علم التشريح هو العلم الذي يدرس بنية جسم الإنسان وتركيبة أجهزته المختلفة: العظام، العضلات، المفاصل، والأعضاء الداخلية. يمثل القاعدة الأساسية لفهم كيفية عمل الجسم أثناء الحركة والنشاط الرياضي.
أهميته للطالب الرياضي:
-
يمكّن الطالب من تعرف أجزاء الجسم الأكثر عرضة للاستخدام أو الإجهاد أثناء التمارين والأنشطة الرياضية.
-
يساعد على فهم ميكانيكية الحركة، ما يتيح له اختيار التدريبات المناسبة أو تصميم برامج تدريبية فعالة وآمنة للرياضيين.
-
يتيح للأستاذ أو المدرب تمييز الإصابات الرياضية وتحديد طرق الوقاية والتأهيل الملائمة.
-
يُسهم في تحسين الأداء الرياضي من خلال معرفة العضلات الأساسية للحركات، تحديد نقاط القوة والضعف، وضبط التحمل وتقنيات الأداء.
-
يساعد الطالب في توظيف المعرفة التشريحية في الشرح والتدريس للمتعلمين، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة بطريقة علمية وسليمة في المجتمع.
علم التشريح، إذن، يُعدّ أساساً ضرورياً لأي متخصص في التربية البدنية أو التدريب الرياضي لأنه يربط بين النظرية والتطبيق ويوفر الأدوات العلمية لتطوير الأداء والوقاية من الإصابات.


