Résumé de section

  • بدأت السيميولوجيا تفرض نفسها على الدراسات الادبية ، الثقافية ، الاعلامية و الفنية منذ السبعينيات من القرن الماضي ، و شكلت تيارات مختلفة تنوعت حسب مواضيع الدراسة كالسرد الصحفي ، الكاريكاتور ، الإشهار ، المسرح ، السينما و كافة المرئيات .

    و من المواضيع التي أصبحت تشغل بال الباحثين في الوقت الراهن، و تبرز ضرورة دراسة نظم الاتصال داخل المجتمع هي دراسة المعاني و دلالات الرموز و علاقة ذلك باختلاف الأنساق الثقافية و كذا تباين أنماط المعيشة، الأمر الذي استلزم وجود علم يختص بدراسة هذه المعاني و تلك الدلالات و هو ما أسفر على ميلاد حقل معرفي جديد أطلق عليه السيميولوجيا، علم الدلائل أو السيميوطيقا و غيرها من التسميات التي اختلفت باختلاف المدارس و الاتجاهات السيميولوجية حيث قام كل من رواد المدرسة الفرنكفونية من أمثالهم رولان بارث ، جوليا كريستيفا ، بيار غيرو ، و زعماء المدرسة الأنجلوسكسونية كشارل ساندرس بيرس و  يوري لوتمان و ايفانوف بإرساء أهم البناءات المنهجية إلى جانب جملة من الإجراءات التي يقوم عليها هذا الحقل المعرفي.