يتأثر سلوك الأفراد بالجو الاجتماعي الذي يحيط بهم، ولهذا كان لوسائل الاتصال الدور الأساسي في التنشئة الاجتماعية، لتجعل من نفسها بديلا واقعا عن المؤسسات التقليدية من أسرة ومدرسة وباقي المؤسسات الاجتماعية الأخرى، ومن هنا ظهرت أهمية دراسة علم النفس الاجتماعي للاتصال. ومن خلال مجموع محاضرات هذا المقياس سنتعرّف على مفاهيم علم النفس الاجتماعي وبيان علاقته بعلم الاتصال، بالإضافة إلى رسم سبل التأثير والتواصل النفسي الاجتماعي بين الأفراد، خاصة في مجال المكتبات ومؤسسات المعلومات.