Aperçu des sections

  • مقياس: صدر الإسلام والدولة الأموية

    Tout replier Tout déplier
    د. محمد زرقوق

  • التعريف بالمقياس

    هذه المحاضرات موجهة إلى طلبة السنة الثانية ليسانس، تخصص تاريخ عام. وهي تتطرق إلى الأحداث الأولى التي واكبت ظهور الإسلام، وتطور الدعوة الإسلامية منذ ظهورها في مكة المكرمة إلى غاية سقوط الدولة الأموية سنة 132 هـ/750م.

  • بطاقة التواصل

    جامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانـــــــــة

    كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية

    قسم التاريخ

     

    الأستاذ المحاضر: د. محمد زرقوق

    المقياس المقرر: صدر الإسلام والدولة الأموية

     

    المستوى E  السنة الثانية ليسانس

    التخصص E  تاريخ                 السداسي E الثالث

    وحدة التعليم E  أساسية            نوع الدرس E محاضرة

    المعامل E 02                      الرصيد E05

    الحجم الساعي: 15 أسبوع في السداسي الثالث (حوالي 45 ساعة)

    الحجم الساعي في الأسبوع: ثلاث ساعات:

    ·       المحاضرة         E ساعة ونصف

    ·       الأعمال الموجهة E ساعة ونصف

     

    نافذة التواصل:

    E  البريد الإلكتروني: m.zerkouk@univ-dbkm.dz

    E  المدرج 05 يوم الاحد من 13 إلى 14:30 سا

  • فضاء التواصل

  • الأهداف العامة للمقياس

    يهدف هذا المقياس إلى التعرف على الخلفية التاريخية والاجتماعية لشبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، ومقابلتها بصورة المجتمع الإسلامي الأول منذ الفترة النبوية ثم فترة الخلافة الراشدة والدولة الأموية في مجالات التاريخ السياسي والحضاري.

  • المكتسبات القبلية

    على الطالب أن يكون ملما بحالة العالم القديم التي سبقت، وعاصرت ظهور الإسلام، من حيث الإمبراطوريات الكبرى المتصارعة والمتنافسة فيما بينها. وأن يكون ملما بالديانات والحضارات القديمة التي سبقت ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية.

  • قائمة المحتويات

     

    المقياس : صدر الإسلام والدولة الأموية

    (53 ق هـ-132 هـ/571-750 م)

     

     

     

    I : مدخل

    1.     مصادر تاريخ صدر الإسلام

    2.     أوضاع العالم قبل ظهور الإسلام.

    3.     العرب قبل الإسلام

    II : العهد النبوي

    1.     شخصية النبي صلى الله عليه وسلم

    2.     مراحل الدعوة الإسلامية

    -         المرحلة المكية

    -         المرحلة المدنية

    III : عهد الخلفاء الراشدين

    1.     أبو بكر الصديق

    2.     عمر بن الخطاب

    3.     عثمان بن عفان

    4.     علي بن أبي طالب

    5.     الفتنة الكبرى (الأسباب والنتائج)

    IV : العهد الأموي

    1.     البيت السفياني

    2.     البيت المرواني

    3.     الفتوحات الإسلامية

    4.     الإدارة الأموية

    5.     الحركة العلمية

     

     

  • مقدمة

    مقدمة

    هذه مجموعة من المحاضرات التي تتناول بالدراسة مقياس تاريخ صدر الإسلام والدولة الأموية، موجهة إلى طلبة ال سنة الثانية ليسانس، تخصص تاريخ عام. وهي تتطرق إلى الأحداث الأولى التي واكبت ظهور الإسلام، وتطور الدعوة الإسلامية منذ ظهورها في مكة المكرمة من سنة 53 ق ه إلى 132 هـ/571-750م .

    ويجمع هذا المقياس بين عصرين مختلفين:

    الأول هو عصر صدر الإسلام الذي يمتد من بعثة النبي  محمد صلى الله عليه وسلم إلى آخر أيام  الخلفاء الراشدين ، التي انتهت بمقتل الخليفة الرابع أمير المؤمنين  علي بن أبي طالب عام  40 هـ، على يد عبد الرحمن بن ملجم المرادي الذي ينتمي إلى الخوارج. ولا بد من التمهيد لدراسة هذا العصر، بالتعرض إلى أوضاع العالم قبل ظهور الإسلام، والبحث في حياة العرب في العصر الجاهلي. لأن ظهور الإسلام يمثل ثورة شاملة مست جميع جوانب الحياة، ولا يمكن فهم هذه الثورة إلا بالتعرف على ال عصر الجاهلي ثم التطرق إلى أهم التحولات السياسية والدينية والفكرية التي أعقبت البعثة النبوية. إذ نجح الإسلام في توحيد القبائل العربية التي أصبحت تدين بالإسلام، وتخضع لحكومة واحدة، دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.    

    وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، نجح المسلمون في إقامة نظام سياسي جديد يعرف بالخلافة، يعتمد عل ى الشورى وليس على توارث مناصب الحكم، واستمر هذا النظام السياسي الفريد من نوعه آنذاك، من عهد أبي بكر الصديق إلى عهد علي بن أبي طالب، وهو العهد الذي يعرف في التاريخ بعهد الخلفاء الراشدين، الذين حكموا وفق الحدود الشرعية، وفتحوا الأمصار والبلدان ونشروا الإ سلام خارج شبه الجزيرة العربية. ولكن الفتن عصفت بهذه الدولة الناشئة في أواخر عهد عثمان بن عفان، وانتهت بمقتل علي بن أبي طالب سنة 4 0 ه/661م.

    والعصر الثاني، هو العصر الأموي الذي يمتد من تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان، -مؤسس الدولة ال أموية- وينتهي بمقتل الخليفة مروان بن محمد سنة 123ه/ 750م، وبمقتله سقطت الدولة الأموية، وقامت لى عنقاض ها الخلافة العباسية. واستمدت الدولة الأموية اسمها من بني أمية –الأسرة القرشية العريقة- التي احتكرت السلطة السياسية، واقتصر الحكم بين أفرادها، وتحول فيها نظام الحكم من نظام قائم على الشورى إلى نظام قائم على ولاية العهد، أو على الو راثة، وصحب هذا التحول عدة مظاهر من الأبهة والجبروت . غير أن الأمويين تمكنوا من مواصلة عملية الفتوحات، فامتدت دولتهم من بلاد ما وراء النهر إلى إفريقية والأندلس.

    وتعتبر المدة الزمنية المخصصة لهذا المقياس (15 محاضرة، ساعة ونصف لكل محاضرة،)، قصيرة جدا، فهي غي ر كافية للتطرق إلى جميع الأحداث والتفاصيل المتعلقة بهذا المقياس. وعلى الطلبة استدراك ذلك من خلال مطالعاتهم الشخصية، ومن خلال الأعمال التي يكلفون بإنجازها في الأعمال الموجهة.

  • المحور الأول: مدخل إلى تاريخ صدر الإسلام والدولة الأموية

  • المحور الثاني: العهد النبوي

  • المحور الثالث: عهد الخلفاء الراشدين

  • الإجابة النموذجية لامتحان السداسي الثالث

     

     

    امتحان السداسي الثالث في مقياس: تاريخ صدر الإسلام والدولة الأموية

    الإجابة النموذجية

    أجب عن الأسئلة الآتية:

    السؤال الأول (ثلاث نقاط ونصف): ينقسم العرب إلى قسمين: عرب الشمال وعرب الجنوب، فماهي الأسس التي اعتمد عليها الباحثون في هذا التقسيم؟

    اعتاد الباحثون في التاريخ على تقسيم العرب إلى مجموعتين رئيسيتين، هما عرب الشمال وعرب الجنوب، وهم يعتمدون في ذلك على عدة معايير وأسس منها:

    أسس تتعلق بالنسب، حيث ينتسب عرب الشمال إلى عدنان وهو من نسل إسماعيل بن إبراهيم ويسمون أيضا بالعدنانيين، وعرب الجنوب من نسل قحطان، ويسمون باليمنيين أو القحطانيين، وأسس تتعلق بالفوارق الاجتماعية والحضارية، منها أن عرب الجنوب أهل حضارة وكانوا يعيشون حالة استقرار، وأهل الشمال تغلب عليهم البداوة والترحال.

    السؤال الثاني (ثلاث نقاط ونصف): أذكر بعض ما درسته عن حياة الرسول r لما كان عمره بين العشرين والأربعين.

    عاش النبي r قبل بعثته في مكة المكرمة، واشتهر بين أهله وعشيرته، بالصدق، والأمانة، وبأخلاقه السامية، وقد حفظه الله تعالى من أقذار الجاهلية. واشتغل حينا برعي الغنم، ثم شهد –في شبابه- حرب الفجار بين قريش ومن معهم من كنانة وبين قيس عيلان، وكان يخرج مع أعمامه بعض أيامها، يعينهم فيها. كذلك شهد النبي مع أعمامه حلف الفضول الذي كان هدفه مناصرة المظلوم على الظالم. ولما تجاوز العشرين من عمره، وجهته السيدة خديجة بنت خويلد، إلى الشام في تجارة لها، وذلك عندما بلغها من أمانته وصدقه ووفائه وكانت امرأة شريفة موسرة ذات تجارة عريضة. فخرج النبي في تجارتها إلى الشام حيث باع واشترى ما أراد، وقفل عائدا بمالها إلى مكة، وقد حقق أضعاف ما كان يصلها من المال. ثم تزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة وهي ابنة أربعين سنة، وكانت خديجة أول امرأة تزوجها النبي. ولما جددت قريش بناء الكعبة شارك مع القرشيين في نقل الحجارة، وهو الذي اقترح حلا لمشكلة وضع الحجر الأسود في مكانه، وهو آنذاك ابن خمس وثلاثين سنة. ولما دنا عمره من الأربعين سنة، مال إلى العزلة والخلوة في غار حراء حتى نزل عليه الوحي.

    السؤال الثالث (أربع نقاط): لماذا أمر الرسول (ص)، أصحابه الأوائل بالهجرة إلى الحبشة دون غيرها من البلدان الأخرى؟

    لعدة أسباب منها:

    1.     أن ملكها عادل

    2.     ملكها من أهل الكتاب (مسيحي) يؤمن بالأنبياء والرسل، والوحي، ومن السهل أن يقتنع بالرسالة ...

    3.     الحبشة بعيدة جغرافيا عن مكة المكرمة (بينهما البحر الأحمر)، فلا يستطيع جيش قريش متابعة المهاجرين إليها.

    4.     الحبشة غير عربية، ولا تخضع لنفوذ قريش، وليست متحالفة معها، كما أنها غير خاضعة لأي قبيلة عربية أخرى وغير متحالفة مع أي منها، مما يجعل المسلمين فيها أحرارا، ولا يخشون من إعادتهم أو تسليمهم إلى قريش.

    السؤال الرابع (ثلاث نقاط ونصف): ما المقصود بحروب الردة وماهي أسبابها؟

    حروب الردة، هي الحروب التي اندلعت في عهد أبي بكر الصديق، بعد وفاة الرسول r، حيث رفضت كثير من القبائل العربية دفع الزكاة التي هي ركن من أركان الإسلام. ظنا منهم أنهم كانوا يدفعونها للنبي r فقط، فلما توفي سقطت عنهم الزكاة. وارتد عامة العرب وخاصتهم إلا أهل يثرب وقريش، وثقيف. فكل من رفض دفع الزكاة وأنكرها يعتبر مرتدا عن الإسلام.

    كما ظهر بعض الأشخاص الذين ادعوا النبوة، منهم الأسود العنسي باليمن، وطليحة بن خويلد الأسدي، واشهرهم مسيلمة الكذاب من اليمامة، وسجاح بنت الحارث بن سويد التميمية، وادعوا نزول الوحي عليهم، وقد تبعهم كثير من العرب، خاصة لما أسقطوا عنهم عدة تكاليف دينية.

    هذه الردة واجهها أبو بكر، بحزم وصرامة واعتبر المرتدين مارقين متمردين على الدولة الإسلامية، وقال قولته المشهورة: "والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه"، ما أدى إلى اندلاع حروب الردة التي كانت شديدة جدا على المسلمين، وقد أبلى فيها خالد بن الوليد بلاء حسنا، حتى انتصر المسلمون على المرتدين وقتل كثيرا من مدعي النبوة.

    السؤال الخامس (ثلاث نقاط ونصف): تمثل الأحداث التي وقعت بالمدينة المنورة سنة 35 ه، مأساة في تاريخ صدر الإسلام، وكانت مقدمة للفتنة الكبرى فيما بعد، وضح ذلك.

    فعلا إن سنة 35 ه، تمثل مأساة في تاريخ صدر الإسلام، حيث تمرد بعض الناقمين على الخليفة الثالث عثمان بن عفان في المدينة المنورة، وعارضوا بعض الإجراءات السياسية والإدارية التي قام بها، وجاؤوا من مصر والكوفة والبصرة، وحاصروه في بيته، ثم قتلوه بطريقة بشعة. وبعد استشهاده تولى الخلافة بعده علي بن أبي طالب الذي وجد نفسه في مواجهة معاوية بن أبي سفيان ومعه بعض الصحابة الذين كانوا يطالبون من علي أن يقتص من قتلة عثمان، وجعلوه شرطا لمبايعته على الخلافة، وتحول الخلاف إلى نزاع وحرب بين المسلمين استمرت حتى سنة 41 ه، وهي التي تعرف في التاريخ الإسلامي بالفتنة الكبرى.

    السؤال السادس (نقطتان): أذكر مصدرين ومرجعين يتحدثان عن السيرة النبوية.

    1 – مصدرين

    الرقم

    المؤلف

    العنوان

    01

    ابن هشام

    السيرة النبوية

    02

    ابن جرير الطبري

    تاريخ الأمم والملوك

    2 – مرجعين

    الرقم

    المؤلف

    العنوان

    01

    السيد عبد العزيز سالم

    تاريخ الدولة العربية

    02

    حسن إبراهيم حسن

    تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي