Résumé de section

  • المحاضرة الرابعة عشرة : التربية على المواطنة

    صور المواطنة وأشكالها:

    ـ المواطنة الإيكولوجية والبيئية EcologicalCitizenship وهي التي تتعلق بحقوق والتزامات مواطن الأرض.

    ـ MinorityCitizenship مواطنة الأقلية : وتتضمن الدخول في مجتمع ما والانضواء تحت سقفه.

    ـ المواطنة الثقافية Cultural Citizenship  المواطنة الثقافية: وتعنى بالتنوع الثقافي في المجموعات الاجتماعية بحسب العرق والجنس والسن وحقهم في المشاركة الكاملة في مجتمعاتهم.

    ـ CosmopolitanCitizenship المواطنة الكوزموبوليتانية: وتعني كيف ينتمي الناس اتجاها إزاء المواطنين الآخرين والمجتمعات والثقافات الأخرى عبر الكوكب.

    ـ CosmopolitanCitizenship المواطنة العالمية:  وتعنى باتجاهات المواطنين العالمية تجاه ثقافة الآخرين في العالم.

    ـ Consumer Citizenship المواطنة الاستهلاكية: حق المواطنين في التمتع بالسلع والخدمات من القطاعين ؛العام و الخاص.

    ـ LinguisticCitizenship المواطنة اللغوية:  هي فضاء لغوي ممتد ، تأخذ فيه اللغة الرسمية مكانها في الساحات العمومية وفي المؤسسات المختلفة التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وتبدأ العملية بالتربية في سن مبكرة على هذه المواطنة اللغوية وباللغة الرسمية ؛ وتكون بتوعية هذا الطفل بتاريخ وطنه وبإنجازاته حتى يكبر على هذه الثقة في مكتسبات بلده.

    أسس المواطنة:

    ـ المشاركة في الحكم.

    ـ المساواة بين المواطنين.

    ـ  الحرية.

    ـ قبول الآخر ونشر ثقافة التعددية.

    أبعاد المواطنة:

    البعد القانوني:  هو ما تكفله الدولة للمواطنين بالتساوي في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، دون تمييز في الجنس أو العرق أو الدين ،

    أو غير ذلك ، على أن يقوم هؤلاء المواطنون بالتزاماتهم.

     البعد الاجتماعي:  كضمان حق الجمعيات في التكوين والمشاركة الفاعلة مع الغير في إطار جمعوي ، من هنا نجد أن المواطنة الاجتماعية تتركز على قضايا اجتماعية مختلفة من شأنها أن توحد الانشغالات وتجيب عن التطلعات التي يحتاجها المواطن ؛ كالأجر المحترم ، والصحة والتغذية والأمن الاجتماعي وحق العمل، وحق الإضراب، والحق في السكن اللائق ، وفي التعليم، وغير ذلك .

    البعد المعنوي:  والمتمثل في إحساس الفرد بالولاء والانتماء للوطن الذي يعيش بين أكنافه، مما يؤدي إلى الاحترام الطوعي للقانون، والتفاني في خدمته شعورا منه بقيمة الواجب الذي يؤديه تجاهه دون طلب مقابل ولا مصلحة شخصية إلا في إطار القانون الذي يساوي بينه وبين غيره في الحقوق والواجبات.

    لقد أجمع علماء الاجتماع السياسي وعلماء التربية بأن هدف التربية هو تحقيق المواطنة.

    وتبعا لذلك فالتربية على المواطنة يقصد بها عملية التنشئة الاجتماعية التي تستهدف بناء الفرد المتكامل والمتوازن في جوانب شخصيته فكريا وروحيا واجتماعيا وإنسانيا ، والواعي بحقوقه ، والملتزم بواجباته، والمعتز بانتمائه لوطنه...

    والتربیة علـى المواطنـة ـ إذا ـ هـي تربیـة علـى اكتساب ثقافـة أداء الواجبـات قبـل أخـذ الحقـوق بشتى أنواعها، وتربیـة علـى حقـوق الإنسـان والدیمقراطیة عبر منهجیة شاملة التي تربط بین المعرفة والوجدان والأداء، بالإضافة إلى أنها تربیة على ثقافـة التسـامح والحـوار والسـلام والمبـادرة وخلـق فـرص عمـل جدیـدة، كمـا أنهـا تربیـة علـى الأسـلوب العلمـي، والتفكیـر النقـدي البناء فـي المناقشـة  والحوارات ، وخُلق تحمّل المسؤولیة تجاه حقوق الأفراد والجماعات بمـا یـؤدي إلـى تماسـك المجتمـع ووحدتـه، بل الأكثر من ذلك عليهم ((  أن يكونوا واثقين في أنفسهم ، يواجهون التمييز والاستعباد بشجاعة ، ويكون لهم صوت في تقرير شؤون مدارسهم والحيّ الذي يعيشون فيه والمجتمع بأسره، وأخيرا يكون لهم إسهام في تطوير جودة الحياة في المجتمع سواء بالرأي أو الخبرة  أو بالعمل الإبداعي..إلخ .)).

    ولم يبقَ مفهوم التربية على المواطنة محصورا بين أفراد البلد الواحد ، بل توسع ليشمل العالم كله، بل والإنسانية جمعاء؛ ها هي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة تفرد في أحد منشوراتها بحثا بعنوان" التربية على المواطنة العالمية مواضيع و أهداف تعليمية." سنة2015 ، واقترحت أهدافا لهذه التربية ، نشير إلى بعض منها:

    ـ تطوير فهم لبنى الحكومة العالمية والحقوق والمسؤوليات والقضايا العالمية والروابط بين النظم والعمليات العالمية والوطنية والمحلية.

    ــ الاعتراف بالاختلاف والهويات المتعددة وتقويمها؛ كالثقافة واللغة والدين والجنس.

    ـ تطوير سلوكيات الاهتمام بالآخرين والتعاطف معهم ، وكذلك بالبيئة واحترام التنوع.

    ـ المشاركة  والمساهمة في القضايا العالمية المعاصرة على المستويات المحلية والوطنية والعالمية كمواطنين عالميين مطلعين وملتزمين ومسؤولين ومتجاوبين.