بقدر الإمكان حتى لا يؤثر هذا على المشروع ككل.

    رابعا:مراح لالمشروع:

    دورة حياة المشروع: يمر المشروع خلال دورة حياته بمجموعة من المراحل وتختلف هذه المراحل حسب نوعيه المشروع، وبصفة عامه هناك من يقسم دورة حياة المشروع الى سته مراحل، لكن الشائع أن تقسم دورة حياة المشروع إلى أربعة مراحل تتمثل في:

    - 1مرحلة الإدراك: تبدأ هذه المرحلة بإطلاق فكرة المشروع والاستعداد له، فعند تفكير صاحب المشروع في توظيف أمواله فإنه يختار المشروع الذي يعتقد بصورةمبدئية انه مفيد. وتبدأأول خطوات المشروع بدراسة جدوى المشروع بواسطة المشروع، ويدخل ضمن هذه المرحلة تحديد الموارد اللازمة للمشروع وتوزيعها، من خلال وضع موازنة للمشروع وتحديد جدولة نشاطاته.

    -2مرحلة التخطيط: تركز هذه المرحلة وضع الخطط المناسبة لكل جوانب المشروع والكفيلة بتحقيق الأهداف.

    -3مرحلة التنفيذ: بعد وضع الخطةالمفصلة للمشروع والموافقة عليها، يمكن لفريق عمل المشروع بدء العمل هذه هي مرحلة التنفيذ، ولكنها تشمل أيضا المراقبة،لأنه في حين يجري تنفيذ هذه الخطة يتم رصد التقدم المحرز لضمان أن يسير العمل وفقا للخطة وعندما تكون هناك انحرافات عن الخطة يتم اتخاذ إجراءات تصحيحية للعودةإلى المسار الصحيح،أو إذا لم يكن ذلك ممكنا يتم تغيير الخطةوالموافقة عليها والخطة المعدلة تصبح خط اساس جديد لرصد التقدم في العمل.

    -4مرحلة الإنهاء: تسمى هذه المرحلةأيضا بمرحلةإغلاق المشروع فبعد اكتمال نشاطاته وأعماله المطلوبةيصبح جاهزللتسليم للجهةالراغبةوالمستفيدةمنه.

    خامسا مفهوم المشروع الناجح:

    -من وجهه النظرالأكاديميةالمشروع الناجح هو المشروع الذي:

    -1يسلم ماوعد :المشروع ينتج كل المطلوب تسليمه.

    -2ينتهي في الوقت : المشروع ينتهي في اطارالجدول الزمني المعتمد.

    -3يسلم الجودة: المشروع يسلم كل وظيفه اداء نوعيه خاصه.

    -4يكتمل في إطارالميزانية: المشروع ينتهي في إطارالميزانيةالمعتمدة

    -5تحقيق الغرضالاصلي: المشروع يحقق غايتهالأصلية(الاهداف والغرض منه).

    -6يحقق كل التوقعات أصحاب المصلحة : انتهاءالتوقعات لأي صاحب مصلحةبالتحقق بما في ذلك معايير القبول لدى الزبائن فصاحب مصلحة يقبل نتائج المشروع دون تحفظ.

    -7الحفاظ على الفوز-الفوزفي العلاقات: احتياجات المشروع تتحقق مع"محورالناس"ولاتتطلب التضحيةباحتياجات أعضاءا لفريق والبائعين،ينبغي على المشاركين في المشاريع الناجحة أن يكونوا متحمسين عند الانتهاء من المشروع وحريصين على تكرارتجربة مماثلة.

  • Topic 12

  • Topic 13

  • Topic 14

  • Topic 15