تاريخ الجزائر الثقافي الحديث و المعاصر
مخطط الموضوع
-
يدرس مقياس تاريخ الجزائر الثقافي الحديث والمعاصر1و2للسنة الثانية تاريخ ليسانس حيث يتعرف الطالب من خلال هذه المادة على الوضع الثقافي الجزائري اثاء الفترة العثمانية والمؤسسات الثقافية التي ساهمت في الفعل الثقافي خلال تلك الفترة.
-
الجامعة: جامعة الجيلالي بونعامة -خميس مليامة
الكلية: كلية العلوم الاجتماعية والانسانية.
القسم:التاريخ
المستوى:سنة ثانية ليسانس
التخصص: تاريخ عام.
المقياس المقرر: تاريخ الجزائر الثقافي الحديث والمعاصر1
وحدة التعليم:أساسية.
نوع الدرس: محاضرة
السداسي:الاول.
المعامل:2
الرصيد:5
الحجم الساعي:15 اسبوعفي السداسي الثالث.
الحجم الساعي في الاسبوع: 3ساعات
المحاضرة، ساعة ونصف
الاعمال الموجهة: ساعة ونصف.القاعة:49
اليوم: الاثنين من الساعة 10 الى 11و30.
الاستاذ: عبد القادر فلوح استاذ محاضر-ب
a.fellouh@univ-dbkm.dzالبريد الالكتروني:
-
تعتبر هذه النافذة آداة للتواصل مع الطلبة ومتابعة انشغالاتهم الاكاديمية
-
يهدف محتوى المقياس الى تعرف الطالب على المساهمة الحضارية للجزائر خلال الفترة الحديثة في الحضارة العربية الاسلامية .
-
المكتسبات القبلية للطالب في السنة الثانية اعتمادا على ماقدم له من مادة علمية في الجذع المشترك علوم انسانية ومحتوى بعض مقاييس لتخصص في السنة الثانية المتعلقة بالمغرب الاوسط الوسيط والحديث.
-
1- تراث القرن 15م
2-مؤثرات الحياة الثقافية
4-اللغة والادب.
5علم الكلام والفلسفة
6-المنطق وعلومه.
7-القراءات وتفسير العلوم الشرعية
8-المؤسسات الثقافية ( المساجد والزوايا))
الاوقاف.9-
10-المعاهد والمكتبات.
-
يُعد موضوع تاريخ الجزائر الثقافي خلال الفترة الحديثة والمعاصرة، من المواضيع الهامة في تاريخ الجزائر لارتباطه بتكوين المجتمع الجزائري، الذي يبقى باستمرار متمسكا بمقوماته الدينية والحضارية، ومن هنا تكمن أهمية البحث في الاوضاع الثقافية للجزائر خلال الفترة الحديثة، التي ارتبطت بالتواجد العثماني بالمنطقة ومدى تأثير ذلك في الوضع الثقافي العام
للمجتمع الجزائري.
وكثيرة تلك الابحاث التاريخية التي استطاعت، رغم صعوبة الوصول للمصادر الاساسية، أن تؤكد على أن المجتمع الجزائري، يمتلك جميع المقومات الثقافية الأساسية والتي تجعله رائدا في منطقة المغرب الإسلامي، على الرغم من بعض البحوث التاريخية التي تحاول نفي ريادته في هذا المجال. وهو ما نحاول من خلال هذا البحث التأكيد على أن المجتمع الجزائري انفرد بخاصية ثقافية تقوم على أصالة إنتاجه الثقافي وتنوعه، ما تركه يحافظ على عاداته وتقاليده في المجال الثقافي.
وقد تميز الوضع الثقافي في الجزائر خلال العهد العثماني ببروز عديد المؤسسات الثقافية التي كانت مساهمتها فعّالة في ميدان التعليم، مثل المساجد والزوايا والمدارس والمؤسسات الوقفية، كما كانت للسلطة العثمانية خلال بعض المراحل التاريخية إسهاماتها في ميدان التعليم والاهتمام به، وكان يمثل المظهر الثقافي الابرز في المجتمع الجزائري المسلم خلال الفترة الحديثة.