المحاضرة03:
Section outline
-
للريادي الناجح مهارات يمتاز بها عن غيره من الأشخاص :
· المهارات التقنية : الخبرة , المعرفة , التحكم في التقنية
· المهارات التفاعلية :القدرة على التخاطب و التواصل والحوار والتقرير و التبرير و الإقناع.
· المهارات النفسية الإنسانية : تبنى على الإحترام و الثقة و المعاملة الحسنة والهدف خدمة المشروع.
ü ما سبق ذكره هو مقومات تخص شخص الريادي أما فيما يلي فنذكر مقومات تخص محيطه و بيئته.
مقومات بيئية
الأسرة , المجتمع ,الجهات الداعمة (المدارس الجامعات ة الجمعيات...الخ)
مقوماتالفكرالمقاولاتــي
مقومات الريادي
الموهبة , الفطرة ,روح المبادرة
خلق الفرص ...الخ
المقومات البيئية
هي مقومات مستقلة عن الريادي مرتبطة بمحيطه الإجتماعي تبدأ بالأسرة التي ينشأ في ظلها المقاول الريادي مادامت هي المسؤول الأول في صناعة مشروع مقاولاتي أو عدم صناعته , فالبيئة هي التي تحكم على المشروع بالنجاح أو بالفشل .
بالإضافة إلى العادات و التقاليد التي تعد عامل لتوريث الأنشطة و المقاولاتية.
(مجتمع ريفي يورث أبناءه الرعي و الزراعة ...الخ ومجتمع صناعي يورث أبناءه التجارة والصناعية والتقنية ...الخ).
كما يمكن إضافة الجهات الداعمة وهي الهيئات المرافقة للعمل المقاولاتي من مؤسسات وجامعات ومدارس تعليمية تشجع على الإستقلالية والمثابرة بالإضافة أيضا إلى المخابر العلمية المتخصصة.
الريادي و الريادة :
بعد التطور المشهود في المجتمعات وتزايد رأس المال وتعدد المهن توجه العقل الانساني الى أفكار أكثر تنظيما وأكثر فائدة واهتدى إلى اعتماد أنظمة اقتصادية بغية تحقيق الرفاه والازدهار الاقتصادي، ومن بين الأليات التي يعتمدها الإنسان في ظل الأنظمةالاقتصادية فكرةالمقاولتيةويسميها البعض الريادية، وتشكل المقاولات عنصرا أساسيا في النسيج الاقتصادي للدول،إذ تعتبر في كثير من الدول المكان المفضل للتشغيل على صعيد الاقتصاد ككل، كما تنتج في دول أخرى الحصة الكبرى من القيمةالمضافة، التي تحدد في نهاية المطاف معدل النمو الاقتصادي والريادة تحتاج الى ريادي أو ما يعرف بالمقاول اذ يظهر على تسييرها وتنميتها وتحقيق امتداد لها وهو ليس بالشخص الخيالي، وإنما هو عبارة عن شخصية تتصرف بمفردها وبشكل مستقل "مقاوم، مخاطر، ومبدع".
وعليه فالمقاول هو الشخص الذي لديه الإرادةوالقدرة، وبشكل مستقل- إذا كان لديه الموارد الكافية على تحويل فكرة جديدة أو اختراع إلى ابتكار يجسد على ارض الواقع، بالاعتماد على معلومة هامة، من أجل تحقيق عوائد مالية، عن طريق المخاطرة ويتصل بالإضافة الى ما سبق بالجرأة،الثقة بالنفس، المعارف التسيريةوالقدرة على الإبداع. وبهذا يقود التطور الاقتصادي للبلد1.أما المقاولاتيةأو الريادة فهي وظيفة البحث عن فرص استثمار والانتاج وتنظيم المؤسسة للتجديد المستمر للعمليةالإنتاجية ورفع رأس المال وتوظيف اليد العاملة وتنظيم وترتيب الحصول على المواد الأولية واختيار المدير المسؤول عن العمليات اليومية.[1]
-صفات الريادي :
الريادي هو الشخص الذي يتمتع بصفات أخذ المبادرة ويملك التفكير الابداعي وخلق الفرص الاقتصادية واحداث ثوره في الانتاج.
- دور الريادي:
v انشاء اسواق جديده.
v اكتشاف مصادر جديده للموارد.
v تنميه الموارد الرأسمالية.
v خلق تقنيات جديدة وصناعات جديدة ومنتجات جديدة.
v خلق فرص جديه.