Résumé de section

  •  

    يمكن أن نعرِّف السيميوطيقا عند بيرس على أنها ذلك العلم الذي يدرس العلامات في كل مناحي الحياة، وهو العلم الذي يُعنى بـ"وصف آليات إنتاج الدلالة داخل موضوع ثقافي ما"[1]، بمعنى أن السيميائيات تدرس كل العلامات اللغوية وغير اللغوية في الكون لِتُحاول استخراج الدلالات الكامنة وراءها، وإذا كان دي سوسير قد ربطها بالمجتمع وحسب، فـ"بورس" يقرِنُ هذا العلم بالمنطقِ، ويعتبر وظيفتَه منطقيةً وفلسفيةً على نحو محض، ولذلك فالسيميوطيقا، من منظور "بورس"، تشمل جميع العلوم الإنسانية والطبيعية. ويؤكد بورس، في مواضع كثيرة، أنه لم يكن" ليدرس أي شيء، مثل: الرياضيات والأخلاق والميتافيزيقا والجاذبية وعلم الأصوات والاقتصاد وتاريخ العلوم...إلخ، إلاّ بوصفه دراسةً سيميوطيقية"[2]، وهذا ما يثبت شمولية السيميوطيقا لدى الفيلسوف الأمريكي.

    وإذا كان دي سوسير قد اشتُهِرَ بتقسيماته الثنائية في بحثه الألسُني (دال - مدلول، السانكرونية - الدياكرونية، المحور الاستبدالي - المحور التركيبي...)، فإن بورس قد أخذَت نظريتُهُ السيميوطيقية منحىً ثُلاثياً؛ إذ لا يمكن، في نظره، أن نتصور رقم (1) دون أن نتصور معه الرقم (2)، لأن الأول يحتاجُ إلى الثاني ليفتح السلسلة الاحتمالية، ثم إن الأمر لا يمكنه أن يقف عند هذا الحد دون وجود الرقم (3)، لأنه هو الذي يقوم بعملية الربط بين الأول والثاني، ثم إن هذا الرقم لا يكون كالأول ولا كالثاني، بل ينتمي إلى دائرة مختلفة تماما. [3]ولذلك فإن الأنظمة الثُّلاثية التي تشتغل في النسق السيميائي لدى بورس، يمكن تجليتُها، أولاً، في التقسيم الثلاثي للعوالم المنطقية أو للمقولات الفانيروسكوبية، وثانيا في التقسيم الثلاثي للسيميوز إلى العلامة الممثل والعلامة الموضوع والعلامة المؤول، وأما ثالثا فسيأتي توضيح التفريعات الثلاثية الناتجة عن السيميوز في علاقته بالمقولات المنطقية الثلاث.

    أولا: العوالم المنطقية الثلاث أو "المقولات الفانيروسكوبية ":

    يؤكد بورس أن التجربة الإنسانية لا يمكن أن تخرج من أصول ثلاث فهي "الأصل والمنطلق في إدراك الكون وإدراك الذات وإنتاج المعرفة وتداولها...و تنطلق الثلاثية من النوعية (أول) إلى الفعل (ثان) وإلى قانون (ثالث)، أي من الإحساس إلى الوجود إلى التوسط"[4]، بمعنى أن الكون تحكمه ثلاث مقولات:

    1. المقولة الأولى أو الأولية تتعلق بـعالم الأحاسيس، فالعالمُ، هنا، "يمثل أمامنا في مرحلة أولى على شكل أحاسيس ونوعيات مفصولة عن أي سياق زماني أو مكاني... وتشير هذه المقولة إلى الإمكان فقط، فلا شيء يوحي بأن معطياتها قد تتحقق في واقعة ما"[5]، وهذا يعني أن مقولة الإمكان تعني حالة الأشياء قبل أن تتحقق، وهي "كيفيات الإحساس، والمظاهر المحضة. وهي بالتعريف حال الوجود الذي يرتكز على أن شيئا هو إيجابيا كما هو دون اعتبار لأي شيء آخر. وهذا لا يمكن أن يوجد إلا في صورة إمكان"[6] فكلمة "كتاب"، مثلا، في مقولة الأحاسيس، ليس إلا مجموعة من الأصوات التي لا تعني شيئا بعدُ، فهي تتحدد في كونها مجرد أحاسيس ونوعيات تثيرها فينا، ولعل هذا الأمر يبرز على نحو جيد، إذا أخذنا مثال رجلٍ فرنسي لا يجيد التحدث باللغة العربية ولا يفهمها، فلفظنا أمامه كلمة "كتاب"، إنه، في هذه الحالة، لن يدركها على أنها تشير إلى "الكتاب" المرجعي، بل ستتحدد لديه كأحاسيس ونوعيات فقط، وهذا بالضبط ما يعنيه بورس بمقولة الأولية، فهي تشير إلى الأشياء في حالة إمكانها فقط، لا في تحققها وفعليتها.

    2. المقولة الثانية أو الثانوية تتصل بعالم الفردية، فإذا كانت الأولية تعني حالة الظواهر في إمكان تحققها، وفي تمفصلها عن الوجود العيني، فإن الثانوية تعني "الواقعة والوجود: وجود الشيء ووجود الحدث، وجود الفكرة والوضعية [...] إنها مقولة الهنا والآن، وجود الشيء الذي حدث في زمن ومكان معينين[...] إن [الثانوية] من هذه الزاوية بالذات هي الشرط الأساسي لتحويل الإمكان واللاتحديد (اللاعضوي، واللامحدد) إلى حقائق مجسدة داخل حقل التجربة الإنسانية[7]"، أي أن هذه المقولة تقيم علاقة ضرورية مع المقولة السابقة، فتخرجها من لاتحديديتها إلى عالم التحديد والتعيين والوجود الفعلي والتجربي. وإذا عُدنا إلى صاحبنا الفرنسي الذي لا يمت بصلة إلى اللغة العربية، وأتينا بكتاب ما وأخبرناهُ بأنَّ كلمة "كتاب" التي كانت تتبدى لديه، في السابق، مجرد أصوات وأحاسيس، تعني هذا الكتاب (ذو الدفتين والصفحات..) فإننا سنكون بذلك قد مكناه من التقاط كلمة "كتاب" من عالمها اللامحدد (الأولية)، وإدخالها في عالم التحقق والتحديد (الثانوية)، وبذلك فإن المقولة الأولى لا قيمة لها دون حضور المقولة الثانية، وهذا لا يعني أننا حللنا المشكلة بهذه البساطة، فعلى العكس من ذلك، تعني هذه المقولة مجرد النسخة الواحدة والمفردة فقط.

    3. المقولة الثالثة أو الثالثية وتتعلق بعالم الفكر؛ أما هذه المقولة فتلعب دوراً توسُّطيا بين المقولتين السابقتين، فإننا لا يمكن أن نقيم علاقة ثابتة ودائمة بين عالم الأحاسيس وعالم الفردية دون عالم الفكر أو القانون الذي، عن طريقه، نتمثّلُ الموجودات. إن هذا العالم يعني "الفكر في محاولته تفسير معالم الأشياء"[8]، وبهذا، يتعين لنا القول أن الثالثية هي التي تمكننا من وضع علاقة بين الشيء في احتماليته وإمكانيته، وبين ما "يمثله" في حالة التحقق والتعيُّن؛ فالرجل الفرنسي الذي أسْمعناهُ كلمة "كتاب" يظن أنها تدل على ذلك الكتاب الذي حملناهُ إليه فقط، ولذلك قد لا يُطلق هذه اللفظة على كتاب آخر غير الذي رآه؛ إذ أننا تركناهُ بين عالم الأحاسيس وعالم الفردية فقط، فما الحلُّ إذا لمساعدته؟ يتعين علينا، في هذه الحالة، أن نستعين بعالم الفكر أيضا؛ أي المقولة التي تُقنن له عملية الإدراك، فنخبره أن كل شيءٍ يملك المواصفات التالية: (دفتين وصفحات وسطور...) نسميه كتاباً، وبذلك نكون قد مكنا الرجل من التعرف على كل النسخ التي يُطلق عليها لفظ "كتاب"، أي خلَّصناهُ من فكرة النسخة الواحدة.

    إذن، تُشكل المقولات الثلاث البنية الإدراكية الشاملة في سيميائيات بورس، فالمقولة الأولية تدل على المقولة الثانوية عن طريق الثالثية التي تقيم دور الوسيط بين المقولتين السابقتين، وإذا أدركنا كنه هذه المقولات سنتمكن أيضا من إدراك بنية السيميوز وتفريعاته.

    ثانيا: السيميوز

    يُمثل السميوز، لدى بورس، "السيرورة التي تقود إلى إنتاج دلالة ما[9]وبعبارة أوضح فـ"السيميوز تتحدد باعتبارها سيرورة يشتغل من خلالها شيء كعلامة. وتستدعي تضافر ثلاثة عناصر[...] وهي عناصر تشتغل ضمن حلقة يحيل كل عنصر داخلها على عنصر آخر. والعلامة لا يمكن أن تكون علامة إلا إذا كانت جمعا وربطا بين هذه العناصر الثلاثة"[10]، والعناصر المكونة للسيميوز هي العلامة الممثل " الماثول " الذي ينتمي إلى مقولة الأحاسيس، والعلامة الموضوع الذي ينتمي، بدوره، إلى مقولة الفردية، والعلامة المؤول التي تتجسد باعتبارها تنتمي إلى مقولة الفكر والقانون. لماذا يشكل السيميوز سيرورة؟ يتحدد هذا الأمر في أن العلامة الممثل أو الماثول  تحيل على العلامة الموضوع عن طريق العلامة المؤول، والتي بدورها ستتحول، فيما بعد، إلى علامة ممثل تحيل على علامة موضوع عن طريق علامة مؤول آخر، والذي بدوره سيدخل في هذه السيرورة التدليلية إلى ما لانهاية وهكذا. فالعلامة عند بيرس هي " شيء ما ينوب لشخص ما عن شيء ما من جهة ما و بصفة ما " ويمكننا إيضاحُ السيميور على النحو الآتي:

    1- العلامة الممثل، وهو العنصر الذي تتمثل فيه العلامة كأحاسيس ونوعيات مفصولة عن أي إطار مرجعي، فهو "الشيء الذي يعوض بالنسبة لشخص ما شيئا ما بأية بصفة وأية طريقة [...] وهذه العلامة تحل محل شيء هو موضوعها[11]"، ويعني هذا، أن العلامة الممثل يشتغل كـ"أداة نستعملها للتمثيل لشيء آخر. إنه لا يقوم إلا بالتمثيل، فهو لا يعرفنا على الشيء ولا يزيدنا معرفة به"[12]، ولذا فإن أي مظهر، سواءً كان لغويا أو غير لغوي، لا يمكنه أن يعني شيئا غير نفسه التي تثير لدينا مجرد أحاسيس ونوعيات فقط، وهذه هي العلامة الممثل في حالة عدم اتصالها بعلامة موضوع ما، ولذلك فهي تتصل بعالم الأحاسيس والإمكان فقط، أي بالمقولة الأولية، ومفيدٌ، في هذا الصدد، أن نتذكر مثال الرجل الفرنسي الذي يتمثل لفظة "كتاب" على أنها أصوات وأحاسيس مفصولة عن أي موضوع.

     

    2- العلامة الموضوع، وهو العنصر الثاني في سلسلة تكون السيميوز؛ أي أنه العلامة التي تُخرجُ العلامة الممثل من إمكانها، وتجعلها تدل عليها (أي على موضوعها)، إنها العلامة التي "تعني الشيء الموجود، أو الواقعية الفعلية[13]التي لها علاقة بالمقولة الثانوية والفردية، فهي العلامة التي تقوم العلامة الممثل بتمثيلها، سواءً كانت واقعية أو متخيلة أو قابلة للتخيل، أو لا يمكن تخيلها على الإطلاق[14]، وإذا كانت العلامة الممثل تكتفي بطبيعتها اللاتعيينية، فالعلامة الموضوع تتجسد في كونها تشير إلى شيء ما محدد، وتتعَيَّنُ في علاقتها مع العلامة الممثل لأنها هي التي "تُمثلها" وتشخصها وتشير إليها. وبذلك فالرجل الفرنسي يعلم الآن أن لفظة "كتاب" تشير إلى ذلك الشيء المُعين، باعتبارها "نسخة واحدة" (مقولة فردية) موجودة أمامه.

    3- العلامة المؤول، وهو المكون الثالث المُكمِّلُ لحركة السيميوز الثلاثية، فهو الذي يقوم بعملية الربط بين العلامة الممثل (مقولة الأحاسيس)، والعلامة الموضوع (المقولة الفردية)، ليُخضع هذه العملية لقانون الفكر(مقولة الفكر)، ويجعلها قابلة للإدراك على نحو إلزامي وقانوني ودائم. إن العلامة المؤول تحول "الموضوعات إلى صور ذهنية تغنينا عن الوقائع، وتمكننا من التخلص من ربقة الأنا والهنا والآن[15]"، أي أن هذه العلامة هي التي ستمكن صاحبنا الفرنسي من التخلص من سلطة النسخة الواحدة، والزمكان المحدد والمعين، وستجعله يدرك، على نحو مُسَنَّن، أن كل الأشياء التي تحمل مواصفات الكتاب، نُطلق عليها لفظةَ "كتاب" بطريقة دائمة لها علاقة بالتجارب السابقة لعملية الإدراك، وعلى هذا النحو يمكن تحديد العنصر الثالث في سيرورة السيميوز" بأنه مجموع الدلالات المسننة من خلال سيرورة سميائية سابقة ومثبتة داخل هذا النسق أو ذاك. وبعبارة أخرى، إنه تكثيف للممارسات الإنسانية في أشكال سميائية يتم تحيينها من خلال فعل العلامة (أي لحظة تصور إحالة تشترط وجود قانون)، سواء كانت هذه العلامة لسانية أو طبيعية أو اجتماعية[16]". ومع هذا فإن العلامة المؤول لا زالت تحتاج إلى تعريف مُدَقق، فبورس يقسم هذه العلامة بدورها إلى مستويات ثلاث وهي:

    أ‌المؤول المباشر، ويتحدد هذا المؤول باعتباره المعنى المباشر والأولي للعلامة، والذي يتم كشفه انطلاقا من الإدراك الأول والمباشر للعلامة فقط، فعبارة "كتاب أصفر" لا يعني سوى إسناد لون (الصُّفرة) إلى شيء ما (كتاب)، فهذا المعنى يكتفي بتحديد ما هو مباشر وظاهر وأولي فقطّ.

     

    ب‌المؤول الديناميكي، وفي هذه المرحلة ينتقل المؤول من كونه مُعطى بطريقة مباشرة إلى المرحلة الديناميكية في عملية التأويل، ويتعين هذا المؤول في كونه يُسند المعنى اللانهائي للعلامة، أو بصيغة استعارية، المعنى الانفجاري للعلامة، ففي هذه المرحلة تنفتحُ العلامة على كل إمكانية في التأويل، ولا يمكن لهذا المؤول أن ينهض دون المرور، أولاً، بالمؤول المباشر، فعليه يستند ويتأسس. فالعلامة المؤول حينما يتعرَّف على التأويل الأولي والمباشر، يرتدي، بعد ذلك، آفاقاً لا نهائية، مُنفتحا، بذلك، على كل الاحتمالات التأويلية. فالكتاب الأصفر لن يعود مجرَّد شيءٍ أسندنا إليه لونا من الألوان، بل سيوضع على كل التأويلات اللامتناهية، في علاقتها بكل المجالات، لسانية كانت أو طبيعية أو اجتماعية أو أنتروبولوجية أو فلسفية... إلخ[17].

    ت‌المؤول النهائي، وإذا كان المستوى الثاني في سيرورة التأويل المؤول الديناميكي لا يتوقف عند نقطة معينة، فإن هذه المرحلة من التأويل تتدخل لكبح جماح هذا الانفلات الذي يقوم به المؤول الديناميكي، "فداخل سيرورة تأويلية معينة يجنح الفعل التأويلي إلى تثبيت هذه السيرورة داخل نقطة معينة تعد أفقا نهائيا داخل مسار تأويلي يقود من تحديد معطيات دلالية أولية (مؤول مباشر) إلى إثارة سلسلة من الدلالات (مؤول ديناميكي) إلى تحديد نقطة إرساء دلالية (مؤول نهائي)[18]ويرتبط المؤول النهائي بالسياق الخاص الذي وُجِدت فيه علامة معينة، والسياق الخاص وحده القادرُ على إيقاف سلسلة التأويلات اللانهائية عند نقطة معينة، فعبارة "الكتاب الأصفر" حينما نربطها بسياقها الخاص، وليكن سياق الحديث، مثلا، عن الكتب التي لا تحمل معلومات حقيقية، فإننا نَصِلُ العبارة بسياقها الخاص ونؤولها على أنها تعني الكتاب الذي لا يَتصف بالشفافية والمصداقية. إلاَّ أن المؤول النهائي، بدوره، ينشطرُ إلى ثلاث مستويات من نهائية التأويل وهي:

    وانطلاقا مما سبق، يتبين أن بورس يؤسس السيميوز على نظام سيروري ثلاثي، فالعلامة الممثل تدل على العلامة الموضوع انطلاقا من العملية الربطية التي تقوم بها العلامة المؤول، هذه العلامة التي تتجسد بمثابة "الفكر في محاولته تفسير معالم الأشياء[19]"، لكن هذا المؤول يشتغل بطريقة تدرجية تنطلق من دلالة العلامة كمعطى مباشر، ثم دلالتها الفعلية التي تتمثل في تدخل الأنا لفهم العلامة وهي السيرورة التأويلية اللانهائية، ثم بعد ذلك دلالتها النهائية المرتبطة بسياق خاصّ، إلا أن هذه الدلالة النهائية تتدرج، بدورها، بين مؤول نهائي أول، ومؤول نهائي ثان، ومؤول نهائي ثالث، ولا تتوقف العلامة المؤول عند هذا الحد، بل تصبح بدورها علامة ممثل ثان تحيل على علامة موضوع ثان عن طريق علامة مؤول آخر، وهكذا إلى ما لانهاية، وهذا، كما أسلفنا القول، هو ما يشكل سيرورة في نشاط السيميوز.

     



    [1] عبد الله بريمي، السيميائيات التأويلية: التعاضُد التأويلي والتلقي والأكوان الخطابية، مجلة "البلاغة والنقد الأدبي"، ع1، صيف 2014، ص. 119

    [2] مبارك حنون، دروس في السيميائيات، دار توبقال للنشر، المغرب، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 1987م، ص79:

    [3]سعيد بنكراد، السيميائيات والتأويل، م. س. ص 43

    [4] المرجع السابق، ص: 41-42

    [5] سعيد بنكراد، السيميائيات.. مفاهيمها وتطبيقاتها، دار الحوار، سورية، اللاذقية، الطبعة الثالثة، 2012م، ص: 88.

     

    [6] طائع الحداوي، سيميائيات التأويل: الإنتاج ومنطق الدلائل، المركز الثقافي العربي، المغرب، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 2006م، ص: 256.

     

     

    [7] سعيد بنكراد، السميائيات والتأويل، م. س. ص: 64.

    [8] جميل حمداوي، السيميولوجيا بين النظرية والتطبيق، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، الأردن، عمان، الطبعة الأولى، 2011م، ص: 23

    [9] سعيد بنكراد، السيميائيات والتأويل، م. س. ص: 75.

     

     

    [10] المرجع السابق، ص: 76

    [12] سعيد بنكراد، السيميائيات.. مفاهيمها وتطبيقاتها، م. س. ص: 97

    [13] لخضر العرابي، المدارس النقدية المعاصرة، النشر الجامعي الجديد، الجزائر، تلمسان، طبعة 2016م، ص: 95.

    .

    [14] سعيد بنكراد، السيميائيات.. مفاهيمها وتطبيقاتها، م. س. ص: 98

    [15] عبد الله بريمي، السيميائيات التأويلية: التعاضد التأويلي والتلقي والأكوان الخطابية، م. س. ص: 123

     

    [16] سعيد بنكراد، السميائيات والتأويل، م. س. ص: 93.

    [17] يُنظَر: أمبيرتو إيكو، التأويل بين السميائيات والتفكيكية، ت: سعيد بنكراد، المركز الثقافي العربي، المغرب، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 2000م

    [18] سعيد بنكراد، السميائيات والتأويل، م. س. ص: 101.

    [19] جميل