Résumé de section

  • المطلب الثالث : أنواع البحث العلمي و مناهجه

    الفرع الاول : أنواع البحث العلمي

    أولا : التصنيف الأفقي

    يمكن تصنيف أنواع البحث العلمي إلى عدة فئات حسب طبيعة الدراسة والغرض منها والسمات الأخرى

    1 ـ التصنيف العام لأنواع البحث العلمي

    يمكن أن تنقسم إلى قسمين :

    أ ـ البحوث الكمية

        البحث الكمي "يصف ويستنتج ويحل المشاكل باستخدام الأرقام ، و يتم التركيز على جمع البيانات العددية وملخص تلك البيانات واستخلاص الاستنتاجات من البيانات ”  ، وقد لوحظ أن "المعلومات تعتبر نوعية بطبيعتها إذا كان لا يمكن تحليلها عن طريق التقنيات الرياضية و قد تعني هذه الخاصية أيضًا أن الحادث لا يقع في كثير من الأحيان بما يكفي للسماح بجمع بيانات موثوقة "

    ب ـ البحوث النوعية

       أما البحث النوعي فيعتمد على الكلمات والمشاعر والعواطف والأصوات وغيرها من العناصر غير العددية وغير القابلة للقياس الكمي

    2 ـ التصنيف حسب طبيعة الدراسة

        يمكن تقسيم أنواع طرق البحث حسب طبيعة البحث إلى مجموعتين:

    أ ـ البحوث وصفية

        عادة ما يتضمن البحث الوصفي استطلاعات ودراسات تهدف إلى تحديد الحقائق. بعبارة أخرى ، كما يتعامل البحث الوصفي بشكل أساسي مع "وصف الحالة كما هي في الوقت الحاضر" ، ولا توجد سيطرة على المتغيرات في البحث الوصفي

    ب ـ البحوث تحليلية

       يختلف البحث التحليلي اختلافًا جوهريًا بطريقة "يتعين على الباحث استخدام الحقائق أو المعلومات المتاحة بالفعل وتحليلها من أجل إجراء تقييم نقدي للمادة"

    ثانيا : التصنيف العمودي

         البحث العلمي هو بحث منطقي ومنهجي عن معلومات جديدة ومفيدة حول موضوع معين ، البحث مهم في كل من المجالات العلمية وغير العلمية ، تحدث مشاكل وأحداث وظواهر وعمليات جديدة في حياتنا كل يوم ، و عمليًا ، الحلول والاقتراحات القابلة للتنفيذ مطلوبة لمعالجة المشكلات الجديدة التي تنشأ و يتعين على العلماء إجراء أبحاث عنها وإيجاد أسبابها وحلولها وتفسيراتها وتطبيقاتها.

        ينقسم البحث العلمي إلى فئتين رئيسيتين: البحوث الأساسية والبحوث التطبيقية و تتكون البحوث الأساسية والتطبيقية بشكل عام من نوعين: بحث عادي وبحث متجدد ، في أي مجال معين ، يتم إجراء البحث العادي وفقًا لمجموعة من القواعد والمفاهيم والإجراءات تسمى النموذج ، والتي يتم قبولها جيدًا من قبل العلماء العاملين في هذا المجال، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تكون البحوث الأساسية والتطبيقية كمية أو نوعية أو كليهما (بحث مختلط)

    1 ـ البحوث الأساسية

        البحث الأساسي هو تحقيق في المبادئ والأسباب الأساسية لحدوث حدث أو عملية أو ظاهرة معينة، ويسمى أيضًا البحث النظري، و يُطلق على دراسة أو التحقيق في بعض الظواهر الطبيعية أو المتعلقة بالعلوم البحتة البحث الأساسي ، و قد لا تؤدي الأبحاث الأساسية في بعض الأحيان إلى الاستخدام أو التطبيق الفوري ، و لا يهتم بحل أي مشاكل عملية ذات أهمية فورية ، لكنها أصلية أو أساسية في طبيعتها و يوفر رؤية منهجية وعميقة لمشكلة ما ويسهل استخلاص التفسير العلمي والمنطقي والاستنتاج بشأنها يساعد في بناء آفاق جديدة للمعرفة و تشكل نتائج البحث الأساسي الأساس للعديد من البحوث التطبيقية

    2 ـ البحوث التطبيقية

        في البحث التطبيقي ، يتم حل بعض المشكلات باستخدام نظريات ومبادئ معروفة ومقبولة ، و معظم البحوث التجريبية ودراسات الحالة والبحوث متعددة التخصصات هي في الأساس أبحاث تطبيقية، حيث أن البحث التطبيقي مفيد للبحث الأساسي ، كما يُطلق على البحث ، الذي تكون نتائجه تطبيقًا فوريًا ، أيضًا البحث التطبيقي ، لذلك فالبحوث التطبيقية تتميز بما يلي :

    ـ يدرس حالات فردية أو محددة بدون هدف التعميم

    ـ يهدف إلى أي متغير يصنع الفرق المرغوب

    ـ يحاول أن يقول كيف يمكن للأشياء أن تتغير

    ـ يحاول تصحيح الحقائق التي تمثل إشكالية

    ـ التقارير بلغة مشتركة

    ثالثا : التصنيف المختلط

    1 ـ أنواع البحث العلمي حسب أهداف البحث

    أ ـ الأساسية مقابل التطبيقية

    يهدف البحث الأساسي إلى تطوير المعرفة والنظريات والتنبؤات ، بينما يهدف البحث التطبيقي إلى تطوير التقنيات والمنتجات والإجراءات .

    ب ـ استكشافية مقابل توضيحية

    يهدف البحث الاستكشافي إلى استكشاف الجوانب الرئيسية لمشكلة قيد البحث ، بينما يهدف البحث التوضيحي إلى شرح أسباب وعواقب مشكلة محددة جيدًا .

    ج ـ الاستقرائي مقابل استنتاجي

    يهدف البحث الاستقرائي إلى تطوير نظرية ، بينما يهدف البحث استنتاجي إلى اختبار النظرية

    2 ـ أنواع البحث العلمي حسب بيانات البحث

    أ ـ الابتدائية مقابل الثانوية

    يتم جمع البيانات الأولية مباشرة من قبل الباحث (على سبيل المثال من خلال المقابلات أو التجارب) ، بينما تم بالفعل جمع البيانات الثانوية من قبل شخص آخر (على سبيل المثال في المسوحات الحكومية أو المنشورات العلمية).

    ب ـ النوعية مقابل الكمية

    تركز أساليب البحث النوعي على الكلمات والمعاني ، بينما تركز طرق البحث الكمي على الأرقام والإحصاءات

    ج ـ الوصفي مقابل التجريبي

    يجمع البحث الوصفي البيانات دون التحكم في أي متغيرات ، بينما يعالج البحث التجريبي المتغيرات ويتحكم فيها لتحديد السبب والنتيجة