Section outline

      • معرفة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم أو في السنة النبوية من العلوم المهمة في فهم الشـريعة الإسلامية، وهي من أدوات المجتهد والعالم لفهم الأحكام الشرعية بشكل دقيق.

        أهداف معرفة الناسخ والمنسوخ:

        1.    فهم الأحكام الشرعية على وجهها الصحيح:

        لأن الحكم المنسوخ لم يعد معمولاً به، بينما الحكم الناسخ هو الذي يجب اتباعه.

        2.    رفع التعارض الظاهري بين النصوص:

        أحيانًا تظهر آيتان أو حديثان وكأن فيهما تناقض، ولكن عند معرفة أن أحدهما نسخ الآخر، يزول هذا التعارض.

        3.    التمييز بين الأحكام المؤقتة والدائمة:

        بعض الأحكام نُسِخت لحكمة ما، وبالتالي لا تُطبّق اليوم، ومعرفة النسخ يساعد على إدراك هذا الفرق.

        4.    تحقيق الاجتهاد الصحيح:

        المجتهد لا يمكنه أن يصدر فتوى صحيحة دون معرفة الناسخ والمنسوخ، لأن الحكم المنسوخ لا يجوز الاستدلال به.

        5.    الاستدلال السليم في التفسير والفقه:

        من أهم أدوات المفـسر والفقيه معرفة الناسخ والمنسوخ.

        6.    تبيين مراحل التشريع الإسلامي:

        يُظهر تطور التشـريع وتدرّجه في معالجة قضايا المجتمع، مثل: تحريم الخمر أو فرض الجهاد.

        7.    الرد على الشبهات:

        بعض المستشـرقين أو المغرضين يطعنون في الإسلام بزعم وجود تناقضات، ومعرفة النسخ تردّ على هذه الشبهات علميًا.