المقدمة العامة للمقياس
Résumé de section
-
يعتبر البحث العلمي والسعي وراء اكتساب المعارف من أعظم الوسائل للرقي الفكري والمادي للأمم والشعوب، وعلى قدر الإنفاق عليه تكون العائدة النفعية على المجتمع ورقيه، ولم يعد هناك أدنى شك في أن البحث العلمي هو الطريق الأمثل والوحيد لتقدم الشعوب وحل المشكلات التي تعاني منها البشرية في شتى المجالات، لذا أصبح من الطبيعي أن تولي الجامعات اهتمامها وتوجه نشاطها إلى تدريب الطلاب على اتقان أساليب البحث العلمي أثناء دراستهم الجامعية، لتمكينهم من اكتساب مهارات بحثية وفق أطر منهجية تجعلهم قادرين على إضافة معارف جديدة إلى رصيد الفكر الإنساني.
وجاء مقياس منهجية البحث العلمي لتلبية حاجة الطلبة فيما يخص أصول وقواعد البحث العلمي وكيفية استخدام مناهج البحث العلمي في اجراء الدراسات المكتبية والميدانية في شتى المجالات المعرفية، مع تسليط الضوء على الجوانب الأخلاقية والعلمية التي تحكم البحث العلمي الرصين والفعال منذ الانطلاق في إعداد البحث إلى غاية مناقشته أو نشره، وهذا بغرض مكافحة السرقات العلمية وضمان عدم المساس بالأمانة العلمية وقداسة البحث العلمي.